مركز العبير الطبي- البوادي
خصم 50% على الكشف الطبي. خصم 30% على التحاليل وخدمات المختبر. خصم 30% على الاشعة وخدماتها. خصم 20% على جميع الخدمات الاخرى. خصم 5% على العمليات الجراحية. خصم 5% على الادوية. جدة- البوادي- شارع الستين- هاتف: 0126395444
- مجمع العبير الطبي - البوادي
- ربنا اخرجنا منها فان عدنا
- ربنا أخرجنا منها فإن عدنا غليها فإنا ظالمون
مجمع العبير الطبي - البوادي
يحتضن الحي عدداً جيداً من الخيارات الفندقية وبأسعار مناسبة. منطقة حيوية مناسبة لاستثمار.
تمتلك المؤسسة أكثر من 20 فرع تتنوع بين مستشفيات، مراكز طبية وعيادات خارجية. كما تضم كل منها فريق طبي متخصص يتألف من مجموعة من أشهر الأطباء المتخصصين في كافة المجالات الصحية، بالإضافة إلى فريق تمريض مدرب وموظفين مؤهلين لخدمة ورعاية المرضى.
وأقبل بعضهم ينبح في وجه بعض، فأطبقت عليهم. قال عبد الله بن المبارك في حديثه: فحدثني الأزهر بن أبي الأزهر أنه قال: فذلك قوله: هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ * وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي بكر بن عبد الله، أنه قال: فوالذي أنـزل القرآن على محمد، والتوراة على موسى، والإنجيل على عيسى، ما تكلم أهل النار كلمة بعدها إلا الشهيق والزَّعيق في الخلد أبدا، ليس له نفاد. قال: ثني حجاج، عن أبي معشر، قال: كنا في جنازة ومعنا أبو جعفر القارئ، فجلسنا، فتنحى أبو جعفر، فبكى، فقيل له: ما يبكيك يا أبا جعفر؟ قال: أخبرني زيد بن أسلم أن أهل النار لا يتنفسون. ص8 - كتاب تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون - المكتبة الشاملة. وقوله: ( وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ) يقول: كنا قوما ضَلَلْنا عن سبيل الرشاد، وقصد الحقّ.
ربنا اخرجنا منها فان عدنا
هؤلاء هم أهل النار، وهذا حالهم في نار جهنم يستغيثون فيغاثون بماءٍ كالمهل يشوي الوجوه، ويطلبون الطعام وطعامهم من شجرة الزقوم، ونار مطبقة عليهم، وينادون ربهم أن يرجعهم إلى الدنيا ولا رجوع، ويقال لهم: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ} ، ويطلبون أن يكونوا تراباً فلا يكونون كذلك أبداً، فهذا حال أهل النار، فمن من الناس يتذكر هذا الحال فيود أن يكون مع هؤلاء والعياذ بالله؟! وعمل الإنسان في الدنيا هو الذي ينجيه من عذاب رب العالمين يوم القيامة، والدنيا عمرها قصير وخطرها كبير عظيم، فالإنسان المسلم يحتاط لنفسه في هذه الدنيا قبل أن يرد هذا المورد الذي لا خروج منه. نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة. تفسير سورة المؤمنون الآية 107 تفسير السعدي - القران للجميع. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ربنا أخرجنا منها فإن عدنا غليها فإنا ظالمون
فالكفار خالدون في النار ولن يخرجوا منها، والموحدون لهم خلود في النار ولكن خلود دون خلود، ويكفي وصفه بأنه خلود فترة طويلة جداً لا يعتد بالسنين، فلا هو مائة سنة ولا مائتي سنة ولا ألف سنة ولا غير ذلك، ولكن وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [الحج:47] فإذا كان اليوم الواحد بألف سنة فكم سيكون الخلود في نار جهنم والعياذ بالله؟! ربنا اخرجنا منها نعمل صالحا. تفسير قوله تعالى: ( تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون)
قال تعالى: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ [المؤمنون:104] والنار والعياذ بالله تلفح الوجه، وأشرف ما في الإنسان وجهه، وهو يحميه بسائر أعضائه ويكف عنه الشرور بيده وبرجله. فالنار تبدأ في وجوه هؤلاء الكفار فتشويها، وتلفح بمعنى: تنفح في الوجه أو تنفخ بلهيبها في وجوههم فتحرقها وتلسعها بنار جهنم. معنى قوله تعالى (وهم فيها كالحون)
وقوله تعالى: وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ كلح الإنسان بمعنى: عبس وجهه وكان فيه عبوس وضيق وانقباض، (وهم فيها كالحون) قال ابن عباس: وهم فيها عابسون، وأيضاً الكلوح في خلقة الإنسان التشويه والقبح فيها، فهم في غاية العبوس من شدة ما يقاسونه من نار جهنم والعياذ بالله فهم فيها عابسون.
وقال عبد الله بن عمرو: هانت والله دعوتهم على مالك ورب مالك، قال: ثم يدعون ربهم فيقولون: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون:١٠٦ - ١٠٧] فيسكت عنهم ربهم سبحانه وتعالى أمداً طويلاً، قال: عبد الله بن عمرو: قدر عمر الدنيا مرتين، وتركهم في نار جهنم، ثم يرد عليهم بقوله: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون:١٠٨] قال: فوالله ما نبس القوم بعدها بكلمة. يعني: بعدما تضرعوا وطلبوا من مالك ليقض عليهم ربهم، ثم سألوا رب العالمين سبحانه وتعالى وكان الجواب ذلك، قال: فما نبس القوم بعدها بكلمة، وما هو إلا الزفير والشهيق في نار جهنم، فشبه أصواتهم بصوت الحمير، أوله زفير وآخره شهيق. وجاء أيضاً في الأثر أن الله سبحانه وتعالى مكث عنهم ما شاء الله وناداهم: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} [المؤمنون:١٠٥] فلما سمعوا ذلك ظنوا أن الله عز وجل سيرحمهم وسيخرجهم من نار جهنم، فقالوا: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون:١٠٦ - ١٠٧] ، فقال عند ذلك: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون:١٠٨] ، فانقطع عند ذلك الرجاء والدعاء وأقبل بعضهم على بعض ويصرخ بعضهم في وجوه بعض، وأطبقت عليهم النار والعياذ بالله.