عبدالله بن جرير بن عبدالله البجلي: ذكر الطبري أبنه (أي حفيد جرير) ، وهو إبراهيم بن عبدالله بن جرير بن عبدالله البجلي إنه كان على ربع أهل المدينة عندما قتل زيد بن علي في عام 122 هـ ، وكانت الكوفة بذلك الوقت مقسمة أربعة أرباع ، ربع لقبيلتي مذحج وأسد ، وربع للقبيلتي كندة وربيعة ، وربع للقبيلتي تميم وهمدان ، وربع لأهل المدينة (المقصود المدينة المنورة) وكان عليه إبراهيم بن عبدالله بن جرير بن عبدالله البجلي. يزيد بن جرير بن عبدالله البجلي: ذكر الطبري أبنه (أي حفيد جرير) ، وهو جرير بن يزيد بن جرير بن عبدالله البجلي ، وقال إنه تولى ولاية البصرة في سنة 126 هـ. وقد روي عنه ستة أحاديث ذكروا بكتب الصحاح ، وهو يعد من طبقة (كبار الأتباع) حسب تصنيف طبقات رواة الحديث الشريف.
جرير بن عبدالله صحابي جليل امتدح الرسول مناقبه .. فضل الجنة علي غنائم كسري..هذقصته
وروى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال خرجت مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر فكان يخدمني فقلت له لا تفعل فقال إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا آليت أن لا أصحب أحدا منهم إلا خدمته... وكان جرير أكبر من أنس. من ملامح شخصيته
ثباته على عقيدته:
لقد ثبت جرير على عقيدته بالرغم من ارتداد معظم قومه بجيلة فكان ثباته ذا أثر كبير على إعادة بجيلة للإسلام ومن العوامل المهمة لانتصار المسلمين الحاسم على المرتدين من أهل اليمن.
جرير بن عبدالله البجلي
في البخاري عن جرير أن النبي r قال له في حجة الوداع: " استنصت الناس " فقال: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ". من مواقف جرير بن عبد الله مع الصحابة في البخاري بسنده عن جرير قال: كنت باليمن فلقيت رجلين من أهل اليمن ذا كلاع وذا عمرو فجعلت أحدثهما عن رسول الله r فقال له: ذو عمرو لئن كان الذي تذكر من أمر صاحبك لقد مر على أجله منذ ثلاث، وأقبلا معي حتى إذا كنا في بعض الطريق رفع لنا ركب من قبل المدينة فسألناهم فقالوا: قبض رسول الله r واستخلف أبو بكر والناس صالحون فقالا أخبر صاحبك أنا قد جئنا ولعلنا سنعود إن شاء الله ورجعا إلى اليمن فأخبرت أبا بكر بحديثهم قال: أفلا جئت بهم فلما؟! كان بعد أن قال لي ذو عمرو يا جرير: إن بك علي كرامة وإني مخبرك خبرًا، إنكم معشر العرب لن تزالوا بخير ما كنتم إذا هلك أمير تأمرتم في آخر، فإذا كانت بالسيف كانوا ملوكًا يغضبون غضب الملوك ويرضون رضا الملوك. وقدم جرير بن عبد الله على عمر بن الخطاب من عند سعد بن أبي وقاص فقال له كيف تركت سعدًا في ولايته؟ فقال: تركته أكرم الناس مقدرة، وأحسنهم معذرة، هو لهم كالأم البرة، يجمع لهم كما تجمع الذرة، مع أنه ميمون الأثر، مرزوق الظفر، أشد الناس عند البأس، وأحب قريش إلى الناس.
سيد بن حسين العفاني
ابحث عن قصه اخرى تدل على الكرم واقصها في صفي قصة على الكرم لغتي قصة قصيرة عن الكرم في عهد الرسول قصة عن الكرم والبخل قصص عن الكرم حاتم الطائي
قصة تدل على الكرم
ماذا كان يفعل حاتم الطائي حين أعلن العرب أنه المثال الواقع للكرم، بل وماذا كان أسلوبه في الإنفاق والعطاء حتى وصل هذه المرتبة الجميلة والقوية من هذا العطاء، فيما يلي سرد قصة لهذا العربي. سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم، فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟ قال: نعم غلام يتيم من طي نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته. فقلت: طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره
فقلت له: لم فعلت ذلك؟
فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ، إن ذلك لسُبة على العرب قبيحة! قصه قصيره عن الكرم. قيل يا حاتم: فما الذي عوضته؟
قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم
فقيل: إذاً أنت أكرم منه
فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية قصة تدل على الكرم واقصها في صفي قصيرة
قصة عن الكرم للاطفال
وقال له أنه قد تعلم هذا الكرم منه، حيث إن لحاتم فضل كبير على تكوين شخصية الغلام، وتعلمه الكرم، والأخلاق الحميدة. اقرأ أيضًا: قصص ونوادر جحا
قصة الرجل الفقير
تعد هذه القصة من أفضل القصص التي تبين لما أهمية الكرم والعطاء، وأحداثها تدور كالتالي: كان ياما كان، كان يعيش رجل فقير في كوخ قديم. وكان يحصل على قوت يومه بصعوبة كل يوم، لكنه كان دائم التمسك بالدعاء لله تعالى بأن يفرج همه ويغير حاله للأفضل. ساعده على تغيير حياته إلى الأفضل، وأشترى به بيت أكبر وملابس فخمة، كما أنه كان يكرم أصدقائه بهذا المال وأشترى لهم، مثل ما يشتريه لنفسه. وفي يوم من الأيام وهو جالس مع أصدقاءه جاءهم رجل فقير يطلب مساعدتهم فرفضوا. لكن هذا الرجل أخرج كيس ممتلئ بالمال وأعطاه له، وقال إنه كان فقيرًا ويعلم معاناته، فشكره الرجل ومضى. بعد فترة خسر الرجل كل أمواله في التجارة وعاد به الحال مثل السابق، حيث أصبح فقيرًا. ويعاني من نقص في الأموال التي تعينه على شراء طعام يتغذى به، لكن حالته هذه لم تستمر طويلًا، حيث إنه تفاجئ برجل يغطي رأسه. قصه عن الكرم العربي. ويطلب منه أن يذهب معه، فذهبوا إلى بيت كبير، وقام بإعطائه كيس من المال. فتفاجئ الرجل كثيرًا وسأل متعجبًا ما هذا؟ فرد عليه الرجل الآخر أن هذا جزاء ما فعله معه سابقًا.
قصه عن الكرم قصيره
وكان طلحة بن عبيد الله تاجرا واسع التجارة عظيم الثراء، فجاءه ذات يوم مال من " حضرموت " مقداره سبعمائة ألف درهم، فبات ليلة وجلا جزعا محزونا، فدخلت عليه زوجته أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وقالت: ما بك يا أبا أحمد ؟ لعله رابك منا شيء. فقال: لا، ولنعم حليلة الرجل المسلم أنت، ولكن تفكرت منذ الليلة وقلت: ما ظن رجل بربه إذا كان ينام وهذا المال في بيته ؟
قالت: وما يغمك منه ؟ أين أنت من المحتاجين من قومك وأخلائك ؟ فإذا أصبحت فقسمه بينهم. قصص الكرم في الاسلام : بحر من الجود والسخاء لا ينضب أبدا - أنا البحر. فقال: رحمك الله، إنك موفقة بنت موفق. فلما أصبح جعل المال في صرر وجفان، وقسمه بين المهاجرين والأنصار. خزيمة وعكرمة ( 1)
كان خزيمة مشهورا بين الناس بالكرم وعمل المعروف مع أصدقائه وكل من يقصده، وإذا طلب أحدهم منه شيئا قدمه له راضيا مهما كانت قيمته. وظل خزيمة على هذا الأمر حتى فني ماله وساءت حالته، وكان خزيمة رجلا عزيز النفس لا يريد أن يمد يده ليطلب مساعدة من أحد، فأغلق عليه بابه، وأقام مع زوجته وأولاده يعيشون على ما بقي عندهم من طعام ومال. علم عكرمة – والي البلاد – بما وصلت إليه حال خزيمة من فقر وحاجة، فأسف لذلك، وقال: كيف يعيش في فقر وشدة من كان في يوم من الأيام يكرم الناس من ماله وطعامه ؟!
أما الأخ الغير متزوج فشعر أيضاً بالذنب ناحية أخوه لأن مسئولياته أكر منه وهو يأخذ نصف الأرباح لوحده، ولا يحتاج لها كله مثل أخيه الذي يتحمل مسئولية كبيرة، فهنا قرر أن يُعطيه جزء من الغلة بدون أن يشعر بشئ. وبإحدى الأيام تقابلا سوياً وهم بمكان الغلة، ويُحاول كلاً منهم أن يضع جزء من غلته عند الأخر، وهنا عانقوا بعضهم، وتصافحوا، ومن هان نفهم مدى الكرم والعطاء المتواجد في الأخوين. القصة الثانية: قصص عن الكرم حاتم الطائي
يعد حاتم الطائي واحداً من أبرز الأمثلة التي يُحتذى بها في الكرم، فهو من أحد الشعراء الجاهليين وكان يُطلق عليه "أكرم العرب". من أبرز قصصه عن الكرم هو أنه حل ضيفاً لدى غلام والذي قدم له رأس الغنم المطهي والذى نال استحسان الطائي مما دفع الغلام إلى ذبح كل رؤوس الأغنام الموجودة لديه. عندما أراد الطائي الرحيل اكتشف ذبح كل الرؤوس وسأل الغلام عن سبب فاجأبه أنه اعحبه طعم رأس الغنم ومن العيب أن لا يعجبه شيء يملكه ولا يقدمه له، فما كان من الطائي إلا أن يكرمه بنحو 300 ناقة حمراء بالإضافة إلى خمسمائة رأس من الغنم. قصة قصيرة عن الكرم - مقال. القصة الثالثة: الشاعر الكريم
يحكى أن أمير إحدى البلاد أمر بتجميع الشعراء عنده بالقصر؛ حتى يستمع لهم، ويعطيهم ويمنحهم الهدايا.