تاريخ النشر: الإثنين 29 جمادى الآخر 1422 هـ - 17-9-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 10355
123424
0
747
السؤال
السلام عليكم:أرجو إفادتي في مشكلة الوسواس التي أعاني منها فأنا عند الوضوء يصعب علي التسمية فأشعر كأني لم أنطقها فأعيدها عدة مرات كما أني أنسى أثناء الوضوء إذا كنت غسلت الأعضاء السابقة أم لا فأعيد الوضوء من جديد. 2)عند الصلاة أشعر باني لم أنوي الفرض الذي سأصليه فأشعر بأني سأ نوي النافلة وليست الفريضة مما يجعلني آخذ وقتا طويلا قبل الصلاة لأنوي مما يجعلني أرتبك أثناء التكبير فأنطقها بتكلف كما أني أشعر بأني سأقطع الصلاة عند أي خطأ أو عند سماع صوت فهل يبطلها أم لاأرجو إفادتي بحلول عملية للتخلص من الوسواسوهل إذا نسيت الفرض الذي أصليه ثم تذكرته أثناء الصلاة هل يبطلها أم لا ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يستسلم لهذه الوسوسة التي تعرض له في وضوئه ، أو في صلاته ، أو في ذكره، أو غير ذلك. لأنها من كيد الشيطان ليصرف الصالحين عن عبادتهم ، ويقطعهم عما يقربهم من ربهم. هل الوساوس ابتلاء؟ – مفتي أونلاين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره ، فينبغي للعبد أن يثبت ، ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ، ولا يضجر ، فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) وكلما أراد العبد توجهاً إلى الله تعالى بقلبه جاء من الوساوس أمور أخرى ، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه ، ولهذا قيل لبعض السلف: إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوس، فقال: صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخرب؟!
الوسواس القهري - النفس المسلمة
الخوف من الموت المؤلم سواء عن طريق مرض أو حادثة. من الممكن أن يكون الشخص قد تعرض لصدمة نفسية عند فقدان أحد عزيز عليه. اقرأ أيضًا: القولون العصبي يسبب الخوف من الموت
أعراض وسواس الموت
إذا كان الموسوس يذنب بإرادته فهو آثم ويتم حسابه، أما إذا سيطر عليه الوسواس وغيّب عقله فلا يحاسب، لما روى أبو داود، وابن خزيمة ، وابن حبّان "أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ؛ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ؛ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ"، ومن أعراض المصاب بوسواس الموت ما يلي:
الشعور بالقلق والتوتر. ضيق تنفس. الإصابة بنوبات هلع من كثرة الخوف. تجنب التحدث عن الموت. حب العزلة والوحدة لعدم التعلق بالآخرين. تصبب عرق مفرط. الوسواس القهري - النفس المسلمة. سرعة في ضربات القلب. الشعور بالغثيان والدوخة عندما يذكر أحد مواقف للموت. الشعور بالحزن والاكتئاب. التعرض لاضطرابات سلوك ونوبات القلب. أدعية للتخلص من وسواس الموت
في حالة السؤال عن هل وسواس الموت ابتلاء من الله، والعلم بأنه ابتلاء من صلاح المؤمن أن يتعامل معه، فيجب ترديد بعض الأدعية التي تساعد في التضرع إلى الله وسؤاله الشفاء والسكينة، ومن تلك الأدعية:
"حسبي الله لديني، حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغي على، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الميزان، حسبي الله عند المسائلة في القبر، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم".
