يوم نطوي السَّماء
للكون نهاية مؤكدة! هذا ما تقوله إحدى النظريات، وقد سبق القرآن إلى ذكر هذه الحقيقة منذ 1400 سنة، لنتأمل هذه الحقائق العلمية والقرآنية....
تساؤلات كثيرة يطرحها علماء الفلك على مدى أكثر من سبعين عاماً أهمها: كيف كان الكون في الماضي؟ وما هو شكل الكون اليوم؟ وإلى أين يمضي؟ وهذه المقالة هي استعراض لأحدث الحقائق الكونية والتي تناولت شكل الكون، وكيف أن القرآن الكريم قد تحدث بدقة مذهلة عن هذا الشكل. نظرة الناس إلى الكون في الماضي
خلال آلاف السنوات كان الاعتقاد السائد عند الناس عن الكون أنه كروي وأن الأرض هي مركز هذا الكون. وأن الكون يدور من حولها. يوم نطوي السماء كطي السجل تفسير. وقد وضع أرسطو مخططاً اعتبر أن الأرض هي المركز، والكواكب والشمس والقمر والنجوم تدور حولها. وفي عام 1917 قام ألبرت آينشتاين بوضع نموذج للكون متوافق مع نظريته النسبية وكان نموذجه معتمداً على الشكل الكروي. وقرّر بأن الكون ثابت منذ أن وُجد ولا يزال كذلك وسيبقى على ما هو عليه، ومن أجل تحقيق هذا الهدف وضع ثابتاً كونياً سمّاه ثابت آينشتاين. ولكن الأمر انقلب رأساً على عقب عندما جاء العالم هابل بعد ذلك وأثبت بالتجربة أن المجرات تتباعد عنا بسرعات كبيرة، مما يؤكد أن الكون كان في الماضي أصغر مما هو عليه الآن.
- يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب تفسير
- يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب
- ذو الجلال والإكرام …. سورة الرحمن – بصائر
- ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده..🕊🥀 - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 27
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب تفسير
قَوْلُهُ تَعالى: ( يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتابِ). أخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَلِيٍّ في قَوْلِهِ: ﴿كَطَيِّ السِّجِلِّ﴾ قالَ: مَلَكٌ. يوم يطوي سبحانه السماء - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَطِيَّةَ قالَ: السِّجِلُّ اسْمُ مَلَكٍ. (p-٣٩٦)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ في قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ﴾ قالَ: السِّجِلُّ مَلَكٌ فَإذا صُعِدَ بِالِاسْتِغْفارِ قالَ: اكْتُبُوها نُورًا. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ عَساكِرَ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ الباقِرِ قالَ: السِّجِلُّ مَلَكٌ، وكانَ هارُوتُ ومارُوتُ مِن أعْوانِهِ، وكانَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثُ لَمْحاتٍ يَنْظُرُهُنَّ في أُمِّ الكِتابِ، فَنَظَرَ نَظْرَةً لَمْ تَكُنْ لَهُ فَأبْصَرَ فِيها خَلْقَ آدَمَ وما فِيهِ مِنَ الأُمُورِ، فَأسَرَّ ذَلِكَ إلى هارُوتَ ومارُوتَ فَلَمّا قالَ تَعالى: ﴿إنِّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها﴾ [البقرة: ٣٠] [ البَقَرَةِ: ٣٠] قالَ ذَلِكَ اسْتِطالَةً عَلى المَلائِكَةِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: السِّجِلُّ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالصُّحُفِ، فَإذا ماتَ الإنْسانُ دُفِعَ كِتابُهُ إلى السِّجِلِّ فَطَواهُ ورَفَعَهُ إلى يَوْمِ القِيامَةِ.
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب
قراءة جميلة للقارئ / بدر التركي. - YouTube
ما هو مصير الكون يخبرنا العلماء بأن للكون كثافة محددة ولكنها مجهولة بسبب اكتشاف العلماء للمادة المظلمة التي لا تُرى، والمعتقد أنها قريبة للكثافة الحرجة والتي يحددها معظم العلماء ببضع أجزاء من الألف بليون بليون بليون جزء من الغرام وذلك لكل سنتمتر مكعب من حجم الكون المرئي. هذا إذا اعتبرنا أن نصف قطر الكون المرئي هو ثلاث مئة ألف بليون بليون كيلو متر (3). إن كثافة الكون الفعلية لا تزال مجهولة حتى الآن، ولذلك يمكن أن يكون للمادة المظلمة والطاقة المظلمة دور في حسم هذه المسألة (4). لقد ظهرت حديثاً نظريات تؤكد أن الكون سيُطوى كما تُطوى الورقة (5)، والأشكال التي يتخيلها العلماء اليوم للكون، هي أشكال مسطحة وتشبه الورق!! وهذا يتطابق تماماً مع قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]. قراءة جميلة للقارئ / بدر التركي. - YouTube. وربما نتذكر من وقت لآخر التأكيدات التي يطلقها كبار علماء الفلك في العالم حول إعادة الخلق وتكرار دورة الكون! وأخيراً هذه الآية تعدّ معجزة بسبب التشبيه الدقيق الذي استخدمته، وجاء العلماء اليوم ليستخدموا التشبيه ذاته.
ذو الجلال والإكرام
قال تعالى:
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "27" (سورة
الرحمن)
هو الذي لا جلال ولا كمال ولا شرف إلا هو له، ولا كرامة ولا
إكرام إلا هو صادر منه. فالجلال له في ذاته، والكرامة فائضة منه على خلقه. وقيل:
ذو الجلال.. "27" (سورة الرحمن)
إشارة إلي صفات الكمال. والإكرام "27" (سورة
إشارة إلي صفات التنزيه. وقيل "الجلال" هو الوصف الحقيقي
" والإكرام"
هو الوصف الإضافي. وقيل "الجلال" صفة ذاته سبحانه، و"الإكرام" صفة فعله
تعالى. جاء في بعض الروايات أنه اسم الله الأعظم، فقد قيل في ذلك:
إنه كان صلى الله عليه وسلم ماراً في الطريق إذ رأى أعرابياً
يقول: "اللهم إني أسألك باسمك الأعظم العظيم الحنان المنان، مالك الملك، ذو الجلال
والإكرام" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه دعاء باسم الله الذي إذا دعي به
أجاب وإذا سئل به أعطى "
وقد ذكر "ذو الجلال والإكرام" مرتين في القرآن
الكريم، والمرتان في سورة الرحمن:
ويبقى وجه ربك
ذو الجلال والإكرام "27" (سورة الرحمن)
تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام "78" (سورة
الرحمن). [ عودة للقائمة الرئيسيّة]
ذو الجلال والإكرام …. سورة الرحمن – بصائر
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) قوله تعالى: تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام تبارك تفاعل من البركة وقد تقدم. ذي الجلال أي: العظمة. وقد تقدم والإكرام وقرأ عامر ( ذو الجلال) بالواو وجعله وصفا للاسم ، وذلك تقوية لكون الاسم هو المسمى. الباقون " ذي الجلال " جعلوا " ذي " صفة ل " ربك ". وكأنه يريد الاسم الذي افتتح به السورة ، فقال: الرحمن فافتتح بهذا الاسم ، فوصف خلق الإنسان والجن ، وخلق السماوات والأرض وصنعه ، وأنه كل يوم هو في شأن ووصف تدبيره فيهم ، ثم وصف يوم القيامة وأهوالها ، وصفة النار ثم ختمها بصفة الجنان. ثم قال في آخر السورة: تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام أي هذا الاسم الذي افتتح به هذه السورة ، كأنه يعلمهم أن هذا كله خرج لكم من رحمتي ، فمن رحمتي خلقتكم وخلقت لكم السماء والأرض والخلق والخليقة والجنة والنار ، فهذا كله لكم من اسم الرحمن فمدح اسمه ثم قال: ذي الجلال والإكرام جليل في ذاته ، كريم في أفعاله. ولم يختلف القراء في إجراء النعت على الوجه بالرفع في أول السورة ، وهو يدل على أن المراد به وجه الله الذي يلقى المؤمنون عندما ينظرون إليه ، فيستبشرون بحسن الجزاء ، وجميل اللقاء ، وحسن العطاء والله أعلم.
ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده..🕊🥀 - Youtube
ذو الجلال والاكرام يسبح الطير بحمده.. 🕊🥀 - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 27
ثم ذكر خلْق الإنسان وخلْق الجانّ، و جمع الله بينهما كثيرا في هذه السورة، لأنهما يشتركان في التكليف، وتبعات الإيمان والكفر (خَلَقَ الإنسان مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ). ثم ذكر البحر وما تجري فيه من الأفلاك، وما في أعماقه من الخيرات كاللؤلؤ والمرجان، وكيف أنّ البحار بعضها مالح وبعضها فرات لا يمتزجان (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ). ولكن ذلك كلّه إلى زوال وإلى فناء، ولا يبقى إلا وجه الله (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وفي الآية تذكيرٌ باليوم الآخر، وتوجيه العباد إلى عبادة الله وحده وشكره على هذه النعم، قبل أن تزول هذه الدنيا ويكون الجزاء والحساب. ولأنّ له - سبحانه وتعالى – ملكوت السماوات والأرض، يقصده عباده – مؤمنهم وكافرهم – لقضاء حوائجهم، وتحقيق مطالبهم، وهو سبحانه كل يوم في شأن، يحيي هذا ويميت هذا، يُعزّ هذا ويُذلّ هذا، يعطي هذا ويحرم هذا، لا تشغله حاجات هؤلاء عن حاجات أولئك، فهو يرحم الجميع ويرزق الجميع (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
(الرحمن)... رغم ورود هذا الاسم من أسماء الله الحسنى مرّة واحدة في هذه السورة، إلا أنها سميّت به... وما ذلك إلا لأنه تتجلّى فيها من أولها إلى آخرها مظاهر رحمة الله.... رحمات دينية ورحمات دنيوية، رحمات دينية تتنزّل على عباد الله المتقين في جنات النعيم، بما تعرضه السورة في خاتمتها من مشاهد الجنة، وأهلها فيها ينعمون ويتمتعون، ورحمات دنيوية من خلال سرد السورة للنعم والآلاء المبثوثة في هذا الكون. وقد تكرّر في السورة وصف الجلال والإكرام لله تعالى مرتين في بدايتها (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وفي آخرها (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) لتلخّص موضوع السورة والذي يجمع بين مشاهد الجلال ومشاهد الإكرام. (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإنسان * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
وقد استهلت السورة بذكر نعمة إنزال القرآن، وقد بدأ بها لأنها أعظم النعم وأجلّ الرحمات، بل إنها ذُكرت قبل نعمة خلق الإنسان، وكأنه لا قيمة لحياتك أيها الإنسان بغير هذا القرآن، وأنه لا بدّ أن يكون الأوّل في حياتك، والقمة في أولويّاتك، فلا معنى للحياة بغير القرآن، ولا حياة طيبة لا يحفّها هدى الرحمن.
| قال تعالى: { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "27"} (سورة الرحمن) هو الذي لا جلال ولا كمال ولا شرف إلا هو له، ولا كرامة ولا إكرام إلا هو صادر منه. فالجلال له في ذاته، والكرامة فائضة منه على خلقه. وقيل: { ذُو الْجَلَالِ. "27"} (سورة الرحمن) إشارة إلي صفات الكمال. { وَالْإِكْرَامِ "27"} (سورة الرحمن) إشارة إلي صفات التنزيه. وقيل "الجلال" هو الوصف الحقيقي "والإكرام" هو الوصف الإضافي. وقيل "الجلال" صفة ذاته سبحانه، و"الإكرام" صفة فعله تعالى.