ذات صلة عالم فيزياء عربي بحث عن عالم فيزيائي مسلم
العلماء العرب
اشتهر العرب ببراعتهم في الكثير من العلوم كالطب، والهندسة، والفلك، والكيمياء والفيزياء، وقد كثرت النؤلفات العلمية في فترة ازدهار العلوم العربية، وقد تمّ ترجمة العديد من هذه المؤلفات إلى عدّة لغات، ومن أكثر العلوم التي لها تأثير في الحياة هو علم الفيزياء الذي برع فيه عددٌ من العلماء العرب أشهرهم ابن الهيثم، وقد احتفل موقع جوجل بمرور 1048عام على ميلاده فأطلقوا له شعاراً في تلك المناسبة، وتمّ تكريمه بوضع صورته على العملة العراقية من فئة العشرة آلاف دينار.
نظرة شاملة في عالم الفيزياء
[١]
استطاع ابن الهيثم تحقيق إنجازات هائلة في علم البصريات، والرياضيات، والفلك، وغيرها، لكنّه حقّق تميّزاً واضحاً في علم البصريات؛ وذلك لاعتماده على تصميم تجارب علمية بعناية فائقة لإثبات صحة فرضياته، حيث أثبت أنّ الرؤية تتمّ بسبب انعكاس الضوء عن الأجسام، كما أثبت أنّ الضوء جزء مستقل وأساسي من العملية البصرية، وكان له الفضل في شرح طبيعة الضوء والرؤية باستخدام حجرة مظلمة. [١]
إنجازات الحسن بن الهيثم في الفيزياء
من أهم إنجازات ابن الهيثم في مجال الفيزياء تأليفه لكتاب المناظر الذي وضّح فيه ما يأتي: [٢] [٣]
كيفية حدوث الرؤية: فقد أثبت فيه أنّ العين لا تبعث الأشعة الضوئية بشكل ذاتي، بل تستقبل الأشعة الضوئية من أيّ مصدر ضوئي منعكس من الوسط المحيط. قوانين الانعكاس والانكسار: بتوضيح تفاصيلهم وجميع جزئياتهم من نقاط الانعكاس على سطح مستو أو مائل وغيرها، كما أسند في كتابه تجارباً علميةً توضّح زوايا الانعكاس والانحراف باستخدام العدسات المتنوعة: المقعرة، والمحدبة، والمرايا بأنواعها. آلية مرور الضوء وانكساره عند انتقاله بين أوساط مختلفة الكثافة؛ كالماء والهواء. كتب ابن الهيثم العديد من المؤلفات في مجال الضوء والبصريات، ومن أعماله ما يأتي: [٤]
كتاب المناظر.
وإنما اكتفوا بالمراقبة فقوة الملاحظة فوضع النظريات البسيطة المبنية عما لاحظوه أمام أعينهم، ومع التجربة أخطؤوا مراتٍ وأصابوا مرات، هكذا اتبعوا نهج حياتهم لترتفع حضارتهم على أساسات الفيزياء الغامضة والمثيرة. الفيزياء والتجدد الفيزياء علمٌ متجددٌ ومبهر، لم نكتف منه بعد ولم نحط به وبكل قوانينه، فبرغم كل ما عرفناه وأدركناه وسخرناه وتوصلنا إليه في عصرنا الحديث، فما زلنا نجهل الكثير ونقف عاجزين أمام الملايين من الأشياء الغامضة والظواهر المثيرة بلا تفسيرٍ حتى الآن. تظهر لنا القوانين والافتراضات والنظريات ثم تثبت صحتها من خطئها، كل يومٍ يُضاف إلى علم الفيزياء ليضيف إلى العالم تقدمًا أكبر، تغيرًا أوضح، ليقدم لنا غاية الأولين والسابقين حين بدؤوا مسيرتهم في التنقيب عن قوانين العالم ليفهموه، تبدو الفيزياء على صعوبتها وتعقيدها ولفائفها وقوانينها وحساباتها ونظرياتها ما هي إلا وسيلتنا الكبرى في فهم هذه العالم وتسخير كل ما استطعنا لتقدمنا وإعماره. الفيزياء علم مستقل الفيزياء علم مستقل قائمٌ بذاته تحت عنوانه الكثير من التفرعات والعلوم الأخرى الصغرى أو الكبرى، من أهم تلك العلوم التي تنطوي عليها الفيزياء وتتكامل معها علم الفلك، ذاك الذي يبهرنا ويسلب عقولنا ويسحرنا بقوته وجماله وإعجازه، الذي قضى بعض الناس حياتهم كلها ناظرين إلى السماء يحاولون إيجاد قوانينها وقوانينه لعلها تساعدهم في فهم قانون الأرض.
جاء في نفس المهموم أنّ
السيّد المرتضى علم الهدى
زار القاسم بن الإمام
الحسن المجتبى بهذه
الكلمات
السلام على القاسم بن
الحسن بن عليّ ورحمة الله
وبركاته, السلام عليك يا
بن حبيب الله, السلام
عليك يا بن ريحانة رسول
الله, السلام عليك من
حبيب لم يقض من الدنيا
وطراً ولم يشفِ من أعداء
الله صدراً حتّى عاجله
الأجل وفاته الأمل,
فهنيئاً لك يا حبيب رسول
الله صلى الله عليه وآله
وسلم, ما أسعد جدّك وأفخر
مجدك وأحسن منقلبك!.
