تاريخ النشر: الإثنين 18 ذو القعدة 1423 هـ - 20-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27511
23631
0
391
السؤال
ما الفرق بين قوله تعالى ".... له من في السموات والأرض... النور 41 وقوله تعالى " يسبح لله ما في السموات وما في الأرض... الجمعة 1 التغابن 1 ؟جزاكم الله خيراً عما تقدموه للإسلام من العمل الجليل ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى يقول في سورة النور الآية 41: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [النور:41]. ويقول سبحانه في سورة التغابن الآية 1: يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التغابن:1]. ويقول عز وجل في سورة الجمعة الآية 1: يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة:1]. والفرق بين الآيات أنه في آية النور جاء التعبير بـ"من" وفي آية الجمعة وآية التغابن جاء التعبير بـ"ما" ومن في الغالب تكون للعاقل، وفي ذلك من رقيِّ الأسلوب ما يدهش العقول حيث إن باب التغليب في اللغة باب واسع فتارة يغلب العاقل على غير العاقل، وتارة يغلب المذكر على المؤنث، وتارة يغلب المتكلم على المخاطب، وفي هذا من التنويع والتشويق مع عدم التكرار ما يبين إعجاز القرآن، وحيث عبر بـ"ما" فلأنها تتناول الأجناس كلها تناولاً عاماً بأصل الوضع، والإتيان بـ"ما" هو من باب تغليب الأكثر على الأقل.
يسبح لله مافي السموات والارض
24-سورة النّور 64 ﴿64﴾ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ألا إن لله ما في السموات والأرض خلقًا وملكًا وعبادة، قد أحاط علمه بجميع ما أنتم عليه، ويوم يرجع العباد إليه في الآخرة، يخبرهم بعملهم، ويجازيهم عليه، والله بكل شيء عليم، لا تخفى عليه أعمالهم وأحوالهم. تفسير ابن كثير
يخبر تعالى أنه مالك السماوات والأرض ، وأنه عالم غيب السماوات والأرض ، وهو عالم بما العباد عاملون في سرهم وجهرهم ، فقال: ( قد يعلم ما أنتم عليه) و " قد " للتحقيق ، كما قال قبلها: ( قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا) ، وقال تعالى: ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا) [ الأحزاب: 18].
لله مافي السموات ومافي الارض
فإنا نقول: ذلك محمول على أحكام الدنيا ، مثل الطلاق والعتاق والبيع التي لا يلزمه حكمها ما لم يتكلم به ، والذي ذكر في الآية فيما يؤاخذ العبد به بينه وبين الله تعالى في الآخرة. وقال الحسن: الآية محكمة ليست بمنسوخة. قال الطبري: وقال آخرون نحو هذا المعنى الذي ذكر عن ابن عباس ، إلا أنهم قالوا: إن العذاب الذي يكون جزاء لما خطر في النفوس وصحبه الفكر إنما هو بمصائب الدنيا وآلامها وسائر مكارهها.
لله مافي السموات والارض وان تبدوا
( الثاني) قال ابن عباس وعكرمة والشعبي ومجاهد: إنها محكمة مخصوصة ، وهي في معنى الشهادة التي نهى عن كتمها ، ثم أعلم في هذه الآية أن الكاتم لها المخفي ما في نفسه محاسب. ( الثالث) أن الآية فيما يطرأ على النفوس من الشك واليقين ، وقاله مجاهد أيضا. ( الرابع) أنها محكمة عامة غير منسوخة ، والله محاسب خلقه على ما عملوا من عمل وعلى ما لم يعملوه مما ثبت في نفوسهم وأضمروه ونووه وأرادوه ، فيغفر للمؤمنين ويأخذ به أهل الكفر والنفاق ، ذكره الطبري عن قوم ، وأدخل عن ابن عباس ما يشبه هذا. روي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال: لم تنسخ ، ولكن إذا جمع الله الخلائق يقول: ( إني أخبركم بما أكننتم في أنفسكم) فأما المؤمنون فيخبرهم ثم يغفر لهم ، وأما أهل الشك والريب فيخبرهم بما أخفوه من التكذيب ، فذلك قوله: يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وهو قوله عز وجل: ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم من الشك والنفاق. وقال الضحاك: يعلمه الله يوم القيامة بما كان يسره ليعلم أنه لم يخف عليه. وفي الخبر: ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة هذا يوم تبلى فيه السرائر وتخرج الضمائر وأن كتابي لم يكتبوا إلا ما ظهر من أعمالكم وأنا المطلع على ما لم يطلعوا عليه ولم يخبروه ولا كتبوه فأنا أخبركم بذلك وأحاسبكم عليه فأغفر لمن أشاء وأعذب من أشاء) فيغفر للمؤمنين ويعذب الكافرين ، وهذا أصح ما في الباب ، يدل عليه حديث النجوى على ما يأتي بيانه ، لا يقال: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به.
سبح لله مافي السموات والارض وهو العزيز الحكيم
قد يعلم ما أنتم عليه فهو يجازيكم به. و يعلم هنا بمعنى علم. ويوم يرجعون إليه بعد ما كان في خطاب رجع في خبر وهذا يقال له: خطاب التلوين. فينبئهم بما عملوا أي يخبرهم بأعمالهم ويجازيهم بها. والله بكل شيء عليم من أعمالهم وأحوالهم. ختمت السورة بما تضمنت من التفسير ، والحمد لله على التيسير. تفسير الطبري
يقول تعالى ذكره: ألا إن لله ملك جميع السماوات والأرض: يقول: فلا ينبغي لمملوك أن يخالف أمر مالكه فيعصيه، فيستوجب بذلك عقوبته، يقول: فكذلك أنتم أيها الناس لا يصلح لكم خلاف ربكم الذي هو مالككم فأطيعوه، وأتمروا لأمره، ولا تنصرفوا عن رسوله إذا كنتم معه على أمر جامع إلا بإذنه. وقوله: ( قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ) من طاعتكم إياه فيما أمركم ونهاكم من ذلك، كما حدثني أيضا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ) صنيعكم هذا أيضا( وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ) يقول: ويوم يرجع إلى الله الذين يخالفون عن أمره ( فينبئهم) يقول: فيخبرهم حينئذ، ( بِمَا عَمِلُوا) في الدنيا، ثم يجازيهم على ما أسلفوا فيها، من خلافهم على ربهم ( وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) يقول: والله ذو علم بكل شيء عملتموه أنتم وغيركم وغير ذلك من الأمور، لا يخفى عليه شيء، بل هو محيط بذلك كله، وهو موفٍّ كلّ عامل منكم أجر عمله يوم ترجعون إليه.
وقال: ( وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) [ يونس: 61] ، وقال تعالى: ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت) [ الرعد: 33] أي: هو شهيد على عباده بما هم فاعلون من خير وشر. وقال تعالى: ( ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون [ إنه عليم بذات الصدور]) [ هود: 5] ، وقال تعالى: ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار) [ الرعد: 10] ، وقال تعالى: ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) [ هود: 6] ، وقال: ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) [ الأنعام: 59]. والآيات والأحاديث في هذا كثيرة جدا. وقوله: ( ويوم يرجعون إليه) أي: ويوم ترجع الخلائق إلى الله - وهو يوم القيامة - ( فينبئهم بما عملوا) أي: يخبرهم بما فعلوا في الدنيا ، من جليل وحقير ، وصغير وكبير ، كما قال تعالى: ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) [ القيامة: 13].
↑ عبد الله بن محمد الغنيمان، شرح كتاب التوحيد ، صفحة 108. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن العازب، الصفحة أو الرقم:1239، صحيح. ^ أ ب محمد بن علي بن حزام البعداني، كتاب فتح العلام في دراسة أحاديث بلوغ المرام ط 4 ، صفحة 316. ↑ عبد الكريم اللاحم، كتاب المطلع على دقائق زاد المستقنع فقه القضاء والشهادات ، صفحة 404. من حلف بالله فصدقوه
#من #حلف #بالله #فصدقوه
من حلف بالله فصدقوه - بيت Dz
تمت المشاركة 10/4/2015, 2:48 am عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:"لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله". رواه ابن ماجة بسند حسن، وعدم الحلف بغير الله من أصول التوحيد ، لأن تعظيم غير الله يعتبر شرك ، والتعظيم يأتي من التعظيم بالحلف والعبادة والدعاء، وقوله "ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض فليس من الله" هذا دليل على وجوب تصديق المسلم إذا حلف أو إذا حلف له من أخيه المسلم ، وواجب أيضا حسن الظن مادام الحلف بالله. وعن قتيبة ان يهودياً أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت ، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا ان يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة ، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه، وعن ابن عباس:"أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت ، فقال: أجعلتني لله نداً؟، ما شاء الله وحده". رواه النسائي. ونهي رسول الله عن الحلف بالكعبة رغم ما عظمها الله به من جعلها ركناً على من استطاع وشرع التوجه نوحها من كل اصقاع الأرض وخصها بالفضل وإجابة الدعاء عندها ، ورغم ذلك المشروع هو الطواف بها ، والصلاة إليها ، لا الحلف بها لما يعد ذلك من الشرك في عبادة الله الواحد، ويقول صلى الله عليه وسلم:"من حلف على يمين هو فيها كاذب يقتطع بها مال المسلم بغير حق فالله عليه غضبان" ، وفي لفظ آخر:" فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة".
كتب من حلف بالله فصدقوه - مكتبة نور
محتويات
١ حديث (من حلف بالله فصدقوه)
١. ١ شرح حديث (من حلف بالله فصدقوه)
٢ حكم إبرار القسم
٣ أمثلة على إبرار القسم
٤ المراجع
ذات صلة
من حلف بغير الله
ما حكم من حلف بالله ثم اخلف
');
حديث (من حلف بالله فصدقوه)
انتشر بين الناس عبارة: (من حلف بالله فصدِّقوه) على أنها حديث؛ لكنَّ ذلك لا يصحَّ، وإنما يغني عنه حديث آخر، عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنه- قال: سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً يحلف بأبيه فقال: (لا تحلفوا بآبائكم، من حَلَف بالله فلْيصدُق، ومن حُلِفَ له بالله فليرضَ، من لم يرضَ بالله فليس من الله). ، [١] وهذا الحديث صحيح، له نفس معنى الحديث الذي ينتشر بين الناس. شرح حديث (من حلف بالله فصدقوه)
أمَّا عن معنى هذا الحديث، فهو يُغني عنه ما جاء في الحديث الصحيح: (لا تحلفوا بآبائكم، من حَلَف بالله فلْيصدُق، ومن حُلِفَ له بالله فليرضَ، من لم يرضَ بالله فليس من الله)، [١] أي أنه لا يجوز الحلف بغير الله -تعالى-، ولا بأيٍ من مخلوقاته، ومن كان حالفاً فليحلف بالله وليكن صادقاً فيما يحلف؛ فاليمين الغموس هي التي يحلف صاحبها بالله كذباً، وسُمِّي غموساً لأنه يغمس صاحبه في النار. [٢]
وكذلك من حُلف له بالله -تعالى- فليُصدِّق الحالف؛ لأنه حلف بعظيم، وهو الله -تعالى-، وهذا غالبٌ على الناس ألا يكذبوا على الله -تعالى-، وقد هذا يكون خاصٌّ بأهل التقوى والإيمان منهم، أمَّا المقصود هنا الذين إذا استخفُّوا بالإيمان، واستسهلوا الكذب مع الحلف بالله، فهؤلاء لا يلزم تصديقهم؛ لأنهم مُتهمون في تقواهم لله.
ما صحة حديث "مَن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ"؟
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله". رواه ابن ماجة بسند حسن، وعدم الحلف بغير الله من أصول التوحيد، لأن تعظيم غير الله يعتبر شرك، والتعظيم يأتي من التعظيم بالحلف والعبادة والدعاء، وقوله "ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض فليس من الله" هذا دليل على وجوب تصديق المسلم إذا حلف أو إذا حلف له من أخيه المسلم، وواجب أيضا حسن الظن مادام الحلف بالله. وعن قتيبة ان يهودياً أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا ان يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه، وعن ابن عباس:"أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله نداً؟، ما شاء الله وحده". رواه النسائي. ونهي رسول الله عن الحلف بالكعبة رغم ما عظمها الله به من جعلها ركناً على من استطاع وشرع التوجه نوحها من كل اصقاع الأرض وخصها بالفضل وإجابة الدعاء عندها ، ورغم ذلك المشروع هو الطواف بها، والصلاة إليها، لا الحلف بها لما يعد ذلك من الشرك في عبادة الله الواحد، ويقول صلى الله عليه وسلم:"من حلف على يمين هو فيها كاذب يقتطع بها مال المسلم بغير حق فالله عليه غضبان"، وفي لفظ آخر:" فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة".
من حلف بالله فصدقوه - بقجة
27/10/2013, 03:45 PM
زعيــم متواصــل تاريخ التسجيل: 04/03/2009 المكان: FC - Al Hilal, Riyadh
مشاركات: 148
الهلال كبير والجمهور كبير.. الاحتجاج اتى من محبي النادي وليس المركز الاعلامي.. شكرا لكم يا زعماء و اعتذار القناة لا ينصفنا كجمهور يجب ان يبعد النفيسه عن تعليق مباريات الهلال لهذا الموسم كاملا كأقل تقدير..
27/10/2013, 04:23 PM
مدام اقسم الرجل.... فلست بحاجة لاعتذار الخشبية.
والمقصود هنا أن الحلف بالله غير جائز وحرام ، إذا كان القسم يضر بأحد المسلمين فهو من الكبائر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص الكذب في ثلاثة أمور فقط:
الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل لإمرأته والمرأة لزوجها. أما غير ذلك فلا. التنقل بين المواضيع