أثار الشيخ صبري عبادة، وكيل مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، الجدل في مصر، بعد تصريحاته خلال خطبة الجمعة. وروى أحد المصلين ما حدث، مؤكدًا أن الشيخ صبري قال خلال الخبطة:"نص المصليين إرهابيين، ونصهم التاني مسلمين، اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره"، بحسب موقع اليوم السابع. وقال عبادة: "ما حدث أنني كنت أخطب الجمعة فى مسجد المطافي بالإسماعيلية، وأثناء حديثي في موضوع الخطبة الذي حددته وزارة الأوقاف، اعترض بعض من المصلين، مما تسبب في حالة هرج داخل المسجد". 90 دقيقة | الشيخ صبري عبادة لشريف الشوباشي لو اقنعتنى بخلع الحجاب هخلي مراتي تقلعة - YouTube. الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف المصري، قرر اليوم الجمعة، إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه بسبب سوء استخدامه للمسجد وإثارة المصلين، وإحداث حالة من البلبة في المسجد، مما كا سيؤدي إلى إلغاء صلاة الجمعة.
90 دقيقة | الشيخ صبري عبادة لشريف الشوباشي لو اقنعتنى بخلع الحجاب هخلي مراتي تقلعة - Youtube
تفاجئنا جميعًا اليوم بقرار من وزارة الأوقاف وهو إعفاء صبرى عبادة وكيل وزارة الاوقاف من منصه، حيث كان يعمل مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية، وبحث المواطنين بمحافظة الإسماعيلية عن سبب عزل الوكيل من منصبه، وسوف نوضح لكم بمقالنا اليوم سبب الإعفاء.. تابعوا معنا. قررت وزارة الأوقاف اليوم إعفاء صبري عبادة من عمله القيادي وهذا بسبب المذكرة التي تم تقديمها فيه من رئيس القطاع الديني والوكيل الدائم للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف، والجدير بالذكر أن الشيخ يعمل وكيل لمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، وقد تم تعين الشيخ صبري بهذا المنصب بعد أن أصدر وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه قرار بتكليف الشيخ صبري وكيل للوزارة داخل محافظته الإسماعيلية، حيث تم تعينه برتبه وكيل للمديرية والقائم بعمل وكيل وزارة الأوقاف، وجاء الشيخ صبري خلفًا للشيخ بدران، حيث نُقل الشيخ مجدي بدران إلى محافظ الشرقية.
المصدر: مصراوي تابعوا RT على
قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) يخبر تعالى عما قيل لنوح ، عليه السلام ، حين أرست السفينة على الجودي ، من السلام عليه ، وعلى من معه من المؤمنين ، وعلى كل مؤمن من ذريته إلى يوم القيامة ، كما قال محمد بن كعب: دخل في هذا السلام كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة ، وكذلك في العذاب والمتاع كل كافر وكافرة إلى يوم القيامة. وقال محمد بن إسحاق: ولما أراد أن يكف الطوفان أرسل ريحا على وجه الأرض ، فسكن الماء ، وانسدت ينابيع الأرض الغمر الأكبر وأبواب السماء ، يقول الله تعالى: ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك) [ ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين]) فجعل الماء ينقص ويغيض ويدبر ، وكان استواء الفلك على الجودي ، فيما يزعم أهل التوراة ، في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مضت منه ، وفي أول يوم من الشهر العاشر ، رئي رءوس الجبال. فلما مضى بعد ذلك أربعون يوما ، فتح نوح كوة الفلك التي ركب فيها ، ثم أرسل الغراب لينظر له ما صنع الماء ، فلم يرجع إليه.
وقيل يا ارض ابلعي مائك
وَرُوِيَ أَنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعَثَ الْغُرَابَ لِيَأْتِيَهُ بِخَبَرِ الْأَرْضِ فَوَقَعَ عَلَى جِيفَةٍ فَلَمْ يَرْجِعْ فَبَعَثَ الْحَمَامَةَ فَجَاءَتْ بِوَرَقِ زَيْتُونٍ فِي مِنْقَارِهَا وَلَطَّخَتْ رِجْلَيْهَا بِالطِّينِ، فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمَاءَ قَدْ نَضَبَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ دَعَا عَلَى الْغُرَابِ بِالْخَوْفِ فَلِذَلِكَ لَا يَأْلَفُ الْبُيُوتَ، وَطَوَّقَ الْحَمَامَةَ الْخُضْرَةَ الَّتِي فِي عُنُقِهَا وَدَعَا لها بالأمان، فمن ثم تألف البيوت. وروي: أن نوحا رَكِبَ السَّفِينَةَ لِعَشْرٍ مَضَتْ مِنْ رجب وجرت بهم السفينة لعشر مضت من محرم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَمَرَّتْ بِالْبَيْتِ فَطَافَتْ بِهِ سَبْعًا وَقَدْ رَفَعَهُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ وَبَقِيَ مَوْضِعُهُ، وَهَبَطُوا يوم عاشوراء فصام نوح ذلك اليوم وَأَمَرَ جَمِيعَ مَنْ مَعَهُ بِالصَّوْمِ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقِيلَ: مَا نَجَا مِنَ الْكُفَّارِ مِنَ الْغَرَقِ غَيْرَ عُوجِ بْنِ عُنُقٍ كَانَ الْمَاءُ إِلَى حُجْزَتِهُ، وَكَانَ سَبَبُ نَجَاتِهِ أَنَّ نُوحًا احْتَاجَ إلى خشب الساج لِلسَّفِينَةِ فَلَمْ يُمْكِنْهُ نَقْلُهُ فَحَمَلَهُ عُوجٌ إِلَيْهِ مِنَ الشَّامِ، فَنَجَّاهُ الله تعالى من الغرق.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك
فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ، وربما يحتج لهذا بأنه عقبه بالفاء فَلا تَسْأَلْنِي ؛ لأنها لترتيب ما بعدها على ما قبلها، والأول أشهر، وعليه عامة أهل العلم، وهو الأقرب، إِنَّهُ عَمَلٌ أي: الولد، غَيْرُ صَالِحٍ ، وعلى قراءة الكسائي وهي متواترة: إِنَّهُ عَمِلَ: يعني الولد، أي أنه كفر بالله فعمله سيئ وشر لا يحبه الله . قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ [سورة هود:48]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 44. يخبر تعالى عما قيل لنوح حين أرست السفينة على الجودي من السلام عليه وعلى من معه من المؤمنين، وعلى كل مؤمن من ذريته إلى يوم القيامة، كما قال محمد بن كعب: دخل في هذا السلام كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة، وكذلك في العذاب والمتاع كل كافر وكافرة إلى يوم القيامة. قوله -تبارك وتعالى: قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ ، قاله الله ، والفعل وإن بني للذي لم يسم فاعله إلا أن هذا القول يدل على قائله: اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ [سورة هود:48)، وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ، بعض أهل العلم يقول: أي ناشئة ممن معك، أمم توجد وتولد وتتفرع ممن معك، وأمم ممن معك تنشأ؛ لأن ذرية نوح ﷺ هم الباقون كما أخبر الله -تبارك وتعالى- فهؤلاء الأمم الناشئة هم المتشعبون من ذريته -عليه الصلاة والسلام، الذين كانوا معه.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك اعراب
وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) يخبر تعالى أنه لما غرق أهل الأرض إلا أصحاب السفينة ، أمر الأرض أن تبلع ماءها الذي نبع منها واجتمع عليها ، وأمر السماء أن تقلع عن المطر ، ( وغيض الماء) أي: شرع في النقص ، ( وقضي الأمر) أي: فرغ من أهل الأرض قاطبة ، ممن كفر بالله ، لم يبق منهم ديار ، ( واستوت) السفينة بمن فيها ( على الجودي) قال مجاهد: وهو جبل بالجزيرة ، تشامخت الجبال يومئذ من الغرق وتطاولت ، وتواضع هو لله عز وجل ، فلم يغرق ، وأرست عليه سفينة نوح عليه السلام. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة هود - الآية 44. وقال قتادة: استوت عليه شهرا حتى نزلوا منها ، قال قتادة: قد أبقى الله سفينة نوح ، عليه السلام ، على الجودي من أرض الجزيرة عبرة وآية حتى رآها أوائل هذه الأمة ، وكم من سفينة قد كانت بعدها فهلكت ، وصارت رمادا. وقال الضحاك: الجودي: جبل بالموصل: وقال بعضهم: هو الطور. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن رافع ، حدثنا محمد بن عبيد ، عن توبة بن سالم قال: رأيت زر بن حبيش يصلي في الزاوية حين يدخل من أبواب كندة على يمينك فسألته إنك لكثير الصلاة هاهنا يوم الجمعة!
وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء
وروى عبد الرزاق عن ابن عباس - ا- قال: هو ابنه غير أنه خالفه في العمل والنية. قال عكرمة في بعض الحروف: إنه عَمِل عملاً غير صالح. وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء. نادى نوح ﷺ ربه، دعاه فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي أخذاً من العموم في قوله: وَأَهْلَكَ ، و"أهل" أضيف إلى المعرفة -كاف الخطاب- فأكسبه العموم، فنوح -عليه الصلاة والسلام- احتج بهذا، فبيّن الله له أن هذه اللفظة لا تدل على العموم، فقال: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ، أي: ليس من أهلك الموعود بنجاتهم؛ وذلك أنه لم يكن على دينه. وليس معنى ذلك قطعاً أنه ليس ولداً له، وأنه كان مولوداً على فراشه، وأن امرأته خانته، فالله لا يختار للأنبياء امرأة تخون، فالمرأة امرأة النبي ولو كانت كافرة إلا أن الله يحفظ العرض؛ لأن ذلك يدنس شرف الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام، ولا يمكن أن يقع إطلاقاً، ولا يجوز لأحد أن يورد في التفسير قولاً يشتمل على مثل هذه القبائح، وللأسف يوجد في بعض كتب التفسير من يورد مثل هذا، ولو كان يذكره من جملة الأقوال ولا يعتمده، لكن إيراده بمجرده رزية وخطأ، ولا يليق بحال، ومثل هذا يعرض عنه. قال: إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ، عمل هذا الولد غير صالح، يمكن أن يكون هذا على سبيل المبالغة، كأنه جعله نفس العمل مبالغةً في ذمه، والله أعلم، هذا على قراءة الجمهور، وابن جرير يفسر هذه القراءة -قراءة الجمهور- إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ: أن ذلك لا يرجع إلى الولد، وإنما يرجع إلى السؤال، سؤال نوح قال: إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ، فالله قال له: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ: يعني هذا السؤال، فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ، هذا اختيار ابن جرير: أن سؤالك في غير محله.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك بلاغة
------------------------ الهوامش: (38) الذي في المعاجم " بلع " ( بفتح فكسر) ، أما " بلع " ( بفتحتين) ، فقد ذكرها ابن القطاع في كتاب الأفعال 1: 85 وفرق بينهما وقال: " بَلِعَ الطعام بَلْعًا ، وبَلَعَ الماء والربق بَلْعًا " ، وذكر أيضا ابن القوطية في كتاب الأفعال: 281 ، مثل ذلك. (39) انظر تفسير " قضى " فيما سلف من فهارس اللغة ( قضى). (40) انظر تفسير " استوى " فيما سلف ص: 18 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (41) الأثر: 18187 - " عباد بن يعقوب الأسدي " ، شيخ الطبري ، ثقة في الحديث ، شيعي الرأي ، مضى برقم: 5475. " والمحاربي " ، هو " عبد الرحمن بن محمد المحاربي " ، ثقة ، من شيوخ أحمد ، مضى مرارًا. " وعثمان بن مطر الشيباني " ، ضعيف منكر الحديث ، متروك. مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 3 / 1 / 169. وأما "عبد العزيز بن عبد الغفور " ، فهذا اسم مقلوب ، وإنما هو " عبد الغفور بن عبد العزيز " ويقال: " عبد الغفار بن عبد العزيز " ويروى عنه " عثمان بن مطر ". وهو كذاب خبيث كان يضع الحديث ، ومضى برقم: 14776. وقيل ياأرض ابلعي ماءك وياسماء أقلعي | اسلام صبحي يبكي ويتلو آيات قصة سيدنا نوح في سورة هود - YouTube. ولكن العجب أن أبا جعفر رواه في تاريخه مقلوبًا أيضًا. وأبوه " عبد العزيز الشامي " ، لم أجد له ذكرًا ، كما أسلفت في رقم: 14776 ، وأخشى أن يكون هذا الإسناد: " عن أبيه ، عن أبيه " ، كما سلف.
وكان استواء الفلك على الجودي ، فيما يزعم أهل التوراة، في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مضت منه، في أول يوم من الشهر العاشر، رئي رءوس الجبال. فلما مضى بعد ذلك أربعون يومًا ، فتح نوح كُوَّة الفلك التي صنع فيها، ثم أرسلَ الغراب لينظر له ما فعل الماءُ، فلم يرجع إليه. فأرسل الحمامةَ، فرجعت إليه، ولم يجد لرجليها موضعًا، فبسط يده للحمامة، فأخذها. ثم مكث سبعة أيام، ثم أرسلها لتنظر له، فرجعت حين أمست ، وفي فيها ورَق زيتونة، فعلم نوح أن الماء قد قلَّ عن وجه الأرض. ثم مكث سبعة أيام، ثم أرسلها فلم ترجع، فعلم نوح أن الأرض قد برَزَت، فلما كملت السنة فيما بين أن أرسل الله الطوفان إلى أن أرسل نوح الحمامة ، ودخل يوم واحد من الشهر الأوّل من سنة اثنتين ، برز وجه الأرض، فظهر اليبس، وكشف نوح غطاء الفلك، ورأى وجه الأرض. وفي الشهر الثاني من سنة اثنتين في سبع وعشرين ليلة منه قيل لنوح: اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ. 18206- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول: تزعُم أناسٌ أن من غرق من الولدان مع آبائهم، وليس كذلك، إنما الولدان بمنـزلة الطير وسائر من أغرق الله بغير ذنب، ولكن حضرت آجالهم فماتوا لآجالهم، والمدرِكون من الرجال والنساء كان الغرق عقوبة من الله لهم في الدنيا ، ثم مصيرهم إلى النار.