النظرية الكهرومغناطيسية:
- بينت تجارب الفيزيائيين من أمثال أروستد وفاراداي في بداية القرن التاسع عشر أن الظواهر الكهربائية والمغناطيسية مرتبطة بعضها ببعض. - ولذلك كان لا بد من وصفها بنظرية واحدة هذه النظرية تعرف بالنظرية الكهرومغناطيسية. - بدأ العالم الفيزيائي جيمس كلارك ماكسويل بالتنبؤ في عام بانتشار موجات كهرومغناطيسية 1885. - حدد سرعتها رياضيا فوجدها تساوي سرعة الضوء وتنتقل خلال الهواء أو الفراغ بدون أي موصلات. - في عام 1887 اكتشف العالم الألماني هنري هيرتز الموجات الكهرومغناطيسية. - التي سميت وحدة قياس التردد بعد ذلك باسمه تكريما لمكتشفها (هيرتز). - في عام 1888 قام هيرتز بتوليد الموجات الكهرومغناطيسية التي سميت بالموجات اللاسلكية. - وكان ذلك باحداث شرارة كهربية اهتزازية بين قطبي الملف الثانوي لملف رومكورف عندما يصل فرق الجهد الكهربي بينهما الي قدر كاف للتغلب على مقاومة الهواء في الفجوة بين القطبين. - واندفاع الالكترونات مجيئا وذهابا بين القطبين أثناء هذا التفريغ الكهربي. النظرية الكهرومغناطيسية.. توليد هنري هيرتز الموجات الكهرومغناطيسية التي سميت بالموجات اللاسلكية. - وقد نجح في استقبال هذه الموجات في فجوة بين نهايتي حلقة معدنية حيث لاحظ توليد شرارة بينهما وهي في وضع معين بدون وجود أسلاك بين المرسل والمستقبل.
- النظرية الكهرومغناطيسية.. توليد هنري هيرتز الموجات الكهرومغناطيسية التي سميت بالموجات اللاسلكية
- علامات قبول التوبة والأعمال الصالحة
- علامات قبول التوبة. - YouTube
النظرية الكهرومغناطيسية.. توليد هنري هيرتز الموجات الكهرومغناطيسية التي سميت بالموجات اللاسلكية
توليد الموجات الكهرومغناطيسية من الشحنات المعجلة
عادل جاسب
كذلك نجد إن الطاقة الكهرومغناطيسية، هي إحدى القوى الطبيعة الأساسية والمكونة من أربع قوى. وهذه القوة هي الطاقة النووية الضعيفة والطاقة الكهرومغناطيسية، وكذلك الطاقة النووية القوية بالإضافة إلى قوة الجاذبية. نشأة الطاقة الكهرومغناطيسية
الطاقة الكهرومغناطيسية عندما تم اكتشافها، كان يعتقد بأنها عبارة عن قوة منفصلة عن القوة الكهربائية. وهو ما تم إثبات خطأه في عام 1820. ثم بعد ذلك قام جيمس ماكسويل في عام 1873، بوضع رسالة علمية عن الطاقة الكهرومغناطيسية والكهربية. ثم بعد ذلك توالت الاكتشافات في المجال الكهرومغناطيسي على يد كثير من العلماء، ومنهم العالم "للأندية أمبير" الذي قام بوضع المعادلة الرياضية. والتي تختص بوصف قوة تيار كهربائي وكذلك القوة المغناطيسية. ثم بعد ذلك قام العالم "ميشيل فاراداي" باكتشاف مكثفات الكهربائية، وكذلك علاقته بالموجات الكهرومغناطيسية. وجاء العديد من العلماء الذين وضعوا بصمات رائعة في هذا المجال. كيف يتم توليد الموجات الكهرومغناطيسية. ثم بعد ذلك تم وضع نظرية الكم والتي استطاعت تفسير الضوء وانتشاره، وكذلك انتقال الضوء في شكل ترددات وموجات كهرومغناطيسية. والتي ساعدت بعد ذلك في اكتشاف العديد من النظريات، في مجال الطاقة الكهرومغناطيسية.
ولكن ليس من علامات قبول التوبة أن تعود الأحوال التي زالت عن الشخص إليه، مثلاً من أذنب ذنب، ابتلاه الله بفقد عمله أو بقلة الرزق، فليس شرط قبول التوبة أن يعود حاله للسابق، بل قد يقبل الله توبته ولكن لا يبسط له في رزقه مثل ما كان أولا. لذلك من المهم أن يتوب الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى ويعود إليه، فإن أعطاه الله له فذلك من أنعم الله عليه، وإن لم يرزق أو يعطي له فقد أنعم عليه من النعم الأخرى التي قد يكون غافل عنها، ناسياً لها وهي الصحة في البدن مثلا، وكذلك أيضاً نعمة الإسلام التي هي من أعظم النعم، ونعمة توفيق الله للعبد إلى التوبة، قال سبحانه وتعالى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} {النحل: 18}. والتوبة إذا كانت بصدق فإن الله قد وعد بقبولها، قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} {الشورى: 25}، ويردّ الحقوق إلى أصحابها إن كانت تلك الحقوق قد تعلّقت في حق العباد، وأن يعود إلى الله ويتوب إلى ربه على الفور، فإن تأخير التوبة يعد من المعاصي، والتوبة تكون حينها من كلا من المعصية ومن التأخير في التوبة، ويُمكن للعباد أن يتوبوا توبةً عامةً عن ذنوبهم جميعها التي يعلمها الله والتي لا يعلمها، كذلك.
علامات قبول التوبة والأعمال الصالحة
فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها. 5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة. احذر التسويف
إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. علامات قبول التوبة والأعمال الصالحة. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً. فسارع أخي الحبيب الى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك.
علامات قبول التوبة. - Youtube
دليل وعلامة قبول التوبة
إن من المعروف لدى العباد أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لهم التوبة إلى الله والرجوع إليه ورغب هذا الأمر إليهم، وهو ما يتضح جلياً من الآيات القرآنية المتعددة التي ذكرت ذلك ومنها قول الله سبحانه وتعالى قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ في سورة الزمر. فإذا كتب الله للعبد التوفيق بالهداية إلى التوبة، فينبغي أن يكون حال العبد بين الرجاء بقبول التوبة، والخوف من عقاب الله سبحانه وتعالى، فهو سبب لأن يغفر الله للعبد المذنب التائب العائد إلى ربه وأن يرحمه، لكن كل ذلك لا يمنع من أن تكون هناك علامة تدل على قبول الله للتوبة تؤنس قلب العبد بها. ومن الممكن توضيح تلك العلامات والدلائل التي يستدل بها العبد لمعرفة الموقف من توبته لله، هل هي توبة مقبولة أم شابتها شائبة، ومن تلك العلامات:
الحرقة في القلب على ما وقع منه من الذنوب في حق الله، وأن ينظر إلى نفسه نظرة تقصير في حق الله وقدره. أن يصبح العبد أكثر تجافي تجاه الذنب وعن أسبابه، وأن يبتعد بنفسه عن تلك الموارد.
وإنَّ أفضل ما يُختم به هذا المقال، حديث أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه قَال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ" (رواه الترمذي وأحمد وصححه الألباني). وحديث عَبْداللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهم أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ»، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ) ؛ (رواه مسلم).