وجوابا على تقييمها لحضور المرأة اليوم في المجال الكوميدي، صرحت الفنانة حنان الفاضلي، أنها تتوصل برسائل يقدمن أعمال فكاهية، لكن هذه المواهب تظل منحصرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يقف حاجزا بينهن وبين المجال الاحترافي، إذ اعترفت الفنانة الفاضلي "أن المجال فيه طاقات أنثوية شابة ومواهب كبيرة"، داعية إياهن إلى الخروج من "السوشل ميديا" إلى الاحتراف، وهذه المرحلة سيصلن إليها بالعمل على أنفسهن بشكل مستمر". وكمثال تقول الفاضلي في حديثها مع "العمق"، أنه رغم قضائها حوالي 30 سنة في مجال الفن الكوميدي، فإنها تحرص بالاشتغال على نفسها بشكل يومي وتبحث بشكل مستمر، وهنا نصحت المواهب الشابة الابتعاد في البحث عن الطريق السهل والوصول السريع بالعمل والخروج إلى المجال الاحترافي. وأكدت أنها تدافع عن الشابات اللواتي اخترن الفكاهة ولديهن طاقات لأنهن في اعتقادها يجب أن يحضرن داخل المجال بقوة، بدل ترك المجال يهيمن عليه العنصر الذكوري، مشجعة الفتيات الكوميديات الحضور أمام الجمهور والخروج من العالم الافتراضي.
الله عليها عودة
أستمع:ضمني على صدرك ماجد المهندس موال واغنية. mp3
أستمع:فى وسط الطريق_نجاة الصغيرة
أستمع:أم كلثوم غدا آلقاك
أستمع:Nawal El Zoghbi – Lesa Bagi Ala Balak نوال الزغبي – لسه باجي على…
أستمع:يا نجم عمري العالي – رجاء بلمليح
أستمع:توبه
أستمع:الله يسامح حبيبى ،، ايهاب توفيق ❤︎ ❤︎ ✤
أستمع:اغنية افرح تامر حسني و اليسا اعلان زد
أستمع:عمرو دياب & الشاب خالد – قلبي
أستمع:بتحطي راسك براسي
أستمع:تتر نهاية مسلسل الاخوة اعداء|اصحي يا نايم _خالد عجاج
أستمع:حبّك نار, عبد الحليم حافظ
أستمع:فريد الأطرش – حبينا
أستمع:انى فى حبك بنيت الامانى-دور-اسمهان-القصبجى. اكتشف أشهر فيديوهات الله عليها عودت محمد عبده | TikTok. mp3
أستمع:_مياده الحناوي _مهما يحاولو يطفو الشمس
أستمع:يارا | معذبني الهوى
أستمع:الابنودي ❤
أستمع:تملكتم روحي وقلبي ومسمعي. فلكلور صعيدي
أستمع:سلّم عليا فهد بلان
أستمع:محمد العجوز اشتريني
تحميل المزيد من المشاركات
تعليقات تعليقات Disqus
نسعد بتعليقك يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. المزيد
أبريل 25, 2022
1 of 2٬580
الله عليها عودت محمد عبده
أما هذه الدار فهي دار التغيرات، دار الأكدار، دار الأمراض والأحزان، ولو طالت الحياة، ولو متع الإنسان بكامل الصحة، فإن المصير الموت، لا بدّ من الموت كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران:185]. فدار عاقبتها الموت والزوال لا قيمة لها إلا لمن عمل فيها بالصالحات، فهي دار عظيمة لمن تزود فيها من الخير، لمن جاهد نفسه لله فيها، لمن سار على الطاعات، لمن زرع فيها الخير، فهي مزرعة العباد، هذه الدار مزرعة العباد للآخرة، من زرع فيها ما يرضي الله ويقرب لديه، وحذر فيها محارم الله، حصد يوم القيامة كل سعادة وكل خير، وفاز بالنعيم المقيم وحمد العاقبة، ومن أعطى نفسه هواها، وتساهل في أمر الله، وتكاسل عن الصلوات، وبخل بالزكاة أو بعضها، وتهاون بالصيام، وأقدم على الفواحش والمنكرات ندم العاقبة يوم القيامة، وصار يتحسر كثيرا على ما أسرف فيه، إلا من رحم الله فمنّ عليه بالعفو، أو وفقه للتوبة النصوح. فأنت يا أخي على خطر، واذكر قوله جل وعلا في حق من أعطى نفسه هواها: فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:37-39]، وقال : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ [الزخرف:74-76]، وقال في حق الجميع الأبرار والمسلمين قال تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ [الانفطار:13، 14].
يروى أن سليمان بن عبدالملك الأموي أمير المؤمنين قال لأبي حازم التابعي الجليل يا أبا حازم ما لنا نكره الموت؟ قال: لأنكم عمرتم الدنيا، وخربتم الآخرة، فكرهتم أن تخرجوا من العمار إلى الخراب، يعني لأنكم أعطيتم النفوس حظها في هذه الدار، وتساهلتم بأمر الآخرة، فلهذا تكرهون الموت، قال: ما منزلتي عند الله؟ قال: اعرض نفسك على القرآن، وعلى أي آية؟ قال: على قوله : إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ [الانفطار:13، 14] المعنى إن كنت من الأبرار المطيعين لله فأنت في النعيم، وإن كنت من الفجار العاصين لله فأنت في جحيم. فعليك يا عبدالله، وعليك يا أمة الله العناية بهذا الأمر، علينا جميعا أن نعنى بهذا الأمر، علينا أن نحاسب أنفسنا، وأن نجاهدها لله ، فمن خاف الله صادقا، وخشي الله صادقا بادر إلى طاعته، وأدى فرائضه وترك محارمه، وإلا فهو كاذب في دعواه خشية الله، أو ناقص الخشية، ضعيف الخشية لله . ومن أعظم الأسباب لخشية الله وتعظيم حرماته تدبر القرآن، والإكثار من تلاوته، والتفكير في المصير بعد الموت، ماذا يكون بعد الموت؟ والتفكير في القبر، هل يكون روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار؟ ثم التفكير بعد ذلك، بعد البعث والنشور، هل أنت من أهل الجنة أو من أهل النار؟ فالتفكير في هذا والعناية بهذا الأمر من أسباب خشية الله، ومن أسباب تعظيم الله، ومن أسباب المسارعة إلى مراضي الله، ومن أسباب الحذر من معاصي الله.