فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد في سبيل الله ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً. الکلمات المفتاحية
مصدر الخبر: الوفاق / وكالات
الرد علی تعلیقاتکم
الأکثر قراءة
الیوم
هذا الاسبوع
هذا الشهر
ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
وكان كثيراً ما يتلو على أصحابه سيرة الصحابي الثائر العظيم أبي ذر الغفاري الذي طلّق الدنيا ولم يحفل بأيّ شيء من زينتها، ناقلاً لهم قول أبي ذر: « جَزَى اللهُ الدُّنْيَا عَنِّي مَذَمَّةً بَعْدَ رَغِيفَيْنِ مِنَ الشَّعِيرِ، أَتَغَدَّى بِأَحَدِهِمَا وَأَتَعَشَّى بِالْآخَرِ، وَبَعْدَ شَمْلَتَيِ الصُّوفِ أَتَّزِرُ بِإِحْدَاهُمَا وَأَتَرَدَّى بِالْأُخْرَى »(6). مولد الكاظم (عليه السلام) و مدة عمره و وفاته. من زوجاته(ع)
جارية اسمها تُكتم. من أولاده(ع)
الإمام علي الرضا(ع)، إبراهيم، أحمد، إسحاق، إسماعيل، حمزة، عبد الله، القاسم، محمّد العابد، العباس، هارون، فاطمة المعصومة(عليها السلام). سجنه(ع)
أمر هارون الرشيد بسجن الإمام الكاظم(ع)، ثمّ أخذ ينقله من سجنٍ إلى سجن، حتّى أدخله سجن السندي بن شاهك الذي لم تدخل الرحمة إلى قلبه، وقد تنكّر لجميع القيم، فكان لا يُؤمن بالآخرة، ولا يرجو لله وقاراً، فقابل الإمام(ع) بكلّ قسوة وجفاء، فضيّق عليه في مأكله ومشربه، وكَبّله بالقيود، ويقول الرواة: إنّه قيّده(ع) بثلاثين رطلاً من الحديد. رسالته(ع) إلى هارون
أرسل(ع) رسالة إلى هارون الرشيد أعرب فيها عن نقمته عليه، قال فيها: « لَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي يَوْمٌ مِنَ الْبَلَاءِ إِلَّا انْقَضَى عَنْكَ مَعَهُ يَوْمٌ مِنَ الرَّخَاءِ، حَتَّى نَقْضِيَ جَمِيعاً إِلَى يَوْمَ لَيْسَ لَهُ انْقِضَاءٌ، يَخْسَرُ فِيهِ المُبْطِلُون »(7).
قصة ولادة الامام الكاظم (ع)
رقم الخبر: 335749
تاريخ النشر: تموز 31, 2021
الوقت: 10:29
الاقسام: ثقافة وفن
يصادف اليوم السبت الموافق لـ 20 ذي الحجة لسنة 1442 الهجرية القمرية ذكرى مولد الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام، هو سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام، الكبير القدر العظيم الشأن، الكاظم الغيظ والعافي عن الناس، العبد الصالح وباب الحوائج إلى الله تعالى. ولد الإمام موسى بن جعفر، يوم العشرين من ذي الحجة، في نهاية العهد الأموي سنة (128هـ) في قرية الأبواء بين مکة المکرمة والمدينة المنورة. نشأ الإمام الكاظم عليه السلام في بيت القداسة والتقوى، وترعرع في معهد العبادة الطاعة، بالإضافة إلى أنه قد ورث من آبائه حب الله والإيمان به والاخلاص له، فقد قدموا نفوسهم قرابين في سبيله وبذلوا جميع إمكانياتهم في نشر دينه والقضاء على كلمة الشرك والضلال. ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام). ويُعرف الإمام الكاظم عليه السلام بوفور علمه، وعبادته وتقواه، وزهده، وجودته وسخائه، وحلمه، واحسانه إلى الناس وهو من العترة الطاهرة ومن شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحط علم الرسول وباب من أبواب الوحي والإيمان ومعدن من معادن علم الله وبيت أهل النبوة الطاهرة الزكية. لقد بقي هذا الإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لا تأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاء لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد(صلىاللهعليهوآلهوسلم) في الخامس والعشرين من رجب سنة (١٨٣) أو (١٨٤ هـ).
مولد الكاظم (عليه السلام) و مدة عمره و وفاته
روى البرقي عن منهال القصاب قال: خرجت من مكة وانا أريد المدينة فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد اللّه (عليه السلام)، فسبقته الى المدينة ودخل (عليه السلام) بعدي بيوم فأطعم الناس ثلاثاً، فكنت آكل فيمن يأكل، فما أكل شيئاً الى الغد حتى اعود فآكل، فكنت بذلك ثلاثاً اطعم حتى أرتفق ثم لا اطعم شيئاً الى الغد. قال الفيروز آبادي ارتفق: اتكأ على مرفق يده او على المخدة وامتلأ. وروى انه قيل لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ما بلغ بك من حبك ابنك موسى (عليه السلام)، فقال: وددت ان ليس لي ولد غيره حتى لا يشاركه في حبّي له احد.
8ـ إثبات الوصية: 200. 9ـ تحف العقول: 408. 10ـ رياض المدح والرثاء: 566. بقلم: محمد أمين نجف