الليلة التاسعة: مجلس شهادة القاسم بن الحسن عليه السلام
والمتحصَّل ممَّا ذكرناه أنَّه لم يثبتْ أنَّ القاسم بن الحسن (ع) كان صبيًّا لم يبلغ الحلم، فإنَّ هذه الدعوى مضافًا إلى أنَّها فاقدةٌ في نفسها للاعتبار -لتفرُّد الخوارزمي بنقلها- فإنَّ القرائن قاضية بانتفاء صحَّتها بل هي بمجموعها مقتضية للاطمئنان بأنَّ القاسم بن الحسن (ع) كان في مصافِّ الرجال ولكنَّه في مقتبل العمر. ويقربُ في نفسي أنَّ القاسم (ع) إن لم يكنْ في عُمْرِ الأكبر (ع) فهو لا يَصغره كثيرًا. أعلمُ أنَّ قتلَ الطفلِ عدوانًا أوجعُ للقلب ولكنَّ الحسين ومقامه السامي (ع) أولى بالرعاية، فهو (ع) لا يأذنُ لصبيٍّ غير مكلَّف بالقتال، على أنَّ قتل شابٍّ في ربيع العمر سعَى للذودِ عن دين الله موجعٌ لَعمْري للقلب وهو في ذاتِ الوقت أدعى للفخرِ والاعتزاز. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
12 / محرم / 1440هـ
22 / سبتمبر / 2018م
1- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج2 / ص27. 2- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج2 / ص27. 3- المزار -محمد بن جعفر المشهدي- ص490. القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى(ع) - مركز الإسلام الأصيل. 4- الأمالي -الصدوق- ص226، روضة الواعظين ص188. 5- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج2 / ص21، مناقب آل أبي طالب ج3 / ص353. 6- الإرشاد ج2 / ص108. 7- تاريخ الطبري ج4 / ص342، تجارب الأمم -ابن مسكويه- ج2 / ص79، البداية والنهاية ج8 / ص202.
فاطمة بنت الامام الحسن(ع) - رملة والدة القاسم بن الحسن (ع)
فودعت ولدها الطيب البار وهي على ناقة الاسر في سفرها الموحش الكئيب، لتطوي بقية عمرها باكية حزينة على ما جرى على زوجها سميم آل امية، وعلى ولدها القاسم ذبيح آل ابي سفيان، وصور كربلاء لا تغادر خواطرها الحزينة. *******
القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى(ع) - مركز الإسلام الأصيل
فسألت عن الغلام فقيل: هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»(2). استشهاده
استُشهد(ع) في العاشر من المحرّم 61ﻫ بواقعة الطف، ودفنه الإمام زين العابدين(ع) في مقبرة الشهداء بجوار مرقد الإمام الحسين(ع) في كربلاء المقدّسة.
القرينة الثالثة: هي ما أورَدَه عددٌ من المؤرِّخين من كيفيَّة حمْل الإمام الحسين (ع) للقاسم بعد مقتله يقول الشيخ المفيد في الإرشاد: "ثم حمله على صدره، فكأنِّي أنظرُ إلى رجلي الغلام تخطَّان الأرض، فجاء به حتى ألقاه مع ابنه عليِّ بن الحسين"(6). وفي تاريخ الطبري بسنده عن حميد بن مسلم قال: "ثم احتمله فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان في الأرض وقد وضع حسينٌ صدره على صدره قال: فقلتُ في نفسي: ما يصنع به فجاء به حتى ألقاه مع ابنه على بن الحسين.. "(7). وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين بسندٍ ينتهي إلى حميد بن مسلم قريبًا من هذا النص قال: "ثم احتمله على صدره وكأني أنظر إلى رجلي الغلام تخطَّان في الأرض حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين.. "(8). فاطمة بنت الامام الحسن(ع) - رملة والدة القاسم بن الحسن (ع). فهذه الكيفيَّة المذكورة لحمل الإمام الحسين (ع) للقاسم تكشفُ عن أنَّ القاسم إنْ لم يكن أطول من الإمام الحسين (ع) فهو يُماثله في الطول، فإنَّ مفاد النصِّ المذكور هو أنَّ الأمام وضعَ حين الحمل صدرَ القاسم على صدره، ومقتضى الحمل بهذه الكيفيَّة هو أنْ يتمايل ظهرُ الحامل إلى الخلف ورغم ذلك أفاد النصُّ المذكور أنَّ رجلي القاسم كانتا تخطَّان الأرض، ومعنى ذلك أنَّ القاسم كان أطول من الإمام الحسين (ع) أو في طوله، وما يذكرُه بعضُ الخطباء من أنَّ الحسين (ع) كان حين حمل القاسم منحنيًا لم نجد له ذكرًا في شيءٍ من المصادر.