موضوع عن تلوث البيئة
في كثير من الأحيان فقد نحتاج إلى كتابة موضوع عن تلوث البيئة وذلك لأن التلوث أصبح موجود في كل مكان والهدف من هذا الموضوع هو التعرف على التلوث وحماية البيئة من التلوث. ما المقصود بتلوث البيئة
يقصد بتلوث البيئة دخول ملوثات ما إلى أي بيئة طبيعية، لتصبح غير آمنة وليست صالحة لاستخدام والحياة، فهذه المواد الدخيلة تؤثر سلبيًا على طبيعة البيئة وكذلك الكائنات الحية المتواجدة بها، وقد يكون المقصود بلفظ البيئة الماء، أو الأرض، أو الهواء، أو غير ذلك، وليس المقصود بكلمة الملوثات المادية فقط، فهناك أشياءً غير ملموسة تتسبب أيضًا في التلوث مثل الصوت، والضوء، ودرجات الحرارة، وذلك عند إقحامها صناعيًا في بيئة معينة. أنواع تلوث البيئة
يشمل مصطلح تلوث البيئة أو التلوث البيئي خمسة أنواع أساسية، هي: تلوث الهواء، وتلوث الماء، تلوث التربة، والتلوث الضوئي، والتلوث الضوضائي، وهناك إحصائيات تشير إلى أن أكثر من 200 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم معرضون لمخاطر التلوث. موضوع تعبير عن التلوث البيئي أنواعه أضراره بالعناصر | الكنترول. من خلال موقع المواطن نوضح أنواع التلوث البيئي:
تلوث الهواء
ويقصد به التلوث الناتج عن وجود جسيمات ومواد كيميائية بالهواء، تكون أحيانًا في شكل قطرات سائلة أو غازات، أو في شكل جزيئات صلبة، مما يتسبب في تضرر الكائنات الحية المتواجدة في تلك البيئة، حيث يؤدي تلوث الهواء إلى عدة مشاكل صحية للإنسان، إلى جانب بعض المشاكل البيئية مثل الاحتباس الحراري، ويحدث لعدة أسباب بعضها صناعية بفعل البشر مثل الانبعاثات الصادرة من السيارات، والطائرات، المصانع وبعضها طبيعي مثل الدخان الناتج عن حرائق الغابات والرماد الناتج عن البراكين.
- موضوع تعبير عن التلوث البيئي أنواعه أضراره بالعناصر | الكنترول
- خطبة عن البيئة - خطبه عن البيئه قصيره
موضوع تعبير عن التلوث البيئي أنواعه أضراره بالعناصر | الكنترول
موضوع تعبير عن تلوث البيئة بالعناصر والأفكار لقد خلق الله الكون في تناغم تام، وتناسق كبير، وهذا التناغم والتناسق هما ما يجعلا الحياة تستمر، والكون يسير في حركته السرمدية بدون خلل، قال تعالى: "وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ. خطبة عن البيئة - خطبه عن البيئه قصيره. ولقد حافظت الكائنات الحية منذ أن خُلقت على الأرض على هذا التوازن ما حفظ الحياة على الأرض، وحتى ظهر الإنسان فبدأ في إحداث نسب أعلى من التلوث نتيجة اكتشافه لكيفية إشعال النار، واستخدامها في أغراض التدفئة والطهي، ثم تطور الأمر وحتى الثورة الصناعية التي بدأت في القرن العشرين، حيث تم إحراق كميات مهولة من الوقود الحيوي والأحفوري منذ ذلك الحين، مع تسرب كميات ضخمة من الغازات الضارة بالبيئة والمخلفات السامة، التي تركت آثارًا سيئة على الكوكب كله وما عليه من كائنات، ورفعت من درجة حرارة الأرض، وأذابت نسبة من جليد الأقطاب، ما أحدث تغيرات مناخية عنيفة وساهم في إنقراض الكثير من الكائنات الحية. فعرف الإنسان إن الإفراط في حرق الوقود، واستخدام الطاقة النووية بدون أخذ الاحتياطات الضرورية، والصرف في المياه الجارية، والإسراف في إنتاج البلاستك وغيرها من المنتجات الضارة بالبيئة يمكن أن يقضي على صور الحياة على الأرض في أسرع فرصة، فالسر دائمًا في الاعتدال كما أمر الله تعالى في كتابه الحكيم حيث قال: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ. "
