خطبة الجمعة الأولى من رمضان مكتوبة ، يحظى شهر رمضان بأهمية لدى المسلمين من كل مكان، وعلى مر الأزمنة والعصور، وذلك بفضل البركات التي تحل على المسلمين فيه، بل والرحمات والمغفرة والعتق من النيران، وكذلك استجابة الدعاء، ففي هذا الشهر خير الليالي وخير الأيام، ومن الجدير بالذكر أن يوم الجمعة في رمضان تكون فيه البركات مضاعفة لما ليوم الجمعة من خصوصية على مدار العام، فكيف إذا ما اجتمع مع شهر رمضان الفضيل، إليكم خطبة الجمعة الأولى من رمضان مكتوبة. خطبة الجمعة الأولى من رمضان مكتوبة يستعد المسلمون لاستقبال شهر رمضان المبارك، ومن الجدير بالذكر أن النفحات والأجواء الإيمانية تزداد في هذا الشهر، كما تتجهز النفوس والأفئدة للطاعات والعبادات، علاوة على ذلك، في يوم الجمعة يخص الأئمة الخطبة عن فوائد وأهمية شهر رمضان وبركاته، إليكم خطبة الجمعة الأولى من رمضان مكتوبة: الحمد لله الذي جعل الصيام جنَّة للصائمين مِن النار، ومكفِّرًا للخطايا. ومضاعفًا للأجر، ورافعًا للدرجات، ودافعًا إلى زيادة الإحسان، وشافعًا لِمَن كان مِن أهله. خطب الجمعة مطبوعة - يومَ عاشوراء - موقع أهل السنة و الجماعة. وأشهد أنْ لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. خير مَن صلَّى لربِّه وقام، وأتْقَى مَن حجَّ وصام، فصلَّى الله وسلَّم عليه، وعلى آله وأصحابه الكرام، ما تعاقب ليلٌ مع نهار.
خطب الجمعة مطبوعة - يومَ عاشوراء - موقع أهل السنة و الجماعة
[١٢] و لا ينشغلنّ المُصلي في خُطبة الجُمعة مع غيره بالكلام ، بل يجب عليه الإنصات؛ مخافة اللغو الذي يُلغي أجر الجُمعة، فحريٌ بالمُسلم أن يُعظم هذا اليوم؛ لأن ذلك من علامات التقوى، لقوله -تعالى-: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، [١٣] [١٢] عباد الله، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوز وسعادة المُستغفرين، استغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله الذي هدانا إلى أحسنِ الأديانِ وسيدِ الأيامِ، وخصَّنا بذلك دونَ سائرِ الأنامِ، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوثِ رحمةً للعالمين، وعلى آلِه وأصحابه أجمعين، أما بعد -عباد الله-، اعلموا أن الله جعلكم خير أُمّة أُخرجت للناس، وميّزكم وفضلكم على غيركم بيوم الجُمعة، فقد خصّه الله -تعالى- بكثيرٍ من الحوادث الكونيّة العظيمة، والشعائر الدينيّة الخاصة به، فهو خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس، وفيه خُلق أبيكم آدم -عليه السلام-، وأدخله الجنة، وفيه تقوم الساعة. [١٤] ومن رحمة الله -سبحانه- أن جعله يوماً لتكفير السيئات، لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ)، [١٥] ولعظيم فضله وفضل صلاته؛ فإنه الملائكة تحضرها، وتُنصت للخُطبة، [١٤] فهو خير الأيام وسيدها، وهو يوم بدء الخلق، ونهاية الحياة الدُنيا.
خطبة الجمعة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، نحمده سبحانه وتعالى فإنه لم يزل حليما غفورا، ونشهد أن لا إله إلا الله شهادةً نكون بها يوم الحساب بإذن الله تعالى ممن ينقلب ُ إلى أهله مسرورا، ونشهد أن سيدَنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمدا عبدُه ورسوله وحبيبُه ومصطفاه الذي انجلت محاسِنُه شموسا وبدورا، صلى الله عليه وسلم وعلى الذين أظهرَ اللهُ بهم دينَه من الأنبياء وجزاهم بما صبروا جزاءً مَوْفورا. أما بعد فإني أوصيكم ونفسيَ بتقوى الله العلي القدير القائل في محكم كتابه المعجزةِ الكريم:" فَتَلَقَّى ءادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".
ومن أسباب زوال النعم المعاصي كما قال بعض الحكماء:
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم. ويقابل عدم الشكر؛ مقام الشكر الذي هو من المقامات الرفيعة التي ينبغي للعبد السعي في الوصول إليها. وسبق بيان الشكر في الفتوى رقم: 73736 ، والفتوى رقم: 70399. والله أعلم.
عاقبة كفر النعم لله
فصار أمر الجنتين عن اليمين والشمال بعد الثمار الناضجة والمناظر الحسنة والأنهار الجارية أن تبدلت إلى شجر الأراك والطرفاء والسدر ذي الشوك الكثير والثمر القليل، وذلك بسبب كفرهم وعدم شكرهم للنعم. فيتبين لنا مما سبق أن شكر النعم سبب عظيم من أسباب دفع العقوبات من الله سبحانه وتعالى. (نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا ذكره وشكره).
عاقبة كفر النعم فيما يرضي الله
من عقوبات كفر النعم
التوحيد ثالث متوسط الفصل الثاني
الاجابة هي
ج/ 1 - زوال النعمة والمباغتة بالعذاب. 2- حلول غضب الله
3- الابتلاء بالجوع
4- الابتلاء بالخوف
5- نقص الأنفس بالموت وقلة الولد وانتشار الامراض
6 - نقص الثمرات بقلة البركة في المحصول والأمطار
التوحيد ثالث متوسط الفصل الثاني
الإجابة هي كالتالي: سخط الله عز وجل وحرمان النعم وعدم المباركة فيها