وعلى المسلمة التى أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام فى شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التى قصَّرَت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها. أمين الفتوى: "المعصية قد تجر العبد إلى الجنة كما أن الطاعة قد تجره إلى جهنم"
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المعصية قد تجر العبد الى الجنة كما أن الطاعة قد تجره الى جهنم وذلك بما فى القلب. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الطائع من الممكن أن يزهو ويتفاخر بطاعته كمن يقرأ قرآن فزهى بقرآنه على غيره أو كمن كان جوادًا كريمًا فزهى بجوده وكرمه على الناس فما فعل هذا الكرم لوجه الله تبارك وتعالى ولكن فعله ليقال إن فلانًا فعل كذا، فربما الطاعة تورث الإنسان كبرًا وافتخارًا والمعصية تورثه ذلًا وإنكسارًا. "الإفتاء" توضح حكم خلع الحجاب. وتابع "أن الطاعة قد تضر بالإنسان بأن ينظر إلى الآخرين على أنه أعلى منهم فالطاعة قد تورث الإنسان افتخارًا فيدخل تحت مذمة الله سبحانه وتعالى والمعصية قد تورث الإنسان ذلًا فيدخل تحت رحمة الله، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «لا يدخل أحدكم الجنة بعمله قيل ولا أنت يارسول الله قيل ولا أنا ولكنى الله تغمدنى برحمته»، فجعل الله العمل لأنه يريد أن يختبر الطائع من العاصي".
- "الإفتاء" توضح حكم خلع الحجاب
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب 2012
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب تحميل
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب مجد الكروم
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب mp3
"الإفتاء" توضح حكم خلع الحجاب
عقوبة خلع الحجاب
إن خلع المرأة المسلمة لحجابها بحضرة الرجال الأجانب، أو في حال خروجها من بيتها يعتبر معصية ومخالفة شرعية تستوجب غضب الله وعذابه إذا لم تتب منه. قال الله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور: 63}. وقد قال الله عز وجل وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى. حكم عدم لبس الحجاب في الاسلام. وقال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ {الأحزاب: 59}
وأما كون عقاب من خلعت الحجاب بعد ارتدائه أشد ممن لم ترتده أصلا فالله أعلم، ولكن الذي لا شك فيه أن التي علمت الحكم وعملت به وعرفت قيمة الحجاب، ثم تعمدت خلعه- أن معصيتها أعظم من التي تجهل حكم الحجاب. حكم خلع الحجاب في السفر
هل ترك الحجاب من الكبائر
التي لا تضع الحجاب على رأسها فهذا من الكبائر ، هذا معنى ترك الحجاب بالكلية ، وأما إن كانت تضع الحجاب على رأسها ، ولكن ربما يظهر منها بعض شعرها أحيانا ، فتتهاون في تغطيته بعض الوقت ، ثم تندم وتغطيه ، فهي في الأصل متحجبة ، ولكن يقع منها التهاون أحيانا فقط فهذا ليس من الكبائر
ما حكم المواظبة على الصلاة وقيام الليل بانتظام رغم عدم ارتداء الحجاب ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ورد ممدوح، قائلًا: إن الحجاب فرض واجب قطعيا، وليس به جدال، ولكن هناك من هن ضعاف النفوس، أو يظنن أن ظروفهن تمنعهن من ارتداء الحجاب فهن مخطئات، وعليهن الدعاء لأنفسهن بالهداية. وأشار إلى أن عدم ارتداء الحجاب لا يجب أن يكون سببا في قطع الصلة مع الله، فيجب الاستمرار في الصلاة، وقيام الليل، وغيره من الأمور المحببة إلى الله سعيا وراء الحصول على الثواب، مضيفا "ارفعي إيدك لربنا وقولي ربي ردني إليك ردا جميلا". حكم من تترك الحجاب رغم التزامها بكافة العبادات
حكم صيام غير المحجبة.. قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة غير المحجبة، لا يؤثر تركها للحجاب على صحة صيامها، مؤكدًا أن المرأة غير المحجبة إذا نوت الصيام وأمسكت عن الطعام منذ الفجر حتى المغرب، فإن صيامها صحيح حتى من غير حجاب. وأوضح الدكتور مجدي عاشور، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم صيام غير المحجبة ؟ أن مسألة القبول والثواب لا يملكها إلا الله، مؤكدًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب قد وقعت في محظور وعليها إثم، لكن لا يمنعها هذا من الصيام الذي هو ركن من أركان الإسلام.
