هل من الممكن أن يحدث الحمل عن طريق أنبوب واحد؟ رقم الاستشارة 2202596 تاريخ النشر: 2013-12-17
السلام عليكم. حصل لي حمل خارج الرحم، وتم استئصال الأنبوبة اليسرى، مع العلم أن المبيض الأيسر يعمل جيدا -بحمد الله-،... المزيد
فرحت بأن زوجتي حملت ثم فجأة اختفى الحمل! رقم الاستشارة 2197362 تاريخ النشر: 2013-11-18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة لكم جميعا. أطلب الإجابة من الدكتورة رغدة عكاشة، مع فائق التقدير للجميع.
- مجربات الحمل خارج الرحم لغتي
مجربات الحمل خارج الرحم لغتي
[٤]
ألم الكتف: من غير المعروف سبب حدوث ألم طرف الكتف، ولكنه يحدث عادةً عندما تكونين مستلقيةً، وهو علامة على أن الحمل خارج الرحم يسبب نزيفًا داخليًا، بحيث يُعتقد أن النزيف يؤدي إلى تهيج العصب الحجابي، الموجود في الحجاب الحاجز، ويسبب تهيج العصب الحجابي ألمًا رجعيًا في لوح الكتف. [٤]
الإسهال والقيء: يمكن أن يسبب الحمل خارج الرحم أعراضًا مشابهة لأمراض الجهاز الهضمي وغالبًا ما يرتبط بالإسهال والقيء. [٤]
الشعور بعدم الراحة عند الذهاب إلى المرحاض: قد تشعرين بالألم عند التبول أو التبرز، وقد تعاني أيضًا من الإسهال أو الإمساك، بعض التغييرات في أنماط المثانة والأمعاء الطبيعية لديك طبيعية أثناء الحمل، يمكن أن تحدث هذه الأعراض بسبب التهابات المسالك البولية أو الإصابة بديدان المعدة، لكن لا يزال الحصول على المشورة الطبية فكرة جيدة. [٥]
دوخة أو ضعف عام. [٦]
يجدر مراجعة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض السابقة. أعراض تمزق قناة فالوب من المهم مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ملاحظة ظهور أعراض الحمل خارج الرحم، إذ يمكن مع نمو الحمل خارج الرحم، أن تظهر أعراض أكثر خطورة، خاصةً إذا حدث تمزق في قناة فالوب، وقد تتضمن الأعراض ما يأتي: [٧]
ألم مفاجئ وشديد في البطن أو الحوض.
فيما تتضمّن الأعراض اللاحقة للحمل خارج الرحم؛ حدوث نزيف مهبلي خفيف أو غير مُنتظم، وظهور بقع، وألم وانتفاخ مفاجئ في البطن، والشعور بالضعف العام، وحدوث دوار أو إغماء، والتعرّض لنزيف غزير في جوف البطن، وألم في الأكتاف أو عند التنفس العميق نتيجة تحفيز الحجاب الحاجز، والشعور بالضغط في منطقة الفتحة الشرجية. المضاعفات والتشخيص والعلاج
قد يؤدّي تطوّر الحمل داخل قناة فالوب إلى مجموعة من المضاعفات، وأبرزها: "تمزق جدار القناة، وحدوث نزيف في الأوعية الدموية المغذية لكيس الحمل باتجاه جوف البطن، وحدوث صدمة دموية المنشأ، والتعرّض لخطر الوفاة". وتشمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض، فحوصاً مخبرية مثل اختبار βhCG في الدم، والذي يقيس حجم وتركيز الهرمون الذي يتم إفرازه من قِبل نسيج الحمل المتطور، إلى جانب الفحص بتصوير الحوض بالأمواج الفوق صوتية. فيما يضطّر الطبيب المعالج للتخلص من الحمل لحماية الأم من الإصابة بمضاعفات خطيرة، وذلك عبر الحقن بدواء ميثوتريكسيت المثبط لنمو الخلايا وانقسامها، أو عبر العلاج الجراحي أو التنظيري لإزالة الحمل في حالة حدوث نزيف.