خطبة عن البيئة - خطبه عن البيئه قصيره
[1]
وقد تبين من خلال ما تم إعداده من بحث حول البيئة والتلوث أن بين أبرز مظاهر التلوث تلك هي تلوث الهواء الذي يمكن تقسيمه إلى ملوثات مرئية وأخرى غير مرئية، ومن أنواعها الدخان الصادر عن مداخن المصانع أو عوادم السيارات والمركبات، إذ ينتج عنها الكثير من الآثار السلبية على حياة الإنسان ولكي يتم إيضاح الأمر ورؤيته عن كثب يُذكر ما حدث في واحد من المصانع بدولة الهند عام (1984م) وكان نشاط ذلك المصنع هو المبيدات ونتيجة لذلك الحادث أنطلقت كمية من الغازات السامة بالهواء مما تسبب في إصابة آلاف الأشخاص بجروح دائمة، بل قد توفي ما يفوق عدده الثمانية آلاف شخص في غضون أيام معدودة. [1]
تلوث الهواء
من أهم مصادر تلوث الهواء ما ورد ذكره من قبل الباحثون والدارسون والتي تنقسم إلى ما يلي: [2]
المصادر الطبيعيّة: وتشمل الملوِّثات التي تنتج عن حرائق الغابات، البراكين، إلى جانب ما تحمله الرياح من الغبار. المصادر النطاقيّة: لناتجة عن المناطق الزراعيّة، بالإضافة إلى مدافئ احتراق الأخشاب بالمدن. المصادر الثابتة: وتصدر عن مختلف المنشآت الصناعية، محطّات الطاقة، ومصافي البترول. المصادر المتحركة: الصادرة عن الطائرات، المركبات، والحافلات، والقطارت.
وبعد أن كان الريف يقوم بإعادة استخدام التفايات وتوجيهها بشكل يتوافق مع البيئة كما هو الحال في استخدام السماد الحيوي والوقود الحيوي، أصبح مستهلكًا للطاقة، ومنتجًا للملوثات بأنواعها، وبسبب غياب الوعي، وعدم وجود سبل أخرى للتخلص من النفايات، يقوم الفلاحون بحرق قش الأرز وغيرها من المخلفات الزراعية مسببين نسب عالية من التلوث. وأهم أنواع التلوث هي: تلوث الهواء: حيث تنطلق بعض الكيماويات الضارة في الهواء والعوالق التي ترتفع في طبقات الجو مسببة تلوثه، ومن أهم هذه المركبات أول أكسيد الكربون، وأكسايد الكبريت، ومركبات الفلوروكربون المستخدمة في التبريد، وأكاسيد النيتروجين. وهذه المركبات تنتج الأوزون والأدخنة الملوثة للبيئة، والغبار، وكلها مكونات تضر بالصحة العامة، وتؤثر على جودة المعيشة وتنتج من أدخنة المصانع، وعوادم السيارات في الغالب. التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية: فالتعرض المستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية الضارة الناجمة عن أجهزة الهاتف المحمول وغيرها من المخترعات الحديثة يمكن أن يحدث آثرًا سيئًا على صحة الإنسان. التلوث الضوئي: ويحدث ذلك نتيجة لانتشار الأضواء الصناعية والأضواء الكاشفة في كل مكان، حتى أصبح من العسير على الإنسان ضبط ساعته البيولوجية وعيش حياة طبيعية.