الاستهزاء بالناس عامة
سواء أن قمت بالأستهزاء يعموم الناس سواء إن كان مسلم أو على غير دين الإسلام ومن ثم نعتهم بأحقر الأسماء حتى إن كانوا على غير الدين فهو سوف يقدم بتلك الخصلة التي قد نعت بها الآخرين ولن يموت قبل أن يقوم بها، ويعد الاستهزاء من الأمور الخطيرة التي من الممكن أن يقوم بها الشخص ولا يعنى أنك شخص محافظ وتقوم بكافة الأشياء الخاصة بالدين أن تطلق للسان العنان في تتبع عورات الآخرين أو حتى الاستهزاء بهم حتى وإن كانوا غير مسلمين. و اللسان يعد سبب من الأسباب التي يدخل بها الإنسان إلى النار نتيجة ما يخرج منه من الفاظ أو استهزاء بالآخرين، فقد يجد البعض أن المحافظة على الصلاة والصوم والقيام بأركان الإسلام هو سبب كافي لدخول النار ولا يعلم أن حفظ اللسان من تتبع الناس هو أعظم عند الله وقد أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكثر الخطايا التي تحدث للإنسان يقوم بها اللسان. علاج وساوس الاستهزاء بالدين - إسلام ويب - مركز الفتوى. أقسام الاستهزاء بالدين
أكد الكثير من فقهاء و علماء الدين الإسلامي على أن الاستهزاء ينقسم إلى قسمين وهما على النحو التالي. الاستهزاء الصريح
وهو ما قام به أشر الناس منذ القدم وحتى اليوم وهو التكذيب بدين الله عز وجل والتكذيب بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الكثير من الأشرار كانوا دائما ما يرددون أن الدين الإسلامي لا يصلح إلى القرن العشرين ولكنه يصلح أكثر للقرون الوسطى وأنه بمثابة تأخر ورجعية والعياذ بالله كما فسروا آيات القرآن الكريم بما يتناسب مع أهوائهم وأيضا ما كان يقوم به رسول الله من أفعال والتي ظلت هي السنة التي يعمل بها المسلمين.
- علاج وساوس الاستهزاء بالدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- خطورة الاستهزاء بالدين - مكتبة نور
- شبكة الألوكة
- حكم الاستهزاء باللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- كيفية التخلص من وساوس الاستهزاء بالدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أصول العقيدة وفروعها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- بحث في العقيدة الإسلامية | الدرر الشامية
علاج وساوس الاستهزاء بالدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
وإن زعم أنه لم يقصد استهزاء وإنما أراد الضحك والمزاح ، فهو على خطر ، ولا مجال للمزاح في هذه الأمور. والله أعلم
خطورة الاستهزاء بالدين - مكتبة نور
تاريخ النشر: الإثنين 5 ذو القعدة 1434 هـ - 9-9-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 218908
16342
0
243
السؤال
أنا فتاة مصابة بالوسواس، وأحيانا أستهزئ بالدين وأضحك وأطيل في ذلك، وبعد فترة أندم وأخاف من ذلك وأستغفر، وأعذر نفسي بأنني مصابة بالوسواس، فهل هذا من الوسواس؟ أم هو حقيقي أحاسب عليه؟ وهل هو مخرج من الإسلام؟ أحب الله ورسوله والدين وأخاف أن لا تقبل أعمالي، فماذا يجب علي؟ وهل يجب علي الاغتسال والتشهد؟ فعلت هذا في رمضان، فهل يجب علي قضاء هذا اليوم والأيام التي سبقته؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله العلي القدير أن يعافيك من داء الوسوسة، ثم اعلمي ـ وفقك الله للخير ـ أن الاستهزاء المذكور إذا وقع بغير اختيار منك، بل قهرا من شدة الوسوسة ـ وهذا الظن فيك، لما ذكرت من حب الله ورسوله ـ فهذا معفو عنه، لما جاء في حديث أبي ذر: إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني. حكم الاستهزاء باللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وننصحك بقراءة الفتوى رقم: 48325 ، فإن فيها بعض الوصايا النافعة لعلاج الوسوسة.
وأما إذا كان ما صدر منك من استهزاء بالدين وضحك قد حصل بمحض اختيارك وإرادتك وكان بإمكانك إمساك لسانك عن ذلك فلم تفعلي وكنت مدركة لما يصدر منك من كلام وأنه استهزاء بالدين: فهذا ـ والعياذ بالله ـ كفر وردة، لأن شروط كون الاستهزاء بالدين ردة أن يكون المستهزئ بالغا عاقلا مختارا، كما بيناه في الفتوى رقم: 26193.
