كان الفرق واضح وصريح في صفات الجليس الصالح والجليس السوء، حيث أن لكل جليس منهم صفات تختلف بصورة كبية عن الاخر، لأن الجليس الصالح من الرفقة الطيبة التي يسعى الكثير من الأشخاص الى بناء العلاقات المختلفة معه.
صفة الجليس الصالح والجليس السوء - مكتبة نور
فلا عجَبَ أن تنقلِبَ خُلَّة هذا الفريق إلى عداوة: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]. وهذا كما قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "شأنُ كل مشتركين في غرضٍ يتوادُّون ما داموا مُتساعدين على حصوله، فإذا انقطعَ ذلك الغرض أعقبَ ندامةً وحُزنًا وألمًا، وانقلَبَت تلك المودةُ بُغضًا ولعنًا وذمًّا من بعضهم لبعض لما انقلب ذلك الغرضُ حُزنًا وعذابًا، كما يُشاهَد في هذه الدار من المُشتركين في خِزية، إذا أُخِذوا وعُوقِبوا فكلُّ مُتساعِدَيْن على باطلٍ مُتوادَّيْن عليه لا بدَّ أن تنقلِبَ مودتُهما بُغضًا وعداوة". انتهى. صفة الجليس الصالح والجليس السوء - مكتبة نور. ولا عجَبَ أن يضِنَّ اللبيبُ بصُحبته ومُجالسته؛ فلا يجعلها إلا لأهل الإيمان، ولا يبذُلُها إلا لأصحاب التُّقى؛ عملاً بتوجيه خير الورى -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله: "لا تُصاحِب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ". أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والترمذي في جامعه بإسنادٍ حسنٍ. إن المُصاحبَة -أيها الإخوة- يجب أن تكون خالصةً لوجه الله، نقيةً من الأغراض، بعيدةً عن الأهواء؛ بأن تنشأ وتنمو في رِحاب الإيمان، محكومةً بسلطان العقيدة ونِظام الشريعة، بما فيه من أوامر ونواهٍ يستوحيها المؤمنُ في كل اتجاهات قلبه وحركات وسكَنَات جوارِحه، هنالك يرتقِي بحبِّه أهل الخير والصلاح فوق منزلته في الدار الآخرة درجات، فيلتحقُ بمن أحبَّ وإن لم يعمل مثل عمله.
من صفات الجليس الصالح - مخزن
فلا عجَبَ أن تنقلِبَ خُلَّة هذا الفريق إلى عداوة: (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [الزخرف: 67]. وهذا كما قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "شأنُ كل مشتركين في غرضٍ يتوادُّون ما داموا مُتساعدين على حصوله، فإذا انقطعَ ذلك الغرض أعقبَ ندامةً وحُزنًا وألمًا، وانقلَبَت تلك المودةُ بُغضًا ولعنًا وذمًّا من بعضهم لبعض لما انقلب ذلك الغرضُ حُزنًا وعذابًا، كما يُشاهَد في هذه الدار من المُشتركين في خِزية، إذا أُخِذوا وعُوقِبوا فكلُّ مُتساعِدَيْن على باطلٍ مُتوادَّيْن عليه لا بدَّ أن تنقلِبَ مودتُهما بُغضًا وعداوة". انتهى. من صفات الجليس الصالح - مخزن. ولا عجَبَ أن يضِنَّ اللبيبُ بصُحبته ومُجالسته؛ فلا يجعلها إلا لأهل الإيمان، ولا يبذُلُها إلا لأصحاب التُّقى؛ عملاً بتوجيه خير الورى -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله: "لا تُصاحِب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ". أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والترمذي في جامعه بإسنادٍ حسنٍ. إن المُصاحبَة -أيها الإخوة- يجب أن تكون خالصةً لوجه الله، نقيةً من الأغراض، بعيدةً عن الأهواء؛ بأن تنشأ وتنمو في رِحاب الإيمان، محكومةً بسلطان العقيدة ونِظام الشريعة، بما فيه من أوامر ونواهٍ يستوحيها المؤمنُ في كل اتجاهات قلبه وحركات وسكَنَات جوارِحه، هنالك يرتقِي بحبِّه أهل الخير والصلاح فوق منزلته في الدار الآخرة درجات، فيلتحقُ بمن أحبَّ وإن لم يعمل مثل عمله.
قال ابن كثير (3/317): "وسواء كان سبب نزولها في عُقْبة بن أَبِي مُعَيط، أو غيره من الأشقياء، فإنها عامة في كل ظالم". ومن هذه النصوص الحديثُ الرائعُ المعبِّرُ عن أثر الصديق في صديقه: عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما مَثَلُ الجليس الصالح، وجليس السوء، كحامل الْمِسْك، ونافخ الكير، فحاملُ المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا منتنة))؛ رواه البخاري 2101، ومسلم 2628. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعرِض في هذا الحديث المعنى في صورة ملموسة معبِّرة رائعة ببيانه الساحر أنه لا بد من التأثر، ويقرّر حالات هذا التأثر في المجالس، أما الجليس الصالح فهو كحامل المسك، ما أروعَه من تشبيه! إنَّ الرجل الصالح له أثر فيمن حوله، يشبه أثر حامل المسك فيمن حوله، وهذا أمر تشهد به حوادث الحياة، وهو أثر ملموس، لا ينكره إلا من فقَد الحاسَّة التي يُحِسُّ بها البشر. إنه يؤثر فيمن حولَهُ أثرًا ظاهرًا مهما كان حال الذي حوله من القسوة والجمود، وإنه لأثر محمود ترتاح إليه النفوس الكريمة. فحامل المسك إما أن يُعطِيَك دون مقابل، فتعود من مجلسه، وروائح المسك تفوح منك حيثما حلَلْت، وإما أن تُغْرِيك الرائحة الطيبة فتشتري منه، فتعود إلى أهلك ومعاشريك، والرائحة الزكية تَنبعِث منك، وإن هو لم يُعطِك ولم تشترِ أنت، فإنك لا تنفكُّ منعَّمًا بالروائح الطيبة ما دمتَ في مجلسه.
يذكر الشخص بعض الأدعية مثل (اللهم إني أسألك بنعمتك الكريمة ، حضورك الواسع ، أن تعفيني من جمال خلقك). ثم قرأ من سورة ياسين الآية الثامنة والخمسين وكررها 14 مرة فيقول: (اللهم أنقذنا من ويل الدنيا). يكررها ثلاث مرات. ثم يقرأ الإنسان الآية الحادية والثمانين من سورة ياسين ثم يقرأ الدعاء التالي: (والله قادر على سد حاجتي). ثم يقرأ الإنسان باقي آيات سورة ياسين ويدعو مع السورة ، ويقرأ بعض السور وهي الإخلاص والفلق والناس والشرح والفاتحة. ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم. رأي الشريعة في عديّة ياسين ومن قرأها من خلال تجربتي مع عدية ياسين ، وجدت أن علماء المسلمين قد اتفقوا على عدم ذكر عدية ياسين في أي مكان في الدين الإسلامي ، وبالتالي فهي بدعة اخترعها الناس. ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم أن ياسين كان يتلى على وجه معين لسد حاجتهم. فضل قراءة سورة يس 7 مرات – المنصة. وبناء على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: (من ابتدع في أمرنا هذا غيره رفضه). عدي ياسين محرم شرعا بإجماع أهل الكتاب والسنة. وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (نعم عندما قرأته). هذا يعني أنه يمكن قراءتها للأشياء الجيدة ، ولا يمكن قراءتها بنية إيذاء شخص معين.
فضل قراءة سورة يس 7 مرات – المنصة
يتحدث أحد الشباب عن تجربته مع قراءة سورة القرآن الكريم، فيقول أن سورة الواقعة كانت سببًا في رزقه، حيث كان يداوم على قرائتها بعد صلاة الفجر يوميًا، ويتبع القراءة بالدعاء الخاص بجلب الرزق، فيقول: "اللهم إذا كان رزقي في السماء فمن علي بكرمك فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأكرمني بفضل أخرجه لي وإن كان رزقي في البحر فيسره لي، وإن كان رزقي عند أحد من خلقك فخلصت لي، وإن كان رزقي بعيدا عني فقربه لي، وإن كان رزقي قريب مني فبعزتك وجلالك أن تنجزه لي". تحكي أم عن تجربتها مع المعوذتين، وتقول: كانت ابنتي تأكل ذات يوم عند إحدى أقربائنا، وكانت جائعة جدًا، فقالت لي لقد أكلت ابنتك كل ما في الطبق هل أضف لها مزيد، إن ابنتك تحب هذا الطعام جدًا، ثم امتنعت ابنتي عن تناول أي طعام بعدها لمدة ثلاثة شهور، وكانت تعيش على العصائر والألبان والسوائل، من ثم ضعفت ابنتي كثيرًا، وذهبت بها عند الأطباء ووصفوا لها عددًا من الأدوية، وداومت على قراءة سورتي الفلق والناس والدعاء لها حتى عادت لها شهيتها. اقرأ أيضا: أحاديث عن سور القرآن
فضل تلاوة سور القرآن
لقراءة القرآن الكريم بعمومه فضلٌ عظيمٌ يعود على المسلم في دنياه وآخرته، ولقد حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على تلاوة القرآن وتدبّره؛ للانتفاع به ونيل الأجر العظيم، إذ إنّ تلاوته من أعظم ما يتقرّب العبد به إلى ربّه، وقارئ القرآن الكريم مع الملائكة الكرام البررة في الآخرة؛ تكريماً ورفعةً له، وبتلاوة القرآن ينال العبد سعادة الدنيا والآخرة.
دعاء سورة يس لقضاء الحوائج
إن سورة يس من السور المكية التي أثبتت تجارب الكثير من الناس بقضاء حوائجهم بعد قراءتها والدعاء بعدها، فالله ذكر في كتابه العزيز، "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ". قال الله تعالى في هذه السورة أيضًا أن قراءة سورة يس وقت الاحتضار تبشر المحتضر بدخله الجنة، كما أنها تيسر خروج الروح بإذن الله "قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ"، وهذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشريف "اقرءوا يس على موتاكم". يقوم المسلم بالدعاء إلى الله طالبًا قضاء حاجته بعد قراءة هذه السورة بكل ما يستطيع من كلمات في خشوع وإذلال إلى الله، وأشار النبي في حديثه الشريف أن أقرب وقت يستحب فيه الدعاء هو وقت السجود "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء". ينبغي الإكثار من الدعاء وقت السجود، حيث روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قال: "ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم".