الإمام المهدي المنتظر ظهر الحق وزاهق الباطل إنا الباطل كان زهوق صدق الصادقن بصدقهم - YouTube
( وَقُلْ جَاءَ الْحَقّ وَزَهَقَ الْبَاطِل ) ناصر القطامي ماتيسر من سورة الإسراء 17 / 3 / 1438 - ملتقى أهل العلم
وقال الحاكم عقبه: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ". والله هو العليــــــــــــــــــــــــــــم الحكيـــــــــــــــــــــــــــــــــم صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أطالب وزارة التعليم أن تسجل هذا اليوم في الكتب الدراسية حتى يعلم الأجيال القادمة بطولاتنا في إسقاط المودريتر الطاغي، سيء الذكر كان يعطي بان لكل من انتقده، لكن مشينا إليه بالسيوف نعاتبه، والكرة ستكون على من اتبع منهجه من بعده. وأشكر المودريترز الباقين على بطء تجاوبهم في طرده، ونعذر من كان له عذر.
قوله تعالى: " وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب " في المجمع: الضغث ملء الكف من الشجرة والحشيش والشماريخ ونحو ذلك انتهى، وكان عليه السلام قد حلف لئن عوفي أن يجلد امرأته مائة جلدة لأمر أنكره عليها على ما سيأتي من الرواية فلما عافاه الله تعالى أمره أن يأخذ بيده ضغثا بعدد ما حلف عليه من الجلدات فيضربها به ولا يحنث. وفي سياق الآية تلويح إلى ذلك وإنما طوي ذكر المرأة وسبب الحلف تأدبا ورعاية لجانبه. وقوله: " إنا وجدناه صابرا " أي فيما ابتليناه به من المرض وذهاب الأهل والمال،
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215...
»
»»
القران الكريم |وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ
قوله تعالى: وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب. فيه سبع مسائل: الأولى: كان أيوب حلف في مرضه أن يضرب امرأته مائة جلدة ، وفي سبب ذلك أربعة أقوال: [ أحدها] ما حكاه ابن عباس أن إبليس لقيها في صورة طبيب فدعته لمداواة أيوب ، فقال: أداويه على أنه إذا برئ قال: أنت شفيتني ، لا أريد جزاء سواه. قالت: نعم ، فأشارت على أيوب بذلك فحلف ليضربنها. وقال: ويحك ذلك الشيطان. [ الثاني] ما حكاه سعيد بن المسيب ، أنها جاءته بزيادة على ما كانت تأتيه من الخبز ، فخاف خيانتها فحلف ليضربنها. القران الكريم |وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ. [ الثالث] ما حكاه يحيى بن سلام وغيره: أن الشيطان أغواها أن تحمل أيوب على أن يذبح سخلة تقربا إليه وأنه يبرأ ، فذكرت ذلك له فحلف ليضربنها إن عوفي مائة. [ الرابع] قيل: باعت ذوائبها برغيفين إذ لم تجد شيئا تحمله إلى أيوب ، وكان أيوب يتعلق بها إذا أراد القيام ، فلهذا حلف ليضربنها ، فلما شفاه الله أمره أن يأخذ ضغثا فيضرب به ، فأخذ شماريخ قدر مائة فضربها ضربة واحدة. وقيل: الضغث قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس. وقال ابن عباس: إنه إثكال النخل الجامع بشماريخه. الثانية: تضمنت هذه الآية جواز ضرب الرجل امرأته تأديبا.
إنا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب-رعد الكردي 💜💜 - Youtube
إن المهم بالنسبة للعبد المبتلى هو سلامة القلب، فلا يضرك ما فاتك من جارحتك إذا سلم قلبك، ما كان عند أيوب عليه السلام إلا قلباً. وهنا قصة واقعية: أن طفل صغيراً عمره تسع سنوات، ولد وفي قلبه ثقب، ثم إن هذا الثقب أثر فيه فكان معاقاً من أطرافه الأربعة... يتبع... [/b] memo عدد المساهمات: 5171 تاريخ التسجيل: 12/11/2009 الموقع: اعيش بين طيااااااات اوراااااقى موضوع: رد: إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا السبت مارس 20, 2010 1:39 am ثم عُرض أمر هذا الطفل الصغير على بعض أهل الخير فتبرع بكرسي وتبرع بدفع نفقات العلاج لهذا الولد الصغير. بدأ الطفل في رحلة العلاج وسبحان الذي شفاه وعافاه وأعاده مرة أخرى إلى صحته بعد حوالي سبع سنوات! إنا وجدناه صابرا. وقف على رجليه واسترد عافيته وحين شب سافر للعمل في إحدى الدول وهناك ما ترك معصية إلا فعلها، فعل كل شيء يمكن أن تتخيله ثم رجع مرة أخرى وهو يجر أذيال خيبته، ومن حينها ما استقام. وهو حتى الآن لا يصلي! تٌرى.. لو بقي عاجزاً ألم يكن ذلك نعمة له؟ فالله تبارك وتعالى يبتلي بالشر والخير لكن أحسن الظن بربك. قل: إن الله اختار لي ما فيه الخير، فلو كنت صحيحاً قد لا تكون طائعاً وقد لا تكون ممتثلاً فإذا أحسنت الظن بالله تبارك وتعالى ضمن لك سلامة قلبك: فلا تظن بربك ظن سوء فإن الله أولى بالجميل.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٢١٠
نعم العبد إنه أواب أي تواب رجاع مطيع. وسئل سفيان عن عبدين ابتلي أحدهما فصبر ، وأنعم على الآخر فشكر ، فقال: كلاهما سواء; لأن الله تعالى أثنى على عبدين ، أحدهما صابر والآخر شاكر ثناء واحدا ، فقال في وصف أيوب: نعم العبد إنه أواب وقال في وصف سليمان: نعم العبد إنه أواب. قلت: وقد رد هذا الكلام صاحب القوت ، واستدل بقصة أيوب في تفضيل الفقير على الغني وذكر كلاما كثيرا شيد به كلامه ، وقد ذكرناه في غير هذا الموضع من كتاب [ منهج العباد ومحجة السالكين والزهاد]. وخفي عليه أن أيوب - عليه السلام - كان أحد الأغنياء من الأنبياء قبل البلاء وبعده ، وإنما ابتلي بذهاب ماله وولده وعظيم الداء في جسده. وكذلك الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه صبروا على ما به امتحنوا وفتنوا. فأيوب - عليه السلام - دخل في البلاء على صفة ، فخرج منه كما دخل فيه ، وما تغير منه حال ولا مقال ، فقد اجتمع مع أيوب في المعنى المقصود ، وهو عدم التغير الذي يفضل فيه بعض الناس بعضا. وبهذا الاعتبار يكون الغني الشاكر والفقير الصابر سواء. وهو كما قال سفيان. والله أعلم. إنا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب-رعد الكردي 💜💜 - YouTube. وفي حديث ابن شهاب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أيوب خرج لما كان يخرج إليه من حاجته فأوحى الله إليه: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب.
قال ابن المنذر: وقد روينا عن علي أنه جلد الوليد بن عقبة بسوط له طرفان أربعين جلدة. وأنكر مالك هذا وتلا قول الله - عز وجل -: فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة وهذا مذهب أصحاب الرأي. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٢١٠. وقد احتج الشافعي لقوله بحديث ، وقد تكلم في إسناده ، والله أعلم. قلت: الحديث الذي احتج به الشافعي خرجه أبو داود في سننه قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب ، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار ، أنه اشتكى رجل منهم حتى أضنى ، فعاد جلدة على عظم ، فدخلت عليه جارية لبعضهم فهش لها فوقع عليها ، فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه أخبرهم بذلك وقال: استفتوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإني قد وقعت على جارية دخلت علي. فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقالوا: ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به ، لو حملناه إليك لتفسخت عظامه ، ما هو إلا جلد على عظم ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذوا له مائة شمراخ فيضربوه بها ضربة واحدة. قال الشافعي: إذا حلف [ ص: 192] ليضربن فلانا مائة جلدة ، أو ضربا ولم يقل ضربا شديدا ولم ينو ذلك بقلبه يكفيه مثل هذا الضرب المذكور في الآية ولا يحنث.