إذًا من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم وهدى وبصيرة، وطالب للعلم الشرعي، بدليل قول الله عز وجل: "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ". شاهد أيضًا: أول ما يجب أن يبدأ به من يريد الدعوة إلى الإسلام
أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية تحث على الدعوة إلى الله عز وجل
ورد في القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية الشريفة الكثير من الأدلة التي تحث المسلمين على الدعوة إلى الله عز وجل من ضمن تلك الأدلة، ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال النبي صلى الله عليه وآلة وسلم: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". شروط الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. قال الله سبحانه وتعالى في سورة فصلت: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". قال الله عز وجل: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ".
- شروط الدعوة الى ه
- شروط الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب
- من شروط الدعوة الى الله الإخلاص لله في دعوته
- شروط الدعوه الي الله العريفي يوتيوب
- ماذا يريد الله
- ماذا يريد الله الرقمية جامعة أم
- ماذا يريد الله الرحمن الرحيم
شروط الدعوة الى ه
من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة. صح أم خطأ حيث وضع الشرع الحنيف شروط للداعي لكي يكون مؤهل للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وتعد الدعوة إلى الله عز وجل فرض كفاية، لكن هناك من قال أنها من ضمن الأفعال المستحبة بالنسبة لكافة المسلمين، لذلك يتساءل البعض هل من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم وهى وبصيرة. ما هي شروط الدعوة الى الله - أجيب. من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة. العبارة صحيحة بالفعل من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، وهدى، وبصيرة، حيث أن طلب العلم الديني قبل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى شرط يجب توافره في الداعي قبل إقباله على الدعوة، فلا يجوز الدعوة إلى الله بدون علم، ودراية بالشرع وتفقهه فيه، وأكثر الجهات الموثقة من أخذ الفتوى هي دار الإفتاء المصرية، ومجمع الفقه الإسلامي. قال العلماء أن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى فرض كفاية، أي يكفي وجود عدد من المسلمين يقومون بها، وذلك يرفع ذلك التكليف عن باقي المسلمين بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب حينما أرسله براية الإسلام إلى غزوة خيبر: "انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فـ والله لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ".
شروط الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب
ثانياً: أن يكون الداعي عنده علم بحقيقة ما يدعو إليه، فإن من دعا إلى أمر هو يجهله، أو لا يعلمه فقد يفسد أكثر مما يصلح، ويضل أكثر مما يهدي، فلا بد أن يكون عالماً بحقيقة ما يدعو إليه وحقيقة ما ينهى عنه، يدعو على علم وبصيرة، فإذا كان جاهلاً فربما ضرَّ وأساء. من شروط الدعوة الى الله الإخلاص لله في دعوته. ثالثاً: أن يكون عنده بصيرة فيضع الأمور مواضعها، فكم من دعوة فقدت البصيرة ففقدت البقاء والاستمرار؛ لأن البصيرة أن تختار الزمان والمكان والألفاظ المناسبة والمنهج المناسب؛ لأن الله يقول: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾ [إبراهيم: 4]. فلا بد أن يكون الداعي عالماً بحال من يدعوهم، وحال أوضاعهم حتى يضع الأمور موضعها؛ ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: «إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب»، قال العلماء: ليحثه على الاستعداد لمناظرتهم ومجادلتهم، فإن مجادلة مَن عنده علم ليست كمجادلة من لا علم له. هل الذي لا يقرأ ولا يكتب مكلف بالدعوة إلى الله؟
الأمي مكلف بالدعوة إلى الله بقدر حدود واستطاعته ومقدوره، فالمسلم يعلم وجوب الصلاة؛ لذلك فإنه يدعو الناس إلى أداء الصلاة، ويدعو إلى ترك المنكرات التي يعلم تحريمها، يقول: صلوا يا إخواني، صم يا أخي، اترك هذه المعصية التي يعلم أنها حرام فيدعو على قدر ما يعلمه، لكن أن يكون الأمي داعياً وموجهاً، ويصعد كل منبر، ويتصدر كل منتدى بلا علم، فهذا قد يضر، ويهدم أكثر مما يبني.
من شروط الدعوة الى الله الإخلاص لله في دعوته
توفُّر الثقافة المناسبة، وهي ثقافة لازمة ومعينة للداعية في دعوته، كمعرفة أحوال النّاس، وعاداتهم، وإحاطته بالسياسة ومظاهرها، ومعرفته ببعض القضايا المعاصرة، وإحاطته بالفقه بما تقوم به العبادة بشكل خاصّ، وبما يندرج في المعاملات بشكل عام، وكذلك امتلاكه أدوات التواصل الحديثة، كالفيس بوك، والتويتر، والماسنجر، وقدرته على توظيفها بما يخدم الدعوة، ويرغب فيها.
شروط الدعوه الي الله العريفي يوتيوب
والصبر على مثل هذا العمل لا يعني إلا الاستمرار في بذل الجهود لإجراء التغيير اللازم، مع تحمل للمصاعب الناتجة بنفس راضية دؤوب دون حزن أو ضيق، خصوصا مما يوقعه الأعداء في صفوف المسلمين ويخططونه من مؤامرات ماكرة. إن مقاومة ذلك لا تكون بالحزن أو الغضب أو توتر الأعصاب، وإنما تكون بالنظر والتعقل وبإعطاء الحل المناسب الصادر عن الدراسة وعمق التحليل والتخطيط. وعندما تكتمل شروط الأهلية ليستأهل الدعاة لمعية الله - عز وجل - من الصبر ومتمماته من مكارم الأخلاق مجللة كلها بالتقوى، حينئذ يأتي مدد الله ومعيته لعباده المحسنين ويوفيهم أجر الدنيا وحسن ثواب الآخرة. مسؤولية الدعوة .. وشروط الداعية. وصلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه...
إنّ الدعوة إلى الله ليس من وظيفة المختّصين بعلومها فقط، واجب على كلّ مسلم أن يكون داعية إلى الله ومن منطلق عمله الذي يمارسه، فالطبيب، والمهندس والتاجر، والسائق والمدرس، وعامل النظافة، كلّ هؤلاء عليهم واجب الدعوة، وكلّ واحد منهم يمتلك القدرة على الدعوة إلى الله ومن موقع عمله، وذلك باستشعاره فكرة الدعوة كقيمة وواجب دينيّ، ثمَّ التزامه العمليّ بالإسلام في مجال عمله، وذلك بإتقانه العمل وإيجاد منافذ للدعوة من خلاله.
طباعة
البريد الإلكتروني
التفاصيل
انشأ بتاريخ: الثلاثاء، 04 شباط/فبراير 2014 19:11
الزيارات: 5887
أفكار لعظة
لوقا5: 12- 13. ماذا يريد الرب
مقدمة: نحن نهتم ان نرضي احباءنا وذلك بعمل ما يريدون. وان اردت ان ترضي الرب معبراً بذلك عن محبتك له عليك ان تعرف ماهي ارادته من نحوك, او ماذا يريد منك. الحق الكتابي: اخضع لإرادة الله
جملة انتقالية: ماذا يريد الله منّا؟
1- الله يريد تطهيرنا من الخطية:
(إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. ) 1يو1: 9.. الطهارة عكس النجاسة- الله لايريد ان يبقى الانسان معذبا بالخطية وقيودها. اعترف امام الرب بخطاياك (حاد الطبع- قلب مخادع- كذب يومي- افكار نجسة- نميمة- اساءات ضد خدام الانجيل.. ). تذكر هذا الحق, اخضع لإرادة الله الذي يريد تطهيرك من الخطية
2- الله يريد خلاصنا:
(الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. ) 1تيم2: 4
الخلاص من الخطية شيء والحياة الابدية شيء آخر. ان الخلاص من الخطية يأتي بعد الندامة إذ ان الله يغفر بكلمة. لكن الحياة الأبدية تأتي بعمل الروح القدس في حياتك, أي تأتي بعمل, وهي بعد الغفران.
ماذا يريد الله
ماذا يريد الله منا؟ لنرضيه وندخل جنته الذي لم نراها سوى ما مكتوب في كتابه وما يؤوله المتفقهين به، هل دخول جنة الله؟ طريقها العنف والقتل حتى انال المغريات الذي عرضها على الإنسان من جنة وحواري وخمر وأنهار من عسل. دين رحمة وتسامح، اين الرحمة والتسامح؟ وكل الإسلاميين المتطرفين تصدح حناجرهم بذبح الإنسان ويرددون الله أكبر، ولماذا أذبح الإنسان؟ وكتابة يقول من قتل نفساً بغير نفس أو فساداً في الأرض كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها كأنما احيا الناس جميعا.
ماذا يريد الله الرقمية جامعة أم
نتهافت على تقليد الغير في كل كبيرة و صغيرة, و يضخم صغار النفوس و المهزومون نفسياً من حجم الغرب بل من حجم كل مخالف للإسلام و يقلل من شأن الشريعة و الحضارة و المنهج الإسلامي. تبنى بعض بنو جلدتنا الماركسية.. دون أن يسألوا أنفسهم ماذا يريد واضعوها ؟؟!!! أسرع غيرهم بتبني الإشتراكية دون أن يكلف نفسه عناء نفس السؤال: ماذا يريد واضعوها و هل تناسبنا ؟؟؟!!!! بادر غيرهم بالارتماء في أحضان الليبرالية دون أن يكلف نفسه عناء نفس السؤال: ماذا يريد واضعوها و هل تناسبنا ؟؟؟!!!! و غيرها و غيرها.. و لا يزال ضعاف النفوس يغطون في ثبات نومهم العميق و هزيمتهم النفسية. ولم يفكروا و لو للحظة: ماذا يريد الله ؟؟؟؟؟!!!! { يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [ النساء 26 - 28]. قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى بمنته العظيمة ومنحته الجسيمة، وحسن تربيته لعباده المؤمنين وسهولة دينه فقال: { يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} أي: جميع ما تحتاجون إلى بيانه من الحق والباطل، والحلال والحرام، { وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي: الذين أنعم الله عليهم من النبيين وأتباعهم، في سيرهم الحميدة، وأفعالهم السديدة، وشمائلهم الكاملة، وتوفيقهم التام.
ماذا يريد الله الرحمن الرحيم
وايضا كان نصيبهم في الحياة الابدية قول الكتاب (الحائدون عني في التراب يُكتبون)
بالنسبة للمؤمن فان قول الرب (يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي. ). هو امر ينبغي طاعته. ان الله يريد كلّ القلب بكل غرفه, وستبقى البركَة محجوبة مادام هناك غرف لايريد المؤمن تسليم مفاتيحها للرب. تذكر هذا الحق, اخضع لإرادة الله الذي يريد ان يملك على قلبك. 4- الله يريد ان نبشر به:
(وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. ) مر61: 15. هذه هي المأمورية العظمى, وهي ترتبط بالاعتراف بشخص المسيح. ويقابلها قول الرب: (فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ) مت10: 32. البعض لديه الجرأة لعمل اشياء كثيرة ولمواجهة مواقف صعبة, واما عند الاعتراف بشخص المسيح فيفقد شجاعته. اذ يشعر بالخجل او الخوف. تصور لو ان المسيح اعترافه بنا امام الاب القدوس, كاعترافنا به امام البشر الخطاة, ما كان اشقانا!! تذكر هذا الحق, اخضع لإرادة الله الذي يريد ان نبشر به. 5- الله يريد ان نكون معه في المجد:
(أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي) يو17: 24.
(مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي، كَمَا غَلَبْتُ أَنَا أَيْضاً وَجَلَسْتُ مَعَ أَبِي فِي عَرْشِهِ. ) رؤ3: 21. هذا من اعظم المواعيد. ولو لم يتكلم الكتاب عن هذا الوعد لما تجرأنا ولا حلمنا بان يكون لنا هكذا كلام. انه وعد يشجع المؤمن لكي يحارب وينتصر. ويذكر قول الكتاب (لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً. ) 2كو4: 17. تذكر هذا الحق, اخضع لإرادة الله الذي يريد ان تكون معه في المجد. خاتمة:
ماذا يريد الرب منّا:
1-تطهيرنا من الخطية
2-خلاصنا للحياة الابدية
3-ان يملك على قلوبنا
4-ان نبشر به
5-ان نكون معه في المجد
لذلك تذكر هذا الحق: اخضع لإرادة الله
ولإلهنا كل المجد إلى الأبد آمين.