من الأسماء ما يذكر ويؤنث مثل: الدلو – الطريق – السكين – السوق – الذراع...
من الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث مثل: صبور – حنون – قتيل – مقول – مقوال – معطير …
الملخص
الاسم إما مذكر أو مؤنث، وينقسم المذكر والمؤنث الى عدة أقسام. الحقيقي والمجازي
الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان، مذكر حقيقي مثل: غلام وثُعلُبان. والاسم الدال على مؤنث من أجناس الناس والحيوان، مؤنث حقيقي مثل: بنت وأتان. ولكل منهما ضمائر وأسماء إشارة وأسماء موصولة خاصة بها تقول: هذا الغلام هو الذي اصطاد ثُعلُبانا، وهذه البنت هي التي خافت من الأتان. هل كلمة بئر مذكر ام مؤنث - بحور العلم. أما بقية الأشياء التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات فيقال له مذكر مجازي مثل: بيت وكتاب وعُشب وفهم، فتقول: بيتك جميل أمامه عشب أخضر، وفيه كتاب فهمك له جيد. وبعضها يعامل معاملة المؤنث في كل ذلك فيقال له مؤنث مجازي مثل: دار وصحيفة ووردة ونباهة، فتقول: تقرأ أختك صحيفة يومية أمام دار واسعة، بنباهة زائدة وبيدها وردة حمراء. المؤنث اللفظي والمؤنث المعنوي
المؤنث اللفظي كل اسم فيه إحدى علامات التأنيث وهي ((التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة)) ودل على مذكر مثل: طلحة وزكرياء وبشرى (اسم رجل).
- بطن مذكر ام مؤنث | WordReference Forums
- هل كلمة بئر مذكر ام مؤنث - بحور العلم
- في منطق التأنيث والتذكير – ثقافات
- سبحان الله الذي اسرى بعبده ليلا
- سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام
- سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد
- اية سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
بطن مذكر ام مؤنث | Wordreference Forums
والله سبحانه وتعالى على الطرف الآخَر من الجَماد، فهو الخالق جلّ وعلَا، الأعلى من كل عاقل، لا يجوز تذكيره ولا تأنيثه. أما ما يذكَّر ويؤنَّث فهو اللفظ، لفظ الجلالة، كلمة "الله"، فهو لفظ مذكَّر غير مؤنَّث. نعود إلى السؤال: "هل الله مذكَّر أم مؤنَّث؟"… الخطأ هنا أن السؤال عن الله، لا عن "الله". عن الذات، لا عن اللفظ. طيّب، لماذا يذكَّر لفظ الجلالة ولا يؤنَّث؟
هنا ينبغي لنا تحليل منطق التذكير والتأنيث في اللغة العربية، فنتأمل هذه النقاط، مع الوضع في الاعتبار أننا نتحدث عن اللفظ المفرد:
1- الأنثى في اللغة العربية مؤنَّث فقط. 2- الذكر في اللغة العربة مذكَّر فقط. 3- المؤنَّث في اللغة العربية يخص المؤنَّث فقط. 4- المذكَّر في اللغة العربية لفظ عامّ، قد يخصّ المذكَّر وقد يعمّ المذكَّر والمؤنَّث. وانطلاقًا من النقطة الرابعة، فالألفاظ المذكَّرة قد تعني المذكَّر والمؤنث، أي إنها ألفاظ شاملة عامة، فحين تقول: "مَن قال لا إله إلا الله دخل الجنة"، فأنت تعني مَن "قال" ومَن "قالت". في منطق التأنيث والتذكير – ثقافات. وحين تقول: المرء على دين خليله، فأنت تعني أيضًا أن "المرأة على دين خليلتها". وحين تقول: "ما هذا؟"، فأنت تعني "ما هذا" و"ما هذه".
