19673 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدى: (فهو كظيم) قال: من الغيظ. 19674 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد ، في قوله: (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) ، قال: " الكظيم " الذي لا يتكَّلم ، بلغ به الحزن حتى كان لا يكلِّمهم. * * * ---------------------- الهوامش: (18) انظر تفسير: " التولي" فيما سلف من فهارس اللغة ( ولى). (19) انظر تفسير " الكظم" فيما سلف 7: 214. (20) في المطبوعة ، أسقط قوله: " على يوسف". (21) لم يذكر مقالة ابن عباس في تفسير الآية ، سقط من النساخ. (22) الأثر: 19656 - " عمرو" ، لعله " عمرو بن حماد بن طلحة القناد" ، وهو الذي يروي عنه " سفيان بن وكيع" ، أو " عمرو بن عون" ، وقد أكثر الرواية عنه. وابيضت عيناه من الحزن - منتديات أنا شيعـي العالمية. وأما " أبو مرزوق" هذا ، فلم أستطع أن أجد له ذكرًا ، و " أبو مرزوق التجيبي" ، و " أبو مرزوق" الذي روى عن أبي غالب عن أبي أمامة ، أقدم من هذا الذي يروي عن " جوبير". فهذا إسناد في النفس منه شيء ، وأخشى أن يكون سقط منه بعض رواته ، فاستبهم على بيانه. (23) " الاسترجاع" ، هو قولنا نحن المسلمين ، إذا أصابتنا مصيبة: { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 84
- وابيضت عيناه من الحزن - منتديات أنا شيعـي العالمية
- حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
- حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - اخر حاجة
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 84
تفسير القرآن الكريم
وابيضت عيناه من الحزن - منتديات أنا شيعـي العالمية
Algerie Mon Amour وَجَاءَ هذا العَام حَزيناً مثلَما تَوقَّعت مُؤلِماً أكثر مِمّا توقَّعت ومُوحِشاً كما لم أتوقَّع ،!
قلنا: إنا قد دللنا على أنه لم يأت إلا بالصبر والثبات وترك النياحة. وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم. وروي أن ملك الموت دخل على يعقوب عليه السلام فقال له: جئت لتقبضني قبل أن أرى حبيبي ؟ فقال: لا ، ولكن جئت لأحزن لحزنك وأشجو لشجوك ، وأما البكاء فليس من المعاصي. وروي أن النبي -عليه الصلاة والسلام - بكى على ولده إبراهيم عليه السلام ، وقال: إن القلب ليحزن ، والعين تدمع ، ولا نقول ما يسخط الرب ، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون. وأيضا فاستيلاء الحزن على الإنسان ليس باختياره ، فلا يكون ذلك داخلا تحت التكليف ، وأما التأوه وإرسال البكاء فقد يصير بحيث لا يقدر على دفعه ، وأما ما ورد في الروايات التي ذكرتم فالمعاتبة فيها إنما كانت لأجل أن حسنات الأبرار سيئات المقربين. وأيضا ففيه دقيقة أخرى وهي أن الإنسان إذا كان في موضع التحير والتردد لا بد وأن يرجع إلى الله تعالى ، فيعقوب عليه السلام ما كان يعلم أن يوسف بقي حيا أم صار ميتا ، فكان متوقفا فيه وبسبب توقفه كان يكثر الرجوع إلى الله تعالى وينقطع قلبه عن الالتفات عن كل ما سوى الله تعالى إلا في هذه الواقعة ، وكان أحواله في هذه الواقعة مختلفة ، فربما صار في بعض الأوقات مستغرق الهم بذكر الله تعالى ، فانيا عن تذكر هذه الواقعة ، فكان ذكرها كلا سواها ، فلهذا السبب صارت هذا الواقعة بالنسبة إليه جارية مجرى الإلقاء في النار للخليل عليه السلام ومجرى الذبح لابنه الذبيح.
فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في أحد أحاديثه الشريفة " ألا مَن ظلمَ مُعاهدًا، أوِ انتقصَهُ، أو كلَّفَهُ فوقَ طاقتِهِ، أو أخذَ منهُ شيئًا بغَيرِ طيبِ نفسٍ، فأَنا حَجيجُهُ يومَ القيامةِ ". فتعد مشاركة أهل الذمة والكتاب لأفراحهم وأحزانهم وأعيادهم من صور حسن المعاملة والإحسان لهم، خصوصا وأن حبيبنا المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه كان يحسن معاملتهم، فقد قبل دعوة الحضور علي الطعام مع المرأة اليهودية، وكان يزور جاره اليهودي في مرضه، علاوة عن نصارى نجران الذين قد أستقبلهم رسول الله في مسجده وأكرمهم فيه. حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم فنون قد أشارنا إلى أن الفقهاء قد اختلفوا بحكم هذا الفعل، فمنهم من أجاز تهنئتهم من باب حسن المعاملة والإحسان لأهل الذمة كما أمر الله، ومنهم من حرمه نظرا لكون أن تهنئتهم هي عبارة عن معاونة علي الكفر والإثم. المراجع
1 2
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
بخصوص سؤال تهنئة غير المسلمين بأعيادهم لا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم. حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - اخر حاجة. وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم. جاء في فتاوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء: مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟
إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين.
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - اخر حاجة
هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم ؟ يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي قد تم طرحها علي كافة وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، خصوصا ونحن علي أعتاب أبواب العديد من الأعياد القادمة، مما أدي إلى إصابة الكثيرين بالحيرة، وعدم القدرة علي تحديد الخيار الصحيح، سواء بتهنئتهم أم لا. ويعود السبب في ذلك هو أن مسألة تهنئة الكفار بأعيادهم تحديدا، يتواجد فيها العديد من التأويل والآراء، فتتواجد ما هو يجيز التهنئة، وذلك من باب الوحدة الوطنية وغيرها، ومنها ما ينص علي تحريمها من منطلق أن تهنئتهم تعد من صور الكفر أو الإعانة علي نشره علي الأقل. ونظرا لتواجد العديد من الأسئلة المتعلقة حول هذه المسألة، فستحمل طيات سطورنا الأتية كافة الأحكام التي تعلقت بمسألة تهنئة الغير مسلمين بأعيادهم، مرفقين كافة البراهين المؤدية للحديث، سواء كانت من كتاب الله أو سنة رسوله، واكثر من ذلك في مقالنا عبر موسوعة. هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم
كما قد سبق وأشارنا إلى أن مسالة تهنئة الغير مسلمين بأعيادهم هي من أكثر المسائل التي لم يجمع فيها الفقهاء علي رأي واحد، وإنما تواجد رأيان، أحدهما يجيز التهنئة من باب الوحدة الوطنية وغيرها من الأسباب التي تبدو مقنعة ولدي هذه الفئة حججها، والرأي الأخري يري أنه فعل محرم ليس فيه جدال، وذلك من منطلق بأن هذه التهنئة هي إعانة علي الكفر وتأيدا لكفرهم، ولدي هذه الفئة أيضا حججها، وفي السطور الأتي ذكرها سنعمل علي سرد وتوضيح أراء وحجج الفئتين، وبما أن الفئتين موثوقين ولكل منهما حججهما من كتاب الله وسنة رسوله، فيمكن للعيد بعد الاطلاع علي كلا الجانبين استفتاء قلبه لما يراه أصلح.
انتهى كلامه - يرحمه الله -. وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم} وقال تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا. وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}. وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها. وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { من تشبّه بقوم فهو منهم}.