كما أن من التباعد المذموم عن الله - عز وجل - التشاغُل عن أوقات العبادة بغيرها من الأعمال الدنيوية، وهذا المعنى ظاهر من الحديث؛ فالمؤمن صاحبُ النية الحسنة، والعزم الصادق، واليقين الثابت، متى عَرَض له الشغل الدنيوي - أيًّا كان - مع العبادة، لا يتردّد في الاختيار بينهما، بل لا يزداد إلا إصرارًا على القرب من الله - عز وجل - والتباعد عن كل ما من شأنه أن يَصرِفه عنه؛ لأنه يعلم أن الدنيا قد آذنتْ بصُرْم، وولَّت حذَّاءَ، ولم يبقَ منها إلا صُبابة كصبابة الإناء، فيزيده الله - عز وجل - قوة إلى قوته، ويملأ صدره غنى وثقة به، وذلك هو الفوز المبين. وأما المتباعِد عنه - عز وجل - بأدنى لُعاعَة من الدنيا، فهو خائر العزم، ضعيف الإرادة، كَبُر عليه تركُ شغله، وخيِّل له أنّ في تركه خسارةً لا تُعوَّض، فتراه يستمر في شغله عاصيًا ربه، خائنًا دينه، خائسًا بعهده، فحينئذٍ يمتلئ صدره همًّا وغمًّا، ويدُه فقرًا وشغلاً، يُلازمانِه أبدًا في حله وتَرحاله. كما أن من صور التباعد عن الله - عز وجل - انشغالَ القلب أو العقل وبُعده عن الله وقت أداء العبادة إلى ما سواه، فتراه في العبادة جسدًا خاويًا له خَواء، وقلبه يُحلِّق يُمنة ويَسرة، نسأل الله - عز وجل - أن يُعيننا على أنفسنا، وألا يَكِلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
- صور تعبر عن المحبه لمخلوقات الله والرحمه
- هلا وغلا بكل الغلا الكتابي
صور تعبر عن المحبه لمخلوقات الله والرحمه
عن مَعقِل بن يسار - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يقول ربكم - تبارك وتعالى -: يا بن آدم، تفرغ لعبادتي، أملأ قلبك - وفي رواية: (صدرك) - غنى وأملأ يديك رزقًا - وفي رواية: (وأَسُد فقرك) - يا بن آدم، لا تُباعِد مني - وفي رواية: (وإلا تفعل) فأملأ قلبك - وفي رواية: (صدرك) - فقرًا وأملأ يديك شغلاً - وفي رواية للترمذي وابن حبان: ملأتُ يديك شُغلاً، ولم أسُد فقرَك))؛ أخرجه الحاكم، وقال: " صحيح الإسناد "، ووافَقه الذهبي، وهو كما قالا، وقد صحَّحه جماعة من أهل العلم، وله شاهدٌ من حديث أبي هريرة، أخرَجه الترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، وأحمد. • • • •
إن أسعدَ الخَلق أعظمُهم عبودية لله، كما أن التقرُّب من الله والتعبد له يُعَد من أعظم أسباب الغنى - وهذا واضح من سياق الحديث القدسي - بل له أثرٌ عظيمٌ على النفس، ويبعثُ طمأنينة في القلب، وهو وسيلة إلى السعادة ورضا الله، وبلوغ جنته ودار رِضوانه. إن هذا الحديث وأضرابه قد غسَل كل الأمراض، وأزال كافة الشكوك من قلوب الموحّدين الصدِّيقين، حتى حصل لهم اليقين الكبير، فسكنتْ نفوسُهم، واطمأنت قلوبهم، فهم في رُوح وريحان؛ لأنه متى ذاق القلب طعمَ العبادة والقُرب من الله، لم يكن عنده شيءٌ قط أحلى من ذلك ولا ألذّ ولا أمتع، وعلى قَدْر التفاوت في تحصيله يزداد الطعم الرُّوحي للإيمان أو يَخبو.
بالعودة إلى انتخابات العام 1996، كان شعار حزب الله، "لأجلك، صوتك لمن".. وفي العام 2000 كان الشعار "أعطيناكم دمنا، أعطونا أصواتكم".. وكانت صور المرشحين عبد الله قصير ومحمد فنيش ومحمد رعد وغيرهم تملأ مراكز الحزب الانتخابية وإعلاناته. مع تغير الشعار إلى "نحمي ونبني"، ومع فشل "حزب الله" في تنفيذ ما وعد به من مكافحة الفساد وتأمين حياة كريمة للناس وبناء دولة يستطيعون الركون إليها لحل مشاكلهم اليومية، ظهرت قلة كفاءة نواب الحزب في البرلمان ووزرائه الذين تعاقبوا على الحكومات منذ العام 2005، وعليه اختفت صور مرشحي الحزب إلى الانتخابات. يقول أحد البقاعيين: لا يجرؤون على وضع صورهم وإلا فإن الناس سيبصقون عليهم. وفي مستهلّ أوتوستراد بعلبك، بعد ما يُسمّى بالنقطة الرابعة، ارتفعت صورة ضخمة لحسن نصرالله كتب تحتها "نحمي ونبني"، كأن الحزب يقول للبقاعيين، أنتم لا تنتخبون حسين الحاج حسن، بل "السيد". صور تعبر عن المحبه لمخلوقات الله والرحمه. للبقاعيين مآخذ كثيرة على الحزب، يروي من التقتهم "المدن" عن التقصير اللاحق بهم، هناك طريق ضهر البيدر الذي أصبح وضعه مزرياً لأقصى حد، الوعود التي لم يفِ بها أمين عام "حزب الله"، تسوية أوضاع المطلوبين والموقوفين الذين لم تصدر أحكام بحقهم منذ سنوات، ترك المنطقة لقطّاع الطرق والمهربين، التهميش، غياب خدمات الدولة، السيطرة على الجرود وإقامة معسكرات ممنوع على الناس الاقتراب منها... وغيرها الكثير من المشاكل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
هلا وغلا بكل الغلا الكتابي
يوصلك مسج
يقول لك:
إني مشتاقلك
وميت فيك
0000000000000000000000000000000000000
نغيب ونبعدوللشوق آثار
ندق ونسأل ندور الأخبار
نكتب للحلو تذكار
مشتاق صدقني لشوفتك ولقياك
وكل العيون بلا عيونك ممله
إسمك علي لساني وشوقي لملقاك
ورسمك تري بوسط قلبي محله
كل أمل تجمعني الايام وياك
ياملك القلب مع العمر كله
0000000000000000000000000000000000000 وين انت يا ملهم قصيدي اناديك!!!
فقلت: يا أخي شوهت الأغنية كمان، قال: احنا كدا على كيفنا وعلى مزاجنا، نشقلب أي شيء في بالنا وعلى راحتنا، ولا تقدر تشتكي لأحد، احنا بنغني كما يغني غيرنا، واللي مش عاجبه يحط في أذنه قطنة، قلت له: يا ليت بس حتى القطن صار بالشئ الفلاني. إن ما مر هو «فد نمونة» وكلمة «فد» تعني واحد و«نمونة» تعني «مثل»، وهذه كلمات أصلها كردي، ويستخدمها أهل العراق وبعض دول الخليج. ولو أردنا أن نعدد كل «النمونات» المشابهة لضاق بنا الحال، وهذا وجهي إذا لم يزد بعد وقت قصير بائع الفاكهة سعر الصندوق ثلاثين ريال أخرى، فتسألوا: ليه؟، فيرد بكل لماضة: كنا أول ما نحسب القشر، فترد: طيب والبذر، فيقول: لا يا غالي هذا على حساب المحل.