والمراد بالمشرقين والمغربين كما جاء في سورة الرحمـٰن: مشرق ومغرب الشتاء والصيف. والمراد بالمشارق والمغارب كما جاء في سورة المعارج: مشرق ومغرب كل يوم للشمس والكواكب. إجابة السؤال//رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء؟تحدثنا عن قصة وتفسير هذا الآية التي تحمل صيغة الدعاء في سياق الموضوع.
- فهم جديد لصيغ المشارق والمغارب في القرآن |
- الباحث القرآني
- فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا؟ - موسوعة حلولي
- من معاني القرآن: تفسير آيات من سورة القلم | مصراوى
فهم جديد لصيغ المشارق والمغارب في القرآن |
، في الطريق باع نصف التمر وبالنصف الاخر اكل عياله واهله ، واراد الله ان يلهمه بيع حطب بعدها ،و الذي كان يحمله الجمل حتى توسعت ارزاقه بعدها ، وبعد 8اشهر رد مبلغ الجمل والتمر الذي اشتراه من قريبه ، استغرب الرجل!! ، ورد عليه ، ان خير الله توسع عنده ، ولا حاجة لا نتظار العام!! ،ومضى لابن سعدي ولكن هذه المرة حمل معه 8ريال ، استغرب منه الشيخ ، وقال له هذه زكاة مالي ، بعد الفائدة ياشيخ!! ،سبحانك يارب مااعظمك. تفسير رب المشرق والمغرب
فربك- عز وجل- هو رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. أى: هو- سبحانه- رب جهتي الشروق والغروب للشمس. لا إِلهَ إِلَّا هُوَ مستحق للعبادة والطاعة، وما دام الأمر كذلك فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. أى: فاتخذه وكيلك الذي تفوض إليه أمرك، وتلجأ إليه في كل أحوالك. إذ الوكيل هو الذي توكل إليه الأمور، ويترك له التصرف فيها. فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا؟ - موسوعة حلولي. ووصف- سبحانه- ذاته بأنه رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، لمناسبة الأمر بذكره في الليل والنهار، وهما وقت ابتداء طلوع الشمس وغروبها، فكأنه- سبحانه- يقول: داوم على طاعتي لأنى أنا رب جميع جهات الأرض، التي فيها تشرق الشمس وتغرب. والمراد بالمشرق والمغرب هنا جنسهما، فهما صادقان على كل مشرق من مشارق الشمس، التي هي ثلاثمائة وستون مشرقا- كما يقول العلماء- وعلى كل مغرب من مغاربها التي هي كذلك.
الباحث القرآني
وقد وقع الإخبار عن قدرته سبحانه على تبديلهم بخير منهم، وفي بعضها تبديل أمثالهم، وفي بعضها استبداله قوماً غيرهم ثم لا يكونوا أمثالهم، فهذه ثلاثة أمور يجب معرفة ما بينها من الجمع والفرق؛ فحيث وقع التبديل بخير منهم فهو إخبار عن قدرته على أن يذهب بهم، ويأتي بأطوع وأتقى له منهم في الدنيا. ثم استدل سبحانه بالنشأة الأولى فذكرهم بها فقال في سورة الواقعة:»ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون«، فنبههم بما علموه وعاينوه على صدق ما أخبرتهم به رسله من النشأة الثانية. يقول محمد هشام الشربيني في كتابه»بهذا أقسم الله»: والأمر ليس في حاجة إلى قسم. ولكن التلويح بذكر المشارق والمغارب، يوحي بعظمة الخالق. رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو. والمشارق والمغارب قد تعني مشارق النجوم الكثيرة ومغاربها في هذا الكون الفسيح.. كما أنها قد تعني المشارق والمغارب المتوالية على بقاع الأرض في كل لحظة. وأياً كان مدلول المشارق والمغارب، فهو يوحي إلى القلب بضخامة هذا الوجود، وبعظمة خالقه، فهل يحتاج أمر أولئك المخلوقين مما يعلمون إلى قسم برب المشارق والمغارب، على أنه سبحانه قادر على أن يخلق خيراً منهم وأنهم لا يسبقونه، ولا يفوتونه ولا يهربون من مصيرهم المحتوم.
فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا؟ - موسوعة حلولي
وبالمثل في الآية الثالثة، فإذا دققنا النظر فيها مع سوابقها ولواحقها من الآيات الكريمات عرفنا سبب ذكر المشرق والمغرب في صيغة الجمع. رب المشرق والمغرب فاتخذه وكيلا. قال تعالى: «فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ، عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ، أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ، كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ، فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ، عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ»، المعارج 36 – 41، فالكلام هنا يشير إلى الذين كفروا، ولفظ (الذين) للجمع لذلك ذكرت الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ على نفس النمط في صيغة الجمع أيضاً حتى يتأتى التوافق في الصيغ الذي وجدناه في الآيتين السابقتين. فلكياً، المشرق هو شروق الشمس، أما المعنى الدال لكلمة مشرقين فهو مشرقا الصيف والشتاء، حتى إذا اطلعنا على الآيات الكريمات التي احتضنت كلمات المشرق والمشرقين والمشارق وجدنا لكل منها صورة ذهنية عن اللغة وصورة لغوية في الذهن، وذلك يجعلنا في تفاعل أكثر حيوية ومصداقية إزاء النص القرآني العظيم. وفي التعامل مع مفرد الصياغة الْمَشْرِقُ نجده مقترناً بالمغرب في أكثر من آية، كما هو في قوله تعالى:
(1): «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ.. » البقرة 115.
فكيف لا يقدر مع ما يشهدونه من ذلك على أن يبدل خيرا منهم؟! وأكد هذا المعنى بقوله ﴿وما نحن بمسبوقين﴾ فلا يليق بهذا الموضع سوى لفظة الجمع.
ويمكن القول إن سبب ذكر المشرق والمغرب في صيغ مختلفة هو تلون الآيات مع سوابقها للتدبر والإمعان، فالآية الأولى تبدأ «وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا، رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا» المزمل 8 و9. الباحث القرآني. أما في الآية الثانية، فالوضع يختلف ولنبدأ ببعض الآيات التي تسبق الآية الثانية. قال تعالى: «خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ، وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» الرحمن 14-23. الحديث في هذه الآيات كلها في صيغة المثنى ويذكرنا فيها الرحمن بأنه هو الذي خلق الإنس والجان، وأنه هو رب الْمَشْرِقَيْنِ و الْمَغْرِبَيْنِ، وأنه هو الذي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ ليلتقيا، لكن بدون أن يبغي أحدهما على الآخر ومنهما يخرج اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ.
(حرثكم): الثمار والزرع والأعناب. ( إن كنتم صارمين): يعني: مصرين على الصرم وقطع الثمار، ويحتمل: إن كنتم أهل عزم وإقدام على رأيكم من قولهم: سيف صارم. (فانطلقوا): أسرعوا لتنفيذ ما عزموا عليه. (يتخافتون): التخافت تفاعل من خفت فلان في كلامه، إذا نطق به بصوت منخفض. (على حرد): الحرد: القصد. قال الشوكانى: الحرد يكون بمعنى المنع والقصد؛ لأن القاصد إلى الشيء حارد. وقيل: (على حرد): على غضب. وقيل: على حاجة وفاقة. من معاني القرآن: تفسير آيات من سورة القلم | مصراوى. وقيل: على انفراد، يقال: حرد يحرد حردًا، إذا تنحى عن قومه، ونزل منفردًا عنهم دون أن يخالطهم. خلاصة المعنى في هذه الآيات:
- لما أقسم هؤلاء الجاحدون على أن لا يعطوا شيئًا من جنتهم للمحتاجين، فكانت نتيجة نيتهم السيئة، وعزمهم على الشر، أن نزل بهذه الحديقة بلاء أحاط بها فأهلكها، فصارت كالشيء المحترق الذي قطعت ثماره، ولم يبق منه شيء ينفع، ولم يعين سبحانه نوع هذا الطائف، أو كيفية نزوله، لأنه لا يتعلق بذكره غرض، وإنما المقصود ما ترتب عليه من آثار توجب الاعتبار. - ويبين الحق تبارك وتعالى عزمهم وتواصيهم على قطع ثمار بستانهم سرًا، حيث تواصوا وتنادوا بذلك في الصباح يشجع بعضهم بعضًا؛ حتى لا يطلع عليهم أحد.
من معاني القرآن: تفسير آيات من سورة القلم | مصراوى
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ
لولا أن رحمة الله أدركته لنبذه الحوت إلى أرض خلاء وهو مَلُوم. فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
فاختاره ربه، فجعله من عباده الصالحين. وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ
وإن يكاد الذين كفروا بالله وكذبوا رسوله، ليَصْرَعونك بأبصارهم من شدة إحداد النظر إليك، لما سمعوا هذا القرآن المنزل عليك، ويقولون - اتباعًا لأهوائهم، وإعراضًا عن الحق -: إن الرسول الذي جاء به لمجنون. وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ
وما القرآن المنزل عليك إلا موعظة وتذكيرٌ للإنس والجن. • الصبر خلق محمود لازم للدعاة وغيرهم. • التوبة تَجُبُّ ما قبلها وهي من أسباب اصطفاء الله للعبد وجعله من عباده الصالحين. • تنوّع ما يرسله الله على الكفار والعصاة من عذاب دلالة على كمال قدرته وكمال عدله. المختصر في تفسير القرآن الكريم باللغة العربية، صادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية.
رقم الصفحة: 564
القلم
من مقاصد السورة:
شهادة الله للنبي بحسن الخُلق، والدفاع عنه وتثبيته. نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ
(ن) تقدم الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة. أقسم الله بالقلم، وأقسم بما يكتبه الناس بأقلامهم. التفاسير العربية:
مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ
ما أنت - أيها الرسول - بما أنعم الله عليك به من النبوّة مجنونًا، بل أنت بريء من الجنون الذي رماك به المشركون. وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ
وإنّ لك لثوابًا على ما تعانيه من حمل الرسالة إلى الناس غير مقطوع، ولا منّة به لأحد عليك. وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ
وإنك لعلى الخلق العظيم الذي جاء به القرآن، فأنت مُتَخَلِّق بما فيه على أكمل وجه. فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ
فستبصر أنت، ويبصر هؤلاء المكذبون. بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ
عندما ينكشف الحق يتضح بأيكم الجنون؟! إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ
إن ربك - أيها الرسول - يعلم من انحرف عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين إليها، فيعلم أنهم من ضلّوا عنها، وأنك من اهتديت إليها. فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ
فلا تطع - أيها الرسول - المكذبين بما جئت به.