أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالَّنَجْوَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى. يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ تَكَلَّمَ فِي النَّاسِ تَكَلَّمُوا بِهِ؛ فَالجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَلِ، وَكَمَا تَدِيْنُ تُدَانُ، قَالَ الإِمَامُ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللهُ-: "أَدْرَكْتُ بِالمَدِينَةِ أَقْوَامًا لَيْسَ لَهُمْ عُيُوبٌ، فَعَابُوا النَّاسَ فَصَارَتْ لَهُم عُيُوبٌ، وَأَدْرَكْتُ بِالمَدِينَةِ أَقْوَامًا كَانَتْ لَهُم عُيُوبٌ، فَسَكَتُوا عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ، فَنُسِيَتْ عُيُوبُهُم". شرح حديث: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُ -رَحِمَهُ اللهُ-: "إِنِّي لَأَرَى الشَّيءَ أَكْرَهُهُ؛ فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ فِيهِ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ أُبْتَلَى بِمِثْلِهِ". احْفَظْ لِسَانَكَ لَا تَقُل فَتُبْتَلَى *** إِنَّ البَلَاءَ مُوَكَّلٌ بالمنْطِقِ
لَقَدْ تَوَعَّدُ اللهُ بِالنَّارِ كُلَّ هَمَّازٍ لَمَّازٍ عَائِبٍ لِغَيْرِه: ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)[الهمزة:1]، وَرَوى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " بِحَسْبِ اِمْرِئٍ مِنَ الشَّرِ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ ".
- حصائد ألسنتهم - ملتقى الخطباء
- شرح حديث: يا عبادي لو أن أولكم وآخركم
- شرح حديث: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه
- عدد ركعات الصلاة العشاء
- عدد ركعات الصلاه
- عدد ركعات الصلاة في القرآن
حصائد ألسنتهم - ملتقى الخطباء
والصدقة تمحو أثر الخطيئة إن كانت من الصغائر بحق الله عز وجل، أما الكبيرة فلا يمحوها إلا التوبة، وأما حق الآدمي فلا يمحوه إلا رضا صاحبه. ((كما يطفئ الماء النار)) كما أن إطفاء الماء للنار لا يبقي من النار شيئًا، كذلك الصدقة لا تبقي من الذنوب شيئًا. ((وصلاة الرجل في جوف الليل))؛ أي: وسطه أو آخره؛ إذ في الحديث: ((أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر)) [8] ، والمعنى: أن صلاة الرجل في الليل من أبواب البر، وأنها تطفئ الخطيئة أيضًا كالصدقة، وإنما خص الرَّجل بالذِّكر؛ لأن السائل ذَكَر، وإلا فمِثلُه المرأةُ. ((ثم تلا: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾[السجدة: 16])) شاهد لما قال، من أن الصلاة من جوف الليل من أبواب الخير؛ لأنه رتب عليها ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]، ولأن صلاة الليل هي دأب الصالحين من قبلنا، وشعارهم. ((ثم قال))؛ أي: النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله))؛ أي: دلني وأخبرني. وهل يكب الناس في جهنم الا حصائد السنتهم. ((قال: رأس الأمر: الإسلام))، وقد ورد تفسير هذا في حديث معاذ الذي رواه الإمام أحمد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله))؛ أي: إن رأس الدين الذي بعث به صلى الله عليه وسلم هو الإسلام بأركانه الخمسة جميعًا.
شرح حديث: يا عبادي لو أن أولكم وآخركم
شرح حديث
(لقد سألت عن عظيمٍ، وإنه ليسيرٌ على من يسره الله تعالى عليه)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: ((لقد سألت عن عظيمٍ، وإنه ليسيرٌ على من يسره الله تعالى عليه: تعبدُ الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت))، ثم قال: ((ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّةٌ، والصدقـة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16]. وهل يكب الناس في النار الا حصائد السنتهم. ثم قال: ((ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟)) قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((رأس الأمر: الإسلام، وعموده: الصلاة، وذروة سنامه: الجهاد)). ثم قال: ((ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟)) فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: ((كف عليك هذا))، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلا حصائدُ ألسنتهم))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. ترجمة الراوي:
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي المدني البدري، أبو عبدالرحمن، أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة، شهد العَقَبة مع الأنصار السبعين، وشهد بدرًا وأُحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شرح حديث: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه
وكان أعلم الأمة بالحلال والحرام، وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: ((خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود ، وأُبَيٍّ، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى حذيفة)) [1]. شرح حديث: يا عبادي لو أن أولكم وآخركم. وأخرج أبو نعيم في الحلية، قال عمر: لو أدركت معاذًا ثم وليته ثم لقيت ربي، فقال: من استخلفت على أمة محمد؟ لقلت: سمعت نبيك وعبدك يقول: ((يأتي معاذ بن جبل بين يدي العلماء برتوة))، والرتوة: رمية سهم، وقيل: مد البصر. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك قاضيًا ومرشدًا لأهل اليمن، فبقي في اليمن إلى أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وولي أبو بكر، فعاد إلى المدينة، ثم كان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزوة الشام، ولما أصيب أبو عبيدة - في طاعون عمواس - استخلف معاذًا، وأقره عمر، فمات في ذلك العام، وكان من أحسن الناس وجهًا، ومن أسمحهم كفًّا، له مائة وسبعة وخمسون حديثًا، توفي عقيمًا بناحية الأردن، ودفن بالقصر المعيني بالغور سنة ثماني عشرة، فرضي الله عنه وأرضاه [2]. منزلة الحديث:
◙ هذا الحديث أصل عظيم متين، وقاعدة من قواعد الدين [3]. ◙ وقد تضمن الأعمال الصالحة التي تدخل الجنة وتبعد عن النار، وهذا أمر عظيم جدًّا؛ لأنه من أجل دخول الجنة والنجاة من النار أرسل الله الرسل، وأنزل الكتب [4].
حصائد ألسنتهم الجمعة 29/2/1442هـ
الحَمْدُ للهِ ذِي العِزَّةِ وَالجَبَرُوتِ، وَالـمُلْكِ وَالـمَلَكُوتِ، إِلَى الإِسْلَامِ هَدَانَا، وَجَعَلَنَا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ، وَأشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ وَسِعَ كُلَّ شِيءٍ عِلْمًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الذِي أَكْمَلَ اللهُ بِهِ الدِّيْنَ وَأَتَمَّ بِهِ النِّعْمَةَ، صَلَى اللهُ عَليهِ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.
وقد أطلق علماء الدين والفقهاء على ركعات السنّة مصطلح ال سنن الرواتب ، وذلك لأنّها تتبع ركعات الفرض في الأداء، والوقت، والكيفيّة، إذ يبلغ عدد ركعات الصلاة المفروضة في اليوم سبع عشر ركعة من الفرائض، واثنتي عشرة ركعة من السنن، وصلاة للوتر، ووزعت على خمس صلواتٍ مفروضة في اليوم والليلة. الصلوات الخمس وعدد ركعاتها وسننها
صلاة الفجر: وهي ركعتان من الفرض، وركعتان من السنّة، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي ركعتي السنّة قبل ركعتي الفرض، وَعَنْ عائشة - رضي الله عنها -، قَالَتْ: (لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، على شيءٍ من النوافِلِ، أشدَّ منه تعاهُدًا على ركعتَيِ الفجرِ) [صحيح البخاري]. صلاة الظهر: وهي عشر ركعات، أربع ركعات للفرض، وركعتين أو أربع ركعات للسنّة القبليّة، وركعتين أو أربع ركعات للسنّة البعديّة، والقبليّة والبعديّة تعني قبل صلاة الفرض وبعدها. صلاة العصر: هي أربع ركعات فرض. صلاة المغرب: هي ثلاث ركعات فرض، وركعتي سنّة بعد الفرض. صلاة العشاء: هي أربع ركعات من الفرض، وركعتي سنّة، تؤدّى عند الانتهاء من الفرض، وبعدها صلاة الوتر، وهي سنّة مؤكّدة، ليس لها عدد معيّن، فـأقلّها ركعة واحدة، أو تصلى ركعتين متبوعةً بركعة واحدة، أو خمس ركعات أو سبع، لكن أفضلها إحدى عشرة ركعة، بحيث تؤدّى مثنى مثنى، وتختم بركعةٍ واحدة.
عدد ركعات الصلاة العشاء
التوجه للقبلة، والقبلة هي الكعبة، حيث أن المصلي يقف أمام القبلة المتجهة إلى الكعبة، وذلك لما ورد في كتاب الله العزيز "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ". قدمنا لكم من خلال هذه المقالة عدد ركعات الصلاة سواء أكانت مكتوبة أو نافلة، كما تعرفنا على شروط صحة الصلاة، ويجب أن تعلم عزيزي القارئ بأن الصلاة هي أساس الدين الإسلامي وعند عدم الالتزام بها فأنت تسقط أساس قوي للدين الإسلامي. للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
تم النسخ
لم يتم النسخ
عدد ركعات الصلاه
الصلاة هي أساس الدين الإسلامي، وهي أول ما يحاسب عليه العبد في القبر، حيث بها تفلح الأعمال وبها تفسد ولا يتقبل جميع الأعمال الصالحة الأخرى، ولذلك نقدم من خلال موقع مفاهيم عدد ركعات الصلاة المفروضة والنوافل أيضاً، حيث أن بعض الناس قد لا يعرفونها، فتابعونا من خلال السطور التالية، إذ أن الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة في حادثة الإسراء والمعراج، حيث أنها في البداية كانت خمسين صلاة إلى أن رسول الله صلوات الله عليه دعا الله ليقلل من عددها حتى يخفف على المسلمين، والصلاة هي عماد الدين وهي أحد الطرق الهامة التي سخرها الله لعبادته. عدد ركعات الصلاة
فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين خمس صلوات تقام على مدار اليوم، وكان عددها في البداية ركعتين ركعتين، وذلك لما ذكرته السيدة عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر"، أما عن عدد ركعات الصلوات الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، فهي تكون ما يلي:
صلاة الفجر تكون ركعتان، كما أن القراءة في صلاة الفجر تكون جهرية. صلاة الظهر فهي أربع ركعات، حيث أنها تدعم تسليم واحد، كما أن بعد الركعتين يكون هناك نصف تشهد بدون تسليم، وفي الركعة الرابعة يقال التشهد كامل ويتم التسليم من خلاله، كما أن صلاة الظهر تكون سرية.
عدد ركعات الصلاة في القرآن
الصلوات الخمس
تُعتبر الصلاة من الأركان الإسلامية الخمس التي يقوم عليها الدين الإسلاميّ، وأحد الطرق التي سخرها الله تعالى لعباده المسلمين من أجل عبادته وطاعته ودخول الجنة، وفرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات واجبة على كل مسلم بالغ عاقل تأديتها في وقتها دون تكاسل أو تقصير، إلا من أحل الله تعالى له ترك الصلاة كالقاصر والمجنون والنساء في فترة الحيض أو النفاس، وغيرها من صلوات السنة والتي حرص المسلمون على أدائها تمثلاً بسنة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام. عدد ركعات صلاة الفجر
وهي الصلاة الأولى المفروضة على المسلمين حسب أوقات الصلاة الخمس الموزعة خلال اليوم، وهي أقصر صلاة في الصلوات الخمس، حيث يبلغ عدد ركعات صلاة الفجر ركعتين مفروضتين على كل مسلم بالغ عاقل، بالإضافة إلى ركعتين سنة قبل ركعتي الفرض بعد دخول وقت صلاة الفجر، ويكون وقتها من ظهور البياض في الأفق حتى بروز الشمس. عدد ركعات صلاة الظهر
وهي الصلاة الثانية في الترتيب الزمني، وتعتبر أطول صلاة ما بين الصلوات الخمس المفروضة، حيث يبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات فرض، بالإضافة إلى أربع ركعات سنة، بحيث توزع ركعات السنة الأربعة إلى ركعتين سنة قبلية وأربع ركعات الفرض وركعتين سنة بعد الانتهاء من الفرض، ويكون وقتها من تحرك الشمس من منتصف السماء نحو الجهة الغربية وحتى وصول طول ظل الشيء إلى نفس طوله.
القيام في الركعة الثانية وتكرار ما سبق. التشهد الأول بعد القيام من السجود الثاني، وفي صلاة الفجر يتم التسليم ولكن في باقي الصلوات يتم إعادة ما سبق مرة أخرى. في صلاة المغرب يتم القيام من السجود الثاني الركعة الثالثة والتشهد وبعدها التسليم لإنهاء الصلاة. في صلاة الظهر والعصر والعشاء يتم التشهد في السجود الثاني للركعة الرابعة وإنهاء الصلاة. ما هي شروط الصلاة
يوجد العديد من الشروط التي يجب أن تتحق أثناء تأدية الصلاة لتكون صحيحة، ومن ضمن هذه الشروط ما يلي:
النية، حيث أن يكون المسلم من قلبه ناوي على أداة الصلاة التي يصليها. أن يكون المصلي تابعًا لدين الإسلام، حيث أن غير المسلم لا تقبل صلاته وذلك تصديقًا لقوله تعالى "ما كانَ لِلمُشرِكينَ أَن يَعمُروا مَساجِدَ اللَّـهِ شاهِدينَ عَلى أَنفُسِهِم بِالكُفرِ أُولـئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم وَفِي النّارِ هُم خالِدونَ". أن يكون المؤدي للصلاة عاقل، وذلك لكون غير العاقل لا مكلف بأداء الصلاة أو أي من العبادات الأخرى، وذلك لقول رسول الله صلوات الله عليه في حديثه الشريف "رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عنِ المجنونِ المغلوبِ على عقلِهِ حتَّى يُفيقَ، وعنِ النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعنِ الصَّبيِّ حتَّى يحتلمَ".