*** ( سرعة موجات دي برولي) ***
إن سرعة موجات "دي برولي" المصاحبة لحركة الجسيم ليست بالضرورة مساوية لسرعة الجسيم نفسه، حيث يمكن إيجاد العلاقة بين السرعتين بسهولة على النحو التالي:
فبفرض أن (لمدا) λ هو طول موجة "دي برولي" المصاحبة، و(نيو) υ هي التردد فإن سرعة الموجة w هي:
وطاقتها الكلية هي:
حيث P هي كمية حركة الجسيم المتحرك بسرعة v ، ولكن من النسبية تكون طاقته الكلية هي:
وعليه:
وحيث أن السرعة v لأي جسيم مادي دائماً أصغر من السرعة c ، فإن سرعة موجة "دي برولي" المصاحبة له يجب أن تكون أكبر من سرعة الضوء وهذا غير ممكن. أي أن هذا الجسيم لا يستطيع اللحاق بموجته المصاحبة له، لذلك افترض أن الموجات المادية المصاحبة للجسيم تكون عبارة عن مجموعة من الموجات group of waves وكل موجة في هذه المجموعة تختلف عن الأخرى في التردد والطول الموجي بمقدار صغير، ولذلك ستختلف سرعة إنتشار "المجموعة" التي تتكون من مجموع الموجات المختلفة عن سرعة كل موجة على حدة وستظهر على شكل "حزمة أو نبضة wave packet" تنطلق بنفس سرعة الجسيم. هذا، وتختلف سرعة موجات "دي برولي" عن الموجات الكهرومغناطيسية (الضوء) في أمر هام جداً وهو أن سرعة موجة "دي برولي" دالة في الطول الموجي حتى في الفراغ (الخالي من المادة).
لويس دي برولي
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
الرابط غير صالح | دار الحرف
وبعد حصولهِ على درجة الدكتوراه، تولى منصبًا تدريسيًا في جامعة السوربون، حيث عمل لمدة عامين هناك، في غضون ذلك واصل نشر العمل الأصلي. في عام 1928، عُين ليعمل أستاذًا للفيزياء النظرية في معهد هنري بوينكر الذي أُنشئ في باريس وخدم في هذا المنصب حتى تقاعده في عام 1962. في عام 1933، أصبح عضوًا في أكاديمية العلوم، وشغل منصب السكرتير الدائم للأكاديمية للعلوم الرياضية منذ عام 1942، وعُرض عليه الانضمام إلى المجلس الفرنسي للفنون الكاثوليكية، ولكنه رفض ذلك بسبب بعض المعتقدات. في أكتوبر 1944، انتُخب للانضمام إلى الأكاديمية الفرنسية للعلوم، وفي العام التالي عُين مستشارًا للمفوضية الفرنسية العليا للطاقة الذرية. لويس دي برولي. في وقت لاحق من حياته المهنية، كرس نفسه لدراسة التمديدات المختلفة لميكانيك الموجة و نشر العديد من الملاحظات والأوراق حول الموضوع بالإضافة إلى تأليف خمسة وعشرين كتاباً. بالإضافة إلى العمل العلمي فقد كتب عن فلسفة العلم بما في ذلك قيمة الاكتشافات العلمية الحديثة. في وقت لاحق صُقلت نظريته في ميكانيك الموجة من قبل ديفيد بوم في الخمسينيات من القرن الماضي ومنذ ذلك الحين عُرفت باسم نظرية De Broglie – Bohm.
في العالم الحقيقي، يمثل اكتشاف دي برولي تهديدًا خطيرًا لقانون مور Moore's law ، الذي ينص على أن الترانزستورات المزروعة في ركيزة من أشباه الموصلات يجب أن تتضاعف كل عام. في الوقت الحالي، في نطاق نانومتر، ستصبح الأسلاك في النهاية قابلة للمقارنة مع حجم الإلكترونات، مما يسمح للتأثيرات الكمومية الجوهرية بالتلاعب في تشغيلها. يتساءل المهندسون عن مدى صغر حجم الأسلاك قبل أن تتدفق الإلكترونات حول الجهاز كالأمواج مثلما تفعل الشقوق حولها. ومع ذلك، مهدت الطبيعة الموجية للإلكترونات الطريق أيضًا لتطوير المجاهر الإلكترونية. هذه المجاهر لا تضيء العينات بالضوء، بل بالأحرى بواسطة الإلكترونات. ثم يتم تكبير موجات الإلكترونات بواسطة مغناطيس قوي، تمامًا كما يتم تكبير موجات الضوء بواسطة العدسات. يمكنهم تحقيق تكبير يصل إلى 10000000 مرة. وقد سمح ذلك لعلماء الأحياء الدقيقة والكيميائيين بدراسة الجزيئات بتفاصيل مذهلة. مرة أخرى، تفسيرنا التقليدي للأمواج مشوش، ولكن كما يدعي نيل دي جراس تايسون Neil deGrasse Tyson: "الكون غير ملزم بان يكون منطقيا بالنسبة لك. "
أنت هنا » » علي عبد الرحمن الحذيفي
من هوعلي عبد الرحمن الحذيفي
الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي. قارئ سعودي وإمام المسجد النبوي الشريف وهو قارئ للقرآن الكريم ويعود نسبه إلى آل حذيفة. ولد عام 1 رجب 1366هـ الموافق 22 مايو 1947م بقرية القرن المستقيم بالعرضية الشمالية جنوب منطقة مكة المكرمة. نشأة ودراسةعلي الحذيفي
نشأ الشيخ علي الحذيفي في أسرة متدينة، كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381 هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية بـ محافظة بلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي في بلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية. واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي في محافظة بلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع محافظة بلجرشي الأعلى.
علي بن عبد الرحمن الحذيفي الكهف
الآية رقم ( 40) من سورة الكهف برواية:
حصل على درحة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة \"طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية\". عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وهو الآن عند تاريخ إعداد هذه الترجمة 1418هـ يقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات. وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ واستمر بها إلى عام 1418هـ. له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها:
رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية. عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.