وفي المحافظة نفسها، تسيطر كذلك قوات إماراتية على "منشأة بلحاف الغازية" التي تعد من أهم موارد البلاد الاقتصادية، لكن تعطل نشاطها قبل سنوات وسط مطالب شعبية وحكومية بإعادة تشغيلها لتحسين اقتصاد البلاد المنهار. وإلى جانب ذلك، تسيطر القوات الحكومية على معظم محافظة لحج (جنوب)، بما في ذلك مركزها "مدينة الحوطة"، فيما تسيطر جماعة الحوثي على بعض المناطق فيها، وتشهد حالة من الجمود في المعارك. ويتشابه هذا الوضع بما عليه الحال في محافظة الضالع الجنوبية، حيث تسيطر القوات الموالية للحكومة على معظم مديريات المحافظة، بما في ذلك مدينة الضالع، فيما يواصل الحوثيون بسط نفوذهم على بعض المناطق فيها، وتدور فيها معارك متكررة دون تقدم لأي طرف. خريطه توضح محافظات اليمن. وكذلك تسيطر قوات الحكومة على نحو 60 بالمئة من محافظة تعز (جنوب غرب)، الأكثر سكانا في اليمن، بما في ذلك "مدينة تعز" مركز المحافظة. ويحظى الحوثيون بامتياز السيطرة على مدينة الحوبان شرقي تعز، التي توجد فيها مصانع للقطاع الخاص، ومنها تحصل على 70 بالمئة من إجمالي إيرادات المحافظة بشكل عام. ** محافظات تحت سيطرة الحوثيين
من جهتهم، يسطر الحوثيون على عدة محافظات شمالي اليمن، أبرزها العاصمة صنعاء التي اجتاحها مسلحو الجماعة في سبتمبر /أيلول 2014.
صحيفة إماراتية: المجلس الرئاسى اليمنى يرسم خارطة طريق لإحلال السلام
خريطة السيطرة في اليمن 2021 ، تتغير خارطة السيطرة على الأرض في الميدان اليمني بشكل مستمر بين الفرقاء، مع تواصل الحرب والمواجهات الميدانية التي يعاني منها اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات. ويبدو الواقع العسكري حاليا أكثر اشتعالًا من أي وقت مضى، حيث اتسعت رقعة المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في عدة جبهات، خصوصا في محافظة مأرب النفطية شمال شرقي اليمن. ولا يبدو أن ثمة أفق لحل سياسي قريب ينهي الأزمة المشتعلة، رغم الجهود الدولية والأممية المتواصلة والرامية لإنهاء الصراع. ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي إن "فجوات غياب الثقة بين الأطراف المتحاربة تتسع وتتنامي، ونحتاج إلى مناقشة معايير التسوية السياسية للصراع". صحيفة إماراتية: المجلس الرئاسى اليمنى يرسم خارطة طريق لإحلال السلام. وفي هذا الإطار، يتم شرح تفاصيل السيطرة على الأرض بين قوات الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي، و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً. وسبق أن أعلنت الحكومة أنها والقوات الموالية لها تسيطر على نحو 80 بالمئة من الأرض، فيما يرى مراقبون أنها تقديرات مبالغ فيها في ظل وجود قرابة نصف سكان اليمن بالمناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين.
حيروت – وكالات
يُقال في العلوم السياسية أن الأرض كائن حي، تتحرك، وتكبر، وتصغر تحت أقدام الفاعلين، سواء على المستوى المحلي أو لإقليمي أو الدولي، لذا نجد خارطة السيطرة تتغير على الأرض في اليمن بشكل مستمر بين الفرقاء في ظل تواصل المواجهات الميدانية منذ نحو 7 سنوات. ويبدو الواقع العسكري حاليا أكثر اشتعالًا من أي وقت مضى، حيث اتسعت رقعة المعارك بين قوات الشرعية والحوثيين على عدة جبهات، خصوصا في محافظتي مأرب وشبوة. والإثنين، أعلنت قوات العمالقة التابعة لحكومة هادي، استعادة كامل محافظة شبوة، بعد عملية عسكرية استمرت 10 أيام تمكنت خلالها من استعادة ثلاث مديريات سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر الماضي. كما سيطرت الثلاثاء، على مساحات شاسعة من مديرية حريب بمحافظة مأرب. تأتي هذه التطورات العسكرية، فيما لا يبدو أن ثمة أفق لحل سياسي قريب ينهي الأزمة المشتعلة، رغم الجهود الدولية والأممية المتواصلة لإنهاء الصراع. وهذا الإطار يستعرض تفاصيل السيطرة على الأرض بين قوات هادي، وجماعة الحوثي، والمجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً". وسبق أن أعلنت القوات الموالية لحكومة هادي أنها تسيطر على نحو 80 بالمئة من الأرض، فيما يرى مراقبون أنها تقديرات مبالغ فيها في ظل وجود قرابة نصف سكان اليمن بالمناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين.
في معظم الحالات يبقى سلوك التنمر مرافق للشخص طيلة حياته، ويظهر بأشكال عدة مستقبلاً مثل ضرب الزوجة وإيذاء الأطفال وإنتاج جيل آخر من المتنمرين. تعاطي المواد المخدرة وترك المدرسة. قد يعاني الشخص المتنمر من الاكتئاب أكثر من أقرانه مما يسبب له مشاكل اجتماعية وغياب متكرر عن المدرسة والشعور بالوحدة والعزلة. أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. مشاكل في التعلم والحصول على عمل، وإنشاء العلاقات. صعوبات كبيرة في العلاقة الحميمية والحفاظ عليها. أما آثار التنمر على الضحية يمكن أن تستمر لعقود من الزمن وربما مدى الحياة، ويسبب آثار سلبية وخطيرة على الأشخاص أو الأطفال المتعرضين للتنمر أو تعرضوا له في الماضي، حيث يكون الألم أكثر شدة في مرحلة المراهقة، من هذه الآثار: [2]
قدر كبير من البؤس والحزن. الشعور بالاكتئاب والوحدة والانعزال عن المجتمع. خطر أكبر للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يعانون من ضعف في الشبكة الاجتماعية الداعمة لهم خلال مرحلة البلوغ. قد يكون لديهم صحة جسدية سيئة، وسوء في الوضع الاجتماعي والمالي. مقال عن التنمر الإلكتروني. الغياب المتكرر عن المدرسة. اضطراب في الأكل و النوم. الشعور بالخجل وعدم القيمة الذاتية.
مقال عن التنمر الإلكتروني
التنمر سلوك عدواني متكرر يشمل الإيذاء النفسي والجسدي من قبل شخص أو مجموعة لشخص آخر، فما الآثار الناتجة عن التنمر؟ وما أبرز أسبابه والعلامات الدالة عليه؟
أسباب التنمر
يعد التنمر وسيلة للأشخاص للحصول على ما يريدونه، ولأنهم يفتقدون إلى مهارات التواصل الاجتماعية يلجؤون إلى التنمر وفرض السيطرة على الأشخاص الأكثر ضعفاً. لا يولد الأشخاص متنمرين بل يصبحون ذلك في عمر صغير، وإذا لم يتم التعامل مع هذا السلوك مبكراً فإنه يستمر مع الشخص خلال مراحل الطفولة والمراهقة. لأنه لا يملك الدوافع الداخلية التي تمنعه من التنمر، لا يوجد سبب محدد للتنمر لكن هذه الأسباب قد تقود الطفل إلى ممارسة التنمر وهي: [1]
يكمن للبالغين الذين تعرضوا للتنمر في الصغر ممارسة التنمر عند الكبر كرد فعل. تعبير عن الغضب أو الإحباط في البيت أو المدرسة. بعض الأطفال لم يتعلموا أن يهتموا لمشاعر الآخرين. شد الانتباه بالنسبة للأشخاص الذين لا يحظون برعاية واهتمام. مقال عن التنمر الالكتروني. قد يجد المتنمر نفسه بموقع قوة دون معرفة كاملة لاستخدامها بشكل جيد. سوء تربية من الأهل وتأثر بالأفلام أو بالبيئة المحيطة. آثار التنمر
يمكن أن يسبب التنمر آثاراً خطيرة بشكل ملحوظ على الضحية والشخص المتنمر على حد سواء، من آثار التنمر على الشخص المتنمر: [2]
الأشخاص الذين يمارسون التنمر أكثر عرضة للانخراط في السلوكيات المنحرفة، بما في ذلك التخريب وارتكاب الجرائم، والعنف داخل أو خارج المدرسة.
وظاهرة التنمّر قديمة-جديدة وأسبابها تتلخص في البيئة الأسرية والبيئة المدرسية والمنابر الإعلامية ورواسب اجتماعية سلبية والسلوك العدواني الذي ينشأ عند البعض كنتيجة لذلك، فهي تشكّل سلوكاً غير قويم عند أفراد بعينهم وليست ظاهرة مجتمعية بالقدر الذي يظنه البعض، ولذلك من الممكن كبح جماحها. ولقد أحسَنَ معالي أخي وزير التربية والتعليم صنعاً عندما أعلن بأن الوزارة ستقوم اعتباراً من العام القادم بزيادة نسبة حصص الأنشطة والحوار والتواصل لتصل حوالي خُمس الوقت (20%) وهذا بالطبع يشكّل بداية الحل لهكذا ظاهرة، وهذا مؤشر قوي على اهتمام الوزارة بكبح جماح هذه الظاهرة. وكما نحتاج لمساهمة وتشاركية كل الجهات التي تشكّل المسببات للظاهرة لغايات الحد منها ووضع حلول ناجعة لها من خلال التربية السليمة وجهود الإدارة المدرسية والمعلمين ومراكز الشباب وبرامج إعلامية توجيهية وتنويرية وحلقات حوار وتواصل بين الشباب وغيرها، وربما نحتاج إلى إتّباع وسائل وأساليب الوقاية من الظاهرة تكون أنجع وأكثر نجاحاً من التركيز على تطبيق القانون وفرض العقوبات-وإن كان ذلك مهماً- لأن الوقاية خير من قنطار علاج. أشكال التنمر وضحاياه - موقع بابونج. ولذلك مطلوب مساهمة الجميع لتغيير ثقافتنا المجتمعية بحيث يكون أساسها احترام الآخر لا قمعه أو إقصاؤه، وامتلاك مهارات الاتصال والتواصل الإيجابي لا السلبي، والتركيز على لغة الحوار والتسامح والعدل والمساواة لا العنف المجتمعي، حيث ظاهرة التنمّر ليست فقط بين طلّاب المدارس بل موجودة في الشارع والأسرة وطلبة الجامعات والأزواج ومكان العمل بين الكبار والصغار والذكور والإناث، والاعتراف بوجودها يعتبر الخطوة الأولى للقضاء عليها.
مقال عن التنمر الالكتروني كرتون
الشعور بالضيق والحرج. الشعور بالغضب. الشعور بالخجل. فقدان الشخص لاحترامه لنفسه أو تدني هذا الاحترام. عدم الاهتمام بأي شيء تحبه. قد يعجبك أيضًا: ما هو التنمر المدرسي وشروطه؟
ما هو التنمر ما هو التنمر الالكتروني
المراجع
الهاجري، إياس بن سمير، تاريخ الإنترنت في المملكة العربية السعودية،2004م. خليفة، غالية هاني، البلطجة الإلكترونية،2011م. التنمر الإلكتروني يؤثر على الصحة النفسية للضحايا والجناة - للعِلم. المراغي، أحمد عبد اللاه، الجريمة الإلكترونية ودور القانون الجنائي في الحد منها،2017م. القاسم، محمد بن عبدالله و الحمدان، عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أساسيات أمن المعلومات، 2008م. القحطاني، ذيب بن عايض، المدخل إلى أمن المعلومات، 2012م. هيئة تنظيم الاتصالات، مملكة البحرين، برنامج قل لا للتنمر الالكتروني.
مقال عن التنمر الالكتروني
، إن أول من صاغ وعرف مصطلح التنمر الإلكتروني هو المعلم الكندي والناشط ضد التنمر «بل بيلسي» حيث تم تعريفه هو استخدام الانترنت والتقنيات المتعلقة به من أجل إيذاء الناس أو أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، لأنها أصبحت أكثر شيوعاً في مجتمعنا خاصة بين الأطفال والشباب. آن الأوان في أن نعيد النظر في تشريعاتنا ونجتهد في البدء بحملات توعوية وإرشادية حتى نكافحها بكل الوسائل المتاحة، فالقضية ليست بسيطة لأنها تمس شريحة كبيرة من الأبناء وقد تحول سلوكياتهم من حال إلى حال وهنا الخطورة!!. نعم نحن أمام مسؤولية تخص مستقبل أبنائنا الأطفال والشباب ومن الصعب تجاهلها، فقد كشف استطلاع أجرته «كاسبرسكي لاب و B2B انتر ناشينال» أن ما يقارب من ربع الآباء والأمهات يقرون بعدم قدرتهم على مراقبة ما يشاهده أو يفعله أبناؤهم على شبكة الانترنت وهذه كارثة، وإن نصف المستطلعين تقريباً أي بواقع 48 في المئة عبروا عن قلقهم لاحتمال تعرض أولادهم لظاهرة التنمر الالكتروني!! مقال عن التنمر الالكتروني كرتون. ، وبالتالي يكاد يكون من المستحيل ترك الأبناء لوحدهم إن كان التنمر سهل الاستخدام على الأجهزة المتحركة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية. فهناك الكثير من الأفراد البالغين يمارسون اليوم حياتهم بحرية مطلقة من دون رقابة أو محاسبة، لذلك كثرت المشكلات واستخدام العنف والتلفظ اللا أخلاقي إلى أن أصبحت عادة سيئة جداً!
ظاهرة التنمُّر
كَثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن ظاهرة التنمّر أو الاستقواء أو البلطجة في مختلف الفئات العمرية وخصوصاً في بعض المدارس التي يستقوي بها بعض الطلبة على زملاء لهم من منطلق الخاوة أو الاستقواء أو فرض الهيمنة لغايات إظهار البطولة أمام الزملاء على سبيل السيطرة وترسيخاً لظاهرة التنمّر. التنمّر الالكتروني سلوك عدواني مرفوض | مقالات منوعة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. حيث يُعرّف التنمر بأنه شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجها من شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص حيث يكون الشخص المهاجم أقوى من الشخص الآخر الذي قد يكون عن طريق الاعتداء البدني والتحرش الفعلي وغيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة التخويف والترهيب والتهديد. ويُقسّم التنمر إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي التنمر اللفظي والتنمر الجسدي والتنمر العاطفي، ويحدث التنمر في العديد من الأماكن وبشكل يومي نراه ونمارسه في حياتنا اليومية مثل التنمر الذي يمارس في المدرسة أو الشارع أو الجامعة أو المنزل ويعد العنف المنزلي هو أساس إصابة الشخص بالتنمر بسبب تعرضه للعنف والضرب من قبل الأهل والإخوة؛ ما يؤدي إلى قيام الشخص بأفعال عنفية مع الأشخاص الآخرين. ويقسم التنمر إلى فئتين رئيستين التنمر المباشر الذي يتضمن الضرب والدفع وشد الشعر والطعن والصفع والعض والخدش وغيرها من الأفعال التي تدل على الإعتداء الجسدي، والتنمر غير المباشر الذي يتضمن تهديد الضحية بالعزل الاجتماعي والذي يتحقق بعدة طرق مثل التهديد بنشر الإشاعات ورفض الاختلاط مع الضحية وممارسة التنمر على الأشخاص الذين يختلطون مع الضحية ونقد الضحية من ناحية الملبس والعرق واللون والدين والعجز وغيرها من الطرق.