حكم الطلقة الأولى: الطلقة الأولى هو أن يرميةالزوج على زوجته يمين الطلاق لأول مرة وتنظم هذه الطلقة إلى الطلاق الرجعي وهي جائزة وجائز أن يرجعها زوجها دون إستئناف عقد الزواج.
- حكم الطلقة الاولى لعام1437
- حكم الطلقة الاولى عام
حكم الطلقة الاولى لعام1437
تاريخ النشر: الخميس 9 جمادى الآخر 1440 هـ - 14-2-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 392086
3421
0
42
السؤال
هل يجوز أن ترجع الزوجة إلى زوجها بعد الطلقة الأولى بدون رضى منها، وهي لا تريده أبدا؟ وهل من حق الزوج أن يرجعها إلى عصمته بدون معرفة الزوجة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فمن طلق زوجته طلقة أولى، أو طلقة ثانية، فله أن يردها إلى عصمته ما دامت في العدة، رضيت الزوجة بذلك أم لم ترض. قال ابن قدامة رحمه الله: وَلَا يُعْتَبَرُ فِي الرَّجْعَةِ رِضَى الْمَرْأَةِ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا} فَجَعَلَ الْحَقَّ لَهُمْ. وَقَالَ سُبْحَانَهُ: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} فَخَاطَبَ الْأَزْوَاجَ بِالْأَمْرِ، وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُنَّ اخْتِيَارًا. كيفية إرجاع الزوجة بعد الطلقة الاولى - أجيب. وَلِأَنَّ الرَّجْعَةَ إمْسَاكٌ لِلْمَرْأَةِ بِحُكْمِ الزَّوْجِيَّةِ، فَلَمْ يُعْتَبَرْ رِضَاهَا فِي ذَلِكَ، كَاَلَّتِي فِي صُلْبِ نِكَاحِهِ. وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى هَذَا. اهـ. وكما لا يُشترط لصحة الرجعة رضى الزوجة، فإنه أيضا لا يُشترط علمها، فلو ردها في غيبتها بالقول صحت الرجعةُ، والرجعة تكون بالقول أو بالفعل على ما بيناه في الفتوى: 30067 والفتوى: 54195.
حكم الطلقة الاولى عام
محتويات
١ بعض الأحكام المتعلّقة بالطلقة الأولى
٢ ما المقصود بالطلقة الأولى؟
٣ الآثار المترتبة على الطلقة الأولى
٤ المراجع
ذات صلة
كيفية استرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى
احكام الطلاق الرجعي
');
بعض الأحكام المتعلّقة بالطلقة الأولى
توجد أحكام ومسائل كثيرة متعلّقة بالطّلقة الأولى، نذكر بعضها فيما يأتي: [١] [٢]
إذا أراد الزّوج إرجاع زوجته خلال فترة العدّة فيستطيع أن يُرجعها بطريقتين:
الطريقة الأول بالقول، فيقول الزّوج: راجعت أو رددت أو أعدت أو أمسكت أو رجعت امرأتي؛ وبهذا تثبت الرّجعة ويكون قد أرجعها. الطريقة الثّانية بوطء الزّوج لزوجته بشرط أن ينوي الزّوج رجعتها، فحينئذٍ تثبت الرّجعة. إذا أراد الزّوج إرجاع زوجته المطّلقة خلال فترة العدّة من الطّلقة الأولى، فلا يشترط رضا الزّوجة ولا رضا الوليّ؛ قال الله -تعالى-: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا). كيفية إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٣]
إذا طلّق الزّوج زوجته الطّلقة الأولى فإنها تعتدّ ثلاثة قروء، ويكون الطّلاق رجعيّ، وله أن يرجعها في أيّ وقتٍ خلال هذه الفترة، فإذا انتهت العدّة ولم يُرجعها، يُصبح الطّلاق بائناً بينونة صغرى، ولا يستطيع إرجاعها إلّا بعقدٍ ومهرٍ جديدين وبرضاها وبوجود الوليّ وشاهديّ عدل.
وإذا كانت الزوجة لا تريد البقاء في عصمة زوجها لأسباب مقبولة شرعا، فقد فتح الشرعُ لها بابَ الخُلْعِ، وانظر الفتوى: 3875 ، والفتوى: 20199. في بيان معنى الخلع، ومتى يحق للمرأة طلبه، والفتوى: 13702 في بيان أركان الخلع. والله تعالى أعلم.