الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي: كان النبي محمد عليه السلام يُحافظ على مظهره ولا يظهر إلا بمظهر لائق، كما أنه حريصًا على استخدام السواك لتنظيف أسنانه. البشاشة: كان عليه السلام يتبسم في وجه أي شخص يراه. العدل والمساواة. حسن الكلام: كان النبي ينطق بالحق ولا يتحدث أبدًا بالسوء. اللين مع الأطفال: كان عليه السلام يلاطف الأطفال ويحبهم ويسلم عليهم. التهادي: كان النبي عليه السلام يقبل الهدية ويردها. الرحمة: كان عليه السلام رحيمًا بمن حوله فلم يطيل وقت الصلاة مراعيًا أن منهم الشيخ الكبير والضعيف والصغير فلا يطيل في الصلاة. الحرص على صلة الرحم: كان يصل جيرانه ورحمه. الشجاعة: كان عليه السلام قويًا وشجاعًا ويتقدم الجيش في الحروب ويشاركهم، ولا يكتفي بإعطاء الأوامر. صفات وجه النبي الشريف وكيف كانت ملامحه ولونه - مع الحبيب. التسامح: كان النبي يصفح ويعفو عمن يسيء له.
ما هي صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية؟ - Youtube
وعن أبي هريرة أنه كان شبح الذراعين، أي: ممتليء الذراعين. وعن جابر بن سمرة: "كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة" أي لم يكونا ضخمين. وكان أبيض القدمين منهوس العقب، أي قليل لحم العقب. وعن أنس: "ما مسست شيئًا قط خزًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحةً قط مسكًا ولا عنبرًا أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم". وكان عرقه صلى الله عليه وسلم كاللؤلؤ. وعن أنس: "كان إذا مشى تكفأ…" أي جميل المشية يبدو متبخترًا وليس كذلك. وعن جابر بن سمر: "…. وأما أنا فمسح خدي، فوجدت ليده بردًا وريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار". وكان صلى الله عليه وسلم عرقه المسك، وكان إذا مر بطريق يعرف الناس مروره من طيبه يقولون: مر رسول الله في هذا الطريق. صفات النبي الخلقية والخلقية | المرسال. ولما أتى سلمان الفارسي ينظر إلى خاتم النبوة، ألقى النبي صلى الله عليه وسلم رداءه، وقال: يا سلمان: "انظر إلى ما أمرت به"، يقول: فرأيت الخاتم بين كتفيه مثل بيضة الحمامة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجرد أي ليس في جسده شعر، إلا أنه دقيق المسربة، أي لديه شعر خفيف كالسيف من سرته إلى صدره. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الاخلاقية
كان خلقه القرآن
يقول تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم".
صفات النبي الخلقية والخلقية | المرسال
صفات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وما ورد في حسنه الباهر
ورد في البخاري عن البراء بن عازب يقول: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير". وعنه أيضًا: "كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعًا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه". وقالت عنه امرأة من همدان لما رأته صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت في حجة الوداع: كالقمر ليلة البدر، لم أر قبله ولا بعده مثله. وقالت عنه الربيع بنت معوذ: "…. لو رأيته رأيت الشمس طالعةً". ما هي صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية؟ - YouTube. صفات لون النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ورد عن أنس بن مالك، قال: "…. أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا بآدم…. " أي وردي اللون وبياضه صافٍ مشرق حسن. وروى البعض أنه صلى الله عليه وسلم كان أسمر اللون، أو أبيض، وبياضه إلى السمرة. ويمكن التوفيق بين الاثنين أن النبي صلى الله عليه وسلم أزهر، ثم مع كثرة أسفاره وغزواته وبروزه للشمس علت تلك السمرة وجهه الشريف. صفات وجه الرسول صلى الله عليه وسلم
قال عنه أبو الطفيل: "كان أبيض مليح الوجه". وقال البراء بعد أن سئل: أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: "لا، بل مثل القمر".
صفات وجه النبي الشريف وكيف كانت ملامحه ولونه - مع الحبيب
[4] [5] [6]
مواصفات الرسول الخُلُقية
شهد الله -تعالى- لرسوله -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وعِظم الأخلاق، حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، [7] وهو ما جعل القلوب تتعلّق به وتتخلّى في سبيل حبّه عن كل ما يربطها بالجاهلية، وفيما يأتي بيان بعض الصفات الخلقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم: [8]
الصدق: يُعدّ الصدق من الصفات الأصيلة في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد عُرف في مكة قبل الإسلام بالصادق الأمين ، وشهد له بهذه الصفة العظيمة العدو قبل الصديق، إذ لم يعهدوا عليه كذباً قط، وعرفوه صادقاً مع نفسه، وصادقاً مع ربه، ومع أهله والناس أجمعين. الكرم: ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أروع الأمثلة في الجود والكرم، فقد كان -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان ، ورُوي أنه كان يعطي بسخاءٍ من غير أن يخشى الفقر، أو يحسب له حساباً، وقد ربّى الصحابة -رضي الله عنهم- على خلق الجود والكرم، ووردت الكثير من الأحاديث التي تدلّ على ذلك، ومنها ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لَوْ كانَ لي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا ما يَسُرُّنِي أنْ لا يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلاثٌ، وعِندِي منه شيءٌ إلَّا شيءٌ أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ).
