وفت بوعد لقضاء عهد لتفي المواعيد أولها وتاليها كروح قد أزف موعدها توفي الوعد صعودا لباريها لا شك أن الموت حق، وإن موعد خروج الروح مقدر لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة. والموت هو النهاية المحتومة لكل حي. والبيت المختلف على قائلة القائل: من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد وهنا يكمن دافعي لكتابة هذا المقال. فالسيف أي سيف؟ سيف صليله يصل لعنان السماء لإعلاء كلمة الحق؟ كسيوف رسول الله صلى الله عليه سلم التسعة. وأسياف أصحابه من المهاجرين والأنصار. ومن لم يمت بالسيف مات بغيرهتعددت الأسباب والموت واحد – جريدة الشاهد. أو سيف السياف المأمور بإنفاذ حكم شرعي لحد من حدود الله. وقد انتهى دور السيف في الحروب بانتهاء فترة الفتوحات. وبقي دورة في تنفيذ الحدود، وهو ما عناه اشتمال الراية الخضراء بوجود السيف والنخلة، إذ يعبر السيف رمزياً عن إقامة العدل بإنفاذ الحدود الشرعية، وتعبر النخلة رمزياً عن الرخاء. أما غير السيف مما عناه البيت السابق ذكره. فمنها السواطير الإفريقية، والحبال والأسلاك الكهربائية. كنت وما زلت وسأظل مطمئناً متيقناً أننا بخير وعلى خير رغم ما ينغص أمننا الاجتماعي من تصرفات بعض قليل ممن جعلوا من العنف سبيل للحصول على الثروة كالأفارقة مجهولي الهوية، الذين هم فعلاً أصبحوا هاجس يهاجس كل حامل مال أو خارج من مصرف.
ومن لم يمت بالسيف مات بغيرهتعددت الأسباب والموت واحد – جريدة الشاهد
وتابع: "لم نكن أنا وأشقائي نعرف أي شيء عن أمي وأبي لمدة عام ونصف العام، وطوال تلك الفترة كنا نعيش في القاهرة، وتم تجنيد والدي من قبل الموساد الإسرائيلي، وعاد إلى مصر عن طريق الصليب الأحمر من الأردن، لجمع المعلومات الخاصة بأسعار السلع الأساسية والخضراوات، حتى يعلم حسن نواياهما". وكشف، تفاصيل تجنيد والدته في الموساد، قائلا: سافرت والدتي إلى بئر سبع بصحبة والدي والتقيا ضابط الموساد أبو نعيم حتى تم تجنيدهما، وتطوير أدائهما، بعدما تيقن أنهما تحت سيطرته تماما، ويريدان التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي". RT
وهم أصحاب التجارة المحرمة وغير المشروعة كترويج وصناعة المسكرات. بالأمس القريب شاهدنا وامتلأنا غيظا من محاولة دهس رجل الأمن الذي لو قطر منه قطرة دم لتضوعت بأريجها السماء والبيداء. لأنه يقف موقف السياج الواقي لأمن الوطن. بينما هللنا وكبرنا وحمدنا ربنا حينما سالت دماء الإرهابيين في حي الياسمين بالرياض بمسدس رجل أمن شجاعته وجرأته ومهارته هي محل ثقتنا واعتزازنا وفخرنا بقطاع أمننا كله، فهؤلاء هم أبناء نايف رحمه الله، ومن بعده محمد بن نايف. على هذا تربوا وتعلموا وطوقوا أعناقهم بعهد ووعد الوفاء لولاة أمرهم ووطنهم.. نعم نحن نغتبط بسيلان دم المجرمين من أي نوع ومن أي مفصل ومن أي جنسية. نعتبط إذا علمنا أن يد سارق قد قطعت، ورقبة قاتل قد فصلت، ومصنع الخمور والموزع قد تحمر ظهره جلداً ورحل. والأكثر عبطة لو أن كل من ارتكب جريمة توجب الحد نفذت فيه وأعلن تنفيذها ليعلم من تراوده نفسه أي مصير يلقاه.. علينا أن نعي جيداً أننا مستهدفون بإرساليات المجرمين من كل صنف وممارسة غير مشروعة ولا يمكن أن يحال السبب لتقارب التشاطئ وسهولة التهريب. فالتشاطئ لم يكن حدثًا فقد كان منذ استقرت الكرة الأرضية ولماذا لم يستفحل إلا في السنوات الأخيرة.