✓ ربنا ولك الحمد مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى. ✓ ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. الدرر السنية. ✓ أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ويكررها كثيراً قدر ما شاء. ✓ اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس الفرق بين الركوع والسجود ✓ الركوع في اللغة هو الانحناء في الظهر ✓ وأما في الشريعة فهو انحناء في الظهر مع محاولة مع محاولة وضع المصلي ليديه على آخر فخذيه بحيث تقترب بطنا الكفين من الركبتين، فلو قصرتا -أي قصرت اليدين عن ذلك- فإنَّ الركوع لا يزيد عن كونه تسوية للمصلي في ظهره ✓ وأمَّا السجود فهو مباشرة المصلي للأرض أو نحوها بالأعضاء السبعة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الجبهة وأشار بيده عليه الصلاة والسلام إلى أنفه، وكذلك اليدين والركبتين وأطراف القدمين. ما يُقال في السجود في صلاة القيام ✓ اللهم اجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورًا.
- الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى
- ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه - مصلحون
- الدرر السنية
- الحث على طلب العلم والتفقه في الدين
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى
فسَأَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ انتهاءِ الصَّلاةِ عن قائلِ تلك الجُملةِ، فقال له رِفاعةُ رَضيَ اللهُ عنه: أنا المُتَكَلِّمُ يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه رأى مَجموعةً مِن الملائكةِ بَلَغت بِضعةً وثَلاثينَ ملَكًا يُسارِعون إليها، كلٌّ منهم يُريدُ أنْ يَكتُبَ هذه الكلماتِ قبْلَ الآخَرِ. والبِضْعُ ما بيْن الثَّلاثِ إلى التِّسعِ. وفي الحَديثِ: بَيانُ فضْلِ التَّحميدِ والذِّكرِ له سُبحانَه. الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. وفيه: مَشروعيَّةُ جَهرِ المأمومِ وَراءَ الإمامِ بشَيءٍ مِن الذِّكرِ مَا لم يُشوِّشْ على مَن مَعَه. مصدر الشرح:
تحميل التصميم
اخواني عباد الله: تتسارع أيام رمضان المبارك، وتقترب منا نهاية رحلة عظيمة مملوءة برحمة الله تعالى وبركاته، فها قد وصلنا إلى نهاية الشهر الكريم، ولم يبق منه سوى أيام معدودة. وحريُّ على المسلمين في جميع بقاع المعمورة أن يستغلوه ما تبقى من أيام أفضل استغلال، وكل ما يقوم به المسلم من فعل فهو محفوظ عند الله تعالى في لوح محفوظ، خطبة عن ثالث جمعة من رمضان. ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. ومع قرب انتهاء رمضان، يجب عليك اخي الكريم أن تعلم ليس هناك أفضل من اخراج الصدقات، والصدقة بابًا عظيمًا من الحسنات وطاعة الله عزوجل، وجاء في فضلها أن الله تعالى يُضاعف أجر المتصدق من الحسنات. وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ. ثالث جمعة من شهر رمضان خطبة
الحمد لله حمدًا طيباً مباركا، والصلاة والسلام على سيد الخلق وخاتم المرسلين، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم:
عباد الله: قرب رحيل رمضان، وما أصعب من فراق هذا الشهر الكريم علينا، فقد كنا بالأمس ننتظره، ونعد الليالي لقدومه، واليوم نبكي على وداعه.
ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه - مصلحون
في هذا الشهر المبارك يدفع المسلم نفسه جسديًا وروحانيًا ليقترب من الله، ويقوم المسلم بعمل الخير ليغفره الله تعالى ، وتغمره رحمة الله. "أيها الناس ، لقد اقترب شهر رمضان من الانتهاء، وهو شهر حافل بالبركة والرحمة والمغفرة ، وهو شهر اعتبره الله تعالى أفضل الشهور كلها ، وأيامه عند الله خير أيام العام، وساعاته أفضل الساعات. وهو شهر تدعوك فيه لتكون ضيفًا على الله تعالى ، والله تعالى يُكرم فيه عباده بكرمه الواسع، خطبة عن ثالث جمعة من رمضان. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. شاهد أيضا: ٣٠ دعوة يومية لشهر رمضان الكريم 2022
خطبة الجمعة الثالثة من رمضان 2022
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِه، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِه، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمَاً لِشَأْنِه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً. أَمَّا بَعْدُ أخواني المسلمين: فأني أوصيكم بِتَقْوَى اللهِ كَمَا أَمَرَني وأمركم الله تعالى في محكم التنزيل، فَقَالَ سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري. من كانت له حاجة عند الله فعليه بهذة الصلاة قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كانت لديه حاجة ويريد تحقيقها فليتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلى ركعتين ويظل يذكر الله حتى يقضي الله له حاجته. وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الحوائج لتقضى بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. صلاة الحاجة من النوافل التي شرعها لنا الله عز وجل لنتقرب بها، وصلاة الحاجة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر توضأ وصلى ركعتين من غير الفريضة ويدعو الله بما شاء، وصلاة الحاجة تجوز في كل أمور الحياة كـ صلاة الحاجة للزواج أو صلاة الحاجة للعمل أو الحصول على وظيفة وغيرها من احتياجات الإنسان اليومية. حمدا كثيرا طيبا مباركا في العالم. وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن صلاة قضاء الحاجة تؤدى ركعتين وبعد الانتهاء منها ندع الله بأن يقضي لنا الحاجة التي صلينا من أجلها.
الدرر السنية
حكم قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى؟ وقالت الإفتاء، إن قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أو في قضاء الحوائج أو في بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هي أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن من جهةٍ، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهةٍ أخرى. وتابعت: على ذلك جرى عمل السلف الصالح من غير نكير، وهذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة، وأما الآراءُ المخالفة لما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا فما هي في الحقيقة إلا مَشارِبُ بدعةٍ، ومَسالِكُ ضلالةٍ؛ لأن القضاء على أعراف المسلمين التي بَنَتْهَا الحضارةُ الإسلامية هو أمرٌ خطيرٌ يؤدي في النهاية إلى فَقْدِ المظاهر الدينية من المحافل العامة، واستبعادِ ذكر الله تعالى من الحياة الاجتماعية والمنظومة الحضارية، وهو عين ما يدعو إليه الملاحدةُ والمادِّيُّون من البشر. من أراد أن يحقق الله له ما يريد فعليه بهذه الصلاة قال على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن هناك صلاة يقبل فيها المسلم على ربه في حاجته ليقضيها لها؛ لأن المسلم يعلم أنه لا يقضي الحاجات، ولا يغيث إلا الله سبحانه، وهذه الصلاة هي عنوان للتوحيد حيث يعلم المسلم أن المتحكم في الأمر كله هو الله، وأنه ليس لأحد من خلقه قوة يقضي بها الحاجات، فهذه الصلاة تؤكد معنى الركن الأول ألا وهو كلمة التوحيد: «لا إله إلا الله».
انظر أيضا:
المطلب الأوَّلُ: حُكمُ التَّسميعِ والتَّحميدِ. المطلب الثاني: من يكونُ منه التَّسميعُ والتَّحميدُ.
لكي يقوم الداعية إلى الله بمهام الدعوة خيرَ قيام، فإن عليه أن يحصِّل من العلوم ما تَتطلَّبُه أعمال الدعوة إلى الله؛ حتى يتمكن من تعليم الناس ودعوتهم على الوجه الصحيح، فلا يزيغ في عقيدة، ولا يخطئ في حكم، ولا يَعجِز عن إقناع النفوس المتطلعة إلى معرفة أحكام الأسرار الشرعية، فيكون الإذعان له أتَمَّ، والقبول منه أكمل، فأما الجاهل فضالٌّ مُضِلٌّ، وضررُه أقربُ من نفعه، وما يُفسِده أكثر مما يصلحه، بل لا يُصلِح أصلًا؛ إذ لا تمييز لجاهل بين الحق والباطل، ولا معرفة عنده ترشده إلى إصلاح القلوب وتهذيب النفوس [1]. لذا يجب على كل داعٍ إلى الله العلمُ بشرع الله تعالى، وبالحلال والحرام، وما يجوز وما لا يجوز، وما يسُوغ فيه الاجتهاد وما لا يسوغ فيه، وعليه أن يستزيد من هذا العلم الشرعي ليعرف موضوع دعوته حقَّ المعرفة، ويكون على بيِّنة، فلا يأمر إلا بالحق، ولا ينهى إلا عن الباطل. ولأهمية طلب العلم للداعية وضرورته، وأن الداعية الموفَّق هو الذي يدعو إلى الله على علم وهدى وبصيره؛ نجد أن ابن كثير رحمه الله اعتنى بالعلم وبيان قيمته ومنزلته، والحث على تعلمه والعمل به [2] ؛ يقول ابن كثير عن تفسير الآية: ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5]: "من كرمه تعالى أنْ علَّم الإنسان ما لم يعلم، فشرَّفه وكرَّمه بالعلم، وهو القدر الذي امتاز به أبو البريَّة آدمُ عليه السلام على الملائكة، والعلم تارة يكون في الأذهان، وتارة يكون في اللسان، وتارة يكون في الكتابة بالبنان ذهني ولفظي ورسمي، والرسمي يسلتزمها من غير عكس" [3].
الحث على طلب العلم والتفقه في الدين
لقد بدأت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بأول وأعظم عنوان للعلم والمعرفة كتبه القدر الحكيم على أبرز لوحات التاريخ يوم أن قالت السماء لنموذج الرسالات الإلهية الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم. اقرأ هكذا مطلقة.. فهذا الطلب المطلق بهذه الصيغة (اقرأ) على ما احتفت به من أحوال مفاجأة الوحي وجوها صريح في تسجيل العنوان الأول لرسالة سيدنا محمد صلى عليه وسلم في لوحة الحياة بأخص خصائص خلودها وشمولها شمولاً كاملاً لا يفوته جيل من الناس ولا زمن من الأزمان ولا مكان من الأمكنة، ولا يند عنه علم من العلوم التي عرفها البشر في منحدرات التطور الإنساني أو التي سيفتح إلى معرفتها سبل لا عهد للعقل الإنساني بها فيما مضى من السنين والأحقاب ولا تذهب عنه معرفة من المعارف التي كانت في ماضي الحياة أو التي ستكون في مستقبلها. إن الإسلام حثَّ على العلم وكلف الناس به وأعطى العاملين عليه مكانة مرموقة، لأنه بالعلم تشرف الإنسان وأخذ مكانته على سائر المخلوقات. ومنبع العلم في الإسلام القرآن الكريم وسنة النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تلقّى علومه عن الله عز وجل (وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً) (النساء).
والأدب الثاني: التلطف مع المعلم، وإظهار الاحترام والتوقير له، وهذا ما نلمسه بجلاء ووضوح في تعامل موسى عليه السلام مع هذا العبد الصالح، الذي عرف باسم "الخضر" عليه السلام، فقد قال له موسى بأدب التلميذ مع المعلم: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا}(الكهف:66). والأدب الثالث: الصبر على المعلم، وهذا ما فعله موسى مع معلمه، فحين عرض عليه أن يتبعه ليعلمه مما علمه الله، قال المعلم: {إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا* قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} (الكهف:67-70). والأدب الرابع: أن المؤمن لا يشبع من العلم، وأنه يطلب أبدا الزيادة منه، كما قال الله لخاتم رسله: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (طه:114) ، وهذا ما حرص عليه موسى: أن يضيف إلى علمه علما آخر. والأدب الخامس: ما نبهت عليه السنة النبوية، وهو: أن يتعلم العلم يريد به وجه الله تعالى. وبذلك يغدو طلب العلم عبادة وجهادا في سبيل الله، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله تعالى، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة".. يعني ريحها.