وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِخَوَاتِيمِهَا" [12]. 2- من مد الله له في العمر فزاد على الستين، فهذه نعمة من الله تستوجب الشكر، ويكون ذلك بالإقبال على الله والدار الآخرة والحرص على كثرة الذكر والبعد عن المعاصي.
تأملات في حديث: أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "اختلف أهل التفسير في المراد بالنذير ، فالأكثر على أنه المشيب؛ لأنه يأتي في سن الكهولة فما بعدها، وهو علامة لمفارقة سن الصبى الذي هو مظنة اللهو. وقوله في الحديث: أعذر الله: "الإعذار إزالة العذر، والمعنى أنه لم يبق له اعتذار كأن يقول: لو مد لي في الأجل لفعلت ما أُمرت به، يقال: أعذر إليه إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ومكنه منه، وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكنه منها بالعمر الذي حصل له فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية" [5]. تأملات في حديث: أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين. قال ابن بطال: "وإنما كانت الستون حدًّا لهذا لأنها قريبة من المعترك وهي سن الإنابة والخشوع وترقب المنية، فهذا إعذار بعد إعذار لطفًا من الله بعباده حتى نقلهم من حالة الجهل إلى حالة العلم، ثم أعذر إليهم فلم يعاقبهم إلا بعد الحجج الواضحة وإن كانوا فطروا على حب الدنيا وطول الأمل لكنهم أُمروا بمجاهدة النفس في ذلك ليمتثلوا ما أمروا به من الطاعة، وينزجروا عما نهوا عنه من المعصية، وفي الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل" [6]. قال بعض الحكماء: "الأسنان أربعة: سن الطفولة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة وهي آخر الأسنان، وغالب ما يكون ما بين الستين والسبعين، وحينئذ يظهر ضعف القوة بالنقص والانحطاط، فينبغي له الإقبال على الآخرة بالكلية لاستحالة أن يرجع إلى الحالة الأولى من النشاط والقوة" [7].
الكهل - طاسيلي الجزائري
وقد ذكر الملا علي قارئ في شرح المشكاة: أن الحديث محمول على الغالب بدليل أن منهم من لم يبلغ ستين سنة، ومنهم من يجوز سبعين، وذكر مجموعة من الصحابة بلغت المائة، وبعضهم زاد عليها. وبه يتبين لك أن هذا الكلام الذي قرأته مجرد دعوى. والله أعلم.
• أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أتتْ عليه ستُّون سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر))؛ ( صحيح الجامع: 5945). • وأخرج الحاكم عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن عُمِّر من أُمَّتِي سبعين سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر))؛ ( صحيح الجامع: 6397). الكهل - طاسيلي الجزائري. • وأخرج ابن حبان وأحمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن عمَّره الله ستين سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر)). • وجاء في كتاب " صفة الصفوة " (2/156)، و" الزهد الكبير " للبيهقي (ص 265) عن وهب بن منبه قال: "قرأتُ في التوارة أن لله مناديًا يُنادِي كل ليلة: أبناء الأربعين، زرع قد دنا حصاده، أبناء الخمسين، هلمُّوا إلى الحساب، ماذا قدَّمتم وماذا أخَّرتم؟ أبناء الستين، لا عذرتم، أبناء السبعين، عدُّوا أنفسكم في الموتى". أخي، ما مضى من العمر وإن طالت أوقاته، فقد ذهبت لذَّاته، وبقيت تبعاته، وكأنه لم يكن إذا جاء الموت وميقاته؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء: 205 - 207]، تلا بعض السلف هذه الآيات وبكى، وقال: "إذا جاء الموت لم يُغْنِ عن المرء ما كان فيه من اللذة والنعيم".
13-03-2015, 06:41 PM
#1
مشرفة الاقسام الاكاديمية
شرح درس كيف تصل الكهرباء إلى المنازل؟ / علوم رابع فصل 2
Download
الملفات المرفقة
بعد التسجيل عليك الرد بكلمة شكرا وعمل refresh للصفحة لرؤية المحتوى في المشاركة الاولى
عضو في
نادي ماركا الأكاديمي
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
كيف تصل الكهرباء الى منازلنا ؟ رحلة الكهرباء من محطة التوليد إلى منازلنا - Youtube
المحطات الحرارية ذات الدوران المركب: تستخدم هذه المحطات ذات المواد الأواية التي تستخدمها المحطات الحرارية التقليدية، وتعمل بطريقة مشابهة جدًا لها، إلا أنّها تتميز عنها بأنّها تحوي توربين أخر يقوم بسحب الهواء من الوسط المحيط ليتم تسخينه أيضًا بأحد المواد الأولية ليساهم في توليد المزيد من الكهرباء، تعتبر هذه المحطات أكثر كفاءة ومرونة مقارنةً بالمحطات التقليدية، كما أنّها أقل تلويثًا للهواء. المحطات النووية: تعمل هذه المحطات عن طريق الحرارة الناتجة عن الانشطار النووي لأحد الذرات ضمن المفاعل، يُستخدم اليورانيوم عادةً، حيث تُستخدم تلك الحرارة في تسخين كميات كبيرة من الماء لتتبخر وتدور التوربين المتصل بمولد. المحطات الحرارية الجوفية: آلية عمل هذه المحطات مشابهة للمحطات السابقة، حيث تولد الكهرباء عن طريق تدوير توربين متصل بمولد عن طريق البخار، لكن المختلف هنا أنّه تُستخدم حرارة الأرض الباطنية في عملية التسخين حيث يتم تمديد مجموعة من الأنابيب في باطن الأرض. المحطات العضوية: تستخدم هذه المحطات النفايات العضوية بكافة أشكالها الحيوانية والنباتية والصناعية لتأمين الحرارة اللازمة للتوليد. المحطات الكهرومائية: لا تحتاج هذه المحطات إلى حرارة بل يمكن أن نقول عنها أنّها النسخة المتطورة من طواحين الهواء القديمة، حيث تستخدم دفقات كبيرة من الماء لتحريك التوربينات وتوليد الكهرباء.
وعمل مجموعة من العلماء ومنهم أوتو فون، وفرانكلين، أبحاثا شاملة عن الكهرباء، ولاحظ فرانكلين أثناء تجربة ربط مفتاح معدني مع طائرة ورقية، طيرها في أجواء عاصفة، لاحظ حدوث شرر يخرج من المفتاح عند تفاعله مع البرق، وفي عام 1800م اخترع اليساندوا فولتا أول بطارية كهربائية، وشهد مطلع القرن التاسع عشر انتشارا واضحا للكهرباء، وعزز من انتشارها اختراع تومس اديسون المصباح الكهربائي، الذي ساهم في جعل الضوء ينتشر في أوروبا. طريقة وصولها إلى بيوتنا يعتمد وصول الكهرباء إلى بيوتنا، على مجموعة من الخطوات، وهي:
توجد مجموعة من الأبراج التي تسمى ( أبراج الضغط)، والتي ترتبط مع بعضها البعض بأسلاك قوية، ومن ثم بغرفة توليد، مرتبطة مع شركة الكهرباء الرئيسية، ويمد كل برج من هذه الأبراج المنطقة التي يغطيها بالكهرباء، باستخدام خط كهربائي بسعة 220 فولتا. يستخدم خطا توصيل من لوحة الكهرباء المرتبطة بالمنزل، الأول اسمه النتر، والثاني الفاز، ويوصلان على التوازي بمعنى أن كل دائرة كهربائية غير متصلة بالأخرى. يركب العداد الكهربائي، والذي يستخدم في حساب كمية الكهرباء المستهلكة خلال الشهر الواحد. يوصل سلكا الفاز، والنتر مع نقطتي التوصيل الخاصة بكل سلك على العداد الكهربائي.