أحكام الأسرة العدة والرجعة عدة الحامل
أرسلت رسالة إلى زوجتي وكتبت فيها أنت طالقة، وهي طلقة واحدة ولم يسبق أن طلقتها من قبل، وهي حامل ولم يسبق أن تلفظت من قبل بأي كلمة طلاق، وحدث هذا وأنا في حالة غضب شديد بسبب سوء تفاهم بيني وبينها، وأرجو الإسراع في قراركم العادل الحاكم لإعطائي هذه الورقة لكي أرسلها إلى زوجتي لأن إقامتها باقي فيها شهر واحد، ولكم جزيل الشكر. عدة الحائل (غير الحامل). - وسألته اللجنة بما يلي
- متى تزوجت وكم مرة نطقت على زوجتك بالطلاق؟ قال: الزواج في عام 81، ولم أطلق زوجتي إلا في هذه المرة. - ما ظروف الطلقة؟ قال: لقد أرسلت رسالة من شهر تقريبًا كتبت فيها: طالق بالثلاثة، وزوجتي حامل وهي الآن في الشهر الثامن لم تضع بعدُ، والرسالة وصلتها وأعتقد أنها قرأتها، وأنا لم أكلم أحدًا بأني رجعتها. - ماذا تقصد طالق بالثلاثة؟ قال: أقصد طلقة واحدة. وقع بما جاء في الاستفتاء طلقة أولى رجعية يحل للزوج أن يراجع زوجته ما دامت في عدتها وقبل أن تضع حملها، فإذا وضعت حملها قبل أن يراجعها فإنها تكون بائنة بينونة صغرى يحل له أن يعيدها إلى عصمته بعقد ومهر جديدين، وبناء على تأكيد الزوج بأنها ما زالت حاملًا ولم تضع حملها فقد راجعها أمام اللجنة الساعة 9:35 دقيقة صباحًا بتوقيت الكويت وتبقى معه على طلقتين.
ما هي عدة المرأة الحامل التي توفى عنها زوجها أو المطلقة الحامل؟ لفضيلة الشيخ عزيز فرحان العنزي - Youtube
وبناءً على ذلك فإن فترة العدة تقصر وتطول تبعاً لطول فترة الطهر بين كل حيض وآخر وقصرها، وهي تتراوح ـ في الغالـب ـ ما بين شهرين وثلاثة أشهر للمرأة التي ترى الحيض في كل شهر مرة، على ما هو حال معظم النساء، في حين تعتبر أقصر فترة للعدة هي: ستة وعشرون يوماً ولحظتين، وذلك بأن يكون طهرها الأول الذي وقع فيه طلاقها، لحظة، ثم تحيض ثلاثة أيام فتطهر ويستمر طهرها الثاني عشرة أيام، ثم تحيض ثلاثة أيام فتطهر ويستمر طهرها الثالث عشرة أيام، ثم تحيض فتخرج من عدتها في أول لحظة من بداية حيضها، فهذه ستة وعشرون يوماً ولحظتان مقدار أقل عادة متصورة؛ أما أقصى مدة للعدة المقدرة بالأقراء فهي: حوالي ثمانية أشهر ونيِّف. عدة المطلقة الحامل إذا سقط حملها - إسلام ويب - مركز الفتوى. هذا، ولا فرق في الحيض الحادث عليها بين الحيض الطبيعي وبين ما يكون منه بعلاج فيحدث في غير وقته المعتاد، فيُرتَّب عليه الأثر في كلتا الحالتين ما دام حيضاً شرعاً. الثانية: أن تكون ممن تحيض، ولكن يطول طهرها ما بين الحيض والآخر ثلاثة أشهر فصاعداً؛ وعدتها مضي ثلاثة أشهر قمرية من حين طلاقها، فإذا انقضت الأشهر الثلاث خرجت من عدتها، وذلك دون أن يضرها تحيضها في الأثناء. وكيفية احتسابها هي أنها إذا طلقت في أول الشهر حسبت ثلاثة أشهر هلالية، بحيث إذا هل الشهر الرابع خرجت من عدتها، وإذا طلقت أثناء الشهر اعتدت بقية شهرها مع شهرين هلاليين مع إكمال ما نقص من شهرها الأول من هذا الرابع، ولكن بمقدار ثلاثين يوماً على الأحوط وجوباً.
