ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) وقوله: ( ذكر رحمة ربك) أي: هذا ذكر رحمة الله بعبده زكريا. وقرأ يحيى بن يعمر " ذكر رحمة ربك عبده زكريا ". و) زكريا): يمد ويقصر قراءتان مشهورتان. وكان نبيا عظيما من أنبياء بني إسرائيل. وفي صحيح البخاري: أنه كان نجارا ، أي: كان يأكل من عمل يديه في النجارة.
٢١-ذّكر رحمتِ ربك عبده زكريا - Youtube
[ ص: 561] سورة مريم عليها السلام بسم الله الرحمن الرحيم
آ. (2) قوله: ذكر: فيه ثلاثة أوجه. أحدها: أنه مبتدأ محذوف الخبر، تقديره: فيما يتلى عليكم ذكر. الثاني: أنه خبر محذوف المبتدأ، تقديره: المتلو ذكر، أو هذا ذكر. الثالث: أنه خبر الحروف المتقطعة، وهو قول يحيى بن زياد. قال أبو البقاء: "وفيه بعد; لأن الخبر هو المبتدأ في المعنى، وليس في الحروف المقطعة ذكر الرحمة، ولا في ذكر الرحمة معناها". والعامة على تسكين أواخر هذه الأحرف المقطعة، وكذلك كان بعض القراء يقف على كل حرف منها وقفة يسيرة مبالغة في تمييز بعضها من بعض. وقرأ الحسن: "كاف" بالضم، كأنه جعلها معربة، ومنعها من الصرف للعلمية والتأنيث. وللقراء خلاف في إمالة "يا" و "ها" وتفخيمهما. [ ص: 562] وبعضهم يعبر عن التفخيم بالضم، كما يعبر عن الإمالة بالكسر، وإنما ذكرته لأن عبارتهم في ذلك موهمة. وأظهر دال صاد قبل ذال "ذكر" نافع وابن كثير وعاصم لأنه الأصل، وأدغمها فيها الباقون. ٢١-ذّكر رحمتِ ربك عبده زكريا - YouTube. والمشهور إخفاء نون "عين" قبل الصاد; لأنها تقاربها، ويشتركان في الفم، وبعضهم يظهرها لأنها حروف مقطعة يقصد تمييز بعضها [من بعض]. و "ذكر" مصدر مضاف. قيل: إلى مفعوله وهو الرحمة، والرحمة في نفسها مصدر أيضا مضاف إلى فاعله، و "عبده" مفعول به.
فحينما كنت جالساً ذات يوم في مقبرة ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه وعلى مرتفع مطلّ على وادٍ سحيق، مستغرقاً في تأمل الافاق المحيطة باستانبول، اذا بي أرى كأن دنياي التخاصة اوشكت على الوفاة، حتى شعرت – خيالاً – كأن الروح تنسل منها انسلالاً من بعض نواحيّ. ﴿كهيعص * ذِكرُ رَحمَتِ رَبكَ عَبدَهُ زكريا * إذْ نادى رَبهُ نِداءً خَفِياً * قال ربّ إني وهَنَ العظمُ مِني واشَتعَلَ الرَّأسُ شَيباً ولَمْ أكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِياً﴾ (مريم:1-4) قطرة نورية من كليات رسائل النورسي في بداية شيخوختي ومستهلها، ورغبة مني في الانزواء والاعتزال عن الناس، بحثَت روحي عن راحة في الوحدة والعزلة على تل (يوشع) المطل على البسفور. فلما كنت – ذات يوم – اسرح بنظري الى الافق من على ذلك التل المرتفع رأيت بنذير الشيخوخة لوحة من لوحات الزوال والفراق تتقطر حزناً ورقة، حيث جُلتُ بنظري من قمة شجرة عمري، من الغصن الخامس والاربعين منها، الى ان انتهيت الى اعماق الطبقات السفلى لحياتي، فرأيت ان في كل غصن من تلك الاغصان الكائنة هناك ضمن كل سنة، جنائز لاتحصر من جنائز احبائي واصدقائي وكل مَن له علاقة معي.
فالناس يشعرون بالامتعاض، لكن ليس بيدنا أن نفعل شيئا، لأننا جهة تنفيذية نأتمر بأمر السلطة الوطنية". ويضيف الخواجا "رغم استقبالنا للإسرائيليين هنا، سلّم الجيش الإسرائيلي أوامر هدم منزلين فلسطينيين في المنطقة بحجة عدم الترخيص". ويقول الشاب حسني الخواجا (22 عاما) إنه لا يحبّذ رؤية الإسرائيليين يتجوّلون في قريته. ويضيف "إذا قمنا بالتظاهر والاحتجاج ضد دخول هؤلاء الإسرائيليين، سيقف في وجهنا أصحاب المحال التجارية". غير أن الشاب مجدي ناصر (39 عاما) الذي قدم قبل سنتين من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية وافتتح محلا للأثاث في نعلين، يرى أن "لا ضير في التعامل التجاري مع الإسرائيليين"، علما أنه اعتقل في السابق في سجن إسرائيلي لأكثر من خمس سنوات بتهم أمنية. ويشير إلى أن "90 في المئة من زبائنه من الإسرائيليين القادمين من داخل إسرائيل والمستوطنات". ويقول الشاب محمد بيتلو (30 عاما)، الذي يعمل في محل لبيع مستلزمات السيارات منذ عشر سنوات، "لا مشكلة في التجارة مع الإسرائيليين طالما أن ذلك اقتصادي ومصدر رزق"، مضيفا "على هاتفي أرقام العديد من زبائني الإسرائيليين". عن لوفت – LOFT. ثم تابع "نحن دعاة سلام".
محل لوفت للاثاث سوق الصواريخ
ويقول لوكالة فرانس برس "آتي إلى هنا منذ حوالي 25 عاما، لأن عملهم أفضل وأقلّ تكلفة من إسرائيل، وتعرّفت خلال هذه المدة على صديقَي حسن وأخيه سعيد". وفي ورشة حسن سليم (51 عاما) لتصليح المركبات يقول صاحب المحل "بالفعل يوسي هو أحد زبائني وأعرفه منذ 25 سنة". وبدأ حسن العمل في ورشته منذ 30 عاما. ويقول "نحو 80 في المئة من زبائني إسرائيليون، ويأتي أيضا مستوطنون من مستوطنة كريات سيفر القريبة". محل لوفت للاثاث فرع جدة العماري. وفي منطقة "المهلل" التجارية في بلدة نعلين تنتشر محال تجارية متخصصة في تصليح المركبات ولوازمها، ومحال نجارة وبيع أثاث منزلي، وعُلّقت على المحلات لافتات كتبت باللغتين العربية والعبرية. وشهدت نعلين التي يعيش فيها قرابة ستة آلاف نسمة عدة مواجهات دامية بين سكانها والجيش الإسرائيلي، قتل خلالها فلسطينيون، كان آخرهم في العام الماضي، ولم يسلّم الإسرائيليون بعد جثته إلى ذويه. وينصب الجيش الإسرائيلي نقاطا وحواجز عسكرية بين البلدة وثلاث مستوطنات تحيط بها من جنوبها وشرقها وغربها. إلا أن هذه الأجواء لم تمنع مواطنين إسرائيليين غير مسلّحين من مواظبة الدخول إلى نعلين بشكل يومي والتسوّق فيها. وتقول بلدية نعلين إن "أكثر من ألف إسرائيلي يصلون يوميا إلى المنطقة، ويرتفع هذا العدد يوم العطلة الإسرائيلية السبت.
نحن على بعد نقرة واحدة
يتوفر فريقنا المتخصص على بعد نقرة واحدة. ما عليك سوى ملء النموذج أدناه وسنتصل بك في أقرب وقت ممكن.