4/4/2022 - | آخر تحديث: 4/4/2022 10:48 PM (مكة المكرمة) أعلن سعادة الشامي نائب رئيس الوزراء اللبناني أن الدولة ومصرف لبنان المركزي مفلسان؛ مبينًا أن تلك الخسائر ستوزع على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين. وقال الشامي -في برنامج تلفزيوني بثته قناة الجديد المحلية أمس الأحد- إنه "لا يوجد تضارب في وجهات النظر حول توزيع الخسائر، سيجري توزيعها على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين". وأكد أن الدولة أفلست وكذلك مصرف لبنان والخسارة وقعت، وسنسعى إلى تقليل الخسائر عن الناس. ولم يصدر أي تعقيب رسمي آخر على تصريحات الشامي، التي تؤشر إلى أزمة مالية واقتصادية أعمق في لبنان، وقد تؤدي إلى خلافات حادة بين المودعين والمصارف. وزاد المسؤول الحكومي "هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها؛ لا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس، أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية". من جهته قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة اليوم الاثنين إن البنك لا يزال يمارس دوره الموكل إليه بموجب القانون، وإن ما يتم تداوله حول إفلاس البنك غير صحيح، وفق ما أوردت رويترز. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن ما صدر بشأن إعلان "إفلاس لبنان" هو تصريح "مجتزأ".
العنف الغاشم.. قادم
لم يأت السؤال من رجل سياسة، بل ممن اعتاد لغة الأرقام، أو اطلع عليها، وهي ليست من الغيب في شيء، بل تحدث على مدار الساعة في وسائل الإعلام. وللمصادفة صدر في اليوم ذاته، تقرير من البنك الدولي، يشرح فيه تداعيات "الحرب في أوكرانيا، على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". يكشف التقرير، أن المنطقة التي لا تبعد عن مكان المعارك أكثر من 1000 كيلو متر "معرّضة لتداعيات عنف غاشم، ومما يبعث على الأسى، أنه قد تكون لها تبعات سلبية مضاعفة على مستويات الأمن الغذائي، وتعطّل سلاسل الإمداد، ومشكلات داخلية تخص كل بلد من بلدانها". لم يكن غريبًا أن تتطابق نقاط المخاوف بين رجال الأعمال المصريين، وخبراء البنك الدولي، فكلهم يفهمون في لغة المال، وقد حصروها في استمرار صدمات أسعار الغذاء، والنفط والغاز، وهروب الاستثمارات إلى مناطق آمنة، وتراجع السياحة وتحويلات المغتربين. ركّزت المناقشة والتقرير على الأضرار الطارئة، مع حدثٍ ظل بعضهم يعدّ وقوعه مستحيلًا، رغم أن الرئيس الروسي جهّز له بدقة، وأرسل قواته تحت سمع العالم وبصر ه ، بينما الأنظمة والشعوب شاخصة أبصارها على رغيف الخبز والوقود. ما زال بعضهم يفكّر أن" تايوان ليست أوكرانيا" لمجرد أنها واقعة في أقصى أطراف شرق الكرة الأرضية، وليس لديها ما نهتم به، ولكن العارفين بأسرار التجارة والسياسة، يعلمون أن تايوان لديها الكثير بما يصيبنا في مقتل.
كلمات عن مكة المكرمة. يرجِع تأسيس مكة المكرمة إلى ما قبل ميلاد سيدنا إسماعيل، الذي بَنا الكعبه بمُساعدة أبيه سيّدنا إبراهيم عليه السلام، وقَبل ذلك كانت مكة المكرمة بلدة صغيرة يسكنها بنو آدم، إلى أن دمّرها الطوفان الذي ضرَب الأرض في زمن النبي نوح عليه السلام.
المصدر: رويترز + وكالة الأناضول + وكالة الأنباء القطرية (قنا)
فالجزيرة الصغيرة التي يتوعّد رئيس الصين ضمّها بالقوة إلى الوطن الأم، تمتلك 85٪ مما يحتاجه العالم من أشباه الموصلات، وأكثر من ذلك للشرائح والشبكات الكمبيوترية، وهي الكنز الذي تحتاجه الصين بنهم، ناقشه مجلس نواب الشعب، والمجلس الاستشاري، بعد أن تسببت القيود الأمريكية في حرمانها من الحصول على مكوناتها وأسرارها. تتعرض المصانع الصينية إلى خسائر فادحة بسبب نقص أشباه الموصلات التي تستخدم في المكونات الإنتاجية كل ها ، بداية من السيارات والهواتف والروبوت، وتشغيل الأجهزة والمعدات العسكرية. يكفي أن شركة هاواوي أيقونة التكنولوجيا الصينية فقدت 30٪ من مبيعاتها مع الحظر الأمريكي، وبسببه انخفض إنتاج السيارات في الصين والعالم، وصارت سمعة الصين الدولة الصاعدة في التكنولوجيا الفائقة على المحك، لأنها لا تملك المصانع ولا خبرات تايوان التي تتحكّم في أسواقها عالميًا! روسيا ومستنقع الحرب
من الذكاء ألا نتجاهل كلام ابن شهبندر التجار، أو غيره، ففي غضون أيام أدى غزو روسيا لأوكرانيا، إلى قلب ما عرفناه خلال عقود من أفكار وممارسات في العلاقات بين الشعوب، فنحن لا نملك قوتنا، ولا خططًا للتصنيع، والعالم يتغيّر ولن يعود أبدًا كما كان قبل الغزو، فما بين الرئيس الروسي والصيني تحالف أعلنا عنه بتحد كبير يوم افتتاح أولمبياد بيجين ٤ فبراير الماضي "لجعل العالم أكثر أمانًا بنظم استبدادية"، وعندما نرى الدب الروسي يسبح في مستنقع الحرب، علينا أن نضع نصب أعيننا سلوك الصين التي لا تتوقف عن تهديد تايوان، حيث تعهد شي باستعادة تايوان، خلال أعوام.