ت + ت - الحجم الطبيعي
لكل شعب زي وطني يعرف به ويتباهى، إلا المصريين، إذ ترى في شوارعهم مزيجا متنافرا من الأذواق، سواء للرجال أو النساء أو الأطفال، فمنهم من يرتدي الثياب الإفرنجية، وآخر تأثر بعمله في دول الخليج، وصار- من الرجال والنساء- يرتدي الثياب الخليجية( على اختلاف هوياتها الست). كما بات يختلف شكل الجلباب المصري في الريف، من قرية إلى أخرى، وحتى حجاب النساء غدا بأشكال عديدة: الباكستاني، الأفغاني. وكذا العباءات. عرفت كل منطقة في مصر، بنمط ثياب محدد، شكل روح هويتها الثقافية في اللباس. ونجد في هذا الصدد، ان ثياب المرأة في الصعيد، غير ثيابها في الوجه البحري، ومختلفة عن ثيابها في المحافظات الساحلية.. ملابس صوريه تقليديه للبيع : ملابس صوري عماني : لبس عماني تقليدي. بينما من الغريب أن ترى مصريا يسير مرتديا ثياب أجداده الفراعنة.. فهل اندثرت هوية الثياب لدى المصريين؟
خطر مهدد
بداية، يوضح الدكتور أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي في كلية الآداب - جامعة القاهرة، أنه لا يمكن الجزم بضياع هوية الثقافة المصرية في الملابس، وإنما نستطيع القول بأنها تتلاشى؛ لأن مكونات الروح المصرية ومكنوناتها التي تشكلت، عبر الاف السنين، ولا تزال تتقبل كل جديد، وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
- ملابس صوريه تقليديه للبيع : ملابس صوري عماني : لبس عماني تقليدي
- جريدة الجريدة الكويتية | دارين زكريا: القصيدة عاصية لكنني أحب مزاجها
- أصعب قصيدة للمتنبي - YouTube
ملابس صوريه تقليديه للبيع : ملابس صوري عماني : لبس عماني تقليدي
لم يخطئ المتنبي حين عبر عن الوضع في مصر بالمتناقض، فكل شيء في مصر يحتمل التأويل، وكل أمر له نقيض، حتى الأزياء التي يرتديها المصريون. ففي بلدٍ صنع حضارة عظيمة منذ أكثر من 7 آلاف عام، لم يجتمع شعبها على زي واحد طوال تاريخه ليمثل تراثاً، أو زياً فلكلورياً كباقي دول العالم. إذْ لا يوجد زي فلكلوري مصري يعبر عن الهوية المصرية، كالساري الهندي، أو القفطان المغربي، أو القمباز الأردني. فعلى مدى العصور، تغيرت ملابس المصريين وحوى كل ركن من أركان مصر زياً مختلفاً عن نظيره. ففي النوبة، كان ثوب "الجرجار"، وهو عبارة عن ثوب مُحاك من قماش التل الأسود الرقيق، ومُزيَّن برسومات منمنمة بنفس اللون، أشهرها ورق العنب والهلال، والنجمة قديماً، واليوم تنوعت لتشمل القلوب والورود والعديد من الأشكال الأخرى. وفي صعيد مصر، تحديداً، في محافظتي المنيا وبني سويف، ترتدي المرأة "الملس"، وهو عبارة عن جلباب أسود فضفاض وغير مزين. الأزياء في مصر ترتبط بوجود أزياء أخرى تدخل عليها، فكانت الأزياء الفرعونية، وبعد ذلك الأزياء اليونانية مع الإسكندر الأكبر، ثم الأزياء الرومانية. وأخيراً، أزياء العصر المصري الحديث. لا يرتبط المصري بزي بعينه، كما يؤكد الباحث والمؤرخ عبد العزيز جمال الدين، قائلاً "المصريون لديهم ميزة، والبعض يعتبرها عيباً، وهي عدم الالتزام بشكل عام"، موضحاً "غير ملتزمين بملبس أو مأكل أو مشرب كأغلب شعوب العالم، ولا يتأثرون بالدخلاء والمحتلين، لكنهم يأثرون فيهم ويصبغونهم بصبغتهم، فيمصروا المحتل بثقافته وآرائه وملابسه، وكل ما يعنيهم هو الثقافة، حتى ولو أجنبية".
من جهتها، تلمح الدكتوره، إيناس عبد الحميد عوض، أستاذ علم الاجتماع في المركز القومي للبحوث الاجتماعية، إلى ضياع هوية ثقافة الملابس عند المصريات، موضحة أنه بعد أن كانت المرأة الصعيدية صاحبة زي محدد.. والمرأة الفلاحة لديها زي آخر..
والمرأة البدوية تملك زيا مغايرا.. وكذا المرأة الإسكندرانية تتميز بزي يختلف، أصبح الجميع متشابها في ملابسه. وتسوق إحصاءات وبيانات تحليلية في هذا الصدد:« المرجع الاساسي للعباءة السوداء، على سبيل المثال، والتي تحتل ما نسبته 90 بالمئة من ملابس السيدات المصريات، دول الخليج العربي. ولكنها، فعليا، أصبحت أحد أهم الملابس المصرية، على مدار الثلاثين عاما الأخيرة.. وأما الفتيات ما تحت سن الثلاثين، فوجهة النظر لديهن مختلفة في الملابس، حيث يتفنن في التقليد الأعمى للملابس الغربية من باب لفت الانتباه، ما يؤدي إلى ضياع هوية الملابس أيضا، لدى المصريات. وتشدّد إيناس على ضرورة زرع التربية «الملبسية» في نفوس الأطفال وعقولهم، منذ الصغر، عن طريق حثهم على اختيار ما يناسبهم من ملابس وألوان؛ لأن ذلك بدوره يقوم بتدريب الطفل داخليا، على الشعور بالثقة بالنفس، والتي من شأنها تعزيز احترامه لبلده وتاريخه وثقافاته وهويته العربية، عموما، ولوطنه: مصر، خاصة «.
أظن أنني ورثتُ عن صُحبتي معها تمردها، فكنت البنت الوسطى المتمردة والمعاندة معظم الأحيان.
جريدة الجريدة الكويتية | دارين زكريا: القصيدة عاصية لكنني أحب مزاجها
* تُرجم العديد من قصائدك إلى لغات مختلفة، إلى أي مدى تخلق اللغة رافدا جديدا لانتشار الشاعر وتوغله بأفكاره ورؤاه في ثقافات مغايرة؟
- اللغة هي السبيل الأول للتعامل بين البشر عموما، ومن هنا لنا التيقُن: مدى تأثير كلمة الإنسان في نفسه، ثم في الآخرين، فما بالك إن كان كاتبا أو شاعرا، هنا عليه ربما الاهتمام بعمق معناها، ومدى تأثيرها فيه وفي الآخر، سواءً كان من محيط ثقافته، أو من ثقافة أخرى. المؤكد أن الترجمة لها أثر كبير في نقل العلوم، على اختلاف أنواعها، ومنها الأدب وسط العالم، والكل يتأثر بالكل، إلا أن ما يحزنني هو مدى حرص العرب على ترجمة نتاج الغرب إلى اللغة العربية، أكثر من حرصهم على ترجمة الإنتاج العربي إلى اللغات الأخرى. أظن أنه علينا جميعا، وبالأخص المسؤولين بالإدارات الثقافية، الاهتمام بترجمة الأدب العربي إلى لغات مختلفة، ومحاولة نقله للثقافات الأخرى. بالتأكيد هناك فارق كبير بين أن تنقل كلمتك إلى عوالم مختلفة، وأن تنقلها إلى عالم واحد. أصعب قصيدة للمتنبي - YouTube. * تقولين في مطلع إحدى قصائدك بديوان "حيرة مطر": (عاندتني قصيدتي وقالت: لا تناديني يا دُر/ ساكنتُكِ أنا والرحم الذي ضمك كان لكلينا)، كما ورد في ديوانك "وسواس": (كلما شددتُ القصيدة من شعرِها/ ربطت لي لساني)... فمتى تستعصي عليك القصيدة؟
- القصيدة بطبعها عاصية، كنتُ فيما مضى أحاول استمالتها، أما الآن فأدركت أنها غيمة تغسلني حين يطيب لها، غدوتُ أتوافق معها وأحب مزاجها، رغم عطشي لغيثها.
أصعب قصيدة للمتنبي - Youtube
أصعب قصيدة للمتنبي - YouTube
شعر المتنبي – إلا فؤادا دهته عيناها
فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت...
شعر المتنبي – ألح علي السقم حتى ألفته
أَلَحَّ عَلَيَّ السُقمُ حَتّى أَلِفتُهُ وَمَلَّ طَبيبي جانِبي وَالعَوائِدُ مَرَرتُ عَلى دارِ الحَبيبِ فَحَمحَمَت جَوادي وَهَل تَشجو الجِيادَ المَعاهِدُ —...