18722- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن عليه، عن منصور، عن الحسن، مثله. 18723- حدثني المثني قال ، حدثنا المعلى بن أسد قال ، حدثنا عبد العزيز، عن منصور بن عبد الرحمن، عن الحسن. بنحوه. 18724-.... قال، حدثنا الحجاج بن المنهال قال ، حدثنا حماد، عن خالد الحذاء، أن الحسن قال في هذه الآية: (ولذلك خلقهم) ، قال: خلق هؤلاء لهذه، وخلق هؤلاء لهذه. 18725- حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا هوذة بن خليفة قال ، حدثنا عوف، عن الحسن قال: (ولذلك خلقهم) ، قال: أما أهل رحمة الله فإنهم لا يختلفون اختلافًا يضرُّهم. كتب من الجنة والناس اجمعين - مكتبة نور. 18726- حدثني المثني قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (ولذلك خلقهم) ، قال: خلقهم فريقين: فريقًا يرحم فلا يختلف، وفريقًا لا يرحم يختلف، وذلك قوله: فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ، [سورة هود: 105]. 18727- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء في قوله: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) ، قال: يهود ونصارى ومجوس ، (إلا من رحم ربك) ، قال: من جعله على الإسلام ، (ولذلك خلقهم) ، قال: مؤمن وكافر. 18728- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان ، قال، حدثنا الأعمش: " ولذلك خلقهم " ، قال: مؤمن وكافر.
من الجنة والناس - تدبر - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرَى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها فقامَ أعرابيٌّ فقالَ لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لمن أطابَ الكلامَ وأطعمَ الطَّعامَ وأدامَ الصِّيامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ
الراوي:
علي بن أبي طالب
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الترمذي
| الصفحة أو الرقم:
1984
| خلاصة حكم المحدث:
حسن
إِنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُها من باطِنِها ، و باطِنُها من ظَاهِرِها. فقال أبو مالِكٍ الأَشْعَرِيُّ: لِمَنْ هيَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ ، و أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، و باتَ قائِمًا و الناسُ نِيامٌ
عبدالله بن عمرو | المحدث:
|
المصدر:
صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 946 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج:
أخرجه أحمد (6615)، والطبراني (14/80) (14687)، والحاكم (1200) واللفظ له
الجنَّةُ هي أسْمى ما يَطلُبُ المُسلِمُ من ربِّه عزَّ وجلَّ؛ فدُخولُها هو الفَوْزُ المُبينُ؛ لذلك كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يُرغِّبُ أصْحابَه فيها، ويَصِفُها لهم، ويُوضِّحُ لهم بعْضَ نَعيمِها حتى يَجْتَهِدوا في الظَّفَرِ بها. وفي هذا الحديثِ وصفٌ لبعضِ ما فيها وللأعمالِ التي تكونُ سببًا في الفوزِ به، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ في الجنَّةِ غُرُفًا" جمْعُ غُرْفَةٍ وهي الحُجْرةُ، "يُرى ظاهِرُها من باطِنِها، وباطِنُها من ظاهِرِها"، أي: أنَّها غُرَفٌ شفَّافةٌ يَرى مَن بداخِلِها مَنْ خارِجَها، ويَرى مَن خارِجَها مَنْ بداخِلِها، كأنْ تكونَ من زُجاجٍ أو أَلْماسٍ أو دُرٍّ وياقوتٍ، ولا يَعلَمُ حَقيقَتَها إلَّا اللهُ.
الحكمة في قول الله لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ - إسلام ويب - مركز الفتوى
فهم مؤاخذون بأعمالهم القبيحة من كفر ونفاق ومعاصي كما أن أهل الجنة مجزيون بأعمالهم الطيبة وطاعتهم لربهم وإحسانهم في خدمته سبحانه جازاهم جل وعلا بكرامته وإدخالهم جنته والنظر إلى وجهه الكريم يوم القيامة وهم في دار النعيم، فضلًا منه وإحسانًا، هذا فضله جل وعلا، ولهذا قال جل وعلا: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ [هود:118-119].
كتب من الجنة والناس اجمعين - مكتبة نور
وقال الفرَّاء: الوِسْواس، بالكسر: المصدر، وكل ما حدَّث لك أَو وَسْوس، فهو اسم، وفلان المُوَسْوِس، بالكسر: الذي تعتريه الوَساوِس، رجل مُوَسْوِس، ولا يقال: رجل مُوَسْوَس؛ قال أَبو منصور: وإِنَّما قيل: مُوَسْوِس لتحديثه نفسه بالوَسْوسة؛ قال اللَّه - تعالى -: ﴿ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾ [ق: 16]، وقال رؤبة يصف الصياد:
وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصًا ربَّ الفَلَقْ
يقول: لما أَحَسَّ بالصيد، وأَراد رميه، وَسْوس نفسه بالدُّعاء؛ حَذَرَ الخيبة، وقد وَسْوَسَتْ إِليه نفسه وَسْوَسة ووِسْواسًا، بالكسر، ووَسْوس الرجلَ: كلَّمه كلامًا خفيًّا، ووَسْوس إِذا تكلم بكلام لم يبينه. وفي الختام:
نرى أنَّ النفس والشيطان كلاهما يشتركان في الوسوسة، ولا يطرد هذه الوسوسة إلا ذكر الله - تعالى - وتحصين النفس بالأذكار المأثورة.
فينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم. وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها. وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}. #أبو_الهيثم #تدبر
3
1
436
وهذا يبين أن إحقاق الحق الذي هو مقتضى العلم والعدل والحكمة، هو السبب في انقسام الناس إلى شقي في النار وسعيد في الجنة، ولذلك قال الله تعالى في الآية التي بعدها: فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {السجدة: 14}. فهم لم يدخلوا النار إلا بسوء صنيعهم. فعلم من هذا أن امتلاء جهنم بهؤلاء لاستحقاقهم العذاب؛ وإلا فإن الله تعالى غني عن أن يعذب عباده، فقد صرح سبحانه أنه لا ينفعه ذلك، ولا يريده شرعا لكن الناس أنفسهم يظلمون؛ كما قال تعالى: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ {النساء: 147}. وقال: إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {الزمر: 7}. ولقد أشار القرآن المجيد إلى ذلك الحق في عدة مواضع، كقوله عز وجل: لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {يس: 7}.
حُكم صلاة مَنْ يلحن في قراءة سورة الفاتحة لحنًا جليًّا
(أي يُغيِّر معنى الآيات)
وحُكم الائتمام به
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
يجب وجوبًا عينيًّا على كل مُصَلٍّ أن يتعلم قراءة سورة الفاتحة قراءةً صحيحةً؛ لأن قراءتها ركنٌ من أركان الصلاة في جميع الصلوات السرية والجهرية، نافلةً كانت أو فريضةً في حقِّ الإمام والمنفرد. أما المأموم ففي حُكم قراءته للفاتحة خلاف بين العلماء، والراجح أنها تجب عليه قراءتُها في الركعات السرية، ولا تجب في الركعات الجهرية، وهذا قول المالكية، ورواية عند الحنابلة، وهو اختيارُ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من العلماء. فيجب على الإمام والمنفرد والمأموم أن يُصحِّح قراءته، وأن يتعلَّم قراءة الفاتحة، إلا أن يعجِز عن تعلُّم ذلك بعد اجتهاده فيه، فلا يُكلِّف اللهُ نفسًا إلا وسعَها؛ لكنه إن قصَّر في تعلُّم قراءتها مع إمكانه ذلك، فإن صلاته لا تصحُّ إذا أخطأ فيها خطأً يُغيِّر معنى الآيات، وكذلك لا يجوز أن يُصلِّي خلفه إلَّا مَنْ كان مثلَهُ أو دونَه في قراءة الفاتحة.
قراءة سورة الفاتحة منتدي
ما هو حكم صلاة من لا يحسن قراءة سورة الفاتحة - YouTube
قراءة سورة الفاتحة من هنا
وصلَّى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
● وقال أيضًا رحمه الله: (مَن لا يُحسن الفاتحة بكمالها، سواء كان لا يحفظها أو يحفظها كلها إلَّا حرفًا، أو يُخفِّف مُشدَّدًا؛ لرخاوة في لسانه، أو غير ذلك، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره، فهذا الأُمِّي والأرت والألثغ إن كان تمكَّن من التعلُّم، فصلاته في نفسه باطلة، فلا يجوز الاقتداء به بلا خلاف، وإن لم يتمكَّن بأن كان لسانه لا يُطاوعه أو كان الوقت ضيِّقًا، ولم يتمكَّن قبل ذلك، فصلاتُه في نفسه صحيحة، فإن اقتدى به من هو في مثل حاله، فصلاتُه صحيحةٌ بالاتِّفاق)؛ ا هـ. ● وقال ابن قدامة رحمه الله: (ومَنْ ترك حرفًا من حروف الفاتحة لعجزه عنه، أو أبدله بغيره؛ كالألثغ الذي يجعل الراء غينًا، والأرت الذي يدغم حرفًا في حرف، أو يلحن لحنًا يُحيل المعنى؛ كالذي يكسر الكاف من ﴿ إيَّاكَ ﴾ أو يضمُّ التاء من ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾، ولا يقدر على إصلاحه، فهو كالأُمِّي، لا يصحُّ أن يأتمَّ به قارئٌ، ويجوز لكل واحد منهم أن يَؤُمَّ مثلَه؛ لأنهما أُمِّيَّان، فجاز لأحدهما الائتمام بالآخر؛ كاللذين لا يحسنان شيئًا، وإن كان يقدر على إصلاح شيء من ذلك فلم يفعل، لم تصحَّ صلاتُه ولا صلاةُ من يأتمُّ به)؛ ا هـ. ● وقال أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: (أما إذا كان يُخطئ: فإن كان خطؤه لحنًا لا يُغيِّر المعنى، فالصلاة وراء مَنْ لا يلحن أولى إذا تيسَّر، وإن كان لحنُه في الفاتحة يُغيِّر المعنى، فالصلاة وراءه باطلة، وذلك من أجل لحنه؛ كقراءة: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5] بكسر الكاف أو ﴿ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7] بضمِّ التاء أو كسرها، وإن كان يخطئ لضَعف حفظه، كان غيره ممَّن هو أحْفَظُ أولى بالإمامة منه)؛ ا هـ.