شبكة الألوكة
تاريخ النشر: الأحد 14 شوال 1435 هـ - 10-8-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 263509
6899
0
138
السؤال
أعاني من الوسواس القهري في الاستهزاء بالدين، واليوم كنت أراقب شروق الشمس، ثم في لحظة جاءني أن أقول هذا كل كذب، من أن الشمس تخرج بلا شعاع، ثم ضحكت، وبعد الضحك ندمت وتمنيت الموت قبل هذه اللحظة؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن رحمة الله بالعبد أنه لا يؤاخذ بحديث النفس، ما لم يتكلم أو يعمل، وانظر الفتوى رقم: 252073. ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086 ، 51601 ، 147101 ، وتوابعها. شبكة الألوكة. والله أعلم.
حكم الاستهزاء باللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. الاستهزاء – ويطلق عليه " الاستخفاف " و " السخرية " - منه ما هو كفر أكبر يُخرج من الملة ، ومنه ما هو فسق ، ومنه ما هو محتمل للحُكمين. 1. فما كان منه استهزاء بالله تعالى أو بالقرآن أو بالرسول صلى الله عليه وسلم: فهو كفر مخرج من الملة ، وقد دلَّ على هذا قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ. لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة/ 65،66. وقد أجمع على ذلك أهل العلم. 2. وما كان منه استهزاء بذات الأشخاص وأفعالهم الدنيوية المجردة: فهو فسق ، وفيه يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنّ) الحجرات/ 11. 3. وأما المحتمل لكونه كفراً مخرجاً من الملة ولكونه فسقا: فهو الاستهزاء بالمسلم لتدينه وهيئته الموافقة للسنَّة ، فإن كان الاستهزاء لذات الشرع الملتزم به ذلك المسلم: فيكون كفراً مخرجاً من الملة ، وإن كان الاستهزاء يرجع لذات المسلم لأنه – مثلاً – ليس أهلاً لأن يُظهر أنه متدين ، أو لأنه يبالغ أو يتشدد في تطبيق السنَّة بما لم تدل عليه النصوص: فيكون فسقا ؛ لأنه استهزاء بالشخص وليس بالدين.
كيفية التخلص من وساوس الاستهزاء بالدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال: وفي الآية دليل على أن الرجل إذا فعل الكفر ولم يعلم أنه كفر لا يُعذر بذلك بل يَكفر، وعلى أن السابَّ كافر بطريقِ الأَوْلى. وقوله: أرغب بطونا، أي: أوسع، يريد كثرة الأكل، فكثرة الأكل وإن كانت مذمومة لكن هذا ذكروه في معرِض الاستهزاء. وقد كذب هذا الرجل، فإن الصحابة رضي الله عنهم أحسن الناس اقتصادا في الأكل وغيره، بل المنافقون والكفار -من أضراب هذا- أوسع بطونا وأكثر أكلا -كما صحت بذلك الأحاديث-، وهم أيضا أشد الناس جبنا، وأكذب خَلْقِ الله حديثا كما وصفهم الله بذلك في كتابه، ولهذا قال له عوف: كذبت، ولكنك منافق. وفي قوله تعالى: { أَبِالله وءَايَاتِهِ ورَسُولِهِ... } الآية، اعتبار المقاصد؛ لأنهم لم يذكروا الله ولا رسوله ولا كتابه بشيء، وإنما فُهم هذا من مقصدهم الخبيث، فإن قيل: كيف لم يقتلهم؟ قيل: مخافةَ أن يتحدث الناس أن محمدا يقتلُ أصحابَه، كما علّل بذلك صلى الله عليه وسلم. ويُلحق بذلك: الاستهزاءُ بالأفعال والإشارات، مثل مد الشفة، أو الشفتين، وإخراج اللسان ، والرمز بالعين بإغضائها، وغير ذلك من كل ما عده الناس احتقارا واستهزاء. من هذا يتبين أن بعض الاعتذارات لا ينبغي أن تقبل؛ لأن هذه الأشياء لا تأتي إلا ممن انشرح صدره لها، ولو كان الإيمان قد وقر في قلبه لمنعه من التفوه بذلك لدى الناس، ولكفه عما يضادّه ويخالفه، فإيمانُ القلب يستلزم العملَ الظاهر بمقتضاه؛ ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى: { وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِالله وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} (5)، فنفى سبحانه وتعالى الإيمان عمن يتولى عن طاعة الرسول... إلى آخر كلامه رحمه الله.
تاريخ النشر: الإثنين 15 ربيع الأول 1436 هـ - 5-1-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 280810
7106
0
172
السؤال
ابتليت بوسوسة الاستهزاء والتقليل من الدين والكذب فيه والتجاهل، وأحيانا كأنني من يستدعيها فتأتي سريعا، وأنا حقيقة لا أريدها وأحس بالذنب، فهل أصلي صلاة التوبة؟ وللعلم فإنها جاءت بعد وسواس الموت. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمادمت تعلمين من نفسك الإصابة بالوسوسة، فعليك بالإعراض الكلي عن الاسترسال مع الشيطان في هذه الوساوس.
4- أن النجاة في الآخرة - ابتداءً أو مآلاً - متوقفة على صحة العقيدة، مما يبرز أهمية تعلمها واعتقادها على المنهج الصحيح. قال -صلى الله عليه وسلم-: « إن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» [3]. 5- أن هذه العقيدة تحدد العلاقة بين العبد وخالقه: معرفة، وتوحيدًا، وعبادة شاملة لله تعالى: بالخوف والرجاء، والمراقبة والتعظيم، والتقوى والإنابة... ورعاية تامة من الله للعبد: نطفة، وصغيرًا، وكبيرًا، في البر والبحر، رزقاً وإنعاماً، وحفظاً وعناية. 6- أن السعادة في الدنيا أساسها العلم بالله تعالى، فحاجة العبد إليه فوق كل حاجة، فلا راحة ولا طمأنينة إلا بأن يعرف العبد ربه بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. بحث عن مصادر تلقي العقيده الاسلاميه. 7- أن هذه العقيدة تجيب عن جميع التساؤلات التي ترد على ذهن العبد، ومن ذلك: صفة الخالق، ومبدأ الخلق، ونهايته، وغايته، والعوالم الكائنة في هذا الوجود، والعلاقة بينها، وموضوع القضاء والقدر...
8- تركيز القرآن والسنة على موضوع العقيدة: بياناً وتقريراً، وتصحيحاً، وإيضاحاً، ودعوةً. 9- أن العقيدة الصحيحة سبب الظهور والنصر والفلاح في الداريْن، فالطائفة المتمسكة بها هي الطائفة الظاهرة والناجية والمنصورة التي لا يضرها من خذلها.
أصول العقيدة وفروعها - إسلام ويب - مركز الفتوى
بحث في العقيدة الإسلامية
المقدمة:
العقيدة الإسلامية هي: مجموعة من الأسس والمبادئ المتعلقة بالخالق عز وجل والنبوات وما أخبر به الأنبياء من الأمور الغيبية مثل الملائكة والبعث واليوم الآخر وغيرها من الأمور التي أخبر بها الرسل بناءاً على ما أوحى الله عز وجل إليهم ومن ثم دعوا الناس إلى الإيمان الجازم بها مع اعتقاد بطلان كل ما يخالفها. وما يدخل في العقيدة الاسلامية كل ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى من افعاله وصفاته والرسل الكرام الذي بعثهم الله للبشر،والامور الغيبة وهي التي لا يمكن الوصول الى معرفتها من الملائكةوالكتب السماوية واليوم الاخروالامان باقدر خيره وشرة. أصول العقيدة وفروعها - إسلام ويب - مركز الفتوى. أولا الإيمان بالله:
من الإيمان بالله سبحانه الإيمان بأنه الإله الحق المستحق للعبادة دون كل ما سواه لكونه خالق العباد والمحسن إليهم والقائم بأرزاقهم والعالم بسرهم وعلانيتهم، والقادر على إثابة مطيعهم وعقاب عاصيهم، ولهذه العبادة خلق الله الثقلين وأمرهم بها كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين). وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لبيان هذا الحق والدعوة إليه، والتحذير مما يضاده وقال تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون).
بحث في العقيدة الإسلامية | الدرر الشامية
[9] أخرجه أحمد ( 4/130-131)، وأبو داود، كتاب السنة، باب في لزوم السنة برقم (4604)، وصححه ابن حبان (12). [10] انظر: منهج التلقي والاستدلال ( ص 48-60). [11] ما أبلغ ما وصف به ابن مسعود أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: « إنهم كانوا أبرّ هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلّفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها حالاً، قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم-». جامع بيان العلم ( 2/947). [12] أخرجه أحمد ( 4/126-127)، وأبو داود، كتاب السنة، باب في لزوم السنة رقم (4607)، والترمذي، كتاب العلم، باب في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة برقم (2676). بحث عن العقيدة الإسلامية. وقال حسن صحيح. وصححه ابن حبان والحاكم. [13] منهاج السنة ( 6/118).
2- الخلل في تقرير الدين والاستدلال عليه بالخروج من منهج السلف في ذلك. 3- اتباع الهوى، (فإنه أصل الزيغ ومفارقة الحق). بحث عن اهمية العقيدة الاسلامية. والدليل من سورة الجاثية قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية: 23]
4- الجهل: (وهو من أعظم الأسباب المؤدية إلى الابتداع والتفرق والاختلاف)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا" [3]. 5- الغلو والإفراط: (وهو من العوامل المؤثرة في تكون الفرق واختلافها، فنجد بعض الفرق تغلو في أئمتها إلى درجة العصمة، وبعض الفرق تغلو في آيات الوعيد لدرجة تكفير مرتكب الكبيرة. 6- فتح باب تأويل النصوص الشرعية بدون دليل، وهو من أعظم عوامل تفرق الأمم وابتداعها. 7- الاعتماد على الرأي في الدين وتقديمه على الشرع، واعتبار العقل منفردًا هو الأصل والأساس فيما يقبل ويرد في الدين.