[3]
شاهد أيضًا: من هو المهدي المنتظر ومن أين يخرج
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي سلَّط على أحد المعتقدات عند الشيعة وهو زمن الغيبة، كما بيَّن فترات الغيبة بحسب اعتقادهم، بالإضافة لذكر دعاء زمن الغيبة كما ورد، والتعريف بمن هو الإمام المهدي في معتقدات أهل السنة وفي معتقدات الشيعة. المراجع
^, محمد بن الحسن المهدي, 11/12/2021
^, دعاء زمن الغيبة, 11/12/2021
^, من هو المهدي؟, 11/12/2021
دعاء زمن الغيبة بصوت حزين و رائع - Youtube
إنك أنت الغفور الرحيم. [2]
ولكن يجدر التنويه أن الفقهاء والعلماء قد أجازوا الدعاء بغير ذلك بشرط أن لا يشتمل على اعتداء أو الدعاء بالإثم أو قطع الأرحم، والدليل على ذلك جواز وإقرار النبي عليه الصلاة والسلام لبعض الصحابة في دعائهم وذكرهم بغير المأثور، وإن عموم حديث مسلم: "يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم"، ومن هذه الأدعية التي تحفظ اللسان من الغيبة والنميمة وتساعد على الابتعاد عنهما هي:
اللَّهمّ إني أسألك أن تعينني على صون لساني عن الغيبة والنميمة والبهتان وشهادة الزور. دعاء زمن الغيبة بصوت حزين و رائع - YouTube. اللهم احفظ لساني عن كلّ ما لا يرضيك قوله، واجعل لي عليه سلطاناً فلا أقول إلا حقاً، ولا أشهد إلا صدقاً يا رب العالمين. اللهم باعد بيني و بين الغيبة و النميمة اللهم لا تشغلني بالناس و اشغلني بنفسي و اصلحها رغما عنها اللهم قربني إليك بالقول و العمل الصالح. ربي إجعل كتابي في عليين و احفظ لساني عن العالمين اللهم إجعل ألسنتنا عامرة بذكرك اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبه و النميمة اللهم طهر ألسنتنا و كلامنا من العيوب. التوبة من الغيبة والنميمة
لقد ذكر بعض العلماء أن على المغتاب أن يتوب من الغيبة والنميمة عن طريق ذكر من اغتابه في مواضع غيبته من خلال الثناء عليه والمدح، بالإضافة إلى ذكر محاسنة وأن يستغفر له بقدر الغيبة التي اغتابه بها، ولكن لم يتم ذكر أي دعاء خاص بذلك، وهذا كان اختيار شيخ الإسلام رحمه الله وهو ابن تيمية، وقد ذكر أن هذا هو قول الأكثرين، وقد ذكر ابن مفلح ذلك من الآداب الشرعية والسفاريني في غذاء الألباب، وتم نسب هذا القول أيضاً للجمهور السفاريني في لوامع الأنوار البهية.
وأما دعاء كفارة المجلس فلا يكفي لأن يتوب الإنسان المسلم من الغيبة والنميمة، بل عليه أن يذب عن عرض أخيه عندما يحضر مجلس فيه غيبة أو نميمة، فإذا لم يستطع أن يقوم بذلك فعليه أن يترك المجلس، فإن شعر بالخوف ولم يقم بترك المجلس ولم يذب فيجب عليه أن يتوب من ذلك، ولا يلزمه أن يتحلل من الشخص المغتاب، لأنه لم يغتاب هو ولم يقع في الغيبة. [1]
وإن دعاء كفارة المجلس نجده في الحديث الشريف، روى أبو هريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي، وهناك أدعية أخرى ولكن ليست من المأثور فهي اجتهاد من بعض العلماء وهي كالتالي:
اللهم تب علينا واقبض ألسنتنا عن الغيبة قبل الموت يوم لا ينفعنا الندم ولا المعذر. اللهم تب علينا، واغفر لنا زلاتنا وما تتلفظ به ألسنتنا فيها ما يغضبك منا يا رب واحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة واجعلها رطبة بذكرك. اللهم إني أسألك أنى تبت من الغيبة ولن أعود أبدا فأعني على التوبة وتوكلت عليك وبحق اسمك التواب تب علي.
تلوث بيولوجي: يعتبر التلوث الحيوي أو البيولوجي من أقدم صور التلوث التي عرفها الإنسان، وينشأ هذا التلوث نتيجة وجود كائنات حية مرئية أو غير مرئية نباتية أو حيوانية كالبكتريا والفطريات وغيرها في الوسط البيئي كالماء أو الهواء أو التربة، ، فاختلاط الكائنات المسببة للأمراض بالطعام الذي يأكله الإنسان أو الماء الذي يشربه أو الهواء الذي يستنشقه يؤدي إلى حدوث التلوث البيولوجي، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض. يحدث التلوث عند إضافة مواد ضارة إلى البيئة - موقع المتقدم. ويحدث التلوث البيولوجي عند التخلص من مياه المجاري والصرف الصحي – قبل معالجتها كيميائياً- بإلقائها في موارد المياه العذبة، أو بسبب انتشار القمامة المنزلية في الشوارع دون مراعاة للقواعد الصحية في جمعها ونقلها والتخلص منها بطريقة علمية، أو بسبب ترك الحيوانات النافقة في العراء أو إلقائها في موارد المياه، وكذلك عند عدم إتباع الطرق الصحية في حفظ الأطعمة وتصنيعها مما يعرضها للتلوث. تلوث إشْعاعي: يعني التلوث الإشعاعي تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة، كالماء والهواء والتربة. ، ويعتبر من أخطر أنواع التلوث البيئي في عصرنا الحاضر، حيث أنه لا يُرى ولا يُشم ولا يُحس وفي سهولة ويسر ينتقل الإشعاع ويتسلل إلى الكائنات الحية في كل مكان دون أية مقاومة، ودون ما يدل على تواجده، وبدون أن يترك أثراً في بادئ الأمر، وعندما تصل المواد المشعة إلى خلايا الجسم فإنها تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة تودي في أغلب الأحيان بحياة الإنسان، وقد يحدث التلوث الإشعاعي من مصادر طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من قشرة الأرض، أو من مصادر صناعية كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.
يحدث التلوث عند إضافة مواد ضارة إلى البيئة - موقع المتقدم
يتّخذ التلوث البيئيّ العديد من الأشكال المتفاوتة في مصدرها والوسط البيئيّ الذي تشغله ودرجة خطورتها، وتبيّن النقاط التالية بعضاً من أبرز هذه الأشكال: تلوث الهواء: يؤدي تلوث الهواء إلى تدهور البيئة وتفاقم مشكلاتها، إذ إنّ تصاعد الغازات الخطرة كأكاسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت إلى الجو ودخولها في تفاعلات كيميائية مع مكونات هذا الوسط ينتج الضباب الدخانيّ، ويرفع من حمضية المطر منتجاً ما يُعرف بالمطر الحمضيّ، ويزيد درجة حرارة الأرض بفعل الغازات الدفيئة الحابسة لأشعة الشمس داخل الغلاف الجويّ، هذا عدا عن الإضرار بأكثر من مليوني شخصٍ كلّ عام. تلوث الماء: يحدث تلوث الماء بفعل تواجد بعض المواد الكيميائيّة أو المواد الدخيلة الخطرة في الوسط المائيّ، كالرصاص، والزئبق، ومخلفات الصرف الصحيّ، بالإضافة إلى المركبات الكيميائية الداخلة في تركيب المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية، وتحذّر الأمم المتحدة من أنّ حوالي 783 مليون شخص حول العالم لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب كنتيجة لهذا النوع من التلوث. تلوث التربة: تتلوّث التربة بفعل النفايات الموجودة على سطح الأرض، ففي أمريكا وحدها وصل حجم إنتاج النفايات الصلبة إلى حوالي 258 مليون طن عام 2014م، وتمّ جمع أكثر من نصف هذه الكمية داخل المكبّات، بينما أُعيد تدوير 34% فقط منها، ويذكر أنّ النفايات الصناعيّة الناتجة من عمليات التعدين وتكرير البترول بالإضافة إلى مخلفات عمليات تصنيع المبيدات الحشرية هي أكثر أنواع النفايات خطورة وأشدّها سميّة وإضراراً للبيئة.
التلوث هو اضافه اشياء ضاره الى ما هو مفهوم التلوث التلوث هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية، مما يلحق الضرر بها، ويسبب الاضطراب في النظام البيئي، وهذه الملوثات إما أن تكون مواد دخيلة على البيئة، أو مواد طبيعية، ولكن تجاوزت المستويات المقبولة، ولا يقترن التلوث بالمواد الكيميائية فقط، بل يمتد ليشمل التلوث بأشكال الطاقة المختلفة، كالتلوث الضوضائي والتلوث الحراري والتلوث الضوئي والكثير من أنواع التلوث الأخرى.