وقد يحصل من هذه الحبوب تشويه
للأجنة فيخرج الجنين مشوهاً، ولهذا كَثر الآۤن التشويه، ما أكثر ما
نُسأل عن جنين في بطن أمه ليس على رأسه عظم، ونُسأل عن جنين مشوه كل
هذا من أجل هذه الحبوب التي ضرت المسلمين من جهة، ومنعت كثرة الإنجاب
من جهة أخرى. صفحات الشيخ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله | هل يجوز شرب حبوب منع الحمل ؟ | فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. أما بالنسبة للجواب: فلتسأل السائلة الأطباء هل يعتبر هذا الدم حيضاً
أم هو دم عرق، إن كان دم عرق فإنه لا يمنعها من الصيام وصيامها صحيح،
ولا يمنعها من الصلاة، فيجب عليها أن تصلي، وأما إذا كان من الحيض
تحرك بسبب هذه الحبوب، فإن صيامها لا يصح ولا تلزمها الصلاة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
16
13
470, 294
- مفسدات حبوب منع الحمل فيموجيسال
- يريدون ليطفئوا نور الله
- يريدون ليطفئوا نور ه
- يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره
مفسدات حبوب منع الحمل فيموجيسال
الزيارات: 4104 زائراً. تاريخ إضافته: 17 صفر 1433هـ
نص السؤال: هل يجوز شرب حبوب منع الحمل ، واستعمال اللولب وخاصة إذا وجدت ظروف للمرأة ؟
نص الإجابة: الذي ننصح به العزل هذا هو الوارد ، وأما حبوب منع الحمل ففيها أضرار ، وفيها تقليد لأعداء الإسلام ،فمن الأضرار ، أنه ربما يسبب لها الالتهابات في الرحم فتحتاج إلى علاجات ، وربما تشفى أو لا تشفى ، وهكذا مسألة اللولب ربما هو نفسه ينقطع أو يخرب ، وربما يخرج المني ، لأن الشخص إذا أمتى انتفش ذكرة ، فربما يخرج من الربط ، فالذي ننصح به هو العزل ، وهو الذي ورد ، وأذن فيه النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -. ----------------
من شريط: ( أسئلة نساء لحج)
السؤال:
إذا اتفقت المرأة على عدم الإنجاب باستعمال حبوب منع الحمل، فما حكم ذلك؟
الجواب:
استعمال حبوب منع الحمل هذا على كل حال فيه تفصيل، إن دعت لها الحاجة؛ لأن الزوجة تحمل هذا على هذا، ويضرها ذلك؛ فلا بأس باستعمال الحبوب مع العناية بعدم ضررها، وأن يكون ذلك عن إشراف الطبيب، وعن معرفة تتعاطى ذلك، ما تحتاج إليه حتى يمضي مدة كسنة، أو سنتين، أو أكثر، ثم تدع الحبوب حتى تحمل، وحتى تنتفع هي وزوجها، والمسلمون، فلا ينبغي أن تكون الحبوب مستمرة؛ بل بقدر الحاجة فقط، أو لكونها مريضة يضرها الحمل إذا حملت لا تلد إلا بعلميات، ومضرة، فتأخذ الحبوب لأجل هذه المضرة العظيمة، أو لأسباب أخرى شرعية. أما اعتيادها مطلقًا فلا ينبغي ذلك، بل هذا يضر المجتمع، ويضر الحكمة التي بينها الله -جل وعلا- على لسان رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام- في الحث على الاستكثار من الأولاد؛ لتكثير الأمة، فإن الكفار، والمشركين يحبون أن يكثر هذا في الناس، يحبون أن يكثر فيهم تعاطي الحبوب؛ حتى يقل نسل المسلمين، وحتى يقل عددهم، وحتى يكثر عدد أعدائهم، هذا مطلوب للكفار، فلا ينبغي للمسلم أن يحقق طلبات الكفار باستعمال هذه الحبوب التي تضر المجتمع، وتقلل النسل، وتقلل أمة المسلمين، والله المستعان.
ويجاب: بأنه قد علم أنهم غير المؤمنين، فكأنه قيل: فإن لم يفعلوا فبشر غيرهم بالجنات، ومعنى هذا فبشر هؤلاء المعاندين بأنه لا حظ لهم في الجنة.
يريدون ليطفئوا نور الله
ويكثر وقوع هذه اللام بعد مادة الإِرادة ومادة الأمر. وقد سماها بعض أهل العربية: لام ( أَنْ) لأن معنى ( أَنْ) المصدرية ملازم لها. وتقدم الكلام عليها عند قوله تعالى: { يريد الله ليبين لكم} في سورة [ النساء: 26]. فلذلك قيل: إن هذه اللام بعد فعل الإِرادة مزيدة للتأكيد. وجملة والله متم نوره} معطوفة على جملة { يريدون} وهي إخبار بأنهم لا يبلغون مرادهم وأن هذا الدِّين سيتم ، أي يبلغ تمام الانتشار. وفي الحديث «والله لَيِتَمَّن هذا الأمرُ حتى يسيرَ الراكبُ من صنَعاء إلى حضرَموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون». والجملة الاسمية تفيد ثبوت هذا الإِتمام. والتمام: هو حصول جميع ما للشيء من كيفية أو كمية ، فتمام النور: حصول أقوى شعاعه وإتمامه إمداد آلته بما يقوى شعاعه كزيادة الزيت في المصباح وإزالة ما يغشاه. يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وجملة { ولو كره الكافرون} حالية و { لو} وصلية ، وهي تدل على أن مضمون شرطها أجدر ما يُظَنُّ أن لا يحصل عند حصوله مضمونُ الجوَاب. ولذلك يقدِّر المعربون قبله ما يدلّ على تقدير حصول ضد الشرط. فيقولون هذا إذا لم يكن كذا بل وإن كان كذا ، وهو تقدير معنى لا تقدير حذف لأن مثل ذلك المحذوف لا يطرد في كل موقع فإنه لا يستقيم في مثل قوله تعالى: { وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} [ يوسف: 17] ، إذ لا يقال: هذا إذا كنّا كاذبين ، بل ولو كنا صادقين.
يريدون ليطفئوا نور ه
[4]. الإعجــاز الغيبـــي
استخدام صيغة المضارع
ورد في الآية الكريمة أربعة أفعال كلها بصيغة المضارع، وهي على الترتيب: (يريدون)، (يطفئوا)، (يأبى)، (يتم). والفعل بصيغة المضارع يدل على الحال والاستقبال (الاستمرار). استخدام الحرف " أن" بعد الفعل " يريد ". بعض الأفعال في اللغة العربية لا يجوز أن تقع في زمن الماضي، لأنها تفيد الاستقبال، مثل فعلي " أمرت " و" أردت ". فلا يجوز أن تقول: أمرتك أن قمت، ولا أردت أن قمت. واعتمد العلماء على هذا القول من استخدام الحرف "أن" التي يمكن أن تكون مع الماضي في غير "أردت" و "أمرت"، وذكروا لها معنى الاستقبال بما لا يكون معه ماض من الأفعال بحال. تفسير: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون). ومنه عندما يأتي الحرف "أن" بعد الفعل " يريد " فإن الاستقبال يكون من وجهتين:
الأولى: من الفعل نفسه لأنه بزمن المضارع. والثاني: في دخول الحرف "أن" الذي يفيد مع الفعل "يريد" زمن المستقبل. "ويأبى الله إلا أن يتم نوره". الإباء: شدة الامتناع، فكل إباء امتناع وليس كل امتناع إباء. ولكن كيف دخلت "إلا" والكلام ليس فيه حرف نفي؟ مع العلم أن العرب لا تقول "ضربت إلا زيداً ". والجواب أن العرب تحذف حرف النفي مع الفعل " أبى ". والتقدير: ويأبى الله كل شيء إلا أن يتم نوره، وقد تمَّ وانتشر وظهر في كل أصقاع المعمورة ولله الحمد، وهذا مصداق قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾.
يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره
والمراد بإطفاء نور الله: محاولة طمسه وإبطاله ،والقضاء عليه ، بكل وسيلة يستطيعها أعداؤه ، كإثارتهم للشبهات حول تعاليمه ، وكتحريضهم لأتباعهم وأشياعهم على الوقوف في وجهه ، وعلى محاربته. والمراد بأفواههم: أقوالهم الباطلة ، الخارجة من تلك الأفواه ،التي تنطق بما لا وزن له ولا قيمة. فهؤلاء اليهود والنصارى ومن سار معهم من المشركين، يريدون أن يطفئوا نور اللّه بمجرد أقوالهم، التي ليس عليها دليل أصلا ، فهم يريدون إطفاء النور ، واللهُ الذي له جميع العظمة ، وكمال القدرة والعز ، ونفوذ الكلمة ، يأبى إلا أن يتمّ نوره ، ثم يجدّدون الإرادة ، والله يأبى … وما تزال إراداتهم تتجدّد ، ويتجدّد معها إباء العظيم – جل وعلا – وامتناعه من كل شيء إلا إتمام النور. يريدون ليطفئوا نور ه. وإتمامُ النور الموعود به في الآيتين لا يقتصر على مجرد إشراقه ، بل الموقف الإلهي يعِدُ بإكماله وإعلائه ، ويبشّر بتبليغه غايته بنشره في الآفاق ، وإظهاره على الدين كله ، حتى يبلغَ ما بلغ الليلُ والنهار ، وحتى لا يبقى بيتُ مَدَر ولا وَبَر إلا أدخل الله فيه هذا النور.
وجملة: (يريدون) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يطفئوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (اللَّه متمّ) في محلّ نصب حال من فاعل يريدون- أو يطفئوا- وجملة: (لو كره الكافرون) في محلّ نصب حال من الضمير في متمّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: لو كره الكافرون نور اللَّه فاللَّه باعث نوره ومظهره. الصرف: (متمّ)، اسم فاعل من الرباعيّ أتمّ، وزنه مفعل، وعينه ولامه من حرف واحد. يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره. البلاغة: الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ). تمثيل حالهم، في اجتهادهم في إبطال الحق، بحالة من ينفخ الشمس بفيه ليطفئها، تهكما وسخرية بهم، كما تقول الناس: هو يطفئ عين الشمس. وذهب بعض الأجلة إلى أن المراد بنور اللَّه دينه تعالى الحق، على سبيل الاستعارة التصريحية، وكذا في قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ).. إعراب الآية رقم (9): {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}. الإعراب: (بالهدى) متعلّق بحال من فاعل أرسل أو من مفعوله اللام للتعليل (يظهره) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (على الدين) متعلّق ب (يظهره) بتضمينه معنى يعليه الواو حاليّة (لو كره المشركون) مثل لو كره الكافرون.
حاربوه بالاتهام: { فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ
مُبِينٌ}6 الصف.. كما قال الذين لا يعرفون
الكتب ولا يعرفون البشارة بالدين الجديد. وحاربوه بالدس والوقيعة داخل المعسكر الإسلامي
، للإيقاع بين المهاجرين والأنصار في المدينة ، وبين الأوس والخزرج من الأنصار وحاربوه
بالتآمر مع المنافقين تارة ومع المشركين تارة. وحاربوه
بالانضمام إلى معسكرات المهاجمين كما وقع في غزوة الأحزاب وحاربوه بالإشاعات الباطلة
كما جرى في حديث الإفك على يد عبد الله بن أبي سلول ، ثم ما جرى في فتنة عثمان على
يد عدو الله عبد الله بن سبأ. وحاربوه بالأكاذيب والإسرائيليات التي دسوها في الحديث
وفي السيرة وفي التفسير حين عجزوا عن الوضع والكذب في القرآن الكريم. ولم
تضع الحرب أوزارها لحظة واحدة حتى اللحظة الحاضرة. فقد دأبت الصهيونية العالمية والصليبية
العالمية على الكيد للإسلام ، وظلتا تغيران عليه أو تؤلبان عليه في غير وناة ولا هدنة
في جيل من الأجيال. يريدون ليطفئوا نور الله. حاربوه في الحروب الصليبية في المشرق ، وحاربوه في الأندلس في
المغرب ، وحاربوه في الوسط في دولة الخلافة حرباً شعواء حتى مزقوها وقسموا تركة ما
كانوا يسمونه « الرجل المريض».. واحتاجوا أن يخلقوا أبطالاً مزيفين في أرض الإسلام
يعملون لهم في تنفيذ أحقادهم ومكايدهم ضد الإسلام.