وفاء السمري
وتذكر أروى البلوشية طالبة بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة رأيها عن تطور رياضة كرة القدم النسائية قائلةً: "منذ التحاقي بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة في عام 2019، لاحظت تطورًا وازدهارًا في مجال الرياضة، مما يزيد فرصنا كطالبات في القسم للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الرياضية، من خلال زيادة هذه الأنشطة وتنظيم بطولات رياضية من بينها رياضة كرة القدم، وإنشاء فريق كرة قدم يمكّن الطالبات الموهوبات من الالتحاق به مع توفير تدريب مكثف يؤهلهن للمشاركة في المنافسات خارج قطاع الجامعة. " من ناحيتها أشارت جنود إن أبرز الخطط التطويرية للنهوض بكرة القدم النسائية هو وضع الاتحاد العماني لكرة القدم الممثل بكرة القدم النسائية القائمة برئاسة المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات تقوم على النهوض بكرة القدم النسائية في جميع الفئات العمرية، وأيضًا في مجال التدريب وتطوير المدربات والحكمات. وذكرت هاجر المزيني رئيسة قسم التنسيق والمتابعة في مكتب الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم أنه ينبغي إعطاء الأندية صلاحية وإمكانيات أكبر تمكنها من التوسع بشكل أفضل وأكبر بأنشطتها، مع وجود الدعم المناسب لها والذي سينعكس ايجابًا على زيادة عدد الممارسات لكرة القدم النسائية، فدعم الأندية يعني الارتقاء بهذه الرياضة.
- صور لكتابه عليها سحبه
صور لكتابه عليها سحبه
هاجر المزيني
كفاءات
وأشارت السمري أن هناك تفاوتًا واضحًا في مستويات وإمكانيات اللاعبات المشاركات في الدوري الحالي، فهناك أندية هذه مشاركتها الأولى في منافسات كرة القدم، وفي المقابل هناك أندية تمتاز بالخبرة في هذا المجال وشاركت سابقًا في منافسات لكرة قدم الصالات للسيدات، ولا ننكر وجود فرق غير منافسة ولكن مع استمرارية التدريب حققت إنجازات إيجابية.
وهذا ما اتفقت فيه وفاء السمري حيث ذكرت "إن من أبرز التحديات التي يواجها الفريق هو توفر صالات وأماكن تدريب بشكل مستمر، وهو من العائق الأكبر أمام تطور الفرق بجانب عدم توفر الدعم المادي الكبير لهذه الرياضة النسائية، وعدم وجود تفرغ للعبة. صور لكتابه عليها سحبه. وذكرت البلوشية إن المجتمع العماني تتنوع فيه الثقافات حسب المحافظات والولايات، وهذا ما يخلق صعوبة في إقامة الأندية في بعض المناطق، وذلك يعود أيضاً إلى طبيعة بعض الأسر، فقد تمتلك بعض الفتيات الموهبة الرياضية التي قد تحلق بالمنتخب عالياَ لكن تمتنع من المشاركة بسبب نظرة المجتمع الدونية للرياضة النسائية وضغط الأسرة عليها. من ناحيتها أشارت مرام البحري لاعبة بنادي البشائر إلى أن أبرز التحديات التي يواجهنها كلاعبات كرة قدم في السلطنة هي قلة مستوى الحكمات والمدربات المساهمات في تطوير هذه الرياضة وعدم توفر دورات تدريبية ترتقي بمستوى اللاعبات حيث ذكرت أنه: "لابد من تأهيل وتدريب الحكمات، وتطوير مستوى اللاعبات من خلال الدورات التدريبية والمعسكرات سواء للحكمات أو اللاعبات. كذلك توفير الصالات الرياضية واتاحتها في جميع الأوقات، لتنجب وقوع اللاعبات في ضغط المباريات المتتالية. "