حجم الخط
الكاتب /
بقلم: موفق الخطاب
(وما تخفي صدورهم أكبر.. )
وا حسرتاه على العراق! الذي بات يتحكم به اليوم زمرة الجهلة والفاسدين من العملاء والمرتزقة الموتورين ،
فلو كان هنالك قضاء نزيها لتم إقتياد المدعو مقتدى الصدر من مكتب الشرقية وقبل نهاية لقائه الذي بث منها سمومه بفلتات وإعترافات خطيرة ولسيق الى المحاكم الجنائية على تبجحه واعترافه بدعم وتشكيل جميع الحكومات التي عاثت في البلاد وبثت الخراب والقتل والفساد وتبجحه أيضا في عدد مقاعده في البرلمان ولولاه لما تشكلت اي حكومة أو إنعقد أي برلمان!! ولا ينكر مساندته للفاسدين ثم يصفهم جميعا بعد ذلك بالمزعطة وهم فعلا كذلك اذا كان هذا الجاهل في كل شئ والغير متزن يسوق بهم كالنعاج!! وما تخفي صدورهم اكبر. ثم اعترافه الصريح بتعمده بقتل المتظاهرين عن طريق اتباعه اصحاب القبعات الزرق تحت مسمى (جرة أذن) وانه أب لهم أراد تأديبهم لانهم تمادوا في مطالبهم، وتخبطه في ايجاد مبرر واستدرك قائلا بتعهده بإجراء تحقيق عن الضحايا الذين قتلوا بسبب توجيهاته مخولا نفسه دور القضاء(حاكم وجلاد). وكذلك تهديده وتحريضه على معاداة المكون السني ووصف قياداتهم بالدواعش والبعثيين متوعدهم بعودة اتباعه من المجرمين من جيش المهدي المنحل وعودة البطة ويقصد بها السيارة اليابانية المحورة التي كان يستخدمها اتباعه لخطف الابرياء وحشرهم في الصندوق الخلفي وقتلهم ثم رمي جثثهم في المزابل او عند صدر القناة او على ضفاف دجلة او حرقهم او دفنهم في مقابر جماعية بعد تصفيتهم!!..
وما تُخفي صدورهم!
أمة الإسلام، العالم الإسلامي يمرّ بمنعطفٍ, خطير، عالمُنا الإسلامي اليومَ مستهدفٌ دينُه، مستهدفة أخلاقه وقيمُه، أعداؤه تكالبوا على الإسلام وأهله، في كل بقاع الأرض يحاولون اجتثاثَ هذا الدين من الأرض، ولكن يأبى الله إلا أن يتمَّ نورَه ولو كره الكافرون، {يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَاللَّهُ مُتِمٌّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَـافِرُونَ} [الصف: 8]. هذا الدين دينٌ لا يزال باقياً إلى أن يأذن الله بقيام الساعة، لا يزال هذا الدين باقياً، ولا يزال في الأرض من يقيم حجةَ الله، وفي الحديث: ((ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله))[1]. أمةَ الإسلام، ضعفُ الأمة الإسلامية ضعفُ المسلمين ووهنُهم وذلتهم إنما سببها الإعراض عن الله، الإعراض عن دينه، عدمُ القيام بما أوجب الله، عدم الثقة بدين الله، عدم الالتجاء والاضطرار إلى الله. وما تُخفي صدورهم!. إن الله - جل وعلا - أخبرنا في كتابه بقوله: {إِن يَنصُركُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُم وَإِن يَخذُلكُم فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مّن بَعدِهِ} [آل عمران: 160]. إن الأمة حينما تريد النصرَ من غير الله، وتمدٌّ يدها هنا وهناك، وتلتجئ إلى غير الله، إلى أعدائها ليكشفوا ضرَّها، ويرفعوا بلاءها، ذَلِكَ هُوَ الخُسرَانُ المُبِينُ [الزمر: 15].
وما تخفي صدورهم أكبر - وكالة أخبار العرب | Arab News Agen
تاريخ الإضافة: 11/12/2014 ميلادي - 19/2/1436 هجري
الزيارات: 7501
اسم المدينة
القصب، المملكة العربية السعودية
تاريخ الخطبة
19/1/1430هـ
اسم الجامع
أ حمد بن حنبل
الخطبة الأولى
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره.......
أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى. عباد الله: لقد اختار الله أمة الإسلام على سائر الأمم فجعلها خير الأمم وأفضلَها، ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]. وهي أمةٌ منصورة، إذا نصرت دين الله، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7] ونصر الله عز وجل يكون بنصر دينه، وإقامة شرعه، والحكم بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، يبينه قوله عز وجل: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 40، 41]، فمن أقام فرائض الإسلام، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر نال نصر الله وتأييده.
وما تخفي صدورهم أكبر
وهذا أمر ملاحظ، فهم يبحثون عما يتشبّثون به ليجعلوه وسيلةً لهم لضرب الأمة الإسلامية والقضاء عليها، فتارة بزعمهم محاربة الإرهاب، والإرهاب عندهم هو الإسلام وحاملوه، وتارة بالدفاع عن المصالح وحمايتها، ومرات بحقوق الإنسان الذي لا يعرفون منه إلا اسمه، وهم أول من ينتهك حقوق الإنسان. لكنه العداء الصريح للإسلام وأهله. إعراب وما تخفي صدورهم أكبر. فواجبُ الأمة أفرادا وجماعات أن ترجع إلى الله، وتتمسك بدينه، مع أخذها بالأسباب المعينة على تحقيق النصر والسيادة، فالله -عز وجل- يقول: ( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) [آل عمران:126]. فنصر الله لن ينقطع عن المؤمنين، ونصر الله باقٍ لمن أتى بأسبابه، فإذا تمسَّكت الأمة بدينها، وربَّت أبناءَها عليه، وقامت بما أوجب الله فالنصر من الله قريب، يؤكد الله ذلك بقوله: ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [الروم:47]، وبقوله: ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) [غافر:51]. إن الفرقة والاختلاف والشتات الذي تعيشه الأمة اليوم، هو الذي مكَّن أعداءها عليها، وأعانهم على تحقيق مرادهم؛ وسببه البعد عن شرع الله، والحكم بغير ما أنزل الله.
الإمارات - وما تُخفي صدورهم!' | Menafn.Com
( MENAFN - Al-Bayan) لا يود الإنسان أن يقوم بإعادة فتح ملفات الماضي، لأنّ الضجيج الإعلامي حوله، يحاول إيهامه بأنّ العالم قد تغيّر، وأن سنوات استعباد الشعوب وامتهان قيمة الإنسان، تبعاً للونه أو عِرقه أو دينه قد وَلَّت، ويُحاضر علينا دهاقنة الغرب بذلك ليل نهار، إمّا تصريحاً وإمّا تلميحاً، رغم أننا لم نسمع لهم اعتذاراً لمجازر الإبادة التي فعلها أسلافهم شرقاً وغرباً، والتي دفعت بأحد القساوسة أن يُصدر فتوى، بأن الهنود الحمر لا أرواح لهم لإباحة قتلهم، بل إن قانوناً كان سارياً بالولايات المتحدة حتى عام 1861، كان يمنح جائزة مالية لكل أبيض يأتي بفروة رأس هندي أحمر! نقول تلك فترة قد ذهبت «ولا تزر وازِرةٌ وِزْرَ أُخرى»، وليس من المنطقي أن يُجرَّم الأحفاد بما ارتكبه الأجداد، فكما يقول مثلنا المحلي «كل شاة تتعلّق بريلها»، ولكن نعلم جميعاً أنّ الظروف الطبيعية والحياة المستقرة، لا تُخرِج حقائق البشر، وإنما يُعرَف الناس وتُكتَشَف معادنهم في الأوقات الصعبة، وعندما «توصل الحلقة البطان»، لذلك، قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ذات يوم: «لا تكرهوا الفتنة، فإنها تُخرِج رؤوس الفِتَن»، والأزمات تظهر معها حقائق الناس دون رتوش أو مساحيق تجميل!
أتهزأ بالدعاء وتزدريه
وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن
لها أمدٌ وللأمد انقضاء
وإن مما يثلج الصدر ما قامت به بلادنا أعزها الله بتوجيه من قيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جعله الله ذخرا للإسلام والمسلمين من إغاثة عاجلة لإخواننا في غزة، متمثلة في الأدوية والأغذية، وفتح أبواب المستشفيات للجرحى والمرضى عبر جسر طبي جوي، نسأل الله أن لا يحرم القائمين عليه الأجر والمثوبة. علينا أن نحذر من خذلان إخواننا المظلومين المستضعفين فقد قال عل يه الصلاة والسلام: (( مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَه)).
سبقت القرى الزراعية المحلية حضارة وداي السند، [3] إذ سُكنت سهول النهر عندما أصبحت إدارة المياه متاحة، مما ساهم في خلق حضارة متكاملة. سُمي هذا النطاق الزمني الأوسع أيضًا عصر السند وتقليد السند. [7]
الهارابا المبكرة والناضجة والمتأخرة [ عدل]
أدت الدراسات الاستقصائية المبكرة التي أجراها السير أوريل شتاين في بلوشستان إلى اكتشاف العديد من مواقع ما قبل التاريخ من الجماعات غير المعروفة. ساد اعتقاد بعد الحفريات التي أُجريت في هارابا وموهينجو دارو، بأن المواقع التي تعود لما قبل التاريخ في السند وبلوشستان تمثل ثقافة هاجرت من بلوشستان إلى وادي السند لإقامة حضارة وادي السند. دحض إم. آر موغال هذه الفكرة بناء على اكتشافه للمراحل المهنية المبكرة في صحراء تشويلستان. قصة حضارة وادي السند | قصص. [3] صيغ مصطلح الهارابا المبكرة من قبل إم. آر موغال في أطروحته في جامعة بنسلفانيا، والتي قدمت خلاصة لاستقصائه ودراساته العديدة في جميع أنحاء باكستان. يستند هذا التصنيف إلى هارابا وموهينجو دارو، على افتراض التسلسل التطوري. [3] بحسب ما جاء به موغال، فإن هذا التقسيم «يضع وادي السند داخل إطار تطوري ثلاثي، لميلاد المجتمع وازدهاره وانتهائه بطريقة مألوفة للمفاهيم التطورية الاجتماعية لإلمان سيرفيس (1971).
قصة حضارة وادي السند | قصص
بداية فترة " هارابا"
لا تزال بدايات حضارة وادي السند غير معروفة بالتدقيق حيث يقول المؤرخون أنه كانت هناك فترة هارابا مبكرة ( حوالي 3200 – 2600 قبل الميلاد) و كانت هناك أربع ثقافات أثرية معاصرة تقريبا ( كوت ديجيان – أمري نال – دامب سادات – سوتي سيسوال) بدون مستوطنات كبيرة أو علامات التقسيم الطبقي الاجتماعي القوي و الظاهر حيث لم تكن هناك درجة ملحوظة من التخصص الحرفي خلال هذه الفترة. يقول الخبراء أنه في حولي 2600 – 2500 قبل الميلاد كانت هناك مرحلة انتقالية بين حضارات هارابا و السند المبكرة حيث اجتمعت معظم المؤسسات الاجتماعية و الثقافية المعقدة لحضارة السند. و تطور التحضر الذي يميز هذه الشعوب فجأة على مدى مائة عام و بعد فترة طويلة من النمو و التغيير التدريجي أنشأت شعوب وادي السند مدنا و نظام كتابة و مجتمعا طبقيا. و يشار أنه كان هناك تغيير طفيف في التوازن الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي بين المزارعين و الرعاة على سبيل المثال. بنيت المدن القديمة في وادي السند في سياقات نهرية: على الروافد السفلى لنهر السند (موهينجو دارو) و نهر " رافي " في البنجاب بالنسبة لهارابا و نهر " غغار – هاكرا" بالنسبة لمدينتي " غانوريوالا" و " راكيغارهي".
واندمجت بعض تلك الجوانب في الحضارة الموحدة التي بدأت تنمو على نطاق المنطقة في حوالي عام 600 ق. م. المصادر:
هنا
هنا =
هنا