محمد عليه الصلاة و السلام النبي الأمي الذي يشغل فكر الكثيرين سواء المسلمين أو غير المسلمين و الذين يحاولون التعرف عليه و معرفة صفاته من أجل التقرب منه أكثر و معرفة تجربته الانسانية الفريدة و التي كان لها بالغ الاثر في العالم كله..
وقد جاء في السيرة النبوية الكثير من الأوصاف الشكلية و الاخلاقية للرسول عليه الصلاة و السلام ، وسوف نتناول هذه الصفات بالتفصيل فتابعونا..
أهم صفات الرسول:
الصفات الشكلية للرسول:
جمال الشكل ، فالرسول عليه الصلاة و السلام كان شكله حسن و قد وصفه البعض ان و جهه كان جميلا و مليحا و يخرج منه النور. كان النبي معتدل الطول ليس بالطويل كثيرا او بالقصير. لون النبي كان " أزهر " و هو لو أبيض و لكن ليس أبيضا بالدرجة الكبيرة أي ليس أمهق. وجه النبي كان حسنا و مستدير و وصف وجه النبي بأنه مثل شكل القمر. فم النبي كان فم النبي صلى الله عليه و سلم صاحب فم عظيم و عين كبيرة لها شق مميز. شعر النبي كان معتدلا لا هو مجعدا كثيرا و لا هو أملس تماما، اما لون شعر النبي أسود و كان شعره كثيفا يصل إلى أذنيه
لحية النبي صلى الله عليه و سلم كانت مختلطة بين الاسود و الابيض و كان له شعيرات بيضاء في رقبته ، وكانت لحيته صلى الله عليه و سلم كثيفة.
تشتاق أنفسنا لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و كيف كان شكله ، و كيف كان خلقه و طبعه ، ذكر الكثير من الصحابة الأجلاء ، جمال مظهره ، و طيب رائحته ، و روعة أخلاقه ، حتى أن نفوسنا باتت تهفوا إليه و لرؤياه ، فما هي صورة خاتم النبيين ، و أكرم الأكرمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم. وصف سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
صفات جسم النبي
– رودت الكثير من الرويات عن وصف جسمه ، فقد قالوا عنه أنه كان فخم البنية ، و من رآه دون أن يعرفه شعر بهيبته ، احتسب لها ، و من تقرب منه و عرفه ، أحبه و شعر برحمته. – و قد قيل عنه أنه مربوع البنيان ، ليس بالطويل ، ولا بالقصير ، و لكن هناك روايات قالت أنه كان أقرب للطول ، حتى أنه لم يجلس في مجلس إلا كان كتفيه أعلى من كافة الحاضرين ، و قد كان يظهر بجسد متماسك قوي ، قيل أن النور يشع من جسده. صفات بشرة النبي
– قيل عن لون بشرته أنه أزهر اللون ، و هذا يعني أنه ليس شديد البياض أبهق اللون ، و لا أدهم شديد السمرة ، بل أنه بين ذلك و ذاك. – أما عن رأسه ، فقد كانت ضخمة الحجم ، و كانت هامته تميزها العظمة ، أما عن شعر النبي ، فقد كان يمتاز بشدة السمرة ، و لم يكن شعره مجعد أو أملس بل كان بينهما ، فقد كانت تميزه الثنيات الخفيفة ، أما عن طوله ، فقد قيل أنه كان حين يرسله ، يصل للمنطقة فيما بين منتصف أذنيه ، و بين عاتقيه ، و لم يحلق شعره سيدنا رسول الله إلا في عام الحديبية و في عام حجة الوداع ، و قد اعتاد على أن يفرقه من منتصف رأسه ، أما عن ابيضاض شعره ، فقد قيل أنه حين توفي لم يتعدى عدد الشعر الأشيب في رأسه العشرين شعرة.
يقولُ الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ {26} يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاء {27}﴾ سورة إبراهيم. لقد جعلَ اللهُ الكلمةَ الطيبةَ مَثَلاً للشجَرةِ الطيبةِ التِي أصلُها ثابتٌ فِي الأرضِ ضارِبٌ بعُروقِهِ فيها وفرعُها أي رأسُها وأعلاهَا فِي السماء، والكَلِمَةُ الطيبةُ هي كلِمَةُ التوحيد كلمةُ لا إلـٰه إلا الله أصلُها تصديقٌ بالجَنان وفرعُها إقرارٌ باللّسان وأُكُلُها عمَلٌ بالأركان، والتوحيد كما قال الإمام الجنيد:إفراد القديم من المحدث،أي تنـزيه الله الأزليّ الذي لاابتداء لوجوده عن مشابهة المحدث المخلوق وهو هذا العالم.
وكلمة طيبة كشجرة طيبة طلاب
وقال حاثاً على المحبةوالألفة: ** والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. }
[رواه مسلم]
وعندم اسُئل النبي عليه السلام أي الناس أفضل؟ { قال كل مخموم القلب صدوق اللسان}
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: ** هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد} [رواه ابن ماجه]
وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} [الحجر:47]
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
وكلمة طيبة كشجرة طيبة تسجيل
قال الله ـ تعالى ـ في كتابه العزيز: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}. حيث وصف الله الكلمة الطيبة بثبات جذورها وهذا الثبات يمنحها قوة وصلابة، أما عن عِظَمِ أثرها فهو بإمتدادها للسماء، ووصف ثمرها وعطاءها الكبير بأنها تؤتي أُكلها كل حين. وكلمة طيبة كشجرة طيبة طلاب. و لإيصال المعنى بقوة ضرب عزوجل مثلاً مقابلاً للكلمة الطيبة؛ وهي الكلمة الخبيثة وكل مافيها من نواح سلبية، فقال: {اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ} ، فهي لاتملك عمقاً يجعلها ثابتة بل على عكس ذلك هي هشة ضعيفة، ومن الممكن لأي ريح أو اهتزاز أن يسقطها ويقضي عليها. فللكلمة أثر مضاعف وفعال على قائلها وعلى من يسمعها، لذلك حضَّ اسلامنا الحنيف، من خلال القرآن الكريم، وروايات أهل البيت، عليهم السلام، على الكلمة الطيبة، ونبذ وذمَّ الكلام الخبيث، ونهى عنه إلى درجة أن جعله من الكبائر، بما فيه الغيبة والنميمة والتنابز بالألقاب وغيرها.
وكلمة طيبة كشجرة طيبة خدمة تك
نستطيع أن نبدل الكلام الخبيث بالطيب والسلبي بالايجابي، ومع ذلك نوصل نفس المعنى، بل إنَّ المعنى الذي يصل أقوى أثراً وأجمل وألطف تأثيراً ومثال ذلك: أنا أريد من أحد شيئاً، فأتكلم بطريقة الأمر: "افعل هذا الشيء، ساعدني، اجلب لي كذا.. "، أستطيع أن أُبدل هذه الطريقة بقولي: "لوسمحت ولو تكرمت أحتاج أن تفعل كذا، آجرك الله أحضر كذا، لطفاً منك ساعدني.. ". ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء : Islamiyatsb : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive. وأيضاً أستطيع أن أبدل كلمة "أنا اكره فلان بأنا لا أستلطف فلان". أستبدل قولي لابني او ابنتي عندا لاأحب عملاً أو تصرفاً منهم: "أنا لا أحبك لأنك فعلت كذا ب أنا لاأحب عملك هذا". استبدل قولي لصديقتي: "وجهك شاحب وأصفر ب عافاك الله ورعاك"، وغيرها وغيرها من الأمثلة. علاج الكلمة الجارحة
إذا تعرضتُ لكلام جارح وأثر بي؛ فما هو العلاج ؟
للكلمة قوة وأثر كما ذكرنا، فكيف بها اذا كانت جارحة وأثرت في القلب الذي هو حرم الله، هنا لابدَّ لنا أن نعودَ لسنتقي علاجاً من شرعنا، واسلامنا الحنيف، حيث يشير القرآن العظيم في كثيرٍ من المواضع إلى هذه الوقاية والعلاج، منها قول الله عزوجل: {وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يقولون * فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ}.
فقالَ عمرُ: يا بنَيَّ لو كنتَ قُلتَها لكانت أحبَّ إلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَم أي الإبلِ الحُمُر لأنَّ لها اعتبارًا كبيرًا عندَ العرب. ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ أي تُعطي ثَمرَها كلَّ وقتٍّ وقَّتَهُ الله لإثْمارِها ﴿بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ أي بتيسيرِ خالِقها وتكوِينهِ ﴿وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون﴾ لأنَّ في ضربِ الأمثالِ زيادَةُ إفهَامٍ وتذكيرٍ وتصويرٍ للمعاني. ﴿وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ وهي كلمةُ الكفرِ ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ وهي كلُّ شجرةٍ لا يَطِيبُ ثَمَرُها وفِي الحديثِ أنها شجرةُ الحَنظل، ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ﴾ أي استؤصِلَت جثتُها، وحقيقةُ الاجتِثَاثِ أخذُ الجثَّةِ كلِّها، ﴿مَا لَهَا مِن قَرَار﴾ أي استقرار.