ونعمة المخلوق إنما هي منه أيضا، قال تعالى: { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ} [1] ، وقال تعالى: { وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} [2] ، وجزاؤه سبحانه على الطاعة والمعصية والكفر لا يقدر أحد على مثله. فلهذا لم يجز أن يطاع مخلوق في معصية الخالق، كما قال تعالى: { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا} [3] ، وقال في الآية الأخرى: { وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} [4]. وان جاهداك علي ان تشرك بي. وقال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: «على المرء المسلم السمع والطاعة في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة». وفى الصحيحين عنه ﷺ أنه قال: «إنما الطاعة في المعروف»، وقال: «من أمركم بمعصية الله فلا تطيعوه»، وقال: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». وهذا مبسوط في غير هذا الموضع. والمقصود هنا أنه إذا عرف أن النعم كلها من الله، وأنه لا يقدر أن يأتي بها إلا الله، فلا يأتى بالحسنات إلا هو، ولا يذهب السيئات إلا هو، وأنه { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} [5] صار توكله ورجاؤه ودعاؤه للخالق وحده.
مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ - ويكي مصدر
الفكره اصلا ان ال menstruation والبيريود دي نقطه محوريه في تطور جنس ال primates البشريه ومن الحاجات المكنت البشر في التكاثر في اي وقت في العام عكس باقي الحيوانات البعد فتره الخصوبه البتبقي موسميه الجسم بيعيد يمتص البيضات تاني ولو حصل حاجه للخلفه او ماخلفش الحيوان كل سنه وانت طيب بقي الموسم البعده. يعني اساسا "النقص" ده لولاه كان زمانا انقرضنا ولا عايشين في شجر وكهوف.
→ فصل في قوله تعالى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم
مجموع فتاوى ابن تيمية – التفسير فصل في أن السيئات ليس لها سبب إلا نفس الإنسان ابن تيمية
فصل في أن السيئات خبيثة مذمومة ←
فصل في أن السيئات ليس لها سبب إلا نفس الإنسان [ عدل]
الفرق السابع من الحسنات والسيئات التي تتناول الأعمال والجزاء في كون هذه تضاف إلى النفس، وتلك تضاف إلى الله: أن السيئات التي تصيب الإنسان وهي مصائب الدنيا والآخرة ليس لها سبب إلا ذنبه الذي هو من نفسه، فانحصرت في نفسه. وأما ما يصيبه من الخير والنعم فإنه لا تنحصر أسبابه؛ لأن ذلك من فضل الله وإحسانه، يحصل بعمله وبغير عمله، وعمله نفسه من إنعام الله عليه. مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ - ويكي مصدر. وهو سبحانه لا يجزي بقدر العمل، بل يضاعفه له، ولا يقدر العبد على ضبط أسبابها، لكن يعلم أنها من فضل الله وإنعامه، فيرجع فيها إلى الله، فلا يرجو إلا الله، ولا يتوكل إلا عليه، ويعلم أن النعم كلها من الله، وأن كل ما خلقه فهو نعمة كما تقدم فهو يستحق الشكر المطلق العام التام، الذي لا يستحقه غيره. ومن الشكر: ما يكون جزاء على ما يسره على يديه من الخير، كشكر الوالدين وشكر من أحسن إليك من غيرهما؛ فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لكن لا يبلغ من حق أحد وإنعامه أن يشكر بمعصية الله، أو أن يطاع بمعصية الله؛ فإن الله هو المنعم بالنعم العظيمة، التي لا يقدر عليها مخلوق.
حوارات ونقاشات جميلة - الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه شوـوـوق.. } 12-10-2015, 04:52 AM نقاش اجعل من يراك يدعو لمن رباك نقاش اجعل من يراك يدعو لمن رباك بعيدا عن المثاليه..
يجب ان تجعل من يراك يدعو لمن رباك
في زمنا كثر به اللغط وكثرت به الاشاعة
وانعدمت به المصداقيه
مما اضطرنا للبحث عن الحقيقة الغائيبة. خوفا من وقوعنا بتلك
الاشاعات. التي تصدر من اسماء. البعض منها مؤثق والبعض الاخر لامسئول هناك من يثير خبرا وينسبه الى مصادره الخاصه
وعند ماتسئله عن مصادره
يستشيط غضبا بعتبارها خصوصية وعند ما نتحقق
من الامر نجده الاساس له
وهنا يحمل المسئوليه مصدره وكأن الامر لايعنيه. تبا لتلك العقول التي
لاتحرى المصداقية بقدر مايهما السبق الخبري. حتى لو على حساب مظرة الاخرين. كنت في الامس اعتقد
ان الرجل الاعلامي صاحب رسالة ساميه يتحرى المصداقية
في رسالته للبشريه ومع الاسف الشديد اقولها بمرارة. لم نجد من المصداقية
في هذا الزمن إلأ ماندر وقل. حتى لا ابالغ
هذا بمايخص الاسماء المؤثقه..
ناهيك عن الاسماء الوهمية
التي تثير الكثير من الاشاعات دون تورع
عبر شبكات التواصل
الاجتماعي وهي تفتقر لمقومات المصداقية. ويحصل بها الكثير من الاضرار
وتشويه الصوره سؤالي هو.. المصير الجديد » اجعل من يراك يدعو لمن رباك. فهل نجعل من يرانا يدعو لمن ربانا.
المصير الجديد &Raquo; اجعل من يراك يدعو لمن رباك
عبدالرحمن منشي
إجعل من يراكَ يدعو لمن رباكَ
إن الأخوة رباط عميق وكبير ليس من السهل أن ينقطع لأي سبب، بل إنه الرابط المتين الذي يربط الأسر ببعضها، فالأخوة لابد أن تحمل معنى السند الحقيقي في الحياة ويملؤها الإحترام فبذلك تصبح شيء آخر.
فاعتياد استخدمنا للألفاظ السيئة بشكل دائم دون رقابة أو محاسبة أو عقاب أو مجرد تلميح بالنقد يزيد من صعوبة التراجع عنها وعلاجها لأنها تصبح وقتها كلمات عادية علي الأذن ، تؤخذ كثيرا علي سبيل الهزار بين الأصدقاء ، فما تعتاده إذن الفرد دون تعليق يصبح بالأمر المباح. فما تعودنا أن نراه ونسمعه حاليا بين الأصدقاء وخاصة في الأماكن العامة من تبادل الألفاظ و الكلمات المسيئة التي عادتا ما تكون مرتبطة في نهايتها بالأب والأم و وما شابه ذلك قد يتم التعامل معه علي أنه أحد صور المحبة و الصداقة القوية و القرب الزائد.