إعداد برامج تدريبية وتأهيلية للخريجين بمختلف المجالات التي تؤهلهم لسوق العمل. إصدار قوانين وخلق فرص تشجيعية للاستثمار الأجنبي الذي من شأنه زيادة قوة الاقتصاد. تحسين أوضاع السياحة الداخلية وتشجيعها.
- مقال عن البطالة بالانجليزي
- مقال اجتماعي عن البطالة
مقال عن البطالة بالانجليزي
الجمعة 5 ربيع الاخر 1434 هـ - 15 فبراير 2013م - العدد 16307
رأي في الأنظمة
تعد قضية البطالة من أكثر المشاكل تعقيدا في الكثير من دول العالم وخاصة الدول ذات النمو السكاني المتزايد مثل المملكة، لدرجة أنها أصبحت مثارا للجدل والنقاش في الآونة الأخيرة لإيجاد الحلول العملية لمعالجتها، حيث يرى البعض أن حل هذه البطالة يكمن في استيعاب القطاع الخاص لها، والبعض الآخر يرى أن الدولة ملزمة بمعالجة البطالة وتوظيف الشباب والشابات وهذه إشكالية معقدة من جهة أخرى. والحقيقة أن مشكلة البطالة وجدت نتيجة تراكمات سابقة تتطلب معالجة تبدأ من الدولة تنظيميا وتنتهي في القطاع الخاص من خلال توسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية القادرة على استيعاب العاطلين عن العمل بمعنى أكثر وضوحا إيجاد الأنظمة الكفيلة بمواجهة المشكلة قبل أن تتحول إلى كارثة فعلية، وأعتقد أن الحلول الوقتية والمستوردة قد تزيد من تعقيدات المشكلة وتؤثر في أداء الاقتصاد الوطني وتمس في الوقت نفسه الأمن الاجتماعي من خلال تزايد أعداد العمالة غير النظامية في الكثير من الأنشطة والمشاريع نتيجة عدم منح هذه المشاريع تأشيرات عمل لأداء أعمالها بحجة تقليل العمالة الوافدة ما أدى إلى نشوء مشكلة أكبر.
مقال اجتماعي عن البطالة
البطالة ظاهرة وجدت في المجتمعات الإنسانية في السابق والحاضر، ولا يكاد مجتمع يخلو من هذه الظاهرة أو المشكلة بشكل أو بآخر، إلا أن النظرة إلى البطالة بوصفها مؤشراً مهماً من المؤشرات الدالة على بداية انحدار النظام الاقتصادي إلى منزلق خطير حيث تنتظره العديد من الآفات والأمراض التي ستعمل على إضعاف مناعته وبالتالي مناعة المجتمع بأكمله، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مشكلات اقتصادية واجتماعية لا حصر لها، فلا بد من دراستها الدراسة التي يستحقها من أجل صون وحماية المنجزات الاقتصادية والاجتماعية التي عمل المجتمع عليها على فترات زمنية طويلة. البطالة ترتبط عادة وبشكل عام بحالة الدورة الاقتصادية للدول، حيث تظهر جلياً وتزداد نسبها في حال الركود الاقتصادي العام، وذلك عند حدوث أزمات اقتصادية مؤقتة ناتجة إما بسبب عوامل داخلية تتعلق بإجراءات العمل والتوظيف أو سوء توافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل، أو نتيجة لعوامل وضغوط خارجية تتعلق بمنظومة الاقتصاد الدولي، فإذا كانت الدورة الاقتصادية في حالة من النشاط والانتعاش؛ فإن ذلك سوف ينعكس على الاقتصاد المحلي من حيث نهوضه وتنوعه، ما يؤدي إلى توافر فرص عديدة ومتنوعة للعمل ومن ثم تسجيل نسب من الانخفاض الواضح بين صفوف العاطلين عن العمل نتيجة لامتصاصهم إلى داخل سوق العمالة النشط.
كثيرا ما نسمع عن البطالة المقنعة أو المستترة وهي تشغيل عدد من الموظفين الزائدين عن حاجة العمل مما يعني وجود فائض من الموارد البشرية التي تزيد عن حاجة العمل لهم وكثيرا ما يسود هذا النوع من البطالة في الدوائر الحكومية والقطاع العام. حلول البطالة توجد العديد من الحلول التي يمكن أن تتبعها الحكومات من أجل حل مشكلة البطالة وزيادة فرص العمل للشباب في القطاعات المختلفة ومن أهمها: تشجيع الاستثمار الداخلي الذي يؤدي إلى زيادة الشركات وزيادة فرص العمل. تحسين التعليم وتقويته مما يعلي من جاهزية الفرد للعمل في الوظائف المختلفة. تشجيع المشروعات الصغيرة التي يمكن أن تدعمها الحكومة لتشجيع الشباب على استثمار طاقاتهم وأفكارهم. تغيير الفكرة السائدة عند أغلب الخريجين وهي أن الحكومة هي المسؤولة عن تشغيل الخريجين أو عدمه. مقال عن البطالة بالانجليزي. تخفيض أجور بعض الموظفين وخاصة العالية منهم والتي لا تتناسب مع مجهوداتهم ولا خبراتهم؛ فهذا من شأنه زيادة الميزانية في الشركات الأمر الذي يؤدي إلى زيادة توفير فرص العمل. توفير ضمان اجتماعي أو مبلغ بسيط للعاطلين عن العمل يسمح لهم بالتنقل لإجراء المقابلات ومحاولة إيجاد فرص عمل. التقليل من الواسطة والمحسوبية المنتشرة في البلاد العربية والتي أدت إلى زيادة البطالة وتوظيف عديمي الخبرة والكفاءة.