وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
- حساب كفارة اليمين نختار
- خطبة: فضائل التقوى
- خطبة قصيرة عن التقوى - سطور
- خطبة قصيرة عن التقوى - YouTube
حساب كفارة اليمين نختار
اليمين يسمّى الحَلف يميناً، وهو في اللغة: القَسَم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ فمعنى الحلف أو اليمين هو: التّأكيد على أمرٍ ما بذكر الله تعالى، أو بذكر صفة من صفاته، أو اسم من أسمائه على سبيل التعظيم، ولليمين أحرف يُلفظ بها؛ وهي: الواو؛ كقول الإنسان: والله، وحرف التاء؛ كقول الإنسان: تالله، وحرف الباء؛ كقول الإنسان: بالله. ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي يقسم بها الله -تعالى- على عدّة أمور، والله -عزّ وجلّ- له أن يُقسم بصفة من صفاته أو بأيّ مخلوق من مخلوقاته كذلك، ويُقصد بقَسَم الله -عزّ وجلّ- التعظيم لله والتشريف للمقسم به وتأكيد جواب القسم، أمّا الإنسان فلا يجوز له أن يُقسم بغير الله تعالى، فقد قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (من كان حالفاً فليحلفْ باللهِ أو لِيصمُتْ) ، ولليمين ثلاثة أقسام؛ بيانها على النحو الآتي: اليمين المنعقدة؛ وهي اليمين على أمر بالمستقبل، وتقع منعقدة وفيها الكفّارة إن حنث صاحبها بها. اليمين الغموس؛ وهي اليمين الكاذبة عن أمر ما في الزمن الماضي، وسُمّيت غموس لأنّها تغمس صاحبها في النّار، ولا تجب فيها الكفّارة؛ بل على صاحبها المسارعة في التوبة منها وعدم العودة إلى ذلك.
تسجيل دخول سريع
الرجاء تسجيل الدخول السريع
خطبة قصيرة عن التوبة (ما هو حكم التوبة بالنسبة العاصي)
أما عن حكم التوبة، فهي واجبة على المسلم في حال وقع في أي ذنب عمدًا أو نسيانًا. ففي كل الحالات لزمته التوبة والعودة إلى الله عز وجل من جديد. وأما عن حكم الذي يصر فعل الذنوب ولا يعود إلى الله تعالي أبدا. فورد عن الأئمة والفقهاء أن الإصرار على ارتكاب الذنب بمثابة ذنب آخر أي يأخذ أجرًا مضاعفًا من السيئات والذنوب، حتى يوقن ويقر بأهمية الرجوع إلى الله عز وجل من جديد. خطبة جمعة قصيرة عن التقوى. الأحاديث النبوية التي وردت في التوبة
وردت الكثير من النصوص داخل السنة النبوية التي تتناول التوبة بالتفصيل ومنها:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال فيما يرويه عن ربِّه: "إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي. ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ؟ فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ.
خطبة: فضائل التقوى
إن الله يجازي المتقين بأفضل ما عنده، وهو يجازي المستكبرين جحيمًا هم فيه خالدون، فاتقوا يوم لا تملك نفسًا أن تدفع النار عن وجهها لأنها نست يوم الحساب وعاثت في الأرض فسادًا وانتهكت الحرمات وطغت وبغت وفجرت وظنت أن لن يقدر عليها أحد.
خطبة قصيرة عن التقوى - سطور
البشرى، وهي الرؤيا الصالحة، ورزق محبة الناس وثنائهم عليك. قبول الأعمال التي تجني لكَ سعادة الدارين، في الدنيا والآخرة. التلذذ بحلاوة الإيمان والمعرفة، وهيبة الخلق والشرف. القبول في الأرض ومحبة الله عز وجل. الحفظ من كيد الأعداء ومكرهم بك. إطلاق نور البصيرة ونفاذها. الثبات على الحق في الدنيا. تيسير الأمور وتسهيلها. خطبة قصيرة عن التقوى - سطور. النجاة من عذاب الدنيا. تيسير العلم النافع. البشارة عند الموت. آثار التقوى في الآخرة
كسب عظيم الأجر والتكفير عن السيئات. كسب واستمرار المودة بين المتقين. الحشر إلى الله تعالى ركبانًا. الحصول على نعيم الجنة التي وعد الله بها عباده المتقين. ميراث الجنة ودخولها والاستمتاع بما فيها من مكارم. قد يُهِمُّكَ: وسائل تعينك على تقوى الله
أمر الله عباده بالتقوى وبين لهم أنها الطريق السليم لكسب الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، ويمكن اختصار معناها بأنها الأخذ بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى عنه، وقد تجد في نفسك صعوبة في الوصول إلى التقوى والاستمرار عليها، فالإيمان يزيد وينقص في قلب المسلم ونفسه، لهذا سنورد لكَ مجموعة من الأمور التي ستعينك على التقوى: [١٢]
تفكر وتدبر بأمر الدنيا والآخرة، واحرص على معرفة قدر كل منهما، فهذا التبصر وتلك المعرفة ستقودك للسعي الصادق إلى الفوز بجنات النعيم، والنجاة من عذاب النار.
خطبة قصيرة عن التقوى - Youtube
فتقوى الله هي مِفتاحُ مغاليقِ القلوب والعقول، وتقوى الله وسيلةٌ إلى حصول العلم. وأوضحُ مثالٍ عليه؛ قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: أي: عِلْمًا تُفَرِّقون به بين الحقائقِ، والحقِّ والباطل [6]. قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: (إنما قَصر بنا عن علمِ ما جهلنا؛ تقصيرُنا في العمل بما عَلِمنا. ولو عَمِلْنا ببعض ما عَلِمْنا؛ لأورثنا عِلْمًا لا تقوم به أبدانُنا، قال الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ ﴾) [7]. 3- التقوى نورٌ يُضيءُ الطريق: قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28]. خطبة: فضائل التقوى. قال ابن عثيمين - رحمه الله -: (وفي هذا دليلٌ على أن التقوى من أسباب حصول العلم، وما أكثر الذين يَنْشُدون العلم، وينشدون الحِفْظ، ويطلبون الفهم؛ فنقول: إنَّ تحصيله يسير، وذلك بتقوى الله - عز وجل - وتحقيقِ الإيمان، الذي هو مُوجِبُ العلم، فاعملْ بما عَلِمْتَ؛ يحصلْ لك عِلْمُ ما لم تعلم، فتقوى الله - عز وجل - من أسباب زيادة العلم ولا شك، ولهذا قال: ﴿ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ ﴾ أي: تَسِيرون به، أي: بسببه سَيْراً صحيحاً، يوصِلُكم إلى الله عز وجل) [8].
[11] انظر: قوت القلوب، لأبي طالب المكي (2/ 83). [12] انظر: تفسير السعدي، (ص 91). [13] انظر: المصدر نفسه، (ص 870). [14] انظر: المصدر نفسه، (ص 298). [15] انظر: تفسير ابن كثير، (3/ 534). [16] تفسير ابن كثير، (5/ 256). [17] تفسير السعدي، (ص 728). [18] انظر: المصدر نفسه، (ص 500).