اللهم اغفر لي، اللهم اجعلني يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس، اللهم اغفر لي ذنبي، وأدخلني يوم القيامة مدخلا كريما اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب ذكر يوم الجمعة من الأذكار التي يُمكن للمسلم أن يقولها في يوم الجمعة: الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام. قول: "اللهمّ اجْعَلْني مِنْ أوْجَهِ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ وَمِنْ أقْرَبِ من توجَّه إليك وَمِنْ أَفْضَلِ من توجَّه إليك". الإكثار من الدعاء. الإكثار من الحمد والشكر والتهليل والتكبير. قول: "أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ". وبذلك نكون قد أنهينا حديثنا عن حكم قول جمعة مباركة ابن باز وحكم التهنئة في يوم الجمعة بين المسلمين عند ثلة من أهل العلم، وبيان علّة كل قول في ذلك والإتيان بالحديث عن أهم أعمال يوم الجمعة من الصلاة وغيرها، وما أحسن الأدعية في مثل ذلك اليوم.
حكم قول جمعة مباركة ابن بازار
حكم قول ~ جمعة مبآركة ~ للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
السؤال
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت.. ؟
جزاكم الله كل خير. الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة..
وانظر الفتوى رقم: 10514 ، والفتوى رقم: 19781. محبكم ابو قدامة محمد المغربي
__________________
روى البخاري وغيره عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ ».
حكم قول جمعة مباركة ابن با ما
والله أعلم.
حيث لا يوجد دليل قاطع من السنة النبوية ولا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من أحد من أهل العلم المعروفين عن وجود أو وجوب قول جملة جمعة مباركة في يوم الجمعة. ولكننا في هذا السياق يمكننا إدراج تلك الجملة تحت بند بدعة وذلك وفقًا لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم:
"من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم والبخاري معلقًا وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". لذلك يجب أن نبتعد عنها كونها من البدع التي قيلت ونسبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي في الأصل لم تُرد إليه. لكن لا يحاسب من لا يعرف أمرها ويقولها من باب الدعاء بمباركة اليوم. ولكنه وبعد أن يعلم بحقيقتها عليه أن لا يقولها.
مِن عجائبِ العلاجِ بالصَّدَقة أكثر من قصة و قصة عجيبة من القديم والحديث في الاستشفاء بالصدقة من الأمراض الجسَدية والنفْسية عن أبِي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال النبي: ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة) وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - عن النبي أنه قال: ( فتنة الرجل في أهله وماله ونفْسه وولده وجاره ، يُكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى ( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه).
قصص عن الصدقة – لاينز
لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار،
ذلك أن الرجل الصالح عندما أنهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر،
فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل،
وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف،
إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي،
ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة. ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات،
وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة. وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ قال:
(( صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ ،،،،)).
وجميع النساء اللواتي حضرن الدرس كن مهتمات بالتصدق بأموالهن ، بل وهناك من لم يكن لديهن ما يكفي من المال. ثم بدؤوا بإعطاء صدقات من حليهم ، وخلع البعض أقراطهم ، وخلع آخرون سلسلة ، وكان من بين الجالسين. امرأة عجوز ثرية ترتدي عقدًا مصنوعًا من اللؤلؤ الخالص ، لذا تبرعت بهذه القلادة صدقة. وهنا رفضت المعلمة أخذها وأخبرتها أن هذه القلادة ثمينة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع قبولها ، لكن المرأة أصرت على التبرع بها. في اليوم التالي ، ذهبت المعلمة إلى تاجر المجوهرات لبيع ما استلمته ثم تبرعت به للجمعيات الخيرية. وعندما رأى الصائغ القلادة الجميلة ، تأثر كثيرًا وقال: يا لها من عقد جميل. ولكن لتقدير ذلك ، يجب أولاً إزالة كل لؤلؤة على حدة ، ووافق المعلم. اقترب التاجر من المعلمة خائفًا ، وأخبرها أنه عندما أزال الخرز من مكانها ، وجد آثارًا لشعر النساء وأظافرهن تحتها. ولعل هذه الأشياء من أعمال السحر ، وهنا أدركت المعلمة أنها تواجه قصة غريبة عن فضيلة الصدقة. يوم الجمعة التالي ، التقت المعلمة بالمرأة التي أعطتها العقد وأخبرتها كيف تخبرها. قالت له: يا أستاذي رأيت فضيلة الصدقة بأم عيني ، وذهبت حياتي وأنا وأولادي وزوجي مشتتون بيننا.