30 يونيو
سورة القلم وتفسير آياتها
سوره القلم من السور المتميزة في القرآن الكريم والتي تحمل العديد من المعاني وقد جاءت هذه السورة من خلال 52 آية وهي السوره رقم 68 من سور القران الكريم، للتعرف بشكل أكثر على سورة القلم...
بواسطة: Amira Qassem
142 مشاهدات
سورة القلم مكتوبة كاملة للقراءة للمبتدئين
مكية آياتها 52. ترتيبها الثامنة والستون. نزلت بعد العلق و بدأت باسلوب القسم " ن والقلم وما يسطرون " ،لم يذكر لفظ الجلالة في السورة ،اسم السورة " القلم ". أضيفي تقييمك للمقال
5 stars
4 stars
3 stars
2 stars
1 star
سورة القلم مكتوبة كاملة للقراءة فقط
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"
هل يتساوى عند الله الطائعين بالعصاة في الجزاء؟
"مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
كيف تفكرون بتلك الطريقة الظالمة لكي تساوون بين الظالم والعادل في الجزاء. "أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ"
فهل عندكم كتاب سماوي يذكر فيه أن الظالم والمطيع سواء في الجزاء فتطيعوه. "إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ"
إذا فهذا الكتاب مذكور فيه ما ترغب أنفسكم فقط وذلك لا يجوز. سورة القلم مكتوبة كاملة للقراءة المتعمقة. "أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ "
أم هل حصلتم مننا على عهود ووعود واجبة ليوم القيامة بأن يحدث لكم ما تريدون وترغبون.
" سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ"
قم يا محمد بسؤال المشركين هل عندهم مثل هذه الضمانات فيستمروا بما يفعلون؟
"أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ"
أم يملكون آلهة سوف تحميهم وتحقق لهم ما يزعمون، فلو كان ذلك فليدعوهم الينا لو صدقوا في كلامهم. "يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ"
سوف يظهر يوم القيامة رياء الكفار حيث يطلب منهم السجود فلا يستطيعون ولكن يسجد لله كل مؤمن سجد له في الدنيا حبا وطاعة وليس رياء ونفاق.
القران الكريم
30/06/2021
سوره القلم من السور المتميزة في القرآن الكريم والتي تحمل العديد من المعاني وقد جاءت هذه السورة من خلال 52…
أكمل القراءة »
يُعتبر السعي بين الصفا والمروة من الأعمال المهمة التي لا يجب على المعتمِر تركها أو إهمالها. فبعد الإحرام و الطواف وصلاة ركعتين خلف مقام سيدنا إبراهيم، يتجه المعتمِر إلى جبلي الصفا والمروة في مكة المكرمة للسعي بينهما، استحضارا لقصة هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام، وتعبيرا عن الطاعة للرحمان والامتثال لأوامره. تعريف السعي للعمرة
يُعرِّف أهل اللغة السعيَ بصفة عامة على أنه المشي والسير والانتشار، ويُعرِّفه أهل الشرع على أنه مشي الحاج أو المعتمر ذهابا وإيابا بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات متتالية في وقت مخصوص وبِنيّة مخصوصة هي عبادة الله، وتعظيم شعائره، والتقرب له سبحانه وتعالى. السعي ركن من أركان الحج والعمرة. حُكم السعي للعمرة
أجمع أهل العلم على مشروعية السعي في الإسلام لكونه من شعائر الله سبحانه وتعالى، واتفقوا على أنه الركن الثالث في العمرة بعد الطواف، وحدههم علماء الحنفية وأتباعهم يخالفون هذا الإجماع ويَعتبِرون شعيرة السعي بين الصفا والمروة واجبا وليست ركنا. صِفةُ السعي للعمرة
عندما يعزم المعتمر على السعي، يكون أولُ ما يفعله هو الخروج نحو جبل الصفا وترديد الآية الكريمة: [إن الصفا والمروة من شعائر الله]. وبعد الصعود على جبل الصفا، يَستقبل المعتمِر البيت فيُكبِّر الله ثلاثا، ثم ينزل من الصفا فيمشي في طريقه خاشعا متضرعا حتى يصل إلى جبل المروة فيصعده، فيُكبِّر الله مرة أخرى ويدعوه بما شاء، ثم ينزل قاصدا الصفا، وهكذا دواليك إلى أن يكمل سبعة أشواط يقوم بعدها بتقصير شعره، فيتحلل من إحرام العمرة ويلبس ثيابه.
السعي ركن من أركان الحج والعمرة
المبحث الأوَّل: حُكْمُ السَّعيِ السَّعْيُ بين الصَّفا والمروة رُكنٌ من أركانِ الحجِّ والعُمْرةِ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكيَّة ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/118)، ((الشرح الكبير)) للدردير (2/34). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (8/63، 77)، ((روضة الطالبين)) للنووي (3/91)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/513). ، والحَنابِلة ((الإنصاف)) للمرداوي (4/43)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/521). السعي - الميسّر في الحج والعمرة - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ منهم: عائشة وابن عمر وجابر رضي الله عنهم، وعروة وإسحاق وأبو ثور وداود. قال النووي: (مذهب جماهير العُلَماء مِنَ الصَّحابةِ والتابعين ومَن بعدهم أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروة ركنٌ من أركان الحجِّ لا يصِحُّ إلَّا به، ولا يُجبَر بدمٍ ولا غَيرِه) ((شرح النووي على مسلم)) (9/20). يُنْظَر: ((الإشراف)) لابن المُنْذِر (3/291)، ((الاستذكار)) لابن عَبْدِ البَرِّ (4/222)، ((الحاوي الكبير)) للماوردي (4/154)، ((المجموع)) للنووي (8/77). الأدِلَّة: أوَّلًا مِنَ الكِتابِ: قولُه تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ [البقرة: 158] وَجْهُ الدَّلالةِ: أنَّ تصريحَه تعالى بأنَّ الصَّفا والمروةَ مِن شعائِرِ الله؛ يدلُّ على أنَّ السَّعيَ بينهما أمرٌ حتمٌ لا بدَّ منه؛ لأنَّه لا يمكن أن تكونَ شعيرةً، ثم لا تكون لازمةً في النُّسُكِ؛ فإنَّ شعائرَ اللهِ عظيمةٌ، لا يجوز التَّهاونُ بها، وقد قال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ الآية [المائدة: 2] ، وقال: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ الآية ((أضواء البيان)) للشنقيطي (4/417).
السعي - الميسّر في الحج والعمرة - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
[الحج: 32] ثانيًا: مِنَ السُّنَّةِ 1- أنَّ طَوافَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الصَّفا والمروةِ؛ بيانٌ لنصٍّ مجمَلٍ في كتابِ الله، وهو قولُه تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ [البقرة: 158] ، وقد قرَأَها عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لَمَّا صَعِدَ إلى الصَّفا، وقال: ((أبدأ بما بدأ اللهُ به)) رواه مسلم (1218). وقد تقرَّرَ في الأصولِ أنَّ فِعلَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذا كان لبيانِ نصٍّ مُجمَلٍ من كتابِ الله؛ فإنَّ ذلك الفعلَ يكون لازمًا قال ابنُ عَبْدِ البَرِّ: (قد بيَّنَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مناسِكَ الحجِّ ومشاعِرَه، فبَيَّنَ في ذلك السَّعيَ بين الصَّفا والمروة، فصار بيانًا للآيةِ) ((الاستذكار)) (4/223)، ويُنْظَر: ((أحكام القرآن)) للجصاص (1/119)، ((شرح العمدة)) لابن تيميَّة (3/653)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (4/417). 2- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لِتَأخُذُوا مناسِكَكم)) رواه مسلم (1297). حكم من لم يتم السعي في العمرة لشدة الزحام. ، وقد طاف بين الصَّفا والمروةِ سبعًا، فيَلْزَمُنا أن نأخُذَ عنه ذلك قال ابنُ عَبْدِ البَرِّ: (ما لم يُجمِعوا عليه أنَّه سنةٌ وتطوُّع، فهو واجبٌ بظاهِرِ القرآنِ والسُّنَّة بأنَه مِنَ الحجِّ المفتَرَض على من استطاعَ السَّبيلَ إليه) ((الاستذكار)) (4/223).
حكم من لم يتم السعي في العمرة لشدة الزحام
وقال ابنُ كثير: (القولُ الأوَّلُ أرجَحُ (أي ركنيَّة السَّعي)، لأنَّه عليه السلام طاف بينهما، وقال: ((لتأخُذوا مناسِكَكم)). فكلُّ ما فعله في حَجَّتِه تلك واجبٌ لا بدَّ مِن فِعْلِه في الحجِّ، إلَّا ما خرج بدليلٍ، والله أعلم). ((تفسير ابن كثير)) (1/471). 3- عن حبيبةَ بنتِ أبي تِجْراةَ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((اسْعَوْا؛ فإنَّ اللهَ كتب عليكم السَّعيَ)) رواه أحمد (27408)، وابن خزيمة (2764)، والطبراني (24/225) (572)، والحاكم (6943) قال الشافعي كما في ((الاستذكار)) (3/519): إسناده ومعناه جيد، وقال ابنُ عَبْدِ البَرِّ في ((التمهيد)) (2/101): صحيح الإسناد والمتن، وحسَّنَ إسنادَه النووي في ((المجموع)) (8/78)، وصحَّحه الألباني في ((صحيح ابن خزيمة)) (2764). 4- عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((قدِمْتُ على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُنيخٌ بالبطحاءِ، فقال لي: أحجَجْتَ؟ فقلْتُ: نعم، فقال: بمَ أهلَلْتَ؟ قال: قلتُ: لبَّيْكَ بإهلالٍ كإهلالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: فقد أحسَنْتَ، طُفْ بالبيتِ وبالصَّفا والمروةِ)) رواه البخاري (1795)، ومسلم (1221) واللفظ له.
المبحث الثَّاني: التطوُّعُ بالسَّعْيِ بين الصَّفا والمروةِ لا يُشْرَعُ التطَوُّعُ بالسَّعيِ بين الصَّفا والمروةِ لغيرِ الحاجِّ والمعتَمِر. الأدِلَّة: أوَّلًا: مِنَ الكتابِ قولُ اللهِ تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَجْهُ الدَّلالةِ: أنَّ تقييدَ نَفْيِ الجُناحِ فيمن تطَوَّفَ بهما في الحَجِّ والعُمْرة؛ دلَّ على أنَّه لا يُتطَوَّعُ بالسَّعيِ مُفرَدًا إلَّا مع انضمامِه لحجٍّ أو عُمْرةٍ ((تفسير السعدي)) (ص: 76). ثانيًا: مِنَ الإجماعِ نقلَ الإجماعَ على ذلك الطَّحاويُّ قال الطحاوي: (وقد أجمع المسلمون أنَّ الطَّوافَ بينهما في غيرِ الحجِّ، وفي غير العُمْرة، ليس مما يَتقرَّبُ به العبادُ إلى الله عز وجل، ولا مما يتطوَّعون له به، وأنَّ الطَّوافَ بينهما كذلك لا معنى له، ولا قُربَة فيه إلا أن يكون في حجٍّ أو في عُمْرة). ((أحكام القرآن)) (2/ 100). وابنُ بطَّالٍ قال ابنُ بطال: (وقد أجمع المسلمون على أنَّ الطَّواف بينهما في غير الحجِّ والعُمْرة ليس مما يتقرب به العبادُ إلى الله ولا يتطوَّعون به، وأنَّ الطَّواف بينهما لا قُرْبة فيه إلا في حجٍّ أو عُمْرة) ((شرح صحيح البخارى)) (4/ 329).