فإن رأيت العمل بهذا القول، فلك هذا شريطة أن تتحققي من حصول الطهر بالكيفية المشروعة، والراجح عندنا أن ما تراه المرأة من الدم، فإنه يعد حيضا ما دام في زمن الإمكان ولا تعتبر مدة العادة على ما بيناه في الفتوى رقم: 145491. وعليه، فلا بد من أن تتحققي من الطهر بالكيفية المشروعة، بأن تدخلي القطنة الموضع.
أرشيف الإسلام - الطهارة - فتوى عن ( إذا احتمل حصول الشيء في زمنين يضاف إلى أقربهما )
أرجو أن لا تنزعجوا من سؤالي، وأن يصلني الجواب بأسرع وقت ممكن، حتى أعلم ما أفعل. وشكرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمرأة تعرف الطهر بإحدى علامتين: إما القصة البيضاء، وهي ماء أبيض يعرف به انقطاع الحيض، وإما بالجفوف، وضابط الجفوف أن تدخل القطنة الموضع، فتخرج بيضاء نقية، ليس عليها أثر من دم، أو صفرة أو كدرة. قال في مواهب الجليل: ش: قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ: وَالْجُفُوفُ أَنْ تُدْخِلَ الْخِرْقَةَ فَتُخْرِجَهَا جَافَّةً. من رأت الطهر أثناء مدة العادة - إسلام ويب - مركز الفتوى. قَالَ فِي التَّوْضِيحِ أَيْ: لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْءٌ مِنْ الدَّمِ. (قُلْتُ) يُرِيدُ وَلَا مِنْ الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ وَلَا يُرِيدُ أَنَّهَا جَافَّةٌ مِنْ الرُّطُوبَةِ بِالْكُلِّيَّةِ، بَلْ الْمُرَادُ أَنْ تَكُونَ جَافَّةً مِنْ الدَّمِ وَالصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ؛ لِأَنَّ فَرْجَ الْمَرْأَةِ لَا يَخْلُو عَنْ الرُّطُوبَةِ غَالِبًا، وَالْقَصَّةُ مَا يُشْبِهُ مَاءَ الْجِيرِ مِنْ الْقَصِّ وَهُوَ الْجِيرُ، وَقِيلَ: يُشْبِهُ مَاءَ الْعَجِينِ، وَقِيلَ: شَيْءٌ كَالْخَيْطِ الْأَبْيَضِ. انتهى. وقال في حاشية الروض: والحاصل أن الطهر بجفوف، أو قصة.
من رأت الطهر أثناء مدة العادة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 12 محرم 1438 هـ - 13-10-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 336856
3528
0
82
السؤال
أرجو أن يتسع صدر فضيلتكم لأسئلتي:
أفطرت 6 أيام في رمضان بسبب الحيض، ثم انقطع الدم، ورأيت الجفوف، فاغتسلت. أرشيف الإسلام - الطهارة - فتوى عن ( إذا احتمل حصول الشيء في زمنين يضاف إلى أقربهما ). وفي اليوم السابع كانت تنزل إفرازات صفراء فاتحة، وفي اليوم الثامن أيضا، لكنها كانت فاتحة اللون جدا، أكثر من اليوم الذي قبله، وصمت هذين اليومين مع شكي في حكمهما. فهل الإفرازات الصفراء بعد الجفوف تفسد الصوم -مع العلم أني لا أستطيع تحديد أيام عادتي، لكي أعرف هل هي ضمنها أم لا؟ -
وهل يختلف هذا بناء على لون الإفرازات العادية التي تنزل في أغلب الشهر؟ بمعنى هل يمكن أن تكون الإفرازات الطبيعية عند الفتاة بالأساس صفراء، فبناء على ذلك تكون طاهرة بعد انقطاع الدم، حتى إذا لحقت حيضتها إفرازات صفراء في كل مرة؟
كما أني أحيانا أرى إفرازا لونه أبيض يشبه الخيط، وهذا وصف القصة البيضاء كما قرأته في موقعكم المبارك. لكن هذا الإفراز ينزل عندي أكثر من مرة، وفي أيام متباعدة في نفس الشهر! فهل القصة البيضاء تشبه غيرها من الإفرازات التي لا سبب لها، أم أن لها وصفا مختلفا ومميزا؟
وهل يمكن أن تظهر علامتا الطهر معا؟
وبناء على أي منهما أطهر؟
وكم يوما أقضي في حالتي هذه؟
وفي الدورة التي تليها، انتظرت حتى رأيت الجفوف، واغتسلت، وانتظرت يومين قبل بدء صيام القضاء للاحتياط، ثم صمت يومين قضاء، وبعد صلاة العشاء في ثاني يوم صمته، رأيت إفرازات شفافة في أوقات مختلفة، كانت تحمل نقطة صغيرة جدا لونها أحمر فاتح، واستمرت هذه الإفرازات مدة يومين أو أكثر، أراها في أوقات متباعدة خلال اليوم، وتحمل نفس الصفة، وهي نقطة حمراء فاتحة اللون.
تاريخ النشر: الثلاثاء 25 شوال 1433 هـ - 11-9-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 186465
6448
0
208
السؤال
هل تعاقب المرأة إن كانت قد صلت وهي تشك في الطهر، أو صلت وهي تشك أنها ما تزال حائضا؟ وهل الأفضل تأخير الصلاة حتى التأكد من الطهر؟ ولكن في حالتي مثلا بعد عشرة أيام يستمر نزول لون أصفر ويكون بحجم عقدة الإصبع، وكل شهر بطريقة مختلفة يعني مرة يحصل الجفاف من كل شيء بعد عشرة أيام، ومرات يستمر اللون الأصفر ليومين أو أكثر ثم يحصل الجفاف. فماذا أفعل فأنا أخشى أن تذهب علي صلاتي؟ وهل قضاء الفروض من أجل الاطمئنان يوفي ذلك إن خفت أنني ربما ضاعت صلاتي لانتظاري الطهر ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإقدامك على الصلاة قبل تحقق الطهر خلاف حكمك، لأن الأصل في الحيض بعد حصوله بقاؤه حتى يتحقق الطهر منه، إلا أن جهلك بهذا واحتياطك في العبادة يعتبران عذرا لك. وباقي ما ذكرته في السؤال قد أجبناك عنه في الفتوى رقم: 186305. والله أعلم.
فأخبر بذلك داود ، فدعاه فقال: كيف تقضي بينهم؟ قال أدفع الغنم إلى صاحب الحرث ، فيكون له أولادها وألبانها وسلاؤها ومنافعها ويبذر أصحاب الغنم لأهل الحرث مثل حرثهم ، فإذا بلغ الحرث الذي كان عليه أخذ أصحاب الحرث الحرث وردوا الغنم إلى أصحابها. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا خديج ، عن أبي إسحاق ، عن مرة ، عن مسروق قال: الحرث الذي نفشت فيه الغنم إنما كان كرما نفشت فيه الغنم ، فلم تدع فيه ورقة ولا عنقودا من عنب إلا أكلته ، فأتوا داود ، فأعطاهم رقابها ، فقال سليمان: لا بل تؤخذ الغنم فيعطاها أهل الكرم ، فيكون لهم لبنها ونفعها ، ويعطى أهل الغنم الكرم فيصلحوه ويعمروه حتى يعود كالذي كان ليلة نفشت فيه الغنم ، ثم يعطى أهل الغنم غنمهم ، وأهل الكرم كرمهم. وهكذا قال شريح ، ومرة ، ومجاهد ، وقتادة ، وابن زيد وغير واحد. القصص الحق ـ غنم القوم. وقال ابن جرير: حدثنا ابن أبي زياد ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا إسماعيل ، عن عامر ، قال: جاء رجلان إلى شريح ، فقال أحدهما: إن شاة هذا قطعت غزلا لي ، فقال شريح: نهارا أم ليلا؟ فإن كان نهارا فقد برئ صاحب الشاة ، وإن كان ليلا ضمن ، ثم قرأ: ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه) الآية.
الباحث القرآني
(79) ولهذا قال: ففهمناها سليمان ؛ أي: فهمناه هذه القضية، ولا يدل ذلك أن داود لم يفهمه الله في غيرها، ولهذا خصها بالذكر بدليل قوله: وكلا من داود وسليمان آتيناهما حكما وعلما وهذا دليل على أن الحاكم قد يصيب الحق والصواب وقد يخطئ ذلك، وليس بملوم إذا أخطأ مع بذل اجتهاده. ثم ذكر ما خص به كلا منهما فقال: وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وذلك أنه كان من أعبد الناس، وأكثرهم لله ذكرا وتسبيحا وتمجيدا، وكان قد أعطاه الله من حسن الصوت ورقته ورخامته ما لم يؤته أحدا من الخلق، فكان إذا سبح وأثنى على الله جاوبته الجبال الصم والطيور البهم، وهذا فضل الله عليه وإحسانه، ولهذا قال: وكنا فاعلين. قصة داود وسليمان إذ يحكمان في الحرث • RaQMedia. [ ص: 1078] (80) وعلمناه صنعة لبوس لكم ؛ أي: علم الله داود - عليه السلام - صنعة الدروع، فهو أول من صنعها وعلمها وسرت صناعته إلى من بعده، فألان الله له الحديد، وعلمه كيف يسردها، والفائدة فيها كبيرة، لتحصنكم من بأسكم ؛ أي: هي وقاية لكم وحفظ عند الحرب واشتداد البأس. فهل أنتم شاكرون نعمة الله عليكم، حيث أجراها على يد عبده داود، كما قال تعالى: وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون
يحتمل أن تعليم الله لداود صنعة الدروع وإلانتها أمر خارق للعادة، وأن يكون - كما قاله المفسرون-: إن الله ألان له الحديد حتى كان يعمله كالعجين والطين، من دون إذابة له على النار.
والحُكْمُ: الحِكْمَةُ، وهو النُّبُوءَةُ. والعِلْمُ: أصالَةُ الفَهْمِ. (وإذْ نَفَشَتْ) مُتَعَلِّقٌ بِـ (يَحْكُمانِ). الباحث القرآني. فَهَذِهِ القَضِيَّةُ الَّتِي تَضَمَّنَتْها الآيَةُ مَظْهَرٌ مِن مَظاهِرِ العَدْلِ ومَبالِغِ تَدْقِيقِ فِقْهِ القَضاءِ، والجَمْعُ بَيْنَ المَصالِحِ والتَّفاصِيلِ بَيْنَ مَراتِبِ الِاجْتِهادِ، (p-١١٦)واخْتِلافُ طُرُقِ القَضاءِ بِالحَقِّ مَعَ كَوْنِ الحَقِّ حاصِلًا لِلْمُحِقِّ. فَمَضْمُونُها أنَّها الفِقْهُ في الدِّينِ الَّذِي جاءَ بِهِ المُرْسَلُونَ مِن قَبْلُ. وخُلاصَتُها أنَّ داوُدَ جَلَسَ لِلْقَضاءِ بَيْنَ النّاسِ، وكانَ ابْنُهُ سُلَيْمانُ حِينَئِذٍ يافِعًا فَكانَ يَجْلِسُ خارِجَ بابِ بَيْتِ القَضاءِ. فاخْتَصَمَ إلى داوُدَ رَجُلانِ أحَدُهُما عامِلٌ في حَرْثٍ لِجَماعَةٍ في زَرْعٍ أوْ كَرْمٍ، والآخَرُ راعِي غَنَمٍ لِجَماعَةٍ، فَدَخَلَتِ الغَنَمُ الحَرْثَ لَيْلًا فَأفْسَدَتْ ما فِيهِ فَقَضى داوُدُ أنْ تُعْطى الغَنَمُ لِأصْحابِ الحَرْثِ إذْ كانَ ثَمَنُ تِلْكَ الغَنَمِ يُساوِي ثَمَنَ ما تَلِفَ مِن ذَلِكَ الحَرْثِ، فَلَمّا حَكَمَ بِذَلِكَ وخَرَجَ الخَصْمانِ فَقُصَّ أمْرُهُما عَلى سُلَيْمانَ، فَقالَ: لَوْ كُنْتُ أنا قاضِيًا لَحَكَمْتُ بِغَيْرِ هَذا.
القصص الحق ـ غنم القوم
(p-١١٧)واعْلَمْ أنَّ مُقْتَضى عَطْفِ داوُدَ وسُلَيْمانَ عَلى إبْراهِيمَ ومُقْتَضى قَوْلِهِ ﴿وكُنّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ﴾ أيْ عالِمِينَ وقَوْلِهِ تَعالى ﴿وكُلًّا آتَيْنا حُكْمًا وعِلْمًا﴾ [الأنبياء: ٧٩] ومُقْتَضى وُقُوعِ الحُكْمَيْنِ في قَضِيَّةٍ واحِدَةٍ وفي وقْتٍ واحِدٍ، إذْ إنَّ الحُكْمَيْنِ لَمْ يَكُونا عَنْ وحْيٍ مِنَ اللَّهِ وأنَّهُما إنَّما كانا عَنْ عِلْمٍ أُوتِيَهُ داوُدُ وسُلَيْمانُ، فَذَلِكَ مِنَ القَضاءِ بِالِاجْتِهادِ، وهو جارٍ عَلى القَوْلِ الصَّحِيحِ مِن جَوازِ الِاجْتِهادِ لِلْأنْبِياءِ ولِنَبِيئِنا ﷺ ووُقُوعِهِ في مُخْتَلِفِ المَسائِلِ. وقَدْ كانَ قَضاءُ داوُدَ حَقًّا لِأنَّهُ مُسْتَنِدٌ إلى غُرْمِ الأضْرارِ عَلى المُتَسَبِّبِينَ في إهْمالِ الغَنَمِ، وأصْلُ الغُرْمِ أنْ يَكُونَ تَعْوِيضًا ناجِزًا فَكانَ ذَلِكَ القَضاءُ حَقًّا. وحَسْبُكَ أنَّهُ مُوافِقٌ لِما جاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ في إفْسادِ المَواشِي. وكانَ حُكْمُ سُلَيْمانَ حَقًّا لِأنَّهُ مُسْتَنِدٌ إلى إعْطاءِ الحَقِّ لِذَوِيهِ مَعَ إرْفاقِ المَحْقُوقِينَ بِاسْتِيفاءِ مالِهِمْ إلى حِينٍ، فَهو يُشْبِهُ الصُّلْحَ. ولَعَلَّ أصْحابَ الغَنَمِ لَمْ يَكُنْ لَهم سِواها كَما هو الغالِبُ، وقَدْ رَضِيَ الخَصْمانِ بِحُكْمِ سُلَيْمانَ لِأنَّ الخَصْمَيْنِ كانا مِن أهْلِ الإنْصافِ لا مِن أهْلِ الِاعْتِسافِ، ولَوْ لَمْ يَرْضَيا لَكانَ المَصِيرُ إلى حُكْمِ داوُدَ إذْ لَيْسَ الإرْفاقُ بِواجِبٍ.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأنبياء - قوله تعالى وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث - الجزء رقم9
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن علي بن زيد، قال: ثني خليفة، عن ابن عباس قال: قضى داود بالغنم لأصحاب الحرث، فخرج الرُّعاة معهم الكلاب، فقال سليمان: كيف قضى بينكم؟ فأخبروه، فقال: لو وافيت أمركم لقضيت بغير هذا، فأُخبر بذلك داود، فدعاه فقال: كيف تقضي بينهم؟ قال: أدفع الغنم إلى أصحاب الحرث، فيكون لهم أولادها وألبانها وسلاؤها ومنافعها، ويبذر أصحاب الغنم لأهل الحرث مثل حرثهم، فإذا بلغ الحرث الذي كان عليه، أخذ أصحاب الحرث الحرث، وردّوا الغنم إلى أصحابها. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله ﴿إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ﴾ قال: أعطاهم داود رقاب الغنم بالحرث، وحكم سليمان بجزة الغنم وألبانها لأهل الحرث، وعليهم رعايتها على أهل الحرث، ويحرث لهم أهل الغنم حتى يكون الحرث كهيئته يوم أُكل، ثم يدفعونه إلى أهله ويأخذون غنمهم. ⁕ حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثني ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاج بنحوه، إلا أنه قال: وعليهم رعيها. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ابن إسحاق، عن مرّة في قوله ﴿إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ﴾ قال: كان الحرث نبتا، فنفشت فيه ليلا فاختصموا فيه إلى داود، فقضى بالغنم لأصحاب الحرث.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. ⁕ حدثنا أبو كريب وهارون بن إدريس الأصمّ قالا ثنا المحاربيّ، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عن مرّة، عن ابن مسعود، في قوله ﴿وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ﴾ قال: كرم قد أنبت عناقيده فأفسدته، قال: فقضى داود بالغنم لصاحب الكرم، فقال سليمان غير هذا يا نبيّ الله، قال: وما ذاك؟ قال: يدفع الكرم إلى صاحب الغنم فيقوم عليه حتى يعود كما كان، وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم فيصيب منها، حتى إذا كان الكرم كما كان دَفعت الكرم إلى صاحبه، ودَفعت الغنم إلى صاحبها، فذلك قوله ﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ﴾.