الرجاء ملاحظة أنك بحاجة للبرامج التالية
- شبكة الدفاع عن السنة .: www.dd-sunnah.net :.
- من منتدى شبكة الدفاع عن السنة ( أنتبهوا من الروافض والصوفية)
- شبكة الدفاع عن السنة
- اخراج الزكاه ومصارفها - YouTube
شبكة الدفاع عن السنة&Nbsp;&Nbsp;.: Www.Dd-Sunnah.Net :.
Nwahy Directory V5. 9. 1 developing by
جميع الحقوق محفوظة 2022 دليل المواقع
من منتدى شبكة الدفاع عن السنة ( أنتبهوا من الروافض والصوفية)
الثانية: تأليف الكتب، وكتابة الأبحاث والمقالات المتخصصة في نشر السنة النبوية، وتقريبها إلى الناس، ورد الشبهات بالحجة والبُرهان، خاصة من أصحاب التخصص، ثمَّ نشرها على المواقع والصُّحف؛ مثل: كتاب ( الأنوار الكاشفة) للمعلمي اليماني، وكتاب (السنة ومكانتها في التشريع) للسباعي. الثالثة: تسجيل مقاطع الفيديو أو الصوت فيما يخدم السنة النبوية وتقريبها إلى الناس، وذلك في مقاطع قصيرة وشائقة تخاطب العقل والواقع، ثمَّ نشرها على مواقع التواصل، فقد أمسينا في عالم تضاهي سرعةُ وصول المعلومة فيه سرعةَ الضوء، فربَّما في يوم واحد يصل الفيديو إلى ملايين الناس، فكثيرٌ من الناس وطلبة العلم ينتظرون العلماء والأساتذة في توجيهاتهم وسَعة علمهم في مثل هذه المقاطع، مثل فيديوهات الباحث أحمد السيد. الرابعة: الحديث المباشر في المنتديات الاجتماعية، أو قاعات الدرس، وفي المساجد والخُطب، وحبَّذا لو كان لكلِّ عالم أو أستاذ دروس دورية، فالناس قد نسيت مثل هذه الدروس، مع قلة المبادرات من المتخصصين، فالأستاذ الجامعي وخطيب الجمعة يسمع لهما مئات الناس، وإذا كان من أهل العلم يؤمُّه آلاف الناس للاستماع إليه، كما في مناظرات أحمد ديدات وذاكر نايك، وهذه الدروس تبقي العالِم والمختص على تواصلٍ مباشر مع الناس.
شبكة الدفاع عن السنة
وجاء في مناظرة عبدالعزيز الكناني (ت240هـ) لبِشر المريسي (ت218هـ): (قال بشر المريسي: فإنما أمر الله أن يُردَّ إليه، وإلى الرسول، ولم يأمرنا أن نردَّه إلى كتابه العزيز، وإلى سنة نبيه عليه السلام. قال عبدالعزيز: هذا ما لا خلاف فيه بين المؤمنين وأهل العلم، إن رددناه إلى الله فهو إلى كتاب الله، وإن رددناه إلى رسوله بعد وفاته رددناه إلى سُنَّته، وإنما يشكُّ في هذا الملحدون، وقد رُوي هذا بهذا اللفظ عن ابن عباس، وعن جماعة من الأئمة) [6]. شبكة الدفاع عن السنة. وقال ابن عبدالبر: (وأجمع أهلُ العلم من أهل الفقه والأثر في جميع الأمصار فيما علمت - على قبول خبر الواحد العدل، وإيجاب العمل به، إذا ثبت ولم ينسخه غيره من أثر أو إجماع، على هذا جميعُ الفقهاء في كل عصر من لدن الصحابة إلى يومنا هذا، إلا الخوارج وطوائف من أهل البدع، شرذمة لا تُعدُّ خلافًا) [7]. وقد نقل الإجماعَ كثيرٌ من العلماء؛ منهم: العلائي [8] (761هـ)، وابن القيم [9] (751هـ)، والشوكاني [10] (1250هـ)، والمعلمي اليماني [11] (1386هـ). ثمَّ المحفوظ من أقضية الصحابة وتعامُلاتهم شاهدٌ على اعتمادهم سنةَ النبيِّ وهدْيَه، وبعدهم التابعون ومَنْ بعدهم، ومَن يطالع الكتب المسندة التي جمعت أخبارهم، يجد ذلك صريحًا؛ كالجوامع والمصنَّفات، وغيرها من الكتب.
• وفي معرض بيان النبيِّ لحال منكري السُّنة النبوية بعده، جاء عن أبي رافع رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا أُلفِيَنَّ أحدكم مُتَّكئًا على أريكَتِه، يأتيه الأمر من أمري ممَّا أمرتُ به أو نهيتُ عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدْنا في كتاب اللَّه اتَّبعْناه! )) [2]. شبكة الدفاع عن السنة. • عن العِرْباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: ((أيحسَب أحدكم مُتَّكئًا على أريكَته قد يظُن أن اللَّه لم يحرِّم شيئًا إلا ما في هذا القرآن، ألَا وإني واللَّهِ قد وعَظتُ، وأمرتُ، ونهيتُ عن أشياءَ، إنها لَمِثْلُ القرآن أو أكثرُ، وإن اللَّه عز وجل لم يُحلَّ لكم أنْ تدخلوا بُيُوت أهل الكتاب إلا بإذْنٍ، ولا ضرْبَ نسائهم، ولا أكلَ ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم)) [3]. • وعن العِرْباض بن سارِية قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: ((عليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعدي، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذ)) [4]. • وغيرها من الأحاديث التي تأمُر باتِّباع سنة النبيِّ صلى الله عليه وسلم. ومن الإجماع:
أجمَعَ على ذلك الصحابة والتابعون، وفي ذلك قال الشافعي: (ولا أعلم مِن الصحابة ولا من التابعين أحدًا أُخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا قَبِل خبره، وانتهى إليه، وأثبت ذلك سنةً... وصنع ذلك الذين بعد التابعين، والذين لقيناهم، كلُّهم يُثبت الأخبار، ويجعلها سُنةً، يُحمد من تبعها، ويُعاب من خالفها، فمن فارَقَ هذا المذهب، كان عندنا مفارقَ سبيلِ أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهلِ العلم بعدهم إلى اليوم، وكان من أهل الجهالة) [5].
وإذا كنا قد عرفنا أصناف أهل الزكاة الذين تدفع لهم فإن ما سوى ذلك من المصالح العامة أو الخاصة لا تدفع فيه الزكاة ، وعلى هذا لا تدفع الزكاة في بناء المساجد ، ولا في إصلاح الطرق ، ولا في بناء المكاتب وشبه ذلك ، لأن الله عز وجل لما ذكر أصناف أهل الزكاة قال: ( فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) أي أن هذا التقسيم جاء فريضة من الله عز وجل ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). ثم نقول: هل هؤلاء المستحقون يجب أن يعطى كل صنف منهم ؛ لأن الواو تقتضي الجمع ؟
فالجواب: أن ذلك لا يجب ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن: ( أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم ، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم) فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا صنفاً واحداً ، وهذا يدل على أن الآية يبين الله تعالى فيها جهة الاستحقاق ، وليس المراد أنه يجب أن تعمم هذه الأصناف. فإن قيل: أيها أولى أن تصرف فيه الزكاة من هذه الأصناف الثمانية ؟
قلنا: إن الأولى ما كانت الحاجة إليه أشد ؛ لأن كل هؤلاء استحقوا الوصف ، فمن كان أشد إلحاحاً وحاجة فهو أولى ، والغالب أن الأشد هم الفقراء والمساكين ، ولهذا بدأ الله تعالى بهم فقال: ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة/60.
اخراج الزكاه ومصارفها - Youtube
المسكين: الذي له من المال ما يقع موقعا من كفايته ولا يكفيه، كأن يحتاج مثلا إلى عشرة دراهم، ولا يجد إلا ستة أو سبعة. العامل: العاملين على جمع الزكاة يعني السعاة والجباة الذين يبعثهم الإمام لتحصيل الزكاة بالتوكيل على ذلك. المؤلفة قلوبهم: « والمؤلفة من أسلم ونيته ضعيفة أوله شرف يتوقع بإعطائه إسلام غيره والمذهب أنهم يعطون من الزكاة ».
الحمد لله. " المصارف التي يجب أن تصرف فيها الزكاة ثمانية ، بيَّنها الله تعالى بياناً شافياً ، وأخبر عز وجل أن ذلك فريضة ، وأنه مبني على العلم والحكمة ، فقال جل ذكره: ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة/60. فهؤلاء ثمانية أصناف هم أهل الزكاة الذين تدفع إليهم. الأول والثاني: للفقراء ، والمساكين ، وهؤلاء يعطون من الزكاة لدفع ضرورتهم وحاجتهم ، والفرق بين الفقراء والمساكين: أن الفقراء أشد حاجة ، لا يجد الواحد منهم ما يكفيه وعائلته لنصف سنة ، والمساكين أعلى حالاً من الفقراء ؛ لأنهم يجدون نصف الكفاية فأكثر دون كمال الكفاية ، وهؤلاء يعطون لحاجتهم. ولكن كيف نقدر الحاجة ؟
قال العلماء: يعطون لحاجتهم ما يكفيهم وعائلتهم لمدة سنة. لأن السنة إذا دارت وجبت الزكاة في الأموال ، فكما أن الحول هو تقدير الزمن الذي تجب فيه الزكاة ، فكذلك ينبغي أن يكون الحول هو تقدير الزمن الذي تدفع فيه حاجة الفقراء والمساكين الذين هم أهل الزكاة.