الحسد أو نوع من الحسد تستخدم غالبا إذا ما إصيب المحسود بسوء، مؤنث. لا يجمع. أصابته عَيْن فمرض. الجاسوس أو المراقب، يُذكر ويؤنث حسب كونه رجل أو امرأة. الجمع عُيُون وأعْيُن. وضعنا عَيْنَا على العدو، أي جاسوسا. خِيَار أهل البلد وساداتهم وأشرافهم، يُذكر ويُؤنث حسب كونه رجل أم امرأة. الجمع أعْيَان. هذا الرجل عَيْنُ أعْيَان القاهرة، أي أي سيد ساداتها. ذات الشيء ونفسه. بطن مذكر ام مؤنث | WordReference Forums. لا أريد إلا هذا بعَيْنِه، أي هذا نفسه لا واحدا مثله. يقصد به الشبيه المطابق لا النفس. ( عَامِّيَّة)
هذا الحذاء يشبه حذائي عَيْنَا، أي مطابق له ولكنه ليس هو بذاته. ما ضُرب نقدا من المال الحاضر. ((اِسْتِخْدَامٌ قَدِيمٌ))
اشتريت بالعَيْن لا بالدين. النفيس من كل شيء. هذه القصيدة من عُيُون الشعر. على عَيْني: مبالغة في الإكرام لأن العين غالية. قرآن: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي، أي لتربَّى تحت عنايتي وحفظي. وضعته على عَيْنِي، سأعطيك ما تريد من عَيْني. في الْقَانُون: القانون الإسلامي الشرعي: الحق العَيْنِي هو الحق المتعلق بالمَال وخلافه الحق الشخصي. في الاِقْتِصَاد: المال العَيْنِيّ هو ما كان له قيمة ماديّة ولكنه ليس نقدا مثل العقار والمعدات والدواب.
هل كلمة بئر مذكر ام مؤنث - بحور العلم
23-02-2009, 02:59 AM
تاريخ الانضمام: Jul 2008
التخصص: اللغة
النوع: ذكر
المشاركات: 8
ما الأفصح في كلمة ( البطن) التذكير أم التأنيث ؟
24-02-2009, 09:08 AM
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص: اللّغة العربيّة
النوع: أنثى
المشاركات: 6, 983
في " اللِّسان ":
( البَطْنُ - مِنَ الإنسانِ وسائرِ الحيوانِ -: معروفٌ، خلاف الظَّهْر، مُذكَّر ، وحَكَى أبو عُبيدةَ أنَّ تأنيثَهُ لُغةٌ. قال ابنُ برِّي: شاهد التَّذكيرِ فيه: قولُ مَيَّةَ بنتِ ضِرار:
يَطْوِي إذا مَا الشُّحُّ أبْهَمَ قُفْلَهُ بَطْنًا من الزَّادِ الخبيثِ خَميصَا) انتهى. ولعلَّكَ تُراجع هذا الرَّابط:
24-02-2009, 01:29 PM
تاريخ الانضمام: Jan 2009
التخصص: شريعة
المشاركات: 4
واجب التأنيث من أعضاء الإنسان:
1 - العينُ. 2 - الأُذُنُ. 3 - السُّرَّةُ. 4 - البِنْصَِرُ. 5 - اليدُ. 6 - الكَتِفُ. 7 - الكِرْشُ أو الكَرِشُ. 8 - الفَخِْذُ. 9 - الوَرِْكُ. 10 - الاِسْتُ. 11 - اليمينُ. 12 - اليسارُ. 13 - الشِّمَالُ. 14 - السَّاقُ. 15 - الرِّجْلُ. 16 - العَقِبُ. وما عدا ذلك فتذكيره صواب ، والله أعلم ( 1). أما البطن فيجوز فيه التذكير والتأنيث ، وجمعه: أَبْطُن ، وبطُون ، وبُطْنَان ( 2).
يُجْمَعُ عَلَى أَفْواهٌ. – الظُّفْرُ: هُوَ عِنْدَ الإِنْسانِ كالْمِخْلَبِ عِنْدَ الحَيَوانِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَظْفارٌ". – النّابُ: ما يُجاوِرُ الضِّرْسَ في الأَسْنانِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَنْيابٌ". – الخَدُّ: الوَجْنةُ، وَمِنْهُ اشْتُقَّتِ "الْمِخَدّةُ" لأَنَّهُ يُوضَعُ عَلَيها عِنْدَ النَّوْمِ. يُجْمَعُ عَلَى "خُدُودٌ". – الثَّدْيُ: النُّتُوءُ الطَّبيعيُّ في صَدْرِ الرَّجُلِ والْمَرْأةِ، وَلِلإِنْسانِ ثَدْيانِ، وَيُسَمَّى نَهْدًا إِذا كانَ مُرْتَفِعًا، وَيَغْلِبُ هَذا عِنْدَ المَرْأةِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَثْداءٌ". – الشِّبْرُ: وَهُوَ مِنْ طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلَى طَرَفِ الإِبْهامِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَشْبارٌ". – النّاجِذُ: وَهُوَ النّابُ أَوِ الضِّرْسُ أَوْ هُما مَعًا. يُجْمَعُ عَلَى "نَواجِذُ". – الباعُ: وَهُوَ مِقْدارُ مَدِّ اليَدَينِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَبْواعٌ". – الذَّقْنُ: والذَّقْنُ لاَ يُقْصَدُ بِهِ اللِّحْيةُ، فاللِّحْيةُ الشَّعْرُ النّابِتُ لِلرَّجُلِ في الذَّقْنِ، وَهيَ مُؤَنَّثةٌ، أَمّا الذَّقْنُ فَهُوَ ما دُونَ الفَمِ، وَهُوَ لَدَى الرَّجُلِ والْمَرْأةِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَذْقانٌ" وَ"ذُقُونٌ".
في منطق التأنيث والتذكير – ثقافات
الصفحة الرئيسية | مسبار
المصدر: أراجيك
تاريخ الإضافة: 3/3/2018 ميلادي - 16/6/1439 هجري
الزيارات: 21379
♦ الآية: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ سبحان الذي ﴾ براءة من السُّوء ﴿ أسرى بعبده ﴾ سيَّر محمَّداً عليه السَّلام ﴿ من المسجد الحرام ﴾ يعني: مكَّة ومكَّةُ كلُّها مسجد ﴿ إلى المسجد الأقصى ﴾ وهو بيت المقدس وقيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام ﴿ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ﴾ بالثِّمار والأنهار ﴿ لنريه من آياتنا ﴾ وهو ما أُري في تلك اللَّيلة من الآيات التي تدلُّ على قدرة الله سبحانه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا ﴾، سبحان الله تنزه اللَّهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ سُوءٍ ووصفه بالبراءة من كُلِّ نَقْصٍ عَلَى طَرِيقِ المبالغة، وتكون سُبْحَانَ بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ، أَسْرَى بِعَبْدِهِ، أَيْ: سَيَّرَهُ، وَكَذَلِكَ سَرَى بِهِ، وَالْعَبْدُ هُوَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ﴾، قِيلَ: كَانَ الْإِسْرَاءُ مِنْ مَسْجِدِ مَكَّةَ.
سبحان الله الذي اسرى بعبده ليلا
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) يقول تعالى ذكره: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا وآتى موسى الكتاب، وردّ الكلام إلى (وآتَيْنا) وقد ابتدأ بقوله أسرى لما قد ذكرنا قبل فيما مضى من فعل العرب في نظائر ذلك من ابتداء الخبر بالخبر عن الغائب، ثم الرجوع إلى الخطاب وأشباهه. وعنى بالكتاب الذي أوتي موسى: التوراة (وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ) يقول: وجعلنا الكتاب الذي هو التوراة بيانا للحقّ، ودليلا لهم على محجة الصواب فيما افترض عليهم، وأمرهم به، ونهاهم عنه. وقوله ( أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والكوفة (ألا تَتَّخِذُوا) بالتاء بمعنى: وآتينا موسى الكتاب بأن لا تتخذوا يا بني إسرائيل (مِنْ دُونِي وَكِيلا). وقرأ ذلك بعض قرّاء البصرة (ألا يَتَّخِذُوا) بالياء على الخبر عن بني إسرائيل، بمعنى: وجعلناه هدى لبني إسرائيل، ألا يتَّخذ بنو إسرائيل من دوني وكيلا وهما قراءتان صحيحتا المعنى، متفقتان غير مختلفتين، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب، غير أني أوثر القراءة بالتاء، لأنها أشهر في القراءة وأشد استفاضة فيهم من القراءة بالياء.
سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا....
المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء, تسبيحة الزهراء
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءهم والعن صنمي قريش اللهم عجّل فرج إمام زماننا واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه في تفسير الصافي ج3 ص 161 1. عن الباقر عليه السلام إنه كان جالسا في المسجد الحرام فنظر إلى السماء مرة وإلى الكعبة مرة ثم قال سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى وكرر ذلك ثلاث مرات ثم التفت إلى إسماعيل الجعفي فقال أي شيء يقولون أهل العراق في هذه الآية يا عراقي قال يقولون أسرى به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس فقال ليس كما يقولون ولكنه اسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء وقال ما بينهما حرم. 2. والعياشي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن المساجد التي لها الفضل فقال المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قيل والمسجد الأقصى فقال ذاك في السماء إليه أسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال مسجد الكوفة أفضل منه.
سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد
أريد إفراد أحدهما بالذكر تثبيتا في نفس المخاطب وتنبيها على أنه مقصود بالذكر. ونظيره في إفراد أحد ما دلّ عليه اللفظ المتقدم مضموما لغيره قوله تعالى: (وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ) فالاسم الحامل للتثنية دال عليها وعلى الجنسية وكذلك المفرد، فأريد التنبيه، لأن أحد المعنيين وهو التثنية مراد مقصود وكذلك أريد الإيقاظ، لأن الوحدانية هي المقصودة في قوله: (إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ) ولو اقتصر على قوله: (إنما هو إله) لأوهم أن المهم إثبات الإلهية له، والغرض من الكلام ليس إلا الإثبات للوحدانية. 2- التنكير: في قوله: (ليلا). حيث أراد بقوله ليلا بلفظ التنكير: تقليل مدّة الإسراء، وأنه أسرى به في بعض الليل من مكة إلى الشام مسيرة أربعين ليلة، وذلك أن التنكير فيه قد دلّ على بعض معنى البعضية. ويشهد لذلك قراءة عبد الله وحذيفة: من الليل أي: بعض الليل. 3- الالتفات: في قوله تعالى: (الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا- إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صرف الكلام من الغيبة التي في قوله تعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ) إلى صيغة المتكلم المعظم في (باركنا- ونريه- آياتنا) لتعظيم البركات والآيات، لأنها كما تدل على تعظيم مدلول الضمير تدل على عظم ما أضيف إليه وصدر عنه، كما قيل: إنما يفعل العظيم العظيم وقد ذكروا لهذا التلوين نكتة خاصة وهي أن قوله تعالى: (الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا) يدل على مسيره عليه الصلاة والسلام من عالم الشهادة إلى عالم الغيب، فهو بالغيبة أنسب.
اية سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
جملة: (آتينا... ) لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة. وجملة: (جعلناه... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا.. وجملة: (تتّخذوا... ) لا محلّ لها تفسيريّة. 3- (ذرّية) بدل من (وكيلا) منصوب، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (حملنا) مثل: (باركنا) (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (حملنا)، (إنّه) مثل السابق، (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عبدا) خبر كان (شكورا) نعت ل (عبدا) منصوب. وجملة: (حملنا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (إنّه كان... وجملة: (كان عبدا... 4- الواو عاطفة (قضينا) باركنا، (إلى بني إسرائيل) مثل لبني إسرائيل متعلّق ب (قضينا) بتضمينه معنى أوحينا أو أنفذنا (في الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (قضينا)، اللام لام القسم لقسم مقدّر (تفسدنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون نون التوكيد (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدنّ)، (مرّتين) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله تفسدنّ، منصوب وعلامة النصب الياء الواو عاطفة (لتعلنّ) مثل: (لتفسدنّ) ومعطوف عليه (علوّا) مفعول مطلق منصوب، (كبيرا) نعت ل (علوا) منصوب.
ومعنى الكلام: وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا حفيظا لكم سواي. وقد بينا معنى الوكيل فيما مضى. وكان مجاهد يقول: معناه في هذا الموضع: الشريك. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (ألا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا) قال: شريكا. وكأن مجاهدا جعل إقامة من أقام شيئا سوى الله مقامه شريكا منه له، ووكيلا للذي أقامه مقام الله. وبنحو الذي قلنا في تأويل هذه الآية، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وآتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إسْرَائِيل) جعله الله لهم هدى، يخرجهم من الظلمات إلى النور، وجعله رحمة لهم.