وقد أقسم سبحانه على صدق البعث.
ما تفسير قوله تعالى &Quot;فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ&Quot; - حسوب I/O
تفسير ﴿فَلا أُقسِمُ بِمَواقِعِ النُّجومِوَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَو تَعلَمونَ عَظيمٌ﴾ - YouTube
ما المقصود بمواقع النجوم , وأنه قسم لو تعلمون عظيم ؟ – نُورٌ وبيَانْ
ومن المفسرين من تأول النجوم أنها جمع نجم وهو القِسط الشيء من مال وغيره كما يقال: نجومُ الديات والغرامات وجعلوا النجوم ، أي الطوائف من الآيات التي تنزل من القرآن وهو عن ابن عباس وعكرمة فيؤول إلى القسم بالقرآن على حقيقته على نحو ما تقدم في قوله تعالى: { والكتاب المبين إنا جعلناه قرآناً عربياً} [ الزخرف: 2 ، 3]. وجملة { وإنه لقسم لو تعلمون عظيم} معترضة بين القسم وجوابه. وضمير { إنه} عائد إلى القَسم المذكور في { لا أقسم بمواقع النجوم} ، أو عائداً إلى مواقع النجوم بتأويله بالمذكور فيكون قسم بمعنى مقسم به كما علمت آنفاً. ما تفسير قوله تعالى "فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ" - حسوب I/O. ويجوز أن يعود إلى المقسم عليه وهو ما تضمنه جواب القسم من قوله: { إنه لقرآن كريم}. وجملة { لو تعلمون} معترضة بين الموصوف وصفته وهي اعتراض في اعتراض. والعلْمُ الذي اقتضى شرطُ { لو} الامتناعية عدمَ حصوله لهم إن جعلت ضمير { إنه} عائداً على القسم هو العِلم التفصيلي بأحوال مواقع النجوم ، فإن المشركين لا يخلون من علم إجمالي متفاوت بأن في تلك المواقع عبرة للناظرين ، أو نُزّل ذلك العلم الإجمالي منزلة العدم لأنهم بكفرهم لم يجروا على موجَب ذلك العلم من توحيد الله فلو علِموا ما اشتملت عليه أحوال مواقع النجوم من متعلقات صفات الله تعالى لعلموا أنها مواقع قدسية لا يَحْلف بها إلا بارٌّ في يمينه ولكنهم بمعزل عن هذا العلم ، فإن جلالة المقسم به مما يزع الحالف عن الكذب في يمينه.
وإنه لقسم لو تعلمون عظيم
46 تريليون كيلومتر. بيننا وبين النجم القطبي أربعة آلاف سنة ضوئية. بيننا وبين مجرة "المرأة المسلسلة" مليونا سنة ضوئية. الأرض والشمس وبقية المجموعة الشمسية كلها تنتمي إلى مجرة تسمى "درب التبانة"، التي تحوي مئات البلايين من النجوم، وتعد مجرة صغيرة قياسا بما عرف حتى الآن من المجرات الأخرى. إن الإنسان لا يجوز له أن يقسم إلا بالله، أما الله - جل جلاله - فيقسم بما شاء من خلقه، وإذا أقسم سبحانه بشيء، دل هذا على عظم المقسم به. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. إذن، عندما يقسم - سبحانه - بـ "مواقع النجوم"، فإنه يخاطب الإنسان بأنك لو كنت تعلم حقيقة مواقع النجوم، فستعلم لماذا أقسمت بها، وستعلم أيها الإنسان عظمة هذا القسم. حقيقة، لا يملك الإنسان حين يتدبر ويتفكر في الكون إلا أن يقول: سبحانك ربنا ما أعظمك.
اهـ. والله أعلم.
إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال:42]. يقول تعالى مُخبرًا عن يوم الفرقان: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا أي: إذ أنتم نزول بعدوة الوادي الدنيا القريبة إلى المدينة، وَهُمْ أي: المشركون نزول بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى أي: البعيدة من المدينة إلى ناحية مكة، وَالرَّكْبُ أي: العير الذي فيه أبو سفيان بما معه من التِّجارة أَسْفَلَ مِنْكُمْ أي: مما يلي سيف البحر، وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ أي: أنتم والمشركون إلى مكانٍ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأنفال - الآية 44. قال محمد بن إسحاق: وحدَّثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير، عن أبيه في هذه الآية، قال: ولو كان ذلك عن ميعادٍ منكم ومنهم، ثم بلغكم كثرة عددهم وقِلّة عددكم؛ ما لقيتُموهم. وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا أي: ليقضي الله ما أراد بقُدرته من إعزاز الإسلام وأهله، وإذلال الشِّرك وأهله، من غير ملأ منكم، ففعل ما أراد من ذلك بلُطفه.
تفسير قوله تعالى: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ..}
كلام ترامب وبولسونارو ومستشار جونسون، يؤكد ميل هؤلاء للتضحية بالبعض من أجل الاقتصاد، وإن كان ترامب قد صاغها بشكل مخفف مدعيا أنه يمكن فتح الأعمال مرة أخرى، مع أخذ إجراءات احترازية في العمل بتباعد العمال والموظفين عن بعضهم البعض. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 44. علماء وخبراء الصحة العامة يؤكدون على كارثية هذا التصور، وأن انهيار المنظومة الصحية تحت الضغط الوبائي من شأنه أن يشل البلاد ويشل الاقتصاد أيضا ويدفع البلاد كلها إلى كساد غير مسبوق. لمح ترامب إلى أن حالة الكساد الاقتصادي ستعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار الداخلي، لكن صدرت أصوات كثيرة أمس – بعضها لرموز من الحزب الجمهوري - تحذر من أن عدم إعطاء الوقت الكافي للإجراءات التي تم اتخاذها من شأنها أن تودي بحياة مئات الالاف، وأن نرى نسبة كبيرة من الأطقم الصحية يموتون أمام أعيننا. قال توم إنجليسبي ، مدير مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي ، "إن قضاء أسبوع واحد تحت هذه الإجراءات والقيود ثم التحدث بالفعل الآن عن التخلي عنها أمر غير مسؤول وخطير". وقال إن إزالة القيود الآن ستسمح للفيروس "بالانتشار على نطاق واسع وبسرعة رهيبة ويمكن أن يقتل الملايين في العام المقبل مع تأثير اجتماعي واقتصادي هائل".
ليقضي الله أمرا كان مفعولا – رؤيا للبحوث والدراسات
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأنفال - الآية 44
(52) 16147 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد:،أخبرني يونس بن شهاب قال، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يقول في غزوة بدر: إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عِيَر قريش, حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد. (53) 16148 - حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية, عن ابن عون, عن عمير بن إسحاق قال: أقبل أبو سفيان في الركب من الشام, وخرج أبو جهل ليمنعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, فالتقوا ببدر, ولا يشعر هؤلاء بهؤلاء، ولا هؤلاء بهؤلاء, حتى التقت السُّقَاة. قال: ونَهَدَ الناسُ بعضهم لبعض. ليقضي الله أمرا كان مفعولا – رؤيا للبحوث والدراسات. (54) * * * القول في تأويل قوله: لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولكن الله جمعهم هنالك، ليقضي أمرًا كان مفعولا= " ليهلك من هلك عن بينة ". * * * وهذه اللام في قوله: " ليهلك " مكررة على " اللام " في قوله: لِيَقْضِيَ ، كأنه قال: ولكن ليهلك من هلك عن بينة, جَمَعكم. * * * ويعني بقوله: " ليهلك من هلك عن بينة " ، ليموت من مات من خلقه، (55) عن حجة لله قد أثبتت له وقطعت عذره, وعبرة قد عاينها ورآها (56) = " ويحيا من حي عن بينة " ، يقول: وليعيش من عاش منهم عن حجة لله قد أُثبتت له وظهرت لعينه فعلمها، جمعنا بينكم وبين عدوكم هنالك.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 44
(44) فاقتتلوا, (45) فغلبهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأسروهم. 16143- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, بنحوه. 16144- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مثله. 16145 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: ذكر منازل القوم والعير فقال: " إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى " ، والركب: هو أبو سفيان (46) = " أسفل منكم " ، على شاطئ البحر. * * * واختلفت القرأة في قراءة قوله: " إذ أنتم بالعدوة ". فقرأ ذلك عامة قرأة المدنيين والكوفيين: ( بِالعُدْوَةِ) ، بضم العين. * * * وقرأه بعض المكيين والبصريين: ( بِالعِدْوَةِ) ، بكسر العين.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 44
(إِنَّهُ عَلِيمٌ) إن واسمها وخبرها. (بِذاتِ) متعلقان بعليم. (الصُّدُورِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة.. إعراب الآية (44): {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44)}. (وَإِذْ) عطف. (يُرِيكُمُوهُمْ) يريكم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به والميم للجمع وقد أشبعت ضمتها إلى الواو والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان. (إِذْ) ظرف متعلق بالفعل. (الْتَقَيْتُمْ) فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل والميم لجمع الذكور. (فِي أَعْيُنِكُمْ) متعلقان بقليلا. (قَلِيلًا) حال لأن يري بصرية وليست قلبية، والجملة في محل جر بالإضافة. (وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ) عطف. (لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيقللكم. (كانَ مَفْعُولًا) كان وخبرها واسمها محذوف والجملة صفة. (وَإِلَى اللَّهِ) متعلقان بترجع. (تُرْجَعُ) مضارع مبني للمجهول (الْأُمُورُ) نائب فاعل والجملة مستأنفة.. إعراب الآية (45): {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)}.
قال محمد بن إسحاق: وحدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير قال: وبعث رسول الله ﷺ حين دنا من بدرٍ علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام في نفرٍ من أصحابه يتجسسون له الخبر، فأصابوا سُقاةً لقريش: غلامًا لبني سعيد بن العاص، وغلامًا لبني الحجاج، فأتوا بهما رسول الله ﷺ، فوجدوه يُصلي، فجعل أصحابُ رسول الله ﷺ يسألونهما: لمن أنتما؟ فيقولان: نحن سُقاة لقريش، بعثونا نسقيهم من الماء. فكره القومُ خبرهما، ورجوا أن يكونا لأبي سفيان؛ فضربوهما، فلما أزلقوهما قالا: نحن لأبي سفيان. فتركوهما، وركع رسولُ الله ﷺ وسجد سجدتين ثم سلّم، وقال: إذا صدقاكم ضربتُموهما، وإذا كذباكم تركتُموهما، صدقا والله؛ إنَّهما لقريشٍ، أخبراني عن قريشٍ ، قالا: هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى. والكثيب: العقنقل. فقال لهما رسولُ الله ﷺ: كم القوم؟ قالا: كثير. قال: ما عدّتهم؟ قالا: ما ندري. قال: كم ينحرون كل يوم؟ قالا: يومًا تسعًا، ويومًا عشرًا. قال رسولُ الله ﷺ: القوم ما بين التّسعمئة إلى الألف ، ثم قال لهما: فمَن فيهم من أشراف قريش؟ قالا: عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البختري ابن هشام، وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث بن عامر بن نوفل، وطعيمة بن عدي بن نوفل، والنضر بن الحارث، وزمعة بن الأسود، وأبو جهل ابن هشام، وأمية بن خلف، ونبيه ومُنبّه ابنا الحجاج، وسُهيل بن عمرو، وعمرو بن عبد ود.