عدة المطلقة الحامل إذا سقط حملها - إسلام ويب - مركز الفتوى
ـ لا يخلو حال المـرأة غير الحامل ـ من حيث الحيـض وعدمـه ـ من حالات ثلاث تختلف مدة العدة باختلافها، وهي:
الأولى: أن تكون ممن تحيض، ويكون بين الحيض والآخر فترة تقل عن ثلاثة أشهر، سواء كانت ممن لها عادة منتظمة تأتيها في كل شهر مرة على النحو المتعارف، أو كانت غير منتظمة العادة لكنها لا تقطعها ثلاثة أشهر متواصلة، بل ترى الحيض خلالها مرة أو مرتين أو أكثر؛ فإذا طُلِّقت لزمها الاعتداد ثلاثة قروء.
عدة الحائل (غير الحامل)
هذا إذا جرت على نسق واحد من حيث تحيضها كل ثلاثة أشهر فصاعداً، أما إذا اختلف حالها، بحيث كان يأتيها هكذا في بعض السنة، كما في أيام البرد مثلاً، فيما يأتيها الحيض قبل ثلاثة أشهر في أيام الصيف، فحكمها أن تبدأ عدتها ـ بعد طلاقها ـ وترى، فإن استمر طهرها إلى ثلاثة أشهر كان ذلك عدتها، وإن أتاها الحيض قبل ذلك اعتدت بالأطهـار ـ على الأحـوط وجوبـاً ـ حتى ولو طال الأمر بها، ما دام سيأتيها أكثر من مرة على هذا النحو، وهكذا. نعم إذا كانت ممن ترى الحيض لدون ثلاثة أشهر، فلما طلقها زوجها رأت الدم مرة ثم ارتفع على خلاف عادتها، فالمشهور هو الاعتداد بالأقراء، وهو الأحوط، ولكن الإعتداد بالأشهُر لا يخلو من وجه. الثالثة: أن تكون ممن لا تحيض وهي من سن من تحيض، لمرض أو رضاع أو غيرهما؛ وعدتها ثلاثة أشهر بالتفصيل المتقدم في الحالة الثانية.
المَطلَبُ الأوَّلُ: عِدَّة المُطَلَّقةِ الحامِلِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
قال ابن المنذر أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن عدة المرأة تنقضي بالسقط إذا علم أنه ولد، وممن نحفظ عنه ذلك: الحسن وابن سيرين وشريح والشعبي والنخعي والزهري والثوري ومالك والشافعي وأحمد وإسحاق قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: إذا نكس في الخلق الرابع ؟ يعني تنقضي به العدة. فقال: إذا نكس في الخلق الرابع، فليس فيه اختلاف، ولكن إذا تبين خلقه هذا أدل وذلك لأنه إذا بان فيه شيء من خلق الآدمي، علم أنه حمل، فيدخل في عموم قوله تعالى: وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. الحال الثاني، ألقت نطفة أو دما، لا تدري هل هو ما يخلق منه الآدمي أو لا ؟ فهذا لا يتعلق به شيء من الأحكام; لأنه لم يثبت أنه ولد، لا بالمشاهدة ولا بالبينة. الحال الثالث ألقت مضغة لم تبن فيها الخلقة، فشهد ثقات من القوابل، أن فيه صورة خفية، بان بها أنها خلقة آدمي، فهذا في حكم الحال الأول، لأنه قد تبين بشهادة أهل المعرفة أنه ولد. الحال الرابع، إذا ألقت مضغة لا صورة فيها، فشهد ثقات من القوابل أنه مبتدأ خلق آدمي، فاختلف عن أحمد فنقل أبو طالب أن عدتها لا تنقضي به، ولكن تصير به أم ولد; لأنه مشكوك في كونه ولدا، فلم يحكم بانقضاء العدة المتيقنة بأمر مشكوك فيه، ولم يجز بيع الأمة الوالدة له مع الشك في رقها، فيثبت كونها أم ولد احتياطا، ولا تنقضي العدة احتياطا.
((التمهيد)) (15/81). ، وابنُ رُشدٍ [192] قال ابنُ رشد: (لا خِلافَ أنَّ انقِضاءَ عِدَّةِ الحوامِلِ لوَضعِ حَمْلِهنَّ، أعني: المطَلَّقاتِ). ((بداية المجتهد)) (3/112). ، وابنُ قُدامةَ [193] قال ابنُ قدامة: (أجمع أهلُ العِلمِ في جميعِ الأعصارِ على أنَّ المُطَلَّقةَ الحامِلَ تنقَضي عِدَّتُها بوَضعِ حَملِها). ((المغني)) (8/117). فرعٌ: قَطعُ العِدَّةِ بالكَشفِ عن براءةِ الرَّحمِ. انظر أيضا:
المَطلَبُ الثَّاني: عِدَّةُ الآيسةِ والصَّغيرةِ التي لم تَحِضْ.
ونقل حنبل أنها تصير أم ولد، ولم يذكر العدة، فقال بعض أصحابنا: على هذا تنقضي به العدة. وهو قول الحسن وظاهر مذهب الشافعي لأنهم شهدوا بأنه خلقة آدمي، أشبه ما لو تصور.. والصحيح أن هذا ليس برواية في العدة، لأنه لم يذكرها، ولم يتعرض لها. الحال الخامس، أن تضع مضغة لا صورة فيها، ولم تشهد القوابل بأنها مبتدأ خلق آدمي، فهذا لا تنقضي به عدة، ولا تصير به أم ولد; لأنه لم يثبت كونه ولدا ببينة ولا مشاهدة، فأشبه العلقة، فلا تنقضي العدة بوضع ما قبل المضغة بحال، سواء كان نطفة أو علقة، وسواء قيل: إنه مبتدأ خلق آدمي أو لم يقل. نص عليه أحمد فقال: أما إذا كان علقة، فليس بشيء، إنما هي دم، لا تنقضي به عدة، ولا تعتق به أمة. ولا نعلم مخالفا في هذا، إلا الحسن، فإنه قال: إذا علم أنها حمل، انقضت به العدة، وفيه الغرة. والأول أصح، وعليه الجمهور. وأقل ما تنقضي به العدة من الحمل، أن تضعه بعد ثمانين يوما منذ أمكنه وطؤها; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن خلق أحدكم ليجمع في بطن أمه، فيكون نطفة أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك ". ولا تنقضي العدة بما دون المضغة، فوجب أن تكون بعد الثمانين، فأما ما بعد الأربعة أشهر، فليس فيه إشكال; لأنه منكس في الخلق الرابع.
بالطبع يا عزيزتي أنا لا أقول لك بأن لا تفكري مطلقا في العلاقة الجنسية, لكن أقول لك بأنك امرأة على فطرتها السليمة، لم تشوهها وسائل الإعلام المغرضة، امرأة رضيت بمتعة العاطفة ودفء العائلة كمصدر أساسي للرضا وللمتعة، وفضلتها على أي شيء آخر. وهنا أحب أن أطمئنك بأن علاقتك بزوجك هي علاقة صحية وسليمة، وستزداد قوة مع الزمن؛ لأنها تستند على الأسس السليمة – إن شاء الله -. عندي برود جنسي مع زوجي ولكن. ولأنك طبيعية جداً، فأريدك أن تعرفي بأنه من الخطأ أن تتناولي أية أدوية، والنصيحة التي أقدمها في مثل هذه الحالات هي أن تختاري الوقت الذي تجدينه مناسبا لك ولزوجك، وأن تقومي بتوضيح حقيقة مشاعرك نحوه في هذا الشأن بالذات، فتؤكدي له أولا على أنك تحبينه، وترغبين به في كل مرة يقاربك، وتودين لو أنك تملكين الجرآة على أن تكوني البادئة في طلب العلاقة، لكنك تخجلين من هذه المبادرة، أو أنك تفضلين أن يبادر هو بسبب طبيعتك الحساسة، أو غير ذلك من المبررات التي تعطي انطباعا ايجابيا عن شعورك نحوه. وأشجعك أيضا على إظهار تجاوبك معه في كل مناسبة زوجية، وأن تظهري له رضاك بكل شيء يفعله من أجلك، وأشعريه بأنك وصلت معه للذروة، حتى لو لم يحدث هذا، ( طالما أنك راضية) وهذا نوع من المجاملة المحببة، ولا بأس في ذلك، ولتعلمي بأن الكثير من النساء الحكيمات واللبقات، يلجئن إلى هذه الطريقة من أجل التحبب لأزواجهن والتخفيف عنهم شعورهم بالتقصير، وإشعارهم بأنهم قاموا بتأدية واجبهم الزوجي على ما يرام، مما ينعكس بالإيجاب على معنويات الزوج ومشاعره.
عندي برود مع زوجي الحلقة
وتجد وجدان عبدالله 33سنة، أن الحياة الزوجية تحتاج إلى الإتزان فبرأيها أن الشخص البارد يتوافق مع الشخص الحار والعكس صحيح، وقالت: "لا أنكر أني أشعر بالضيق أحياناً من أسلوب زوجي البارد، ولكني أحاول أن ألتمس له الأعذار في ذلك بسبب كثرة الضغوط النفسية والمسؤوليات وأقنع نفسي بأن طول البال من الحلم والصبر، ولا علاقة له ببرود الاعصاب". أما الهنوف عبدالله 30سنة، فقد قالت وهي مبتسمة: "معظم النساء "لا يعجبهن العجب ولا الصيام في رجب" وللأسف فإن معظم الزوجات تعتقدن أن هذا يدل على ضعف في شخصية الزوج، وتنسى أن البارد عندما يثور فإنه سيثور كالبركان عليها، وأنا أميل إلى وصف زوجي بالهادئ وليس البارد، وحتى إن كان باردا فهذا برأيي أفضل من الزوج العصبي الذي يثور على أتفه الأسباب". وعبرت الإخصائية الإجتماعية جيهان توفيق عن رأيها حول هذا الموضوع فقالت: "الزوج الذي يتصف بالبرود يتمتع بمميزات أخرى أهمها أنه يتميز بدرجة عالية من الإصغاء، ولا يرغب في الإعتراض على الأفكار المعروضة بدون سبب، وعلى الزوجة أن تسأل نفسها عن نصيبها من المسؤولية في ذلك، فقد تكون عصبيتها الزائدة هي السبب في انتهاج زوجها منهج البرود في التعامل معها، وحينها عليها أن تبدأ بإصلاح أخطائها وتعديل أسلوبها، بالاعتماد على الحوار الهادئ القائم على الاستماع الجيد الذى يؤدى إلى تفهم وجهة نظر الطرف الآخر ومشاعره، وأن تظهر لزوجها دائماً الإحترام والود".
وأضافت: "بشكل عام علينا أن ندرك أن بعض المواقف تستدعي برود الاعصاب وعدم المبالاة، وهنا يكون البرود ميزة أما غير ذلك فسيكون عيبا، وأفضل طريقة تتعامل بها الزوجة مع الزوج البارد أن تحرص على قضاء وقت خاص معه فى الحديث والمرح والتنزه، وأن تعبر له كل يوم عن احتياجها إليه، وتقديرها لما يقوم به من أجلها هي والأبناء، وعن امتنانها لوجوده فى حياتها، فهذا يعزز شعوره برجولته، وبالتالي مسؤولياته تجاهها".