معلومات عن الراوي
الأسم: عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
الشهرة: عبيد الله بن عبد الله العدوي, الكنيه: أبو بكر
النسب: المدني, القرشي, العدوي
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
توفي عام: 106
أبو زرعة الرازي:
ثقة
أحمد بن شعيب النسائي:
أحمد بن صالح الجيلي:
ابن حجر العسقلاني:
محمد بن سعد كاتب الواقدي:
ثقة قليل الحديث
عبيد الله بن عمر بن الخطاب 2012
1 من 1
عبيد الله بن عمر بن الخطاب: عبيد الله بن عمر بن الخطاب. وُلد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولا أحفظ له روايةً عنه ولا سماعًا منه، وكان من أنجاد قريش وفُرسانهم، وهو القائل: [الرجز] أَنَا عُبَيدُ اللَّهِ سمَّانـِي عُمَـرْ خَيْرُ قُرِيشٍ مَنْ مَضَى وَمَنْ غَبَرْ حَاشَا نَبِيَّ اللَّهِ وَالشَّيْخَ الأغَرّ قُتل عبيد الله بن عمر بصِفّين مع معاوية، وكان على الخيل يومئذ، ورثاه أبو زيد الطائيّ، وقصتُه في قتل الهرمزان وجفينة وبنت أبي لؤلؤة فيها اضطراب. حدّثنا خلف بن قاسم، حدّثنا عبد الله بن عمر الجوهريّ، حدّثنا أحمد بن محمد بن الحجّاج، حدّثنا حامد بن يحيى، وعبد الرّحمن بن يعقوب، وسعيد بن رستم، قالوا: حدّثنا سفيان بن عُيينة، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد بن عليّ، عن أبيه، قال: قيل لعليّ: هذا عبيد الله بن عمر عليه جُبّة خَزّ؛ وفي يده سِوَاك، وهو يقول: سيعلم غدًا عليّ إذا التقينا! فقال علي: دَعُوه فإنما دَمُه دَمُ عصفور. وحدّثنا خلف، حدّثنا عبد الله، حدّثنا أحمد، حدّثنا إبراهيم بن سليمان، حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا جُويرية بن اسماء، عن نافع، قال: أُصيب عبيد الله بن عمر يوم صِفِّين، فاشترى معاوية سيفَه، فبعث به إلى عبد الله بن عمر.
عبيد الله بن عمر بن الخطاب تحميل
قال: ما هذا القتيل؟ قال: لا أدري غير أنّه كان شديدًا علينا يكشفنا كشفّا شديدًا وبين ذلك يقول أنا الطيّب بن الطيّب، وإذا ضرب قال: أنا ابن الفاروق، فقتله الله بيدي. فنزل الحسن إليه فإذا عبيد الله بن عمر وإذا سلاحه بين يدي الرجل فأتَى به عليًّا فَنَفَّلهُ عَلِيُّ سَلَبَه وقوّمه أربعة آلاف. أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا الحسن بن عُمارة، عن أبيه، عن أبي رَزين قال: كنت مع مولاي بصِفِّين فرأيت عليًّا بعدما مضى رُبع الليل يطوف على الناس يأمرهم وينهاهم فأصبحوا يوم الجمعة فالتقوا وتقاتلوا أشد القتال، والتقى عمّار بن ياسر وعبيد الله بن عمر فقال عبيد الله أنا الطيّب بن الطيّب، فقال له عمّار بن ياسر: أنت الخبيث بن الطيّب. فقتله عمّار، ويقال قتله رجل من الحضارمة. قال محمد بن عمر: وحدّثني غير الحسن بن عمارة بغير هذا الإسناد أنّ عبيد الله بن عمر قطع أذن عمّار يومئذٍ، والثبت عندنا أنّ أذن عمّار قُطعت يوم اليمامة. (< جـ7/ص 17>)
عبيد الله بن عمر بن الخطاب مجد الكروم
فانطلق عُبيد الله بن عُمر حِينَ سمع ذلك من عبد الرحمن ومعه السيف حتى دعا الهرمزانَ، فقال: انطلقْ معي إلى فَرَسٍ لي مَغِلٍ تنظر إليه، فخرج معه فاستأخر عنه عُبيد الله، حتى إذَا مَضَى بين يديه عَلاَه بالسيف. قال عُبيد الله فلما وَجَدَ حِسَّ السيف قال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال عُبيد: ودَعوتُ جُفَيْنَةَ وكان نصرانيا من نصارى الحيرة وكان ظِئْرًا لسعد بن أبي وقاص، وكان يعلّم الكتاب بالمدينة. قال عبيد الله فضربتُه بالسيف فلمّا وجد حسّ السيف صلّب بين عينيه، وانطلق عبيد الله فقتل ابنة أبي لُؤلؤة، وكانت تدّعي الإسلام. وأراد عبيد الله ألّا يترك سَبْيًا بالمدينة يومئذ إلّا قتله. فاجتمع المهاجرون الأوّلون فأعظموا ما صنع عبيد الله من قتل هؤلاء واشتدّوا عليه وزجروه عن السّبْي فقال: والله لأقتلنّهم وغيرهم، يعرّض ببعض المهاجرين، فلم يزل عمرو ابن العاص يرفق به حتى دفع إليه سيفه فأتاه سعد فأخذ كلّ واحدٍ منهما برأس صاحبه يتناصيان حتى حجز بينهما الناسُ، فأقبل عثمان وذلك في الثلاثة الأيّام الشورى قبل أن يبايع له حتى أخذ برأس عبيد الله بن عمر وأخذ عبيد الله برأسه، ثمّ حُجز بينهما. وأظلمت الأرض يومئذ على الناس فعظم ذلك في صدور الناس وأشفقوا أن تكون عقوبة حين قتل عبيد الله جُفينة والهُرْمُزان وابنة أبي لؤلؤة.
عبيد الله بن عمر بن الخطاب Mp3
1 من 1
عُبَيْدُ الْلَّهِ بْنُ عُمَرَ (ب د ع) عُبَيْدُ اللّهِ بنُ عُمَر بنِ الخَطَّاب بن نُفَيل القرشي، [[أَبو]] عيسى. تقدم نسبه عند أَخيه "عبد اللّه" [[عَبْدُ اللّهِ بن عُمَر بن الخَطَّاب القُرَشي العَدَوي. ]] <<من ترجمة عبد الله بن عمر بن الخطاب "أسد الغابة". >>. ولد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من شَجْعَان قريش وفرسانهم، سمع أَباه، وعثمان بن عفَّان، وأَبا موسى، وغيرهم. روى زيد بن أَسلم، عن أَبيه: أَن عمر ضرب ابنه عبيدَ اللّه بالدِّرّة، وقال: "أَتكتنى بأَبي عيسى؟ وهل كان له من أَب؟! وشهد عُبَيْدُ اللّه صِفِّين مع مُعَاوية، وقُتِل فيها. وكان سبب شهوده صِفِّين أَن أَبا لُؤْلُؤَة لما قتل أَباه عمر رضي الله عنه فلما دفن عمر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَبي بكر، قيل لعبيد اللّه: قد رأَينا أَبا لؤلؤة والهُرْمُزان نَجِيًّا، والهُرْمزَانُ يُقَلِّبُ هذا الخِنْجَرَ بيدِه، هو الذي قُتِل به عمر، ومعهما "جُفَيْنَة" وهو رجل من العباد جاءَ به سعد بن أَبي وقاص يُعَلِّم الكتابَ بالمدينة "وابنُ فيروز"، وكلهم مشرك إِلا الهُرْمُزَان. فغدا عليهم عبيدُ اللّه بالسيف، فقتل الهُرْمزان وابنته وجُفَيْنَة، فنهاه الناس فلم ينته.
وأقبل عبد الله بالسيف صَلتًا، وهو يقول: والله لا أترك بالمدينة شيئًا إلا قتلته. قال: فجعلوا يقولون له: أَلْقِ السيفَ، فيأبى ويهابوه إلى أن أتاه عَمْرو بن العاص، فقال له: يا ابْنَ أخي، أعطني السيف، فأعطاه إياه، ثم ثار إليه عثمان، فأخذ بناصيته حتى حجز الناسُ بينهما، فلما استخلف عثمان قال: أشيروا عليّ فيما فعل هذا الرجل. فاختلفوا؛ فقال: عَمْرُو بن العاص: إنَّ الله أعفاك أن يكونَ هذا الأمر، ولكَ على الناس سلطان، فترك ووَدى الرجلين والجارية. وَقَالَ الْحُمَيْدِي: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، قال: قال علي: لئن أخذت عُبيد الله لأقتلنّه بالهرمزان. وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ مِنْ طريق عكرمة، قال: كان رَأْي عليّ أن يقتل عبيد الله بالهرمزان لو قدر عليه. وقد مضى لعبيد الله بن عمر هذا ذِكْرٌ في ترجمة عبد الله بن بُدَيل بن وَرْقاء الخزاعي [[ورَوى ابن إسحاق في كتاب الفردوس، مِنْ طريق حصين، عن يسار بن عوف، قال: لما قدم عبيد الله بن عمر الكوفة أتيته أنا وعبد الله بن بُدَيل، فقال له عبد الله بن بديل: اتق الله يا عبيد الله، لا تهرق دمك في هذه الفتنة. قال: وأنتَ فاتّقِ الله. قال: إنما أطلب بدم أخي، قُتِل ظلمًا.
وقد كان يتكنى بأبي عيسى، فضربه عمر وقال: أتتكنى بأبي عيسى؟ وهل كان له من أب؟........................................................................................................................................................................ حادثة قتله للهرمزان
لما قتل عمر أخبرهم عبد الرحمن بن أبي بكر بأنه رأى الهرمزان وجفينة وأبا لؤلؤة يتناجون فنفروا منه فسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فلما رأو الخنجر الذي قتل فيه عمر رضي الله عنه على نفس الوصف الذي ذكر عبد الرحمن، خرج عبيد الله مشتملاً على السيف حتى أتى الهرمزان وطلب منه أن يصحبه حتى يريه فرساً له، وكان الهرمزان بصيراً بالخيل. فخرج يمشي معه فعلاه عبيد الله بالسيف فلما وجد حر السيف صاح لا إله إلا الله ثم أتى جفينة وكان نصرانياً فقتله ثم أتى بنت أبي لؤلؤة جارية صغيرة فقتلها، فقبض عليه وسجن إلى أن تولى عثمان بن عفان الخلافة فاستشار الصحابة في أمره فأفتى بعضهم بقتله، وأفتى بعضهم الآخر بالدية، فأدى عثمان الدية من ماله وأطلقه ولما تولى علي الخلافة.. وكان يرى أن يقتل بالهرمزان خرج عبيد الله إلى الشام وانضم إلى معاوية بن أبي سفيان ، حارب وقتل في معركة صفين وكان في صف معاوية الذين طالبوا علي بن أبي طالب بدم الذين قتلوا عثمان أولاً ثم يبايعونه.