هل الوساوس ابتلاء؟ – مفتي أونلاين
والوساس مرض له شقان في العلاج، الشق النفسي والذي يمكن مراجعة أطباء النفس فيه،وشق آخر هو الشق الإيماني والشرعي، وهو الذي أشار إليه القرآن من التعوذ بالله تعالى والاحتماء به من شر الوسواس الخناس، وذلك بقراءة المعوذتين، والتدبر في معانيهما، وأن يتوجه بالدعاء لله تعالى أن يرفع عنه هذا البلاء. وجزء مهم في العلاج، وهو يعود إلى الشخص نفسه، وهو ألا يكبر ما في نفسه من وسوسة، بل يسعى دائما إلى تقليلها، وأن الوسوسة لا تعني شيئا في حياته، وألا يلتفت لها، فخير علاج للوسوسة تركها، ولينظر إلى من حوله، فإنهم يعيشون بلا شك أو وسوسة، فأخرجي نفسك مما أنت فيه، ولا تعيشي وهما يكون عليك وبالا في حياتك، ويفسد عليك دنياك وآخرتك، فنمط الحياة من كسب الإنسان، إلا ما قدره الله تعالى رغما عنه. حكم الوساوس التي تصل إلى الشرك. د. مسعود صبري
حكم الوساوس التي تصل إلى الشرك
السؤال:
هل يأثم الإنسان ويحاسب على ما تحدثه به النفس خاصة، وإن كان ما يتحدث به شركًا، والعياذ بالله؟
الجواب:
هذا دواؤه بينه النبي ﷺ يقول ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم حديث النفس لا يضر، هذه وساوس، سأل عنها الصحابة فقال لهم النبي ﷺ: قولوا: آمنت بالله ورسله، وتعوذوا بالله من الشيطان، قالوا: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يخر من السماء أهون من أن ينطق به، قال: ذاك من الشيطان -تلك الوسوسة- فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسله؛ وليستعذ بالله ولينته هذه وساوس الشيطان، لا يؤاخذ الله بها ما لم يعمل، أو يتكلم. فتاوى ذات صلة
هل الهوس بالموت اختبار من عند الله من الأسئلة التي يمكن أن تتكرر في أذهان بعض الناس ، فالبلاء والبلاء اختبار من الله القدير لعباده ، امتحان صبرهم وقوة إيمانهم وحبهم لله سبحانه وتعالى. ومدى اتّباعك لوصاياه ، سنتعرف على الهوس بالموت ، وهل هو بلاء أم مرض؟ هوس ألموت معظم الناس في هذه الحياة يخشون الموت ، ويخافون من فكرة أن الإنسان مقدر له أن يموت ويفنى من الدنيا ، وأنه لا مفر من الموت ، فهو حق منحه الله تعالى. عن الجميع وهي حتمية أعراض ونوبات الهلع واندفاع الموت يمكن أن تؤثر على الشخص لأسباب مختلفة ، وهذه الهواجس تعطل حياة الإنسان وتسبب له القلق بشأن القيام بمهام الحياة الموكلة إليه ، وتفاقم هذه الهواجس يمكن أن يؤدي إلى و الموت الحقيقي ، والخوف من الموت أمر شائع بين الناس ، وكثير منهم يعاني من نوبات الهلع. من حين لآخر ، ما يعطل حياتهم ومعيشتهم ، وتصبح ظروفهم وظروفهم صعبة نتيجة لذلك ، ومن واجب كل من يلاحظ أن لديه هذا الهوس أن يسرع في معالجته والتخلص منه. بأي وسيلة ، حتى لا يتفاقم التيار ، يخرج عن السيطرة ويؤدي إلى عواقب وخيمة. هل الهوس بالموت دليل على وجود الله؟ الهوس بالموت هو بلاء الله الجليل الجليل الذي يصيب من يشاء من عبيده ، فكل مرض جسدي أو عقلي أو غيره هو بلاء بالإضافة إلى كونه مرض يصيب الإنسان ، والبلاء يتخذ أشكالاً عديدة.
ما قيل في الصحابي الجليل معاذ بن جبل من احاديث:
لقد كان الصحابي الجليل معاذ بن جبل مكانة كبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه و قد قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الاحاديث منها:
_ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أعلم أمتي بالحلال و الحرام معاذ بن جبل ». _ و ايضا قابل مرة النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل فقال له « يا معاذ، إني لأحبك في الله» قال معاذ: و أنا والله يا رسول الله، أحبك في الله. فقال: « أفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ». _ قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ايضا: " استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، و سالم مولى أبي حذيفة، و أبي بن كعب، و معاذ بن جبل " (متفق عليه). بعض صفات الصحابي الجليل معاذ بن جبل:
لقد كان الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه من اكثر الصحابة علما بالحلال والحرام … كما انه قارئا جيدا للقرآن و كان زاهدا ورعا متصدقا كريما متعبدا لله مجتهدا في العبادة … و قد كان الصحابي الجليل معاذ بن جبل معلما للناس دين الله وناصحا لهم … وكان يعتبر من اكثر الصحابة علما بالفقه.
معاذ بن جبل عند الشيعة
مرضه ووفاته: عن طارق بن عبد الرحمن قال: وقع الطاعون بالشام فاستغرقها فقال الناس ما هذا إلا الطوفان إلا أنه ليس بماء، فبلغ معاذ بن جبل فقام خطيبًا فقال: إنه قد بلغني ما تقولون وإنما هذه رحمة ربكم ودعوة نبيكم، وكموت الصالحين قبلكم، ولكن خافوا ما هو أشد من ذلك أن يغدو الرجل منكم من منزله لا يدري أمؤمن هو أو منافق، وخافوا إمارة الصبيان.
معاذ ابن جبل
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب معاذ بن جبل كتاب إلكتروني من قسم كتب التراجم للكاتب عبد الحميد محمود طهماز. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب معاذ بن جبل من أعمال الكاتب عبد الحميد محمود طهماز
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
معاذ بن جبل رضي الله عنه
وعن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل لمعاذ بن جبل: علمني. قال: وهل أنت مطيعي ؟ قال: إني على طاعتك لحريص. قال: صم وأفطر ، وصل ونم ، واكتسب ولا تأثم ، ولا تموتن إلا وأنت مسلم ، وإياك ودعوة المظلوم. وعن معاوية بن قرة قال: قال معاذ بن جبل لابنه: يا بني إذا صليت فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبداً ، واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين ، حسنة قدمها وحسنة أخرها. وعن أبي إدريس الخولاني قال: قال معاذ. إنك تجالس قوماً لا محالة يخوضون في الحديث فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عند ذلك رغبات ( رواهما الإمام أحمد). وعن محمد بن سيرين قال: أتى رجل معاذ بن جبل ومعه أصحابه يسلمون عليه ويودعونه ، فقال: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حفظت ، إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر ، فأثر من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظاماً فتزول به معك أينما زلت. وعن الأسود بن هلال قال: كنا نمشي مع معاذ فقال: اجلسوا بنا نؤمن ساعة. وعن أشعث بن سليم قال: سمعت رجاء بن حيوة ، عن معاذ بن جبل قال: ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم ، وستبتلون بفتنة السراء ، وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب ، ولبسن رباط الشام وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد.
وعن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل لمعاذ بن جبل: علمني، قال وهل أنت مطيعي قال: إني على طاعتك لحريص قال: صم وأفطر، وصل ونم، واكتسب ولا تأثم، ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم. وعن معاوية بن قرة قال: قال معاذ بن جبل لابنه: يا بني، إذا صليت فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدًا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين: حسنة قدمها وحسنة أخرها. وعن أبي إدريس الخولاني قال: قال معاذ: إنك تجالس قومًا لا محالة يخوضون في الحديث، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عند ذلك رغبات. رواهما الإمام أحمد. وعن محمد بن سيرين قال: أتى رجل معاذ بن جبل ومعه أصحابه يسلمون عليه ويودعونه فقال: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حُفِظْتَ إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، فآثر من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظاما فتزول به معك أينما زلت. وعن الأسود بن هلال قال: كنا نمشي مع معاذ فقال: اجلسوا بنا نؤمن ساعة. وعن أشعث بن سليم قال: سمعت رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل قال: ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وستبتلون بفتنة السراء، وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب ولبسن رياط الشام وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد.