عن رواية الإمام أحمد بن حنبل أنه قبل وصول السفينة بوقت قصير إلى المدينة المنورة أخبر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الناس من حوله أنه قريبا سوف تصل مجموعة من الناس طيبون القلب يجاهدون في سبيل الله وبعدها بقليل وصلت المجموعة التي يتواجد بها أبو موسى الأشعري رضي الله عنه. [2]
بما اشتهر أبو موسى الأشعري
صفات أبو موسى الأشعري الحسنة كثيرة كما أنه كان يتميز بين الصحابة بصوته الرائع في تلاوة القرآن الكريم كما أنه كان يشغل نفسه بالقراءة دائما حيث أنها كانت تعتبر من ضمن هواياته المفضلة وكان يقرأ القرآن الكريم بالليل والنهار وعندما يأتي رمضان وصلاة التهجد تبقى الناس طويلا لكي تستمع إلى صوته الرائع والمميز. في وقت متأخر من الليل كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يقف بهدوء بجانب منزل أبو موسى الأشعري ورأته السيدة عائشة فسألته عما يفعله فقال لها تعالي واستمعي فسمعت التلاوة الجميلة للقرآن الكريم. قارئ القرآن أبو موسى الأشعري - مكتبة نور. كانت الصحابة تقول عن أبي موسى الأشعري أنه كان يحب تلاوة القرآن الكريم كثيرا في الليل حتى بعد الرحلات المرهقة الطويلة فقد كان يريح عظام الصحابة المتعبة من خلال قراءة القرآن فتشعر الصحابة بالراحة.
- الصفات التي اشتهر بها أبو موسى الأشعري - Instaraby
- قارئ القرآن أبو موسى الأشعري - مكتبة نور
- الصفات التي اشتهر بها أبو موسى الأشعري | المرسال
- الدرر السنية
- اتركوها فانها منتنة - موضوع
الصفات التي اشتهر بها أبو موسى الأشعري - Instaraby
ذات صلة أبو موسى الأشعري من هو ترجمان القران
أبو موسى الأشعري
أبو موسى الأشعري هو: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر، [١] أما ما يتعلق بنسبته فالأشعر هو اسم لقبيلة مشهورة باليمن، أما الأشعر فهو لقب نبت بن أدد ، وقد سمي نبت بن أدد، ولُقّب بالأشعر لأن أمه ولدته وقد غطى الشّعر كل شيءٍ من جسمه. [٢]
إسلام أبي موسى الأشعري
أسلم أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- بمكة، وقيل إنه هاجر إلى الحبشة بعد إسلامه، ومن ثم رجع مع أهل السفينتين إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في زمن خيبر، هذا وقد أنكر البعض أنّ أبا موسى الأشعري رضي الله عنه قد هاجر إلى أرض الحبشة بعد إسلامه. [٣]
جهاد أبي موسى الأشعري
لازم الصحابي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر ولم يفارقه بعدها، وملازمته هذه تضمنت ملازمته حتى في الجهاد؛ فقد شارك في كل الغزوات والمشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان رضي الله عنه مجاهداً ملازماً للرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز ما شارك به: فتح مكة ومعركة حنين، [٤] وقد استمر بجهاده وفتوحاته بعد زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ما هي وظيفة ابي موسى الاشعري هو السّؤال الّذي سيجيب عنه هذا المقال ، حيث أنّ أبو موسى الأشعريّ واحدٌ من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الّذي إلى ما بعد العهد النّبويّ وعاصر الخلافة الرّاشدي وبعضًا من أحداثها ، كما أنّه من واحدٌ من المسلمين الّذين فضّلهم الله تعالى على البشر وجعلهم خير القرون ، وعلى وظيفته. من هو أو موسى الأشعري أبو موسى الأشعريّ هو واحدٌ من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو واحدٌ من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو واحدٌ من صحابة رسول الله -عليهوسّم- وهو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن بكر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر رضي الله عنه ، وأصله من قبيلة الأشعر في اليمن وُضِعَتْ قيمة الرسالة ، لهذا السبب ، وُضِعَتْ قيمة الرسالة ، وقد قال عنه النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قد أُعطي مزمارًا من مزمارًا ، وذلك لأنّه كان يملك صوتًا عذبًا كتابًا مكتوبًا. تعالى ، وكانًا لأهل اليمن بعثه سفير الله -صلّى الله عليه وسلّم- معاذ بن جبل ليدعو أهل اليمن لدعوة التّوحيد ، وهو أصحاب العلم كبار الأئمّة من الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم الذين نهلوا من علم رسول الله ونهلوا العلم من القرآن الكريم وحديث رسول الكبار في بلد ، والله أعلم.
قارئ القرآن أبو موسى الأشعري - مكتبة نور
سارع أبو موسى الأشعري لكي يسلم فأسلم في مكة وعاد إلى اليمن لكي يأخذ أهله وأخوته إلى المدينة، وفي هذا الوقت قام بركوب السفينة التي جعلتهم يلتقون بجعفر بن أبي طالب. وفي الطريق كان رسول الله (ص) في طريقة أيضًا من فتح خيبر، فقد كانت من المشاهد الرائعة التي حضرها أبو موسى الأشعري مع الرسول الكريم. صفاته الرائعة التي كان يحملها
حبه لله سبحانه وتعالى والرسول الكريم فهو كان يتقرب إلى كل ما يرضي الله ورسوله لكي يكون في منزلة مباركة عند الله عز وجل. كان أبو موسى الأشعري يملك صوتًا رائعًا في قراءة القرآن الكريم. كان من شعب طيب يحب الإسلام والمسلمين وتسارعوا عليه عندما سمعوا عنه. الصفات التي اشتهر بها أبو موسى الأشعري - Instaraby. وكان قاضي لا مثيل له وفقيهًا رائعًا أيضًا فقد كان ما يقوم به يعلي شأنه. كان كثير التواضع مع الجميع وكان ذكي للغاية يدرك كل الأمور من حوله. مكانة أبو موسى الأشعري عند رسول الله (ص)
كان أبو موسى الأشعري يتحلى بمكانة كبيرة لدى رسولنا الكريم، فمنذ أن سمع به الرسول وهو ينتظره لكي يقابله. فقد كان يعلم بحبه للإسلام حتى قبل أن يلاقيه فكان ذكي وفطن وله دور هائل في الإفتاء وكذلك في القضاء، لم تكن مكانته عالية فقط عند رسول الله (ص) بل كان عمر بن الخطاب يحبه كثيرًا فقد كان يهتم أبو موسى الأشعري بمقابلته والتحدث إليه.
فكان همه نشر رسالة الإسلام ومحبة رسول الله (ص)، لذلك كان يقوم بعمله على أكمل وجه لكسب رضاء الله ورسوله. إمارته في اليمن
قام رسول الله (ص) بتوليته الإمارة في اليمن مع معاذ بن جبل. ولكن بعد وفاة الرسول الكريم لم ينتظر في اليمن وعاد مرة أخرى إلى المدينة. لكي يكون مع الجيوش الإسلامية ولا يتركهم في هذا الوقت. وعندما كان عمر الأمير قام بتوليته إمارة البصرة فلم يخذله أبدًا وفعل كل ما عليه فعله. شاهد أيضًا: قصة فاتح الأندلس طارق بن زياد كاملة
كيف كان أبو موسى الأشعري في البصرة والكوفة؟
كان أبو موسى الأشعري متواضع وغير متكلف في شيء. فعندما ذهب إلى البصرة لم يتحدث معهم بتعالي بل كان حديثه قمة في التواضع. فلم يقل لهم أنه كبير عليهم بل أخبرهم بأنه جاء لينظف الطرقات لهم. فهذه الكلمة جعلت الجميع يتقربون منه ولا يجدون للبصرة أفضل منه حتى أنه بقي أمير عليها إلى وفاة عمر. ولكن عند وفاة عمر بن الخطاب قام عثمان بن عفان الذي أخذ مكان عمر بتوليته إلى الكوفة. حيث أن أهلها أيضًا فرحوا به فقال عنه بن يزيد أنه لم يجد أفضل من علي وأبو موسى الأشعري. ذكاء وفطنة أبو موسى الأشعري
بالرغم من حبه الكبير وحنانه فقد كان لديه عقل مدبر لا ينام أبدًا.
الصفات التي اشتهر بها أبو موسى الأشعري | المرسال
ماذا قال الرسول عن أبو موسى الأشعري
تعددت أقاويل الرسول صلي الله عليه وسلم لما يتعلق بأبو موسي الأشعري، فمنها ما كان يقصده فيها هو وقومه، ومنها ما خصه هو وحده فيها، ولعل أشهر هذه الأقاويل تتمثل فيما يلي:
كان الأشعري أحد حفاظ القرآن الكريم في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم، وفي أحد الأيام بينما كان يمر حبيبنا المصطفي ليلا، وقد كان يرتل القرآن بشكل عذب وجميل، فلفت انتباه رسول الله جمال الصوت حتي أنه قد وقف ليستمع إلى جماله. فقد لاحظ عبد الله بن قيس أن رسول الله يقف مستمعا، فحينها سأله أبو موسي ما إن كان سبب وقوف رسول الله هو أن يستمع إليه، فأخبره رسول الله مادحا لجمال صوته وتلاوته للقرآن " يا أبا موسى! لقد أُوتِيتَ مِزْمارًا من مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ ". بالإضافة إلى ما خبر به رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته والمتواجدين معه، عندما تواجدوا في المدينة وقبل وصول أبو موسي وجعفر بن أبي طالب ومن أمن معه من الأشعريين، فقد حدث قومه قائلا " سيَقْدَمُ عليكم قَومٌ هُم أَرَقُّ قلوبًا للإسلامِ منكم. قال: فقَدِمَ الأَشْعَريُّونَ، منهم أبو موسى الأَشْعَريُّ، فلمَّا دَنَوْا مِنَ المدينةِ جَعَلوا يَرتَجِزونَ، وجَعَلوا يَقولونَ: غَدًا نَلْقى الأَحِبَّهْ.. محمَّدًا وحِزْبَهْ قال: وكان هُم أوَّلَ مَن أحْدَثَ المُصافَحةَ ".
فقد وافق يوم وصول الأشعريين وجعفر بن أبي طالب يوم فتح خيبر، فأطعهم رسول الله طُعمة من خيبر، وقد أطلق عليها طعمة الأشعريين، فقد حدث الأشعري عن هذه الواقعة قائلا " فَوَافَقْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فأسْهَمَ لَنَا، أَوْ قالَ أَعْطَانَا منها، وَما قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عن فَتْحِ خَيْبَرَ منها شيئًا، إلَّا لِمَن شَهِدَ معهُ، إلَّا لأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مع جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، قَسَمَ لهمْ معهُمْ، قالَ فَكانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يقولونَ لَنَا، يَعْنِي لأَهْلِ السَّفِينَةِ،: نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ ".
[أخرجه مسلم (2584)] بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي في غزاه، فكسع رجل من المهاجرين – أي ضرب – رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله: ((ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة)). الدرر السنية. نعم إنها منتنة كريهة قبيحة مؤذية؛ لأنها تخرج الإنسان من أصله الكبير، أخوة الإيمان إلى أمر حقير ذليل، إنها الأنانية القبيحة التي تظهر في هذه العصبية؛ لأنها تحيل إلى أمر قبيح نهاهم عنه نبيهم ، وأعلمهم أنه منتن، وهو الصادق المصدوق. إن الفخر بالآباء أو القبيلة أو بالعصبية الجاهلية مع غمز الآخرين والطعن فيها، وأنهم لا يساوونه في النسب مرض فتاك قاتل، يخبث النفس، ويشعل العداوة، ويفرق الجماعة، ويوجد البغضاء والعداوة بين أفراد المجتمع الواحد، وقد يؤدي إلى تمزيق المجتمع وجعله أحزاباً وطوائف. نايف عبدالرحمن - بريدة
الدرر السنية
فَإِذَا اِعْتَدَى إِنْسَان عَلَى آخَر حَكَمَ الْقَاضِي بَيْنهمَا, وَأَلْزَمَهُ مُقْتَضَى عِدْوَانه كَمَا تَقَرَّرَ مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام. وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِر هَذِهِ الْقِصَّة: (
لَا بَأْس) فَمَعْنَاهُ لَمْ يَحْصُل مِنْ هَذِهِ الْقِصَّة بَأْس مِمَّا كُنْت
خِفْته; فَإِنَّهُ خَافَ أَنْ يَكُون حَدَثَ أَمْر عَظِيم يُوجِب فِتْنَة
وَفَسَادًا, وَلَيْسَ هُوَ عَائِدًا إِلَى رَفْع كَرَاهَة الدُّعَاء بِدَعْوَى
الْجَاهِلِيَّة. قَوْله ( فَكَسَعَ أَحَدهمَا الْآخَر) هُوَ بِسِينٍ مُخَفَّفَة
مُهْمَلَة أَيْ ضَرَبَ دُبُره وَعَجِيزَته بِيَدٍ أَوْ رِجْل, أَوْ سَيْف وَغَيْره
" انتهى. والحديث الثالث: رواه النسائي في الكبرى (8865) وأحمد في المسند (: عن أبي بن كعب
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا
تكنوا)، وفي رواية: ( فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا). اتركوها فانها منتنة - موضوع. والحديث حسنه شعيب
الأرنؤوط في تحقيق المسند. قال الملا علي القاري في "شرح مشكاة المصابيح" (14/ 183): " من تعزى: أي انتسب
بعزاء الجاهلية ـ بفتح العين ـ أي نسب أهلها وافتخر بآبائه وأجداده.
اتركوها فانها منتنة - موضوع
خرّجها مسلمٌ. فأفادت هذه الرواية أن النبي قد ذكر نتن الكسعة إذ طُلب القوَد فيها، وهذا فيصل قاض بأنها المرادة بذاك الوصف في هذا الموضع لا دعوى الجاهلية. وإنما استفهم النبي عن استغاثة الرجلين أهي دعوى جاهلية؟! فلما انجلى له الأمر وأنه لا فتنة، وامَّحَى ما كان قد خشي منه -صلى الله عليه وسلم- ومن أجله سأل؛ قال عندئذ: «لا بَأْسَ». فعند مسلم (62 /2584) من رواية أبي الزبير عن جابر قال:
اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المهاجرون: يا للمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مَا هَذَا؟ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؟»، قالوا: لا يا رسول الله، إلا أن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الآخر، قال: «فَلَا بَأْسَ، وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا: إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ، فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ». ولعلنا بهذا نكون قد دَلَّلنا على ما إليه ذهبنا. ومن الله التوفيق. [1] هذه المقالة مستلة من الحلقة السابعة من "الروضة الوائلية"، المنشورة بتاريخ 15 /11 /2013. [2] قال الإمام الجوهري - رحمه الله - في " الصحاح ": (( الكَسْع: أن تضرب دبر الإنسان بيدك أو بصدر قدمك)).
ولقد كانت التفرقة بين البشر في المجتمعات القديمة، تستند إلى الجنس واللون، والغنى والفقر، والقوة والضعف، والحرية والعبودية، وكانت طبقة الحكام ورجال الدين من الطبقات المميزة، بل إن بعض المجتمعات -كالمجتمع الهندي مثلاً- كان يعرف طائفة المنبوذين، وكان محرماً على أفراد الطبقة أن ينتقلوا منها إلى طبقة أعلى، حتى ولو كانت ملكاتهم تتيح لهم ذلك. وفي العصر الحديث رفعت الثورة الفرنسية سنة 1789م شعار المساواة, غير أن التجارب العملية تعلم الإنسان أن المبادئ والشعارات وحدها لا تكفي، دون أن يكون هناك ما يحدد المضامين، ويفتح طريق التطبيق ويفرض الجزاء عند المخالفة, وذلك ما نجده في التشريع الإسلامي في مبدأ المساواة بين الناس, فهي تسوية أصلية بحكم الشرع، ومضمونها محدد، وأساليب تطبيقها واضحة، والجزاء عند مخالفتها قائم, وهو جزاء دنيوي وأخروي. إن التسوية بين البشر في المفهوم الإسلامي تعني التسوية بينهم في حقوق الكيان الإنساني، الذي يتساوى فيه كل الناس. أما التسوية الحسابية في الحقوق الفرعية التي تؤدي إلى المساواة بين غير المتماثلين، فإنها معنى يختلف عن التسوية في الآدمية التي كرمها الله، والتي تستند إلى مبادئ ثابتة وأصل واضح، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء.