انت وطني (الموسم الثاني الحلقة 2) مدبلجة - YouTube
- مسلسل انت وطني الموسم الثاني مترجم
- مسلسل انت وطني الموسم الثاني الحلقه 16
- تفسير حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
- حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
- لعن الله النامصه والمتنمصه
مسلسل انت وطني الموسم الثاني مترجم
صفحات: [ 1] للأسفل
موضوع: مسلسل انت وطني 2 الحلقة 14 مترجم الموسم الثاني (زيارة 9627 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
مسلسل انت وطني الموسم الثاني الحلقه 16
مسلسل أنت وطني الموسم 2 - الحلقة 3 مترجمة | Film movie, Movie posters, Film
متابعه
المشاهدة لاحقا
مشاهدة الأن
تحميل الأن
قصة العرض مشاهدة وتحميل المسلسل التركي انت وطني 2 الموسم الثاني Vatanim Sensin 2017 S02 مترجم بجودة HD اون لاين وتحميل مباشر
القسم
مسلسلات تركي
الرابط المختصر:
السؤال: ما المقصود بحديث: " لعن الله النامصة
والمتنمصة "؟
الإجابة: النمص: أخذ الشعر كما في (القاموس)، والشعر الذي ينبت على الجسد لا
يجوز الأخذ منه إلا بإذن من الله، وقد حدد لنا الشرع مواطن الأخذ
رجالاً ونساءاً، فأوجب الشرع حلق العانة كل أربعين يوم، وكذلك نتف
الإبط. وأما الأخذ من سائر الجسد فلا يجوز، فلا يجوز مثلاً للرجل أن يحلق شعر
صدره، وكذلك المرأة ، فالشرع حدد مواطن الأخذ فلا نتعداها. وأخطر ما يمكن أن يتصور في النمص الوجه، والنامصة ملعونة، والتي تنمص
للنساء والتي تسمى كوافيرة، فهذه ملعونة، فكيف إذا كان يزيل شعر
النساء رجل، فهذا ملعون من باب أولى. وجاءت امرأة إلى ابن مسعود تسأله عن النمص، فقال: "إن الله لعن
النامصة في كتابه"، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد آية واحدة فيها ذكر
للنمص! فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبد الرحمن، لقد قرأت كتاب الله بين
دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن مسعود: "ألم تقرأي قول
الله: { وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم
عنه فانتهوا}، قالت: بلى، قال: "فإني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة"، فقالت له: يا أبا عبد الرحمن، إن
زوجتك تنمص، فقال لها: "يا أم يعقوب، والله لو كان الأمر كما تقولين
ما جامعناهن في البيوت"، أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.
تفسير حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
26-10-2007
105790 مشاهدة
كنت جالساً مع بعض الإخوة ونتحدث عن تحريم نتف الحاجب، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله النامصة والمتنمصة) فقال لي صاحبي: هذا ليس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتوقفت في الحديث معه. فهل هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح أم ليس بحديث؟
رقم الفتوى:
615
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
أولاً: يجب على العبد المؤمن أن لا يتسرع في إصدار الأحكام بدون علم وبدون تثبت، وكما يحرم على المؤمن أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يحرم عليه أن ينفي حديثاً ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه يكون مشمولاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري ومسلم. ثانياً: الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه بقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله). ورواه أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء).
حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
وقال الرَّمْلي في "نهاية المحتاج" (2/25): ( والتنميص: وهو الأخذ من شعر الوجه والحاجب المُحَسِّن، فإن أذن لها زوجها أو سيدها في ذلك جاز ؛ لأن له غرضاً في تزيينها له، كما في ((الروضة)) وأصلها. وهو الأَوْجَه). وفي" شرح روض الطالب من أسنى المطالب للإمام أبي يحيى زكريا الأنصاري" (1/173) قال: (ويحرم) على المرأة (التنميص) فعلاً وسؤال للخبر الصحيح السابق " "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة والنامصة والمتنمصة". إلا بإذن زوج أو سيد ( وهو الأخذ من شعر الوجه أو الحاجب) للحسن. وقال الخطّابي ـ كما في "الفتح" ـ ( 10/393): ( إنما ورد الوعيد الشديد في هذه الأشياء، لما فيها من الغش والخداع، ولو رخص في شيء منها لكان وسيلة إلى استجازة غيرها من أنواع الغش، ولما فيها من تغيير الخلقة، وإلى ذلك الإشارة في حديث ابن مسعود بقوله "المغيرات خلق الله"). وقال النووي في: "شرح مسلم" (14/ 151): ( وأما النامصة بالصاد المهملة فهي التي تزيل الشعر من الوجه، والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها. وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالتها، بل يستحب عندنا). لكن تَعَقَّبه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (10/ 391) فقال: ( وإطلاقه مقيّد بإذن الزوج وعلمه، وإلا فمتى خلا عن ذلك مُنع للتدليس ، وقال بعض الحنابلة ان كان النمص أشهر شعارا للفواجر وامتنع وإلا فيكون تنزيها وفي رواية: يجوز بإذن الزوج إلا إن وقع به تدليس فيحرم قالوا: ويجوز الحف والتحمير والنقش والتطريف إذا كان بإذن الزوج لأنه من الزينة).
لعن الله النامصه والمتنمصه
(الفواكه الدواني 2-315). وذهب الشافعية إلى جواز الأخذ من الحاجب المحسَّن للمرأة إذا كان بإذن زوجها (تحفة المحتاج في شرح المنهاج 1-129)، لكن قال النووي من أئمة الشافعية في شرح الحديث: هذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالتها بل تستحب. (صحيح مسلم 14-106، ودليل الفالحين 4-495). ويمكن أن يسند قول الجمهور ما رواه مسلم في صحيحه، عن بكرة بنت عقبة أنها "دخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن الحناء فقالت: "شجرة طيبة وماء طهور، وسألتها عن الحفاف، فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنتزعي مقلتيك فتضعيهما أحسن مما هما فافعلي". وذهب الحنابلة وابن حزم وبعض الفقهاء إلى حرمة حف الحواجب، لظاهر الأحاديث الوارد فيها اللعن، واللعن لا يكون إلا لمحرم. وقد ذهب ابن الجوزي من الحنابلة إلى جواز النمص، وحمل الحرمة على غير ذلك، قال: ظاهر هذه الأحاديث تحريم هذه الأشياء، التي قد نُهي عنها على كل حال، وقد أخذ بإطلاق ذلك ابن مسعود رضي الله عنه، على ما روينا، ويحتمل أن يحمل ذلك على أحد ثلاثة أشياء: إما أن يكون ذلك قد كان شعار الفاجرات فيكنَّ المقصودات به، أو أن يكون مفعولاً للتدليس على الرجل فهذا لا يجوز، أو أن يتضمن تغيير خِلقة الله تعالى كالوشم الذي يؤذي اليد ويؤلمها ولا يكاد يستحسن.
فنمص الحاجب وإزالة الشعر ليس فيه تغيير لخلق الله فالتغيير يتطلب الدوام والثبات كما ورد ذلك في القرآن الكريم، وقياساً لما أجاز الشرع تقصير أو حلق شعر الرجل ولحيته، والتغير في خلق الله يطال المرأة والرجال. لعن نساء المسلمين يقول ابن تيمية (الفتاوى) (20/225) من كان عاجزاً عن معرفة حكم الله ورسوله وقد اتبع من أهل العلم والدين ولم يتبين له أن قول غيره أرجح من قوله فهو محمود يثاب ولا يذم على ذلك ولا يعاقب. فلماذا نريد أن نؤكد لعن نساء المسلمين؟ واللعن عقاب عظيم لجرم أعظم، والنمص لا يستحق كل هذا، وقد لعنت امرأة ناقة لها فسمعها الرسول عليه السلام فأبى إكمال رحلته حتى تطرد الناقة من القافلة قائلاً «كيف نسافر ومعنا ناقة ملعونة». ونحن كيف نعيش وفي بيوت بعضنا زوجة أو ابنة أو حتى عاملة منزلية نامصة وبالتالي ملعونة حسب ما ذكر في تحقيقكم.
فإن كان الأول فهو ظنٌّ باطل، وإن كان الثاني فصحيحٌ، وهذا شيء موجود في جميع صفات الإنسان الظاهرة؛ كالعين الملونة بأصل الخِلقة، والعين التي زُرِعت فيها عدسة مُلوَّنة. أما النَّمص: فهو نتف الشعر، وقيل: هو نتف الشعر مِن الوجه، وفي لسان العرب، والنهاية لابن الأثير، ومجمع البحار للفتني، مادة: (نمص) ، والقرطبي (5 / 392) ، والفائق للزمخشري (2 / 130): وانتمصت: أمرت النامصةَ أن تنتفَ شعرَ وجهها، ونتفتْ هي شعرَ وجهها. والنَّمصُ: رقة الشعر ودقتُه، حتى تراه كالزَّغَب، ولا يخرج استعمال الفُقهاء للكلمة عن معناها اللغوي، إلا أنَّ بعضهم قيَّد النمصَ بترقيق الحواجب، كما في أحكام النِّساء لابن الجوزي ص94، ونيل الأوطار (6 / 192). وقال أبو داود في سُننه بعد ذكر حديث النمص: "والنامصةُ التي تنقش الحاجب حتى ترقَّه، والمتنمِّصة المعمول بها". وسواء قلنا: هو نتف شعر الحاجبين فقط، أو نتف جميع الوجه كله، فإنَّ القول بأنه نتف شعر الحاجبين بالكامل فقط لا دليل عليه مِن شرعٍ أو لغة. أما دعوى أنَّ أخذَ جزءٍ مِن الحاجبين بغرض تقويسِهما، وهو ما يسمى بـ(التزجيج) - أي: تدبيب الأطراف - ليس من النَّمص الملعون فاعله، فدعوى غير صحيحةٍ ولا دليل عليها؛ لأنَّ تزجيجَ الحاجبين مِن النمص، فهو في النهاية نتفُ جزءٍ مِن الحاجب لترقيقه.