( ننقصها من اطرافها) تفسير جديد وربطه بأمر مستقبلي.. - YouTube
- "ننقصها من أطرافها".. هل هذا ما نعيشه الآن؟
- ننقصها من أطرافها
- الكِبْرُ هُوَ رَدُّ الحقِّ وغَمْطُ النَّاس | I.V.W.P.e.V.
- ليس من الكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- مجموع فتاوى ابن تيمية (التفسير) - الجزء: 3 صفحة: 25
&Quot;ننقصها من أطرافها&Quot;.. هل هذا ما نعيشه الآن؟
﴿نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ أي بموت العلماء والعُبَّاد [[هذا رأي مجاهد وابن عباس، كما في تفسير الطبري ١٣/١١٧ والدر المنثور ٤/٦٨. ]] ، ويقال: بالفتوح على المسلمين. كأنه ينقص المشركين مما في أيديهم [[قال الطبري ١٣/١١٧ "وأولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب قول من قال: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها. بظهور المسلمين من أصحاب محمد عليها وقهرهم لأهلها، أفلا يعتبرون بذلك فيخافون ظهورهم على أرضهم وقهرهم إياهم... ". ]]. ﴿لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ﴾ أي لا يَتَعَقَّبُه أحدٌ بتغيير ولا نقص [[في تفسير الطبري "لا راد لحكمه. والمعقب في كلام العرب هو الذي يكر على الشيء" وانظر ما يتعلق بهذه الآية في تأويل مشكل القرآن ٦٠. ]].
ننقصها من أطرافها
20524- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير, عن ليث, عن مجاهد, في قوله: (ننقصها من أطرافها) ، قال: في الأنفس وفي الثمرات, وفي خراب الأرض. 20525- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي, عن طلحة القناد, عمن سمع الشعبي قال: لو كانت الأرض تُنْقَص لضَاق عليك حُشَّك, (58) ولكن تُنْقَص الأنفُس والثَّمرات. * * * وقال آخرون: معناه: أنا نأتي الأرض ننقصها من أهلها, فنتطرَّفهم بأخذهم بالموت. (59) *ذكر من قال ذلك: 20526- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (ننقصها من أطرافها) ، قال: موت أهلها. 20527- حدثنا ابن بشار قال: حدثنا يحيى, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: الموت. (60) 20528- حدثني المثنى قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هارون النحوي قال: حدثنا الزبير بن الخِرِّيت عن عكرمة, في قوله: (ننقصها من أطرافها) ، قال: هو الموت. ثم قال: لو كانت الأرض تنقص لم نجد مكانًا نجلسُ فيه. (61) 20529- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: كان عكرمة يقول: هو قَبْضُ الناس.
(64) انظر تفسير مادة ( عقب) فيما سلف من فهارس اللغة. ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 334. (65) انظر تفسير" سريع الحساب" فيما سلف من فهارس اللغة.
اهـ
وبناء على هذا يتبين أن ذكر المرء لما يملكه دون انتقاص لما عند الآخرين لا يعتبر من الكبر، وإذا كان ذلك مجرد حديث بما أنعم الله به على عبده دون مباهاة أو استعلاء أو ترفع فإن هذا من التحدث بالنعم الذي هو من شكرها؛ كما قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {الضحى:11}، وانظر الفتوى رقم: 118908. والله أعلم.
الكِبْرُ هُوَ رَدُّ الحقِّ وغَمْطُ النَّاس | I.V.W.P.E.V.
إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُه ونستعينُه ونستهديْهِ ونشكُرُه، ونعوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أنفُسِنا وسيِّئَاتِ أعمالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريْكَ لَه، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وصفيُّه وحبيبُه، مَن بَعَثَهُ اللهُ رَحمةً للعالمين، هادِيًا ومُبَشِّرًا ونَذيرًا، بَلَّغَ الرِّسالةَ وأدَّى الأمانةَ ونصحَ الأُمَّةَ، فَصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمدٍ وعلى ءالِهِ وصَحْبِهِ وسلَّم، وجزاهُ اللهُ عنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيًّا مِنْ أنبيائِه. الكِبْرُ هُوَ رَدُّ الحقِّ وغَمْطُ النَّاس | I.V.W.P.e.V.. أما بعدُ أيُّها الأحبة، فأوصيكُم ونفسي بتقوى اللهِ العَلِيِّ العظيمِ، والعَمَلِ للفوزِ بالآخرة، فإنَّ اللهَ سبحانَه يقولُ في كتابِه الكريم:" تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ". وقال تعالى أيضًا:" وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ". إخوةَ الإيمانِ والإسلام، اعْلَمُوا رحمكمُ اللهُ بِتَوْفِيْقِه، أنَّ مِنْ ذُنوبِ القلبِ الكِبْرَ، وهو صفةٌ مَذمومةٌ، قد نهى اللهُ عنها في القرءَانِ الكريمِ بآياتٍ منها ما ذكرنَاه، فإنَّ معنى قولِه تعالى:" وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ "، أي لا تُعرِضْ عنهم مُتكبِّرًا، بل أَقْبِلْ بوجهِكَ متواضعًا، ولا تُوَلِّـهِم شِقَّ وَجْهِكَ كما يَفْعَلُ المتكبِّرُون، وقد نهانَا اللهُ تعالى أنْ نمشيَ مِشيةَ الكِبْرِ والفَخرِ بقوله عزَّ وجلّ:" وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ".
ليس من الكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
إنَّ الحمدَ للهِ الذِى كَمَّلَ ذَوِي الأَحْلامِ بِتَعْرِيفِهِمْ عِلْمَ الحلالِ والحرام، وهَداهُمْ لاسْتِخْرَاجِ دُرَرِ الأَحْكَام، فَاسْتَخْرَجُوها مِنْ بَحْرِها وأَوْدَعُوها كَنْزَهَا بِدَقَائِقِ الأَفْهَام، وبيَّنُوها للنَّاسِ رَحْمَةً بِالأَنام، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا محمّدٍ مَنْ أتَى بِالكلامِ الحسَنِ واختُصِرَ لَهُ الكلامُ وعلى ءالهِ وأصحابِه الطيبينَ الطاهرينَ ما مرَّتِ السّنونَ والأَيَّامُ. أما بعدُ عبادَ اللهِ فإنِّي أوصيكم ونفسِي بتقوى اللهِ العليِّ العظيمِ فَاتَّقُوه. قالَ رَبُّنا جلَّ وَعَزَّ في مُحكَمِ كِتابِه ﴿ تِلكَ ٱلدَّارُ ٱلأخِرَةُ نَجعَلُهَا
لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّا فِي ٱلأَرضِ وَلَا فَسَادا وَٱلعَٰقِبَةُ لِلمُتَّقِينَ
٨٣ ﴾ [1] وقال تعالى أيضا ﴿ وَلَا تُصَعِّر خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمشِ فِي ٱلأَرضِ
مَرَحًا إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُختَال فَخُور ١٨ ﴾ [2].
مجموع فتاوى ابن تيمية (التفسير) - الجزء: 3 صفحة: 25
هكذا كانوا إذاً في تقبلهم للحق، بل وإكرامهم، حتى قام الكسائي وعانق وأجلس إلى جنبه من نبهه على خطأ في المجلس، وقال إسماعيل بن أبي أويس للبخاري: انظر في كتبي وما أملكه لك، وأنا شاكر لك ما دمت حياً أنك نبهتني. الأسباب المعينة على قبول الحق
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، أشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخلاق الذميمة
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: «لا يدخلُ الجنةَ مَن كان في قلبه مِثقال ذرةٍ من كِبر» فقال رجل: إنّ الرجلَ يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونَعله حسنة؟ قال: «إنّ الله جميلٌ يحب الجمالَ، الكِبر: بَطَرُ الحق وغَمْطُ الناس».
وقال عبد الغني الأزدي: لما رددت على أبي عبد الله الحاكم الأوهام التي في المدخل إلى الصحيح في كتابه، بعث إلي يشكرني ويدعو لي، فعلمت أنه رجل عاقل، فإذاً الراجع إلى الحق يزداد في أعين الناس، وإن أوهمه إبليس في البداية أنها ضعف شخصية وأنها إهانة. الكبر بطر الحق وغمط الناس. والذي لا يراجع الحق كبراً فإن الله يحرمه من معرفة الحق، كما قال الله عز وجل: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ [الأعراف:146] قال ابن جريج رحمه الله: أي سأصرفهم عن أن يتفكروا فيها ويعتبروا بها، قال المفسرون: سأرفع فهم القرآن عن قلوبهم، وهكذا يكون مصير الذي يتكبر على الحق أن يحرم عن معرفته وتبينه، وهذه لا شك كارثة كبيرة ومصيبة عظيمة فادحة تنزل بالإنسان، غضباً من الله، وعقوبة له على تكبره عن الحق، أنه لا يعود ليميزه ولا يعرفه ولا يهتدي إليه. وبعض الناس ربما يسهل عليه أن يرجع إلى الحق إذا اكتشف هو بنفسه الخطأ، لكن إذا بين له من الآخرين لا يسهل عليه الرجوع، ويشق عليه أن يبين له من قبل الآخرين. وبعض الناس ربما يقبل الحق ممن هو أكبر منه، لكن إذا كان من أقرانه أو ممن هو أصغر منه لا يقبل، وهذه مصيبة أيضاً، وقد تقدم حال السلف رحمهم الله في قبول الحق من الأطفال؛ لأجل منزلة الحق وعظم الحق